المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرضاوي يروي قصة غرامه بزوجته الثانية وكيفية كتابة الرسائل الغرامية لها قبل الزواج !



yasmeen
11-05-2008, 02:42 AM
«كثيرون حسدوني على الزواج من شابة جميلة ومثقفة»


القاهرة - يو بي آي

لا يتورّع الداعية الاسلامي الشيخ يوسف القرضاوي عن رواية قصة غرامه ومن ثم زواجه من شابة جزائرية أعجب بها بعد لقائهما في الجزائر في قصة حب من النظرة الأولى.
وذكرت صحيفة «نهضة مصر» التي تنشر مذكرات القرضاوي أمس، إن الداعية المصري أعجب بأسماء منذ لحظة لقائه بها في منتصف الثمانينات، عندما كانت لا تزال طالبة رياضيات في إحدى الجامعات الجزائرية.

وروت الصحيفة في فصل من كتاب «أوراق من مذكرات الشيخ القرضاوي» نشرته، أن القرضاوي أعجب بأسماء بعدما ألقت مداخلة في إحدى الندوات دفاعا عن الحجاب، فكان أن سعى للتعرّف عليها ومن ثم بث أشواقه في رسالة بعثها لها في عام 1989 بعد سنوات من ذلك اللقاء.

ويكتب القرضاوي في مذكراته التي من المتوقع ان تصدر عن دار الشروق، «لقد شاء الله أن يتطوّر الإعجاب الى عاطفة دافقة وحبّ عميق لا يدور حول الجسد والحسّ كما هو عند كثير من الناس بل يدور حول معان مركبة امتزج فيها العقل بالحسّ، والروح بالجسم، والمعنى بالمبنى، والقلب بالقلب وهذا لا يعرفه إلا من عاشه وعاناه».

ويشير القرضاوي الى أنه تردّد كثيرا خاصة بسبب فارق السن «إلا أنه سرعان ما انقشع سحاب التردد حيث أشرقت شمس الحب».
ويضيف «كان الحبّ أقوى من الخوف فكان ان ينتهي هذا الحب الطاهر الى ما شرعه الله ورسوله للمتحابين من زواج».

ويعترف الداعية الاسلامي أن والد أسماء كان معترضاً على الزواج في البداية بسبب فارق السنّ، إلا انه عاد ووافق على ذلك.

ويضيف في مذكراته «هكذا هو الحب جنون والجنون فنون والحياة شجون ولله في خلقه شؤون».
ويشير القرضاوي الى ان الكثيرين حسدوه على زواجه «من شابة جميلة ومثقفة ومتحدثة لبقة».
والقرضاوي، الذي يحمل الجنسية القطرية، من مواليد مصر عام 1926 وله أولاد عدة وبنات وأحفاد ، ووفقا للمذكرات فإن أسماء هي زوجته الثانية.


http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=90297

فاطمي
11-05-2008, 03:34 AM
اعتبر هذه التصريحات والمذكرات فضيحة بكل المقاييس

المشكلة معتبر ان الناس حاسدته على الزواج من بنت في عمر حفيداته


ليش من قلة النسوان ؟

ولا على مواليدك سنة 1926 :356b1f227d4f29af2e1

موالى
11-05-2008, 05:04 AM
بعده صغير ما في داعي لهذا الكلام :clap:

خليجي
11-05-2008, 09:50 AM
رغم كوني شيعي لكن ارفع القبعه احترام لهذا الداعيه

زوربا
11-05-2008, 02:48 PM
رغم كوني شيعي لكن ارفع القبعه احترام لهذا الداعيه

على ايش رافع القبعه
ممكن نعرف الاسباب ؟

زوربا
11-05-2008, 03:04 PM
الصراحة الشيخ رومانسي ويكتب رسائل غرامية
لكن السؤال كيف وقعت المسكينة في حبائلة بالرغم من فارق السن ؟

مجاهدون
11-05-2008, 11:42 PM
اعتبر هذه التصريحات والمذكرات فضيحة بكل المقاييس

المشكلة معتبر ان الناس حاسدته على الزواج من بنت في عمر حفيداته


ليش من قلة النسوان ؟

ولا على مواليدك سنة 1926 :356b1f227d4f29af2e1



بعده صغير :21_20:

بس شنو اللي يضمن انه ما يكرر التجربة مرة ثانية خاصة انه خبير في كتابة الرسائل الغرامية

yasmeen
11-10-2008, 04:10 PM
صورة زوجته الجديدة التي يحسده الناس عليها


http://www.elkhabar.com/images/key4press/asma-bilal-elkhabar.jpg

yasmeen
11-10-2008, 04:20 PM
قصة زواجي الثاني.. من عالم العقول إلى عالم القلوب


الحلقة الثالثة والثلاثون

يخصص الدكتور يوسف القرضاوي هذا الجزء من مذكراته للكتابة عن زواجه الثاني الذي تم في الجزائر.


