المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحسني شجاعة...صمود...مظلومية...مواقف تستحق الوقوف عندها والكلام في حلقات



بيان الحق
10-19-2008, 01:18 PM
الموقف الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
من النعم التي انعم الله بها علي وعلى والدي ان رزقني نصرة وخدمة وصحبة السيد المولى الحسني دام ظله العالي هذا الانسان الذي يمتلك من الصفات والاخلاق قل ان توجد في شخص اخر فقد جمع من العلم والذكاء والشجاعة التواضع والايثار والتضحية....، والتاييد والتسديد الالهي واضح وجلي لكل من عاشر السيد دام ظله واول ما يرد في ذهني من وقفات السيد المشرفة في زمن النظام البائد عندما حاصر الطغات مكتب السيد في النجف الاشرف وقفوا بجانب باب البراني متربصين بكل من يخرج ويمسكوه ويعتقلوه وحدث ان خرج بعض الاخوة وعندما امسكو بهم لكي يعتقلوهم قاوموا من امسك بهم وجروهم الى داخل البراني واوسعوهم ضربا واخرجوهم وبقيت فردة من حذاء احد افراد النظام البائد واتو بها الى سماحة السيد دام ظله وهنا ضحك السيد على هذا الموقف وقال لمن اتى بتلك الفردة ما افعل بها اذهب وارمها الى صاحبها وهو يضحك وبعد هذه الحادثة تكاثرعددهم على باب المكتب وهنا ارتدى السيد دامت بركاته الكفن وحمل بيده القران وخرج اليهم وبمجرد ان رأو السيد بتلك الصورة فر ازلام النظام فرار المعز اذا حل بها الاسد وخطب السيد بهم ومن ضمن ماقاله ما مضمونه(..... والله ان دمائكم هدر ولن تقبل لكم توبة وان موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب .). وما هي الا شهرين او ثلاثة حتى اتى ذلك الصبح الذي اصبحو فيه مشردين مطردين ومهدوري الدماء والحمد الله الذي حفظ لنا سيدنا ومولانا ومرجعنا السيد الحسني دام ظله الشريف

بيان الحق
10-19-2008, 01:21 PM
الوقف الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم
الهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
ومن المواقف المشرفة والمسدده اني وفقت وخلوت بالسيد قبل الاعتقال بايام قليلة واوصاني بامور ومن جملة ما اوصاني قال لي ياشيخ عماد اذا اعتقلت وعذبت (بالفلقة) فقل ياصاحب الزمان عليه السلام وقال لي ان الحكومة المجرمة مصيرها الى الزوال والتلاشي عما قريب وهولاء الطغاة سوف يلتحون وبايدهم المسابح وسوف يجلسون في براني العلماء فاحفظوا وجوههم .....
وفعلا اعتقلت وعذبت بالفلقة فكنت اقول ياصاحب الزمان وببركة صاحب الزمان يتركوني وكنت محجوز في احدى محاجر امن النجف فسمعت احد افراد الامن ينادي باسمي واسم ابي ويضرب باب المحاجر بحثا عني وعند وصلوه الى محجري اخذ بضرب باب المحجر بشدة وقال انت عماد مرهون قلت نعم ففتح الباب وربط يدي الى الخلف ووضع يديه على ظهري وبدا بدفعي الى الامام وادخلني الى ساحة وسط مديرية الامن وبمجرد ان دخلت الى تلك الساحة حتى رايت من اخواني المعتقلين من اهالي الشامية وهم ينزعون ملابسهم لكي يعذبوهم بفتح المبردة عليهم لان الوقت كان في عز الشتاء وهنا ذكرت وصية السيد دم ظله وبدات اذكر ياصاحب الزمان وانتبه رجل الامن الذي ملا قلبي رعبا وانا اتمتم وقال لي لاتخف والله لاتخف فقلت في نفسي انت من ادخل الرعب في قلبي وتقول لي لاتخف ووضعني في زوايا الساحة ووجهي الى الحائط وتركني ثم عاد من جديد واخذني الى غرفة التحقيق وطلبوا ان اوقع على افادتي وقلت في نفسي هاي ماكو اسهل منه....ووقعت وارجعوني الى المحجر ببركة ووصية السيد دام ظله العالي والحمد الله كيف خسف الله الارض بالمجرمين وصدق مولانا السيد الحسني دام ظله

