بيان الحق
10-16-2008, 11:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شجاعة ........ صمود ........مظلومية ........مواقف تستحق الوقوف عندها
والكلام في حلقات
الحلقة الأولى
مما لا شك فيه الشجاعة التي يتمتع بها شهيدنا الغالي وباب هدايتنا لطريق الحق شهيد الجمعة والمحراب محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) وهذا لا نقاش فيه وفي مقداره ومستواه وتأثيره، ولكن النقاش والوقوف عنده هو ما اعتمده البعض من المواقف الشجاعة التي تبناها الشهيد محمد الصدر(قدس سره ) وجعل هذه المواقف هي المعيار لأحقية الشهيد ( قدس سره) في تميزه على الآخرين وهذا السلوك ليس علميا وبمفرده لايمكن يبرأ ذمة الشخص ما لم يرافقه الدليل والحجة العلمية وهذا ايظا ليس محلا للنقاش ولكن الذي أريد ذكره في المقام هو أن هذا البعض الذين جعلوا من شجاعة الشهيد السعيد ( قدس سره ) هي المعيار والكلام معهم أقول أحبتي نلزمكم بما ألزمتم به أنفسكم, ورغم ان مواقف شهيدنا الغالي البطولية التي تركت الأثر الايجابي الكبير في نفوس أبناء الأمة فهي لم تصدر من شهيدنا الغالي إلا بعد ان أصبح مسجد الكوفة ضاجا بالأخيار آنذاك ،وإلا بعد ان أصبحت المساجد والحسينيات والساحات العامة التي تقام بها صلوات الجمعة لا تتسع لكثرة المصلين أي شهيدنا الغالي لم تصدى لنظام البعث إلا بعد ان أصبحت لديه الأغلبية القادرة على مواجهة النظام وهذا شيء لا بأس فيه ولا عيب فيه بل هو سياسة ومصلحة تناسب المرحلة التي عاشها (قدست نفسه الزكية الطاهرة) وفي المقام أقول أين هم أولئك البعض ممن جعل من شجاعة وقوة وبسالة الشهيد السعيد محمد الصدر معيارا في جعله يمثل الحق وانه الأرجح والأعلم فهاهو بطل العراق ومغوار المذهب ضرب لنا أروع صور الشجاعة وقوة القلب وصلابته المنبثقة من قوة ثقته بالله العظيم في وقت كان لا يملك فيه أنصارا بقدر عشر العشر ممن كان يملكه الشهيد الغالي (قدس سره ) واليكم قصة من قصص تلك صور الشجاعة وقوة القلب
في احد الأيام اتصل مدير الأمن على الهاتف الأرضي ورفع الهاتف خادمكم المتكلم فكان طلب مدير الأمن ان يتكلم مع المولى الحسني (دام ظله ) من على الهاتف وكانت الإجابة من خادمكم على ان المكالمة خطأ فأصر مدير الأمن على ان الهاتف هو للسيد الحسني (دام ظله ) ورفضت ذلك فاتصل ثانيا وقام بالتهجم علي وهددني وكانت الإجابة بان الرقم خطأ وانه لشخص آخر , وبعد فترة وجيزة أخبرت السيد المولى ذلك الأمر وتوقعنا الاتصال ثانيا وفعلا اتصل وإذا بالمولى النبراس قطع الهاتف من السلك الرئيسي وقال (دام ظله)انتظر قليلا سيأتي مدير الأمن إلى البيت وبعد قليل فعلا طرق الباب بقوة فقال المولى لا تفتح له الباب إلا بعد ان يتعب من الطرق ومن ثم وبعد عشرة دقائق أو أكثر أذن المولى بفتح الباب وفتحته وإذا بمدير الأمن مغضبا مطالبا بالسيد المولى (دام ظله ) وبعد ان جلسنا في إحدى الغرف وبقي المجرم جالسا