ياآل احمد
10-10-2008, 04:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
( أن الدنيا سجن المؤمن )
وكذلك ورد عنهم (ع) أن الصلاة معراج المؤمن ، فهذا المؤمن هو ذلك المؤمن وليس المؤمن هنا هو من اعتقد بالإسلام والولاية فقط .
فالمؤمن الذي تصبح الدنيا بالنسبة له سجن وضيق وآلام بلا حدود ولا تنتهي إلا بالخروج منها عند الموت هو المؤمن الذي يعرج في صلاته إلى السموات السبع فهو ممن اخذوا الذكر عن الدنيا بدلاً فأستصبحوا بنور يقظة بالأبصار والأسماع والأفئدة يذكرون بأيام الله وهذا المؤمن الذي عرج إلى السموات السبع وسعى وحصل تلك المقامات المحمودة ،وهو تلك الروح التي تسبح بحرية في السماء الثانية والثالثة والرابعة ….كيف لا يكون تعلقه بهذا الجسم المادي وتقيده به سجناً له .
ثم إن هذا العالم الجسماني هو صفيح ساخن فوق جهنم وحجاب جهنم وجرف هار يمكن أن ينهار بالإنسان في أي لحظة ليلقيه في جهنم وظلمات بعضها فوق بعض فجهنم وهذا العالم الجسماني كقاب قوسين أو أدنى قال تعالى ( يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ) (العنكبوت:54) فكيف لا يكون لاقتراب روح المؤمن منه بسبب تقييدها بالجسم سجن له وضيق ما بعده ضيق بعد ما علم انه اقتراب من جهنم ومن الظلمات التي بعضها فوق بعض فهذا المؤمن يحس بضيق شديد واختناق لا ينتهي إلا بانطلاق روحه ونيلها الحرية بعد النجاح بالامتحان والخروج من هذه الدنيا بقلب سليم وبحظ في السماء السابعة الكلية أي سماء العقل والمقربين قال تعالى في وصف حال الموت بالنسبة للإنسان ( فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ) (الواقعة 88-89) ، أي ان حال هؤلاء هو الراحة حال الموت ، روح وريحان وجنة نعيم فلا عذاب ولا آلام عند الموت بل راحة وفرح وسرور بفراق هذا الجسم الذي طالما كان سجناً مظلماً ضيقاً بالنسبة لهذه الروح الطيبة المباركة
http://www.almehdyoon.org/index.forum
( أن الدنيا سجن المؤمن )
وكذلك ورد عنهم (ع) أن الصلاة معراج المؤمن ، فهذا المؤمن هو ذلك المؤمن وليس المؤمن هنا هو من اعتقد بالإسلام والولاية فقط .
فالمؤمن الذي تصبح الدنيا بالنسبة له سجن وضيق وآلام بلا حدود ولا تنتهي إلا بالخروج منها عند الموت هو المؤمن الذي يعرج في صلاته إلى السموات السبع فهو ممن اخذوا الذكر عن الدنيا بدلاً فأستصبحوا بنور يقظة بالأبصار والأسماع والأفئدة يذكرون بأيام الله وهذا المؤمن الذي عرج إلى السموات السبع وسعى وحصل تلك المقامات المحمودة ،وهو تلك الروح التي تسبح بحرية في السماء الثانية والثالثة والرابعة ….كيف لا يكون تعلقه بهذا الجسم المادي وتقيده به سجناً له .
ثم إن هذا العالم الجسماني هو صفيح ساخن فوق جهنم وحجاب جهنم وجرف هار يمكن أن ينهار بالإنسان في أي لحظة ليلقيه في جهنم وظلمات بعضها فوق بعض فجهنم وهذا العالم الجسماني كقاب قوسين أو أدنى قال تعالى ( يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ) (العنكبوت:54) فكيف لا يكون لاقتراب روح المؤمن منه بسبب تقييدها بالجسم سجن له وضيق ما بعده ضيق بعد ما علم انه اقتراب من جهنم ومن الظلمات التي بعضها فوق بعض فهذا المؤمن يحس بضيق شديد واختناق لا ينتهي إلا بانطلاق روحه ونيلها الحرية بعد النجاح بالامتحان والخروج من هذه الدنيا بقلب سليم وبحظ في السماء السابعة الكلية أي سماء العقل والمقربين قال تعالى في وصف حال الموت بالنسبة للإنسان ( فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ) (الواقعة 88-89) ، أي ان حال هؤلاء هو الراحة حال الموت ، روح وريحان وجنة نعيم فلا عذاب ولا آلام عند الموت بل راحة وفرح وسرور بفراق هذا الجسم الذي طالما كان سجناً مظلماً ضيقاً بالنسبة لهذه الروح الطيبة المباركة
http://www.almehdyoon.org/index.forum