بيان الحق
10-19-2008, 01:23 PM
الموقف الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
ومن المواقف المشرفة والمبدئية لسماحة السيد المولى دامت بركاته هو ما امر به من اقامة صلاة الجماعة وجوبا في انحاء العراق وتكون الجماعة في فريضتي المغرب والعشاء ويكون اقل عدد لاداء الوجوب هو خمسون فردا واذا وجد اقل من هذا العدد فيكون الامر على نحو الاستحباب وعليه صلينا في محافظة النجف الجماعة استحباب وذلك لان مجموع الانصار في تلك الفترة لم يتجاوز العشرون فردا وفي اليوم الثاني منع الامن الصلاة في الشامية الابعد استحصال واخذ الاذن من الاوقاف رد بما مضمونه (( اني لا الوث يدي بيدهم) وامر باستمرار الصلاة وانا فضلت الذهاب والصلاة مع اخوتي في الشامية واتعرض لما يتعرضون له وكان المتوقع ان تحدث حملة اعتقالات في صفوف المصلين والحمدالله رب العالمين ادينا الصلاة ورجعت الى النجف وعلمت في اليوم الثاني ان امام الجماعة قد اعتقل في الطريق وانه اطلق سراحه وقد منعته منعا باتا من اداء الصلاة وهنا امر السيد بالاستمرار باداء الصلاة وبالاكفان وفعلا ذهبنا من النجف مايقارب الثمانية عشر مقلدا والتحقنا باخوتنا في الشامية ارتدينا الاكفان وادينا الصلاة وكان الجامع مطوقا من قبل افراد الامن وهم مندهشين لجراءة المصلين وغاضبين في نفس الوقت وعند رجوعنا استوقفونا في سيطرة الشامية نجف وانزلونا وفتشوعن الاكفان ثم فتشونا عن المتمسكات الرسمية ثم قام ظابط الامن بالتكلم وازبد وعربد ومهددا لكل من يعصي اومر الدولة ثم ان الانصار ردوا عليه ان الصلاة ليست ممنوعة ونحن اذ نصلي فهذا اثبات اننا نتمتع بكل حريتنا لا كما تدعي بعض الدول الاستكبارية وبهذا الكلام ونحوه انقلب حال الظابط وقال انتم اناس طيبون ونحن لانشك بنواياكم وانا على استعداد ان اضع سلاحي وجهاز المناداة عندكم ،المهم في نهاية المطاف اطلق سراحنا فرفضنا الا ان يطلق سراح امام الجماعة الذي اعتقل في السيطرة او ان يعتقلنا جميعا ونذهب الى السجن جميعنا قال الظابط ليس لدي امر باعتقالكم واتعهد لكم واقسم بالله العظيم ان الشيخ سوف يعود ولكن يريدونه في مديرية امن الديوانية حولنا معه فرفض اخر شيء قلنا له دع امام الجماعه ياتي الينا امر الظابط باتيان الشيخ وقلنا له شيخنا ما تامر قال انتظروني ساعة واذا لم اتي فاذهبوا الى النجف وبقينا ساعة ولم ياتي الشيخ امام الجماعة ورجعنا في ذلك الليل وذهبنا الى البراني وتكلمنا مع السيد ورد علينا سماحته قائلا هذا جبن وتخاذل
المفروض ان لاتتركو امام جماعتكم باي حال من الاحوال وكان درسا لنا من مربينا وحبيبنا اغالي السيد المولى والسلام