حديث عفوي بيني وبين أسماء بن قادة
كانت ليلة حافلة جياشة بالعواطف والمواقف. وقد ودعتني الطالبات بمثل ما

استقبلنني به من المودة والابتهاج، وكان في وداعي عدد منهن صحبنني إلى الباب،

وقد استرعى انتباهي إحداهن، وزميلاتها ينادينها باسمها: أسماء. فقلت لها:

هل أنت أسماء صاحبة الكلمة على المنصة؟ قالت نعم: أنا هي. فلما نظرت

إليها عن قرب قلت: سبحان الله! لقد جمع الله لك يا أسماء بين الجمال

الحسي، والجمال الأدبي، أعطاك الله الذكاء والبيان، وحضور الشخصية، والجمال

والقوام. بارك الله لك يا ابنتي فيما منحك من مواهب، وبارك لك في فصاحتك،

وبارك لك في شجاعتك، وبارك لك في ثقافتك. لقد أثلجت صدورنا بردك القوي

البليغ.
فقالت: لعل كلمتي حازت رضاك يا أستاذ!
قلت: أكثـر من الرضا، ولست وحدي، ولكن كل المدعوين من العلماء والدعاة

عبروا عن رضاهم وإعجابهم. زادك الله توفيقا.
قالت: ما أنا إلا تلميذة من تلميذاتك وتلامذتك الكثيرين هنا، لقد تتلمذنا على كتبك

من بعيد، ونتتلمذ عليك اليوم مباشرة من قريب. وقد رأيت وسمعت كيف يحبك

الجميع.
قلت: إذا كان تلاميذي على هذه الدرجة من نضج التفكير، وبلاغة التعبير، فقد

يغرّني هذا كأستاذ!
قالت: كتبك العلمية والفكرية ساعدتنا على أن نستكمل ثقافتنا الإسلامية،

وأسلوبك الأدبي والشعري ساعدنا على أن نقوِّم تعبيرنا العربي، وقد كنا نتدارس

كتبك في حلقاتنا التربوية.
قلت: وهل عرفتم شيئا عن شعري؟
قالت: نحفظ نشيد (مسلمون) وكنا نتغنى به في لقاءاتنا الإسلامية، وننشده

بصورة جماعية، فيثير فينا الحماس والاعتزاز.
كما نحفظ بعض الأبيات من قصيدتك (النونية).
قلت: في أي الكليات تدرسين؟ وفي أي التخصصات؟
قالت: في كلية العلوم والتكنولوجيا، وفي قسم الرياضيات.

قلت: يا سبحان الله! كنت أحسب أنك في كلية شرعية أو أدبية. أنت مثل

بناتي الأربع، كلهن في تخصصات علمية.
وعلى فكرة، ابنتي الصغرى أسمها أيضا أسماء، وأظنها في مثل سنك.
قالت: أرجو أن تبلغها تحياتي.
قصة زواجي الثاني
من عالم العقول إلى عالم القلوب
كان هذا هو الحديث العفوي الذي دار بين تلميذة وأستاذها، أو بين مريدة وشيخها،

أي بيني وبين الطالبة النابهة اللامعة أسماء بن قادة.ولم أكن أدري أن القدر

الأعلى الذي يخط مصاير البشر، قد خبأ لي شيئا لا أعلمه، فقد حجبه عني ضمير

الغيب. وأن هذا الحديث التلقائي بيني وبين أسماء -الذي لم يتم بعده لقاء بيننا

إلا بعد سنتين كاملتين1- كان بداية لعاطفة قوية، أدّت لعلاقة وثيقة، انتقلت من

عالم العقول إلى عالم القلوب، والقلوب لها قوانينها وسننها التي يستعصي فهمها

على كثير من البشر، وكثيرا ما يسأل الإنسان: ما الذي يحوّل الخليّ إلى

شجيّ؟ وما الذي يربط رجلا من قارة بامرأة من قارة أخرى؟ أو ما الذي يحرك

القلوب الساكنة، فتستحيل إلى جمرة ملتهبة؟ حتى ترى النسمة تتطور إلى

إعصار، والشرارة تتحول إلى نار! ولا يجد المرء جوابا لهذا إلا أنه من أسرار

عالم القلوب. ولا غرو أن كان من تسبيح المؤمنين: سبحان مقلب القلوب!

وقد قال الشاعر:
وما سُمِّيَ الإنسان إلا لنسيه
وما القلب إلا أنه يتقلب!
وفي الحديث: ''إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف

يشاء''2، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه ويسوي بينهن في

الأمور الظاهرة، ثم يقول: ''اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما

تملك ولا أملك''3 يعني: أمر القلب! فقد شاء الله أن يتطور الإعجاب إلى

عاطفة دافقة، وحب عميق. لا يدور حول الجسد والحس كما هو عند كثير من

الناس، بل يدور حول معان مركبة، امتزج فيها العقل بالحس، والروح بالجسم،

والمعنى بالمبنى، والقلب بالقالب، وهذا أمر لا يعرفه إلا من عاشه وعاناه.
كما قال الحكيم: من ذاق عرف! وكما قال الشاعر:
لا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها!
وقد يعذل العاذلون، ويلوم اللائمون، ويعنّف المعنفون، ويقول القائلون: لم؟

وكيف؟ كيف يحب الأستاذ تلميذته؟! أم كيف يحب الشيخ الكبير فتاة في عمر

بناته؟! وهل يجوز أن يكون لعالم الدين قلب يتحرك ويتحرق مثل قلوب البشر؟
ولا جواب عن ذلك إلا ما قاله شوقي في نهج البردة: يا لائمي في هواه والهوى

قدر
لو شفّك الوجد لم تعذل ولم تلم
على أن أساس هذا العذل واللوم هو أن كثيرا من الناس يهبطون بهذه العاطفة

