جمال
10-18-2008, 02:51 PM
Saturday, 18 أكتوبر 2008
أوكسفورد - أ.ب:
http://www.awan.com.kw/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1224265819350064000.jpg
في سابقة، في تاريخ مسلمي بريطانيا، أمّت سيدة عدداً من المصلين، من الرجال والنساء، في مدينة أوكسفورد الإنجليزية العرقية، وهو ما قوبل باحتجاج عدد من المتزمتين.
وقامت العالمة الأميركية أمينة ودود بإمامة أكثر من عشرة مصلين من الرجال والنساء، في صلاة أقيمت داخل قاعة مؤتمرات. وأقيمت الصلاة قبل انعقاد مؤتمر جامعي حول المرأة والإسلام في كلية وولفسون.
وقال المحتجون: إن ودود كان عليها ألا تؤم الصلاة، لأنها امرأة، ولأن المصلين وراءها كانوا من الرجال والنساء، بينما ينص الإسلام على وجوب إمامة الرجال فقط للرجال في الصلاة.
وكانت ودود، الكاتبة والعالمة بمعهد ديني في مدينة بيركلي بولاية كاليفورنيا الأميركية، قد تلقت تهديدات بالقتل لقيامها بصلاة مماثلة في إحدى كنائس مدينة نيويورك منذ ثلاث سنوات.
وبين مؤيدي ودود عميد مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية تاج هارجي الذي رعى المناسبة. وقال هارجي: «هناك مثال محدد من زمن الرسول الذي سمح بنفسه لامرأة بإمامة مجموعة من المصلين من الجنسين، وهذه المرأة هي أم ورقة التي كانت من أوليات النساء اللائي حفظن القرآن، وكانت بالتأكيد متعلمة وعلى معرفة واسعة بالدين من التابعين المخلصين، وقد سمح لها الرسول بالإمامة في حينها».
أوكسفورد - أ.ب:
http://www.awan.com.kw/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1224265819350064000.jpg
في سابقة، في تاريخ مسلمي بريطانيا، أمّت سيدة عدداً من المصلين، من الرجال والنساء، في مدينة أوكسفورد الإنجليزية العرقية، وهو ما قوبل باحتجاج عدد من المتزمتين.
وقامت العالمة الأميركية أمينة ودود بإمامة أكثر من عشرة مصلين من الرجال والنساء، في صلاة أقيمت داخل قاعة مؤتمرات. وأقيمت الصلاة قبل انعقاد مؤتمر جامعي حول المرأة والإسلام في كلية وولفسون.
وقال المحتجون: إن ودود كان عليها ألا تؤم الصلاة، لأنها امرأة، ولأن المصلين وراءها كانوا من الرجال والنساء، بينما ينص الإسلام على وجوب إمامة الرجال فقط للرجال في الصلاة.
وكانت ودود، الكاتبة والعالمة بمعهد ديني في مدينة بيركلي بولاية كاليفورنيا الأميركية، قد تلقت تهديدات بالقتل لقيامها بصلاة مماثلة في إحدى كنائس مدينة نيويورك منذ ثلاث سنوات.
وبين مؤيدي ودود عميد مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية تاج هارجي الذي رعى المناسبة. وقال هارجي: «هناك مثال محدد من زمن الرسول الذي سمح بنفسه لامرأة بإمامة مجموعة من المصلين من الجنسين، وهذه المرأة هي أم ورقة التي كانت من أوليات النساء اللائي حفظن القرآن، وكانت بالتأكيد متعلمة وعلى معرفة واسعة بالدين من التابعين المخلصين، وقد سمح لها الرسول بالإمامة في حينها».