أكثر من ساعة والمولى لم يخرج له وخلال هذا الوقت لم يسكت المجرم من المطالبة اين السيد لماذا لا يخرج لي ... شني نايم .... بعدها خرج المولى أسدا ضرغاما له هيبة كبيرة تمنعنا من النظر إلى وجه الكريم ودخل غرفته الخاصة وبعد ذلك أدخلنا مدير الأمن على المولى (دام ظله ) واني خائف من ردة فعل المجرم فطال الحديث وكان مقتضاه انه يمنع إقامة صلاة الجمعة التي أمر بها المولى (دام ظله ) في الشامية وطويريج وعليه لابد من حصول موافقة والا فلا صلاة
وإذا بإجابة بطل العراق لا لا لا للموافقة فانبهر المدير وقام من مكانه وقال يعني نقول للسيد القائد _صدام _ السيد الصرخي يرفض الموافقة قال المولى نعم لا للموافقة ونحن غير ملزمين بان نأخذ الموافقة خاصة وان المرجعيات تصلي الجماعة في المساجد بلا موافقة وأثناء الحديث اخذ المولى ( دام ظله ) يذكر وينبه مدير الأمن عن مسالة احتمالية بل قطعية دخول قوات الاحتلال وتغيير النظام وأنكم يا رجال الدولة سترون جيدا كيف هولاء الذين تحرصون عليهم اليوم وتؤمنون لهم وتحرسوهم كيف يتعاملون ضد الشعب العراقي ويخونون العراق هذاومدير الأمن لا يقبل ذلك الكلام( بقوله الله كريم ماذا تريد منا ) وخرج غاضبا مفلسا من الذي جاء من اجله وغلق الباب الخارجي بقوة أقول هذه في الوقت الذي كان في بيت المولى ( دام ظله ) اثنين أو ثلاثة أشخاص لا غير وعموم المقلدين لم يتجاوزوا خمسمائة شخص في جميع محافظات العراق
وللكلام تتمه في حلاقات أخرى
__________________
شجاعة ........ صمود ........مظلومية ........مواقف تستحق الوقوف عندها
والكلام في حلقات
الحلقة الأولى
مما لا شك فيه الشجاعة التي يتمتع بها شهيدنا الغالي وباب هدايتنا لطريق الحق شهيد الجمعة والمحراب محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) وهذا لا نقاش فيه وفي مقداره ومستواه وتأثيره، ولكن النقاش والوقوف عنده هو ما اعتمده البعض من المواقف الشجاعة التي تبناها الشهيد محمد الصدر(قدس سره ) وجعل هذه المواقف هي المعيار لأحقية الشهيد ( قدس سره) في تميزه على الآخرين وهذا السلوك ليس علميا وبمفرده لايمكن يبرأ ذمة الشخص ما لم يرافقه الدليل والحجة العلمية وهذا ايظا ليس محلا للنقاش ولكن الذي أريد ذكره في المقام هو أن هذا البعض الذين جعلوا من شجاعة الشهيد السعيد ( قدس سره ) هي المعيار والكلام معهم أقول أحبتي نلزمكم بما ألزمتم به أنفسكم, ورغم ان مواقف شهيدنا الغالي البطولية التي تركت الأثر الايجابي الكبير في نفوس أبناء الأمة فهي لم تصدر من شهيدنا الغالي إلا بعد ان أصبح مسجد الكوفة ضاجا بالأخيار آنذاك ،وإلا بعد ان أصبحت المساجد والحسينيات والساحات العامة التي تقام بها صلوات الجمعة لا تتسع لكثرة المصلين أي شهيدنا الغالي لم تصدى لنظام البعث إلا بعد ان أصبحت لديه الأغلبية القادرة على مواجهة النظام وهذا شيء لا بأس فيه ولا عيب فيه بل هو سياسة ومصلحة تناسب المرحلة