سلسبيل
10-10-2008, 07:42 AM
الصبيح "بطت الجربة" أمام اللجنة التعليمية ومسؤولي الجامعة:
كتب - رائد يوسف وعايد العنزي وهادي العجمي:
اعترفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح باتساع رقعة الخلاف بينها وبين وكيلة وزارة التعليم العالي د. رشا الصباح, وأقرت امام رئيس واعضاء اللجنة التعليمية البرلمانية امس, وبحضور قياديي جامعة الكويت, بفشل ادارة شؤون التعليم العالي في انجاز الخطط الموضوعة لها لاسيما في سياسة البعثات الخارجية.
وحملت الصبيح - طبقا لمصادر نيابية مطلعة - مسؤولي التعليم العالي مسؤولية هذا الفشل, لافتة الى تجاهل هؤلاء المسؤولين قرارات الوزيرة ذات الصلة بموضوع البعثات, وألمحت الى ان الوكيلة رشا الصباح "لا ترد عليها, وليست متعاونة, وتتعمد اصدار قرارات تهدف الى احراج الوزيرة سياسيا".
وأوضحت المصادر ان رئيس اللجنة التعليمية د. فيصل المسلم ابلغ الوزيرة الصبيح انها المسؤولة سياسيا امامه وامام مجلس الامة عن اخفاقات التعليم العالي, وعليها اتخاذ ما يلزم لتصحيح هذه الاخفاقات.
اضافت ان حوارا ساخنا ومحتدما في بعض الاحيان خيم على اجواء الاجتماع, خصوصا لدى مناقشة موضوعي البعثات ومشروع المدينة الجامعية في الشدادية حيث بدا المسلم غير مرتاح لآلية تنفيذ مشروع الشدادية, وأظهر امتعاضا شديدا تجاه هذا الموضوع, فيما تعهدت وزيرة التربية بابداء التعاون مع اللجنة التعليمية والمجلس واحاطتهما بكل التطورات في هذا الشأن.
من جهة اخرى, وفيما لم يكن موضوع الاولويات التي يجري التنسيق حولها بين المجلس والحكومة, ضمن اجندة اجتماع اللجنة التعليمية, فإن مصدرا نيابيا اكد ل¯ "السياسة" ان النائب المسلم - وباعتباره عضو اللجنة البرلمانية المكلفة ترتيب اولويات دور الانعقاد المقبل - عاب على الحكومة بشدة, عدم ادراج اي مشروع يخص التعليم ضمن اولويات الحكومة الستة والعشرين التي احالها وزير الدولة لشؤون مجلس الامة احمد باقر امس الى مكتب مجلس الامة.
وطبقا للمصدر ذاته فإن الصبيح نفسها تفاجأت بعدم وجود مشاريع حكومية تتعلق بالتعليم, رغم اهتمام القيادة السياسية المعلن على أعلى مستوى بضرورة تطوير التعليم, فضلا عن الدعوات النيابية المتواصلة بتنفيذ مشاريع تعليمية وادراجها ضمن اولويات الحكومة وبرنامج عملها.
اضاف ان الصبيح ابلغت المجتمعين بأنه لم تتم مشاورتها في اولويات الحكومة المحالة الى المجلس, مشيرا الى ان الوزيرة ابدت انزعاجا من تجاهل هذه القضية المحورية, وانتقدت عدم استشارتها ورفضت تحميلها مسؤولية هذه "السقطة" على حد تعبير المصدر ذاته.
كتب - رائد يوسف وعايد العنزي وهادي العجمي:
اعترفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح باتساع رقعة الخلاف بينها وبين وكيلة وزارة التعليم العالي د. رشا الصباح, وأقرت امام رئيس واعضاء اللجنة التعليمية البرلمانية امس, وبحضور قياديي جامعة الكويت, بفشل ادارة شؤون التعليم العالي في انجاز الخطط الموضوعة لها لاسيما في سياسة البعثات الخارجية.
وحملت الصبيح - طبقا لمصادر نيابية مطلعة - مسؤولي التعليم العالي مسؤولية هذا الفشل, لافتة الى تجاهل هؤلاء المسؤولين قرارات الوزيرة ذات الصلة بموضوع البعثات, وألمحت الى ان الوكيلة رشا الصباح "لا ترد عليها, وليست متعاونة, وتتعمد اصدار قرارات تهدف الى احراج الوزيرة سياسيا".
وأوضحت المصادر ان رئيس اللجنة التعليمية د. فيصل المسلم ابلغ الوزيرة الصبيح انها المسؤولة سياسