سمير
10-10-2008, 11:55 PM
نيودلهي ـ المصريون (رصد) : بتاريخ 8 - 10 - 2008
في معركة من أغرب المعارك التي يمكن لعلماء الدين خوضها على الإطلاق، وجد مشايخ الهند أنفسهم في مواجهة مع العاهرات في مقاطعة بورنيا، إثر فتوى أصدرها العلماء بمنع النساء العاهرات من دخول المساجد المحلية.
وحسب شبكة "الإسلام اليوم" ؛ دخلت هذه المواجهة مرحلة خطيرة الآن بعدما قررت العاهرات بناء مسجد خاص بهن ردًا على الفتوى، ويتوقع المراقبون أن يزداد الأمر سوءًا!
الصحف الهندية أفادت بأن هذه الجلبة بدأت حينما ذهب بعض الرجال من المنتسبين إلى العائلات التي تعمل في تجارة البغاء إلى المسجد لأداء صلاة آخر جمعة من رمضان، إلا أن الأئمة داخل (مسجد المدينة) منعوا دخولهم، وطلبوا منهم مغادرة المكان على الفور، باعتبار أنهم جزء من تجارة محرمة، وهو أمر يريدون تنزيه المسجد عنه. وبعد مناقشات حول هذا الأمر أصدر العلماء فتوى أكثر شمولاً تمنع كل العوائل التي يعمل أفرادها في تجارة البغاء من دخول المسجد.
وردًا على هذه الفتوى، قرر هؤلاء العاهرات بناء مسجدهن الخاص، بجوار "مسجد المدينة" الذي مُنعن من الدخول إليه، وقد تبرعت إحداهن بالفعل بقطعة خُصصت للمسجد الجديد، وفُتح باب التبرع ليبدأ البناء.
ويبدوا أن هؤلاء النسوة مصممات على إتمام بناء مسجدهن، وليس من المستبعد أن يُفتتح قريبًا في المنطقة (مسجد العاهرات) بجوار (مسجد المدينة)!
من جانبه قال عشيق رحماني، زعيم تجارة البغاء في المنطقة، في تصريح لوسائل الإعلام: "إنها مسألة احترام وهيبة"! زاعمًا أن قرابة 50 من العاهرات قد تركن هذه المهنة، واندمجن في المجتمع، لكن وصمة العار ما زالت تلاحقهن حتى اليوم.
على الجانب الآخر أوضح العلماء الذين أصدروا الفتوى أنهم يستندون فيها إلى أن أئمة المساجد لا يمكنهم السماح بدخول العاهرات إلى المسجد، حفاظًا على قدسية الإسلام وحرمة المساجد، مؤكدين أن منع دخولهم كان أمرًا ضروريًا للغاية.
جدير بالذكر أن الهند يوجد بها ما يربو على مليونين ونصف مريض بالإيدز، نتيجة لانتشار تجارة البغاء بشكل بشع، بل وقانوني، وربما كان هذا هو الدافع وراء إصدار مثل هذه الفتوى.
في معركة من أغرب المعارك التي يمكن لعلماء الدين خوضها على الإطلاق، وجد مشايخ الهند أنفسهم في مواجهة مع العاهرات في مقاطعة بورنيا، إثر فتوى أصدرها العلماء بمنع النساء العاهرات من دخول المساجد المحلية.
وحسب شبكة "الإسلام اليوم" ؛ دخلت هذه المواجهة مرحلة خطيرة الآن بعدما قررت العاهرات بناء مسجد خاص بهن ردًا على الفتوى، ويتوقع المراقبون أن يزداد الأمر سوءًا!
الصحف الهندية أفادت بأن هذه الجلبة بدأت حينما ذهب بعض الرجال من المنتسبين إلى العائلات التي تعمل في تجارة البغاء إلى المسجد لأداء صلاة آخر جمعة من رمضان، إلا أن الأئمة داخل (مسجد المدينة) منعوا دخولهم، وطلبوا منهم مغادرة المكان على الفور، باعتبار أنهم جزء من تجارة محرمة، وهو أمر يريدون تنزيه المسجد عنه. وبعد مناقشات حول هذا الأمر أصدر العلماء فتوى أكثر شمولاً تمنع كل العوائل التي يعمل أفرادها في تجارة البغاء من دخول المسجد.
وردًا على هذه الفتوى، قرر هؤلاء العاهرات بناء مسجدهن الخاص، بجوار "مسجد المدينة" الذي مُنعن من الدخول إليه، وقد تبرعت إحداهن بالفعل بقطعة خُصصت للمسجد الجديد، وفُتح باب التبرع ليبدأ البناء.
ويبدوا أن هؤلاء النسوة مصممات على إتمام بناء مسجدهن، وليس من المستبعد أن يُفتتح قريبًا في المنطقة (مسجد العاهرات) بجوار (مسجد المدينة)!
من جانبه قال عشيق رحماني، زعيم تجارة البغاء في المنطقة، في تصريح لوسائل الإعلام: "إنها مسألة احترام وهيبة"! زاعمًا أن قرابة 50 من العاهرات قد تركن هذه المهنة، واندمجن في المجتمع، لكن وصمة العار ما زالت تلاحقهن حتى اليوم.
على الجانب الآخر أوضح العلماء الذين أصدروا الفتوى أنهم يستندون فيها إلى أن أئمة المساجد لا يمكنهم السماح بدخول العاهرات إلى المسجد، حفاظًا على قدسية الإسلام وحرمة المساجد، مؤكدين أن منع دخولهم كان أمرًا ضروريًا للغاية.
جدير بالذكر أن الهند يوجد بها ما يربو على مليونين ونصف مريض بالإيدز، نتيجة لانتشار تجارة البغاء بشكل بشع، بل وقانوني، وربما كان هذا هو الدافع وراء إصدار مثل هذه الفتوى.