التي عاشها (قدست نفسه الزكية الطاهرة) وفي المقام أقول أين هم أولئك البعض ممن جعل من شجاعة وقوة وبسالة الشهيد السعيد محمد الصدر معيارا في جعله يمثل الحق وانه الأرجح والأعلم فهاهو بطل العراق ومغوار المذهب ضرب لنا أروع صور الشجاعة وقوة القلب وصلابته المنبثقة من قوة ثقته بالله العظيم في وقت كان لا يملك فيه أنصارا بقدر عشر العشر ممن كان يملكه الشهيد الغالي (قدس سره ) واليكم قصة من قصص تلك صور الشجاعة وقوة القلب
في احد الأيام اتصل مدير الأمن على الهاتف الأرضي ورفع الهاتف خادمكم المتكلم فكان طلب مدير الأمن ان يتكلم مع المولى الحسني (دام ظله ) من على الهاتف وكانت الإجابة من خادمكم على ان المكالمة خطأ فأصر مدير الأمن على ان الهاتف هو للسيد الحسني (دام ظله ) ورفضت ذلك فاتصل ثانيا وقام بالتهجم علي وهددني وكانت الإجابة بان الرقم خطأ وانه لشخص آخر , وبعد فترة وجيزة أخبرت السيد المولى ذلك الأمر وتوقعنا الاتصال ثانيا وفعلا اتصل وإذا بالمولى النبراس قطع الهاتف من السلك الرئيسي وقال (دام ظله)انتظر قليلا سيأتي مدير الأمن إلى البيت وبعد قليل فعلا طرق الباب بقوة فقال المولى لا تفتح له الباب إلا بعد ان يتعب من الطرق ومن ثم وبعد عشرة دقائق أو أكثر أذن المولى بفتح الباب وفتحته وإذا بمدير الأمن مغضبا مطالبا بالسيد المولى (دام ظله ) وبعد ان جلسنا في إحدى الغرف وبقي المجرم جالسا أكثر من ساعة والمولى لم يخرج له وخلال هذا الوقت لم يسكت المجرم من المطالبة اين السيد لماذا لا يخرج لي ... شني نايم .... بعدها خرج المولى أسدا ضرغاما له هيبة كبيرة تمنعنا من النظر إلى وجه الكريم ودخل غرفته الخاصة وبعد ذلك أدخلنا مدير الأمن على المولى (دام ظله ) واني خائف من ردة فعل المجرم فطال الحديث وكان مقتضاه انه يمنع إقامة صلاة الجمعة التي أمر بها المولى (دام ظله ) في الشامية وطويريج وعليه لابد من حصول موافقة والا فلا صلاة
وإذا بإجابة بطل العراق لا لا لا للموافقة فانبهر المدير وقام من مكانه وقال يعني نقول للسيد القائد _صدام _ السيد الصرخي يرفض الموافقة قال المولى نعم لا للموافقة ونحن غير ملزمين بان نأخذ الموافقة خاصة وان المرجعيات تصلي الجماعة في المساجد بلا موافقة وأثناء الحديث اخذ المولى ( دام ظله ) يذكر وينبه مدير الأمن عن مسالة احتمالية بل قطعية دخول قوات الاحتلال وتغيير النظام وأنكم يا رجال الدولة سترون جيدا كيف هولاء الذين تحرصون عليهم اليوم وتؤمنون لهم وتحرسوهم كيف يتعاملون ضد الشعب العراقي ويخونون العراق هذاومدير الأمن لا يقبل ذلك الكلام( بقوله الله كريم ماذا تريد منا ) وخرج غاضبا مفلسا من الذي جاء من اجله وغلق الباب الخارجي بقوة أقول هذه في الوقت الذي كان في بيت المولى ( دام ظله ) اثنين أو ثلاثة أشخاص لا غير وعموم المقلدين لم يتجاوزوا خمسمائة شخص في جميع محافظات العراق
وللكلام تتمه في حلاقات أخرى
__________________