بيان الحق
10-19-2008, 01:26 PM
الموقف الرابع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن المواقف التي مرت بنا عندما نقلونا من امن النجف الى الامن العامة في بغداد حيث اتى الى السجن ظابط يسمى الحجي ولااعلم ماهي رتبته واسمع الظابط الذي هو برتبه رائد يناديه سيدي واختصاص هذا الظابط هو الدراسات جاء ليعرف ما سر هذه القضية فارسل في طلبنا الواحد تلو الاخر وعندما وصل الي الدور جائو بي الى غرفة فيها كرسيان يفصل بينهما طبلة او ميز المهم اجلسني ودارت هذه المحاورة بيننا
الظابط الحجي: والله عيب فشلتونه شنهي التقليد عايفين كتاب الله تعالى ومجلبيلي بفلان وعلان وهذا عادل اصلي وراه وذاك موعادل ما اصلي وراه.....الخ
قلت له : تريدنا ان نتمسك بكتاب الله فقط
الحجي نعم
قلت له: اخبرني اين يوجد في كتاب الله ان صلاة الصبح ركعتان والظهر اربعة وان الركوع كذا والسجود كذا
الحجي : توجد سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم
قلت له : اذن ماقلته بالرجوع الى كتاب الله وحجه غير صحيح نحتاج الى الكتاب والسنة
الحجي : نعم
قلت له : افترض اني تاجر وحلت علي الصلاة وانا في الطائره كيف اصلي
الحجي: فكر قليلا وقال انا اسئلك
قلت له: اسئل
الحجي : مالفرق بين سطح الطائره والكعبة
قلت له: الفرق واضح وهو ان سطح الطائره متحرك وسطح الكعبة ثابت ونحن نشترط في شصحة الصلاة استقبال القبلة فكيف اصلي وسطح الطائره متحرك
وهنا فكر مليا واجاب يوجد في رسالة السيد الخوئي كيف نصلي ونحن في الطائره
قلت له: اليس رجوعنا الى رسالة السيد الخوئي هو تقليد فكيف تقول ببطلان التقليد وانه بدعة
وهنا رمى القلم من يده ونادى السجان وقال ارجعوه الى زنزانته
والحمد الله الذي ممكننا من نصرة دينه على اعدائه وهذا كله بفضل سيدنا ومرجعنا الاستاذ السيد الحسني ادام الله ظله الشريف الذي زودنا من الشجاعة والعلم مالم نكن نحلم به ولايجازى هذا الاب الا بالتضحية بالنفس وليس لهذه التضحية اي قيمة ازاء ما قدمه لنا ولا يجازى معشار من حقه وفضله نسال الله تبارك وتعالى ان يوفقنا لنصرته بكل مانملك بحق محمد وال محمد

بيان الحق
10-19-2008, 01:29 PM
الموقف الخامس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن المواقف المشرفة والعظيمة لمولانا في سجن الطاغية عندما نقلنا من مديرية الامن العامة الى سجن ابو غريب في19 /3 /2003 اي قبل ان يقصف ويضرب العراق بيوم واحد وفي اول يوم نزلنا فيه في ابي غريب التقينا بالسيدالحبيب والمولى الغالي وياله من لقاء كان السيد يحتضننا الواحد تلو الاخر ويبكي وكم انسر سماحته عند رويته لنا وجلوسنا معه والتفتفنا حوله حتى اصبحت القاعة التي يجلس فيها سماحته عبارة عن براني والمساجين تاتي وتدخل وتسلم على السيد وتسال عن احكام دينها المهم حديثي عن اول ليلة قضيناها في ابي غريب حيث تقضي الاوامر بان تنام المساجين في الساعة العاشرة مساءا ولكن سيدنا ابى حيث كان يقرا القران وجاءه المراقب لمنعه من القراءة والعبادة فنهره مولانا ورجع واخبر اسياده من الامن ورفض ان ينصاع الى اوامرهم طبعا نحن كلنا جلسنا مع السيد دام ظله المهم بين شد وجذب اتى اعلى مسوول وهو عميد فهمي المجرم وقال اين جماعة السيد اخرجو وخرجنا واوقفونا واحدا الى جنب الاخر وظهورنا الى الحائط كما في حالة تنفيذ الاعدام وبدا يزبد وعربد ويقول انت اناس متمردون انتم خونه شفتو البلد مر بحالة استثنائية انتم كذ وكذا الى ان بادره احد الاخوان وقال نحن ماذ فعلنا قرانا القران وندعو الله عز وجل ان يرفع العذاب عن اهالينا لان هذا القصف يقع على روؤس اهالينا انتفضنا جمعينا فتغير حاله وقال لاتدعوهم بقرب السيد ابعدوهم عنه وبداو بضربنا وفرقونا على القاعات الباقية وذهب العميد واذا بسيدنا ينتفض ويخرج من القاعة الى الساحة كانه الليث المغضب واخذ يمشي في القاعة ذهابا وايابا واوصل رسالة لهم انتم لم تقبلو ان نجلس في القاعة، لاخرج من القاعة الى الساحة وابقى بها رغما على انوفكم طبعا السيد كان بعنوان مرجعا واتخاذ اي شيء اتجاهه كان من صلاحية المسولين الكبار وليس هولاء السجانين وهم يرفعون تقاريرهم والتعليمات تاتي من المراتب العليا وكانت ردة فعل السجناء انهم لم يرو هثل هذه الشجاعة قط في حياتهم وافي اليوم الثاني اتى مدير السجن وهو برتبة مقدم وتكلم بخصوص احدث الامس ودار بينه وبين السيد كلام وفي نهاية الكلام قال المقدم لو لم يكن القران بك لفعلت بك كذا وكذا وهنا قبُل السيد القران ووضعه على جنب وقال افعل ان كنت رجلا فولى هاربا يجر اذيال الخزي والعار والحمد الله رب العالمين والصلاة على محمد وال محمد