النبيلة (عاطفة الحب) إلى أنها تعلق جسد بجسد، وهو تصور غير صحيح،

وتصوير غير صادق، وإن صدق في بعض الناس، فليس يصدق في الجميع. وقد

وصفت هذا الحب، فقلت:
حب أرواح تسامت عن سُعار واشتهاءْ
فليقل من شاء هذا الحب وهم وغباء
ليس في عالمنا حــب سوى حب البقاء
ليس في الدنيا سوى حـــب سباع لظباء
نحن في عصر الحواســيب وغزْوات الفضاء
فذرونا من جوى قيس وليلى والبكاء
فليكن عصركم ما شئتمو يا أذكياء
إن دنياكم بغير الحـــب قشر وغثاء
إنها مبنى بلا معــــنى ورسم في الهواء
إنها تمثال إنسا ن من الروح خواء
إن سر الكون في حرفــين: في حاء وباء!
أسماء بنت الصحوة
فقد كانت أسماء من بنات الصحوة الإسلامية، في الجزائر، ومن زهرات ملتقيات

الفكر الإسلامي، وكانت بعد كلمتها في ملتقى الصحوة بالعاصمة، معروفة لدى

رموز الملتقى وشيوخه الكبار، قريبة منهم، كالشيخ الغزالي، والدكتور البوطي

والفقير إليه تعالى. وكنت أقربهم إليها، وكانت تدهش الجميع بأسئلتها الواعية،

ومقترحاتها المفيدة. ولم تكن فتاة معقدة ولا مرتبكة، بل بدا لكل من اقترب منها

أنها فتاة مثقفة ثقافة متوازنة ومتكاملة، علمية وأدبية، دينية ودنيوية، شرعية

وعصرية، وأنها مع إتقانها للغة الفرنسية -التي يتقنها النخب من الجزائريين-

تتقن العربية بصورة تلفت الأنظار.
وأنها قارئة جيدة لتراث مالك بن نبي، كما قرأت لعدد من العلماء والمفكرين

الإسلاميين في المشرق العربي، وعلى رأسهم الشيخ الغزالي، والعبد الفقير، وكل

كبار الكتاب الإسلاميين على اختلاف مدارسهم وعروقهم وبلدانهم. بل قرأت

لغير الإسلاميين أيضا، ولكنها تقرأ قراءة من يفحص وينقد وينتقي.
وكان لها نشاطها الدعوي والثقافي في المساجد والأندية، وفي المعاهد والجامعات،

وفي الإذاعة والتلفزيون الجزائري، بل كانت هي أول فتاة جزائرية محجبة تظهر

على الشاشة الصغيرة، وتجتذب المشاهدين والمشاهدات.
ومع هذا لم تقبل أن تنتسب إلى أيٍّ من الجماعات أو المدارس الفكرية أو الدعوية

على الساحة الجزائرية. حاول من يسمونهم: دعاة (الجزأرة) أن يضموها

إليهم فاستعصت عليهم، وحاول دعاة الإخوان أن يجروها إلى جماعتهم؛ فأبت

عليهم أيضا، بل دعاها الأخوات (القبيسيات) المعروفات بالعمل الدعوي

والتربوي في سوريا إلى زيارتهن هناك، ونزلت ضيفة عليهن مدة من الزمن، وكن

يطمحن إلى أن يكسبنها لجماعتهن؛ فلم يمكنهن ذلك.
وكانت لأسماء صديقة تعد من داعيات جماعة الإخوان (جماعة الشيخ محفوظ

نحناح)، هي الأخت دليلة أو (هالة) تصحبها دائما إذا أرادت زيارتي. وقد

أرادت أختنا الفاضلة -حين لاحظت اهتمامي بأسماء- أن تنبهني إلى أنها ليست

عضوا في الجماعة! فقلت لها: أعرف ذلك، وقد أفضل أن تكون كذلك.

فمن الناس من الخير له أن لا يرتبط بعضوية جماعة من الجماعات، لا لآفة فيه،

ولكن لأن طبيعته ترفض القيود والالتزام برأي غير رأيه. وهذا لا يصلح

للجماعات ولا تصلح له الجماعات.
من أسرة الأمير عبد القادر
قلت لأسماء مرة: لماذا سموك (أسماء بن قادة) ولم يقولوا: (بنت

قادة)؟!
قالت: (بن قادة) هو لقب العائلة المتوارث والمعروف. ثم قالت: هل

تعرف الأمير عبد القادر؟

قلت: حق المعرفة. إنه أمير على ثلاثة مستويات: أمير في الجهاد، وأمير

في العلم، وأمير في السلوك والتصوف.

قالت: إن عائلتنا هي جزء من عائلة الأمير، رحمه الله.

قلت: أنعم وأكرم. وأنا أعرف أن الأمير ينتمي إلى سيدنا الحسن بن علي

رضي الله عنهما، فعائلته هاشمية حسنية.

قالت: هي كذلك. ولكن والدي يحذرنا أن نعتمد على النسب الحسني، ونفخر

بذلك، وندع العمل والجد.

قلت: نعم هذا التوجيه من أبيك. وهو موافق لما جاء به نبينا العظيم في

قوله: ''من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه''.4
وقد دعاني بعد ذلك والدها الأستاذ محمد بن قادة على العشاء في منزلهم بحي

الرستمية بمنطقة الأبيار، وهي من أرقى المناطق في العاصمة، فلم يسعني إلا أن

ألبي دعوته. وتعرفت على الوالد والوالدة، وعلى إخوتها، وهم ثلاثة، وعلى

أخواتها، وهن ستّ، ثلاث منهن يحملن الدكتوراه في الفلسفة وفي الاجتماع وفي

الجراحة.
ووالدها رجل معروف في المحيط الأكاديمي والتربوي: إنه (أبو الرياضيات)

في الجزائر. والجميع يعرف دوره المرموق والرئيسي في تعليم الرياضيات،

وفي تعريبب الرياضيات بعد الاستقلال، وكان يصدر مجلة تحمل اسم (

الخوارزمي).
وقد مضت سنوات، انتهت أسماء فيها من دراسة الرياضيات، وحصلت على شهادة

الباكالوريوس بامتياز. ثم انتقلت إلى تخصص آخر، في مجال آخر مغاير تماما،

هو العلوم السياسية. وفي هذه السنوات كنت أواري حبي، وأكتم عاطفتي في

نفسي لاعتبارات شتّى. ولكل إنسان منا طاقة في الكتمان والصبر، ثم تنفد طاقته

بحكم الضعف البشري. ولا بد أن يأتي يوم يبوح فيه الإنسان بما في أعماقه.

