بركان
11-02-2008, 03:02 AM
بغداد - خاص بـ «الدار»:
تفرج السلطات العراقية قريبا عن اثنين من الكويتيين المعتقلين لديها منذ فترة بسيطة، فيما رجحت معلومات خاصة لـ «الدار»: ان الكويتيين المقصودين هما محمد العوضي وحسين الفضالة.
وكان مصدر عراقي مطلع كشف عن قرب الإفراج عن الكويتيين الاثنين المعتقلين داخل العراق، وأكد المصدر الذي رفض الكشف عن هويته في اتصال مع «الدار» ان المفاوضات التي تجريها الخارجية الكويتية مع المسؤولين العراقيين كانت ايجابية وسوف تفضي الى اطلاق سراح المعتقلين وفق ضوابط معينة اتفق عليها الطرفان، وأضاف المصدر لـ «الدار» أن اللذين سيفرج عنهما ليسا من المتورطين بعمليات ارهابية في البلاد لكن تم اعتقال أحدهما على خلفية تجاوزه الحدود الفاصلة بين البلدين بطريقة غير شرعية، فتم التحقيق معه للتأكد
من عدم وجود علاقة بينه وبين جرائم الارهاب التي يشهدها العراق، لكن التحقيقات لم تثبت تورطه بأي من التهم المنسوبة اليه، ورفض المصدر الكشف عن اسمي المعتقلين اللذين سيتم اطلاق سراحهما خلال أيام قليلة، واكتفى بالقول: «لا يمكننا الكشف عن اسمي اللذين سيتم الافراج عنهما بسبب تحوطات أمنية الى جانب الحفاظ على ضوابط مؤسسات الاعتقال».
واستدرك المصدر قائلا: «ان الجانب الكويتي اي الجهة المفاوضة والتي سوف تتسلم المعتقلين الاثنين اصبح لديها لائحة باسميهما، الى جانب أسماء بعض المعتقلين الآخرين الذين قد يتم الافراج عنهم لاحقا».
وأضاف ان اعداد المعتقلين العرب ولاسيما من الجنسية الكويتية في تناقص ملحوظ وقد تخلو المعتقلات منهم خلال الفترة المقبلة، وتابع المصدر يقول: ان غالبية المعتقلين العرب لا يحتجزون في السجون التابعة لوزارات الداخلية والعدل والدفاع، وانما يقبعون في المعتقلات الخاصة التي تشرف عليها قوات مشتركة عراقية - أميركية.
تاريخ النشر : 02 نوفمبر 2008
تفرج السلطات العراقية قريبا عن اثنين من الكويتيين المعتقلين لديها منذ فترة بسيطة، فيما رجحت معلومات خاصة لـ «الدار»: ان الكويتيين المقصودين هما محمد العوضي وحسين الفضالة.
وكان مصدر عراقي مطلع كشف عن قرب الإفراج عن الكويتيين الاثنين المعتقلين داخل العراق، وأكد المصدر الذي رفض الكشف عن هويته في اتصال مع «الدار» ان المفاوضات التي تجريها الخارجية الكويتية مع المسؤولين العراقيين كانت ايجابية وسوف تفضي الى اطلاق سراح المعتقلين وفق ضوابط معينة اتفق عليها الطرفان، وأضاف المصدر لـ «الدار» أن اللذين سيفرج عنهما ليسا من المتورطين بعمليات ارهابية في البلاد لكن تم اعتقال أحدهما على خلفية تجاوزه الحدود الفاصلة بين البلدين بطريقة غير شرعية، فتم التحقيق معه للتأكد
من عدم وجود علاقة بينه وبين جرائم الارهاب التي يشهدها العراق، لكن التحقيقات لم تثبت تورطه بأي من التهم المنسوبة اليه، ورفض المصدر الكشف عن اسمي المعتقلين اللذين سيتم اطلاق سراحهما خلال أيام قليلة، واكتفى بالقول: «لا يمكننا الكشف عن اسمي اللذين سيتم الافراج عنهما بسبب تحوطات أمنية الى جانب الحفاظ على ضوابط مؤسسات الاعتقال».
واستدرك المصدر قائلا: «ان الجانب الكويتي اي الجهة المفاوضة والتي سوف تتسلم المعتقلين الاثنين اصبح لديها لائحة باسميهما، الى جانب أسماء بعض المعتقلين الآخرين الذين قد يتم الافراج عنهم لاحقا».
وأضاف ان اعداد المعتقلين العرب ولاسيما من الجنسية الكويتية في تناقص ملحوظ وقد تخلو المعتقلات منهم خلال الفترة المقبلة، وتابع المصدر يقول: ان غالبية المعتقلين العرب لا يحتجزون في السجون التابعة لوزارات الداخلية والعدل والدفاع، وانما يقبعون في المعتقلات الخاصة التي تشرف عليها قوات مشتركة عراقية - أميركية.
تاريخ النشر : 02 نوفمبر 2008