وجاء هذا اليوم لأبث أسماء ما بين جوانحي من مشاعر وأشواق، في رسالة كتبتها

إليها سنة 1989م، وأنا أقدم رجلاً وأؤخر أخرى. فلم يكن بالأمر العاديّ ولا

السهل أو الهين عليّ أن أصارحها بحبي وبيني وبينها عقود من السنين تفصل

بيننا. وكانت مفاجأة لها، فكرت فيها مليّا، وترددت كثيرا قبل أن تأخذ قرارها

الذي لم تقدم عليه إلا بعد استخارة واستشارة، فلا خاب من استخار، ولا ندم من

استشار. وقد كان ردها بردا وسلاما على قلبي، ولكم كانت فرحتي عندما

وجدتها تجاوبت معي، وأحسست بسعادة غامرة أشبه بالسعادة التي تحدث عنها

الصوفية حين قالوا: نحن نعيش في سعادة لو علم بها الملوك لجالدونا عليها

بالسيوف! فقد تلاقت روحانا، بعد أن تعارفنا في عالم ما قبل المادة. وفي

الحديث الصحيح: ''الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر

منها اختلف''.5
يتبع
1 - فلم يقدر لي أن أشارك في ملتقى صيف 1985م، حيث أجريت عملية

جراحية (انزلاق غضروفي) في ألمانيا، فلم أتمكن من الحضور.
2 - رواه مسلم (2654) عن عبد الله بن عمرو.
3 - رواه أبو داود (2134) عن عائشة.
4 - رواه مسلم (2699) عن أبي هريرة.
5 - متفق عليه: رواه البخاري (3336) عن عائشة، ومسلم

(2638) عن أبي هريرة.

منقول من جريدة الخبر الجزائرية - من عدد الخميس 23 أكتوبر 2008

yasmeen
11-10-2008, 04:24 PM
حرم فضيلة الشيخ القرضاوي السيدة أسماء بن قادة في حوار خاص لـ''الخبر''

أعيش رفقة الشيخ نفس الأهداف ونتقاسم نفس الواجبات

الشيخ القرضاوي لا يستغني عن الأطباق الجزائرية وهي ضمن وجباته الأساسية

لفضيلة الشيخ القرضاوي في العالم العربي والإسلامي مكانة عظيمة·· هل كان لك كزوجة، دور في هذه المكانة، استنادا لمقولة وراء كل رجل عظيم امرأة؟

- أولا، أؤكد أن العلاقة الزوجية في أصلها تقوم على الشراكة، وعندما يعيش الطرفان علاقتهما على أسس متينة تتوفر فيها الضروريات لنجاحها، أي تتوفر
على كل أشكال الدعم من المشاركة في الواجبات، الأفكار والمهام· وعندما يعيش الطرفان كذلك نفس البعد الرسالي وتكون لهما نفس المرجعية، تكون لهما حياة سعيدة··

أنا أعيش رفقة الشيخ نفس الأهداف ونتقاسم نفس الواجبات، نعيش إستراتيجيتنا معا، ونعمل على تحقيقها·· ونحترق لأجلها معا· وبكل بساطة، إن كان الشيخ عاكفا على الكتابة، أعيش معه بكل قواي، أعيش معه الصفحات والكلمات لحظة بلحظة·· وإن كان بصدد إنشاء مؤسسة أعيش معه المشروع خطوة بخطوة·· وإن كان يستعد لإلقاء محاضرة أو كلمة نتذاكر في ذلك
ونتناقش المواضيع الحساسة وذات المصلحة، حيث لكل مقام مقال ولكل بلد لغة ولكل مسؤول مدخل·

ولا أنكر أنني تعلمت الكثير على يده·· من ملاحظاته وتوجيهاته القيّمة التي كان لها الأثر القوي في حياتي، الشيء الذي جعلني أعتلي مناصب عديدة وأن انضوي تحت راية تنظيمات كبيرة في العالم العربي الإسلامي، ومنها عضو في الشبكة وعضو مجلس أمناء النساء المسلمات،ومجلس أمناء الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين· وعلى أساس تخصصي في العلوم السياسية والعلاقات الدولية درجة دكتوراه، عملت في مركز الإمارات للدارسات والبحوث الإستراتيجية،

وأنا الآن أعمل كمنتجة برامج بقناة ''الجزيرة'' الفضائية·
هذا التراكم من الخبرة التي أنعم علي بها الله تعالى، منحتني مجالا واسعا لتناول القضايا الكبرى في العالم العربي الإسلامي بكل موضوعية وإستراتيجية، وبكثير من العقلانية والمنهجية·

ولا يمكن أن نمر على ثقافتي العربية الإسلامية مرور الكرام، حيث كان لها دور كبير في حياتي منذ بدايتها، هذه الثقافة التي رست قواعدها
على مصادر متعددة وكان لبلدي الجزائر دور كبير، لما وفرته لجيلنا من وسائل وفرص في عشرات الملتقيات للفكر الإسلامي التي كانت الدولة تعمل فيها على جلب العلماء من مختلف بقاع العالم، الشيء الذي فتح لنا المجال لننهل من كل المعارف··

إلى جانب هذا، هناك تخصصي الأكاديمي الذي دعمه في البداية والدي ثم زوجي الشيخ القرضاوي، وأعتقد أن كل ما قلته كان كله عبارة عن فرص لقيامي بدوري على كامل وجه سواء على المستوى الشخصي أو مع الشيخ· وفي الأخير ألخص وأقول ''عندما تكون العلاقة غير تقليدية تكون الحياة غير تقليدية''·

في رأيكم ما المطلوب من المرأة العربية لدعم قضية القدس الشريف؟-

قبل الحديث عن الدور المطلوب منها، لا بد من الحديث عن ما يجب توفيره لهذه المرأة قبل مطالبتها بلعب دور في أية قضية وليس فقط في قضية القدس الشريف··

المرأة قبل أن تعلب هذا الدور يجب أن تكون متمكّنة من جميع جوانبها الإنسانية والتي تقوم عليها شخصيتها، ولا يمكن أن تشارك في القضايا المصيرية دون أن تعيش إنسانيتها بشكل كامل· وللتوضيح أكثر، إذا أردنا أن تقوم المرأة بدورها النابع من عقيدتها وإنسانيتها، وأن تتطرق لأية قضية من نفس الاستشعارية للقضية بصفة متوازنة وليس بها أي نوع من الصراعات مع أي طرف آخر سواء حركة مشددة
أو كتلة غربية كانت أو شرقية، يجب أن يكون دورها نابعا من قناعتها الشخصية النابعة عن وعي وإدراك كاملين·

وعندما نعود إلى التاريخ وبعض الأمثلة في صدر الإسلام، نكتشف أن المرأة عندما اقتنعت بعقيدة هاجرت من مكة إلى المدينة تاركة وراءها زوجها، أبناءها وبيتها، لا لشيء إلا من أجل إشهار إسلامها بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم·

فأنا أوجه للجميع هنا سؤالا هل يمكن للمرأة اليوم أن تقوم بنفس التصرف، ولا أحصر هذا على الإسلام فقط؟ هل يمكن للمرأة اليوم أن تهاجر أو تسافر من أجل إعلان دعمها أو إيمانها أو نضالها أمام زعيمها الروحي أو قائدها إذا آمنت بعقيدة ما؟·
·

أقول صراحة إنهم يصفونها اليوم بالمرأة المتحررة، ولكن المرأة المسلمة قبل 14 قرن مكّنها دينها وعقيدتها من التحرر الحقيقي للقيام بدورها الحقيقي· فيجب على المرأة أن تتحرر من كل الرواسب المرتبطة بالفهم الخاطئ للإسلام، وتلك الزوائد الثقافية البعيدة عن تعاليم ديننا وحضارتنا·
ولا بد أن تبتعد الأحزاب الإسلامية وغيرها من الجمعيات على أخذ المرأة كرِهان تستعمله متى تشاء بعيدا عن الأخلاق والقيم·
وعندما تتوفر كل هذه الظروف يمكنها أن تقوم بدورها في خدمة قضايا العالم في أي مكان كان بعيدا عن العُقد والعوائق·

نعلم بأن هناك يهودا ومسيحيين إلى جانب المسلمين داخل مؤسسة القدس الدولية· هل ينطبق الأمر على العنصر النسوي؟-

بالنظر إلى أن المؤسسة اعتبرها الشيخ القرضاوي ميدانا للجهاد المدني، فهي تضم عددا من المنظمات غير الحكومية، ولكل واحدة منها خلفيات عقائدية، ويجمع بينها العمل، الخطاب، الآليات، البرامج والأهداف التي ترمي إليها المؤسسة بعيدا عن عقيدة كل طرف·
وللعمل تحت راية مؤسسة القدس غير مطلوب منك أن تتخلى عن عقيدتك، والأهم أن هناك مساحة للتقاطع شاسعة بها أهداف يجب رصدها وتوضيحها، وبها تداخل للقيم الإنسانية وحتى في العقائد، من ضروري استثمارها من أجل حماية المدينة المقدسة بتاريخها الإسلامي، المسيحي واليهودي وبرموزه الحضارية·
وبما أن المؤسسة تسعى إلى التحالف والاندماج مع مؤسسات المجتمع المدني الدولي
من أجل العمل على تحقيق ذات الأهداف المشتركة، فيجب إعداد خطاب جديد غير تقليدي يتماشى وطبيعة النظام الدولي الذي نعيشه والواقع السياسي الذي يفرض ميكانيزمات التكيّف لتحقيق أهدافنا·

ما هو العمل الذي تقوم به المؤسسة
تجاه الأوضاع المزرية التي تعيشها المرأة الفلسطينية بالأراضي المحتلة؟

إذا أردنا الحديث عن الأدوار داخل الأراضي المحتلة، يجب أن نشدد على أن الدولة غائبة في فلسطين، وبهذا تتولى الأسرة مهام هذه الأخيرة، وركيزة الأسرة هي المرأة، فكلما وعت المرأة دورها في هذا المرحلة من الاحتلال تصعب مهمتها·
ولدورها فعّالية كبيرة في المحافظة على الهوية والتراث وعلى الوطن بشكل عام· ومؤسسة القدس الدولية تعمل على إجراء دورات تدريبية وحملات توعية على مستوى مدينة القدس بشكل خاص، وشرعت في تأسيس مدارس للبنات وتوفير مناصب شغل
وإشراك المرأة المقدسية في الشبكة لتفعيل دورها للمحافظة على المدينة وتحقيق استمراريتها· وأشير إلى أن جانب المرأة يأخذ قسطا وافيا من الاهتمام داخل فروع المؤسسة ونشاطاتها وخاصة أهدافها، بالنظر إلى حساسية الموضوع·
وأؤكد بأن هذا نابع من قناعتنا بأن بصلاح المرأة نضمن صلاح المجتمع·

هل لنا معرفة الوصفة التي تتبعها حرم فضيلة الشيخ القرضاوي للتوفيق بين مهامها العائلية والعملية؟

التوفيق ليس بالمهمة السهلة··
صدقيني، ويحتاج إلى الكثير من العمل المستمر· ولكن عندما يؤمن الشخص بهدف يجعل لحياته معنى، وعندما يتحكم في حياتنا بعد رسالي مشترك نلتقي به في كل لحظة وزاوية، يجعل من توترنا الداخلي دافعا قويا للعطاء المستمر على أكثر من درجة· وكما قال مالك بن نبي ''أقصى حد للتوتر يؤدي إلى أقصى حد من الإنتاج''·· ولا يعني بأن الحياة الفكرية والعملية والنشاط الدائم والتنقلات الدورية تشكل عائقا بيني وبين الشيخ، فهذا لا يمنعني من القيام بدور أساسي على مستوى البيت، إلى درجة أن الشيخ لا يستغني عن الأطباق الجزائرية وهي ضمن وجباته الأساسية·


المصدر: حاورتها: زينب بن زيطة
2007-03-31

فاطمي
11-12-2008, 11:49 AM
تفاصيل مخزية

شكرا اخت ياسمين على النقل

زوربا
11-21-2008, 02:12 PM
مقال الكاتب والناقد فاروق وادي وجه تساؤلات محرجة للشيخ القرضاوي عن حكم الاسلام في رجل متزوج وشيخ هرم يعشق فتاة تصغر احفاده ويبعث اليها برسائل غرامية ... تساؤلات وادي وردت في مقال بعنوان ( في الفة الشيخ الجليل والافه ) نشر على الشبكة العنكبوتية وهذا نصه


نستبق صدور كتاب 'أوراق من مذكرات الشيخ القرضاوي'، الذي يروى فيه بالتفصيل حكاية غرامه بزوجته الثانية، لنسأل عن رأي الشريعة الإسلاميّة، ومدى إباحتها للذّكر في بناء 'علاقة' ما، مع امرأة أخرى غير زوجته، مهما كانت العلاقة الثانية عفيفة، نظيفة، طاهرة، لا تتعدّى حدود القلب المُّلوّع والنظرة اللهفى، وتباريح القلم السيّال


ملخّص ما تسرّب إلينا من الحكاية، أن الشيخ يوسف القرضاوي، الذي كان قد بلغ، حينذاك، من الكبر عتيّا، وعبر سنوات العقد السابع من عُمره المديد، لفتت إنتباهه صبيّة جامعيّة جميلة، قدّمت مداخلة في إحدى الندوات، دافعت فيها عن الحجاب، ففتن الشيخ بها. ولم يتردد من كسر حجاب العُمر وحجاب الزمن، ليسعي، كما قال، من أجل التعرُّف عليها. وقد تطوّر الأمر بالشيخ العائد إلى صباه، حتّى تحوّل الإعجاب إلى 'عاطفة دافقة وحبّ عميق'، قاداه إلى الوقوع في عشق للصبيّة لا رادّ لجبروته، فدبّج لها رسالة، بثّها فيها أشواقه، ولواعج قلبه، ولهيب مشاعره المتأججة تجاهها


أن يقع شيخ جليل في عشق فتاة قد تكون في عُمر بناته، فتلك حادثة متكرِّرة، وقصّة ليست نادرة الحدوث، إذ سبق وأن عرفنا أمثالها في الفن والأدب والحياة. أمّا أن يقع الأمر مع رجل دينٍ متعمِّق في الشريعة والحياة، فإن الأمر يثير الأسئلة، كون الشيخ القرضاوي لا يمارس حياته عن هوى، وإنما اتكاءً على علم وفير في شؤون الدين والدنيا، وهو يُمثّل قدوة لرجال الأمّة الإسلاميّة، بشبابها الناهض.. وحتّى شيوخها الذين بلغوا أرذل العُمر


ربما يعيد الشيخ علينا بعضاً مما قاله جدّنا ابن حزم الأندلسي في 'طوق الحمامة: في الألفة والألاّف' حين أكّد أن الحُبّ '.. ليس بمنكرٍٍ في الديانة ولا بمحظور في الشريعة، إذ القلوب بيد الله عزّ وجلّ


ولا شكّ في أن شيخنا يؤمن إيماناً راسخاً بأن قلبه بيد الله، وأنه سبحانه وتعالى هو الذي ألقى به في يّم الحبّ المضطرب. ومع ذلك، فإننا نستبق صدور الكتاب، لنسأل الشيخ عن الخيانة الزوجيّة، معناها وحدودها. فهل أباح الإسلام للرجل المتزوِّج قدرٍاً من العلاقة مع امرأة أخرى، غير زوجته، أثارت إعجابه، حتّى لو اقتصر أمر الإعجاب على العين والأذن والقلب، وعلى بثّ التباريح عبر الكلمات المكتوبة على الورق وأجنحة القلبٍ الملوّع


دعنا نعيد طرح السؤال بطريقة 'هل ترضاها لأختك؟!'، رغم فجاجتها وسهولتها ومباشرتها، فنسأل الشيخ: هل القلوب الذكوريّة فقط هي التي بيد الله، أم أن الأمر ينطبق أيضاً على قلب الأنثى ؟! وهل يجوز لأنثى متزوجة أن تمارس ما أحلّه الشيخ لنفسه، فتُعجب بفتى أفتى في شؤون الدين، وقدّم مداخلة تألق فيها؟! وأن تسعى للتعرُّف عليه ـ كما سعى شيخنا الجليل ـ لتبثّه عواطفها الجيّاشة في رسالة تكتبها بعيداً عن عيون زوجها الغافل عن ما يدور حوله. وبصيغة أخرى: هل يرضاها الرجل لزوجته، خاصّة إذا تسبّب فارق العُمر بينهما إلى تقصيره في أداء واجباته الزوجيّة


أوليس ' الحبّ جنون والجنون فنون والحياة شجون ولله في خلقه شؤون'، وهي عبارة لم يقلها ابن حزم، وإنما الشيخ القرضاوي نفسه. وهل الحبّ جنون ذكوريّ يحقّ للرجل ولا يمسّ المرأة؟! أم أن المطلوب من المرأة 'الناقصة عقلاً وديناً' أن تكون عاقلة في هذه النقطة بالتحديد من العلاقات بين بني البشر


وحتّى يبيح الشيخ لنفسه ما لا يبيحه لغيره، فإنه يُفتي بحقه الشخصي في بناء علاقة (عاطفيّة) مع أنثى أخرى أعجب بها، موحياً بأنه يختلف عن بقيّة البشر.. فالإعجاب تطوّر لديه إلى عاطفة دافقة وحبّ عميق 'لا يدور حول الجسد والحسّ كما هو عند كثير من الناس'. ولأن الشيخ يتسامى عن هؤلاء الكثيرين من خلق الله الجسديين الحسيين، فإن من حقّه أن يستجيب للوعة القلب، ويُقدم على الزواج من 'شابّة جميلة ومثقفة ومتحدِّثة لبقة'، مهما واجه من شرّ حاسدٍ إذا حسد! ثمّ، إذا كان الحبّ أفلاطونياً ولا يدور حول الجسد، فلماذا الزواج من المرأة نفسها، الذي نعلم ويعلم شيخنا الجليل أنه في جزء منه علاقة جسديّة


ولا شكّ في أن من حقّ المدافعين عن حقوق المرأة، أن يسألوا عمّا ألحقه هذا الجنون، حسب وصف الشيخ، بالمرأة الأولى، وبألأسرة التي عكفت على بنائها، وبمشاعرها الإنسانيّة، وهي تعلم أن زوجها كان يعيش معها ويُمارس حياته الزوجيّةفي الوقت الذي كان يحمل فيه مشاعر متأججة لأخرى، ويخطط للزواج منها، مُعتقداً أن عبارة 'ولن تعدلوا' لا تنطبق على سماحته


أمّا الصبيّة الجميلة، المثقفة، والمتحدِّثة اللبقة، المُدافعة عن الحجاب دفاعاً يجعل القلوب تتهاوى وتعيد الشيخ إلى صباه، فلا ندري إن كانت، بعلمها الوفير ودينها وثقافتها، قد طرحت على نفسها السؤال، (قبل أن تقول أمام المأذون الشرعي لشيخ قلبها 'أنكحتُك نفسي')، أيّة طعنة كانت تُسهم في توجيهها، في تلك اللحظة، لامرأة أخرى من بنات جنسها، المضهدات إجتماعياً، وأي خراب هي مُزمعة على إحداثه في أسرة تلك المرأة الأولى، لا لشيء سوى لأن 'لوليتا' ذات الحجاب، لم تطق صدّاً للواعج القلب التي بثّها لها شيخ جليل، أسقطه الهوى في جنون الحبّ.. وفنونه





منقول من عرب تايمز

زوربا
11-21-2008, 02:38 PM
كتب : أسامة فوزي


* لا ادري ما هي القاعدة الفقهية التي استند اليها يوسف القرضاوي حين تزوج (اسماء) الفتاة القاصر التي تصغر احفاده في العمر ولكن من المؤكد انه سيدافع عن نفسه بالقول ان الرسول تزوج من عائشة وهي ابنة تسع وان الاسلام يسمح للرجل بالزواج من اربع.... وهي حجج يلجأ اليها في الغالب النصابون الذين يتاجرون بالدين والاعراض من طراز القرضاوي الذي لم يخجل من الاقتران بطفلة يكبرها بستين عاما ليس لانها وقعت في غرامه وانما لانه اشتراها من اهلها واغتصب طفولتها وبراءتها.


* واذا كانت هناك تفسيرات كثيرة ومقبولة لزواج الرسول من عائشة في مجتمع قبلي كان قائما قبل 1400 سنة فان القرضاوي قطعا ليس الرسول.... ولا ارى من حكمة في زواجه من طفلة يكبرها بستين عاما اللهم الا اذا كان اغتصاب القاصرات باسم الدين من الفتاوى الجديدة التي لم نسمع بها من قبل .


* لو كان القرضاوي مقيما في امريكا التي يصفها بانها بلاد الكفر لاعتقل بتهمة اغتصاب فتاة قاصر ولزجوه في السجن المؤبد وفي بعض الولايات يعدم المجرم الذي يغتصب طفلة قاصر في غرفة الغاز او على الكرسي الكهربائي ... لكن من حظ القرضاوي انه يقيم في مشيخة قطر التي يحمل جنسيتها والتي يحترف فيها الشيوخ اغتصاب الاطفال بموجب فتاوى يفصلها لهم القرضاوي نفسه.


* لقد اشرت من قبل الى سمة تكاد تجمع بين جميع النصابين الذين ادعوا النبوة او ركبوا على اكتاف الدين وصادروه وجعلوه ملكية خاصة لهم ونصبوا انفسهم وكلاء عن الله في الارض يحكمون في شئون العباد ويفصلون الفتاوى التي تبرر جرائمهم ... هذه السمة هي التغول في الجنس وممارسة الدعارة تحت الف ستار وستار.


* فالدكتور شعيشع الذي ادعى النبوة في الاسكندرية وامن به المئات من اساتذة الجامعة كان ينام مع زوجات اتباعه ويقبلهن من افواههن امام ازواجهن بدعوى انه يكرمهن ويقربهن الى الله تماما كما كان يفعل (راسبوتين) مع نساء القياصرة.


* لقد اشرت من قبل الى ما نشرته مجلة روزاليوسف القاهرية من ان الشيخ خالد الجندي - احد اشهر الدعاة المودرن في مصر- يقضي لياليه في حضن امرأة غير مسلمة في احدى الشقق ولما اكتشفت علاقته بها زعم انه تزوجها سرا والزواج السري(العرفي) لا يقيد في الدفاتر وتلجأ اليه المومسات للتهرب من بوليس الاداب بل وكشفت المجلة النقاب عن ان ابنتي الشيخ خالد تدرسان في مدرسة قبطية وباللغة الفرنسية!!


* وجاءت حكاية الشيخ "عمرو خالد" مع احدى الفتيات في احد فنادق الشارقة لتزيد في بشاعة ما يفعله هؤلاء النصابون وقد نشرنا النص الحرفي لرسالة الفتاة في عدد سابق ولم يدافع عمرو خالد عن نفسه الا بتزوير رسالة الكترونية نسبها الى الفتاة الضحية ادعت فيها ان صديقة لها استخمت كومبيوترها وعنوانها الالكتروني للكتابة الى عرب تايمز ولم تنطلي لعبة عمرو خالد علينا بل اكدت ان ما ورد في رسالة الفتاة الضحية كان صحيحا!!


* وجاءت حكاية زواج شيخ النصابين يوسف القرضاوي من الطفلة (اسماء) التي تصغر حفيده لتضع النقاط على الحروف وتكشف عن هذا الشبق الجنسي الذي يجتاح الدعاة النصابين الذين يضفون على انحرافاتهم الجنسية شرعية من خلال فتاوى يفصلونها ... وعمليات ارهاب يمارسونها ضد كل من يكتب عنهم ويفضح اسرارهم بدءا بالقول ان (لحم العلماء مر) وانتهاء بتحريم الكتابة ضد (رجال الدين) مع ان الاسلام لا رجال دين فيه ... لا قساوسة ... ولا رهبنة ... ولم يعرف عن سيدنا عمر - مثلا- انه كان يضع عمة مثل يوسف القرضاوي ... ولم يكن سيدنا علي رضي الله عنه حليق اللحية مثل عمرو خالد!!!


* نحن امة نكبها الله بحكامها ... كما نكبها بشيوخها لحكمة لا يعرفها الا هو عز وجل..... لعله اراد ان يمتحن هذه الامة المنحطة التي بلغت ارذل المراتب واصبحت اضحوكة الامم وموضوعا للتندر والسخرية!!


* وكرجل مسلم معتدل ارى نفسي اكثر قربا الى الله من مليون "قرضاوي" اسأل هذا الشيخ النصاب: هل تقبل يا" قرضاوي" ان تزوج احدى بناتك الثلاث برجل يكبرها ستين عاما!!
ولان اجابتك ستكون (لا) بدليل انك زوجتهن لشباب من جيلهن فان السؤال الثاني و الاخير الذي اوجهه اليك ايها النصاب هو: كيف اذن تقبل لبنات واطفال الاخرين ما لا تقبله لبناتك ؟

أمير الدهاء
11-26-2008, 01:06 PM
لا باس بالزواج من ثانية

بس في حالة الشيخ قرضاوي وجدت الفرق بين الاثنين حوالي 60 سنة :a6rb_1522:

هل هذا يجوز ؟

المراسل
11-28-2008, 02:16 PM
المذكرات الكاملة للشيخ القرضاوي من موقعه الشخصي على هذا الرابط


http://www.qaradawi.net/site/topics/index.asp?cu_no=2&lng=0&template_id=189&temp_type=41

وبشكل اشمل من موقع اسلام اون لاين ( الجزء الاول والثاني والثالث والرابع ...الخ ) على هذا الرابط

http://www.islamonline.net/arabic/karadawy/part1/index.shtml

ويبدو انه باع المذكرات الى موقع اسلام اون لاين لأنه في موقعه الشخصى يضع المصدر لمذكراته بانها من موقع اسلام اون لاين

فاطمي
11-23-2010, 11:57 AM
بعد التعب والصبر سنين ورسائل الغرام طلق القرضاوي زوجته التي تمناها خلال موسم حج 2010

التفاصيل على الرابط

http://www.manaar.com/vb/showthread.php?p=75468&posted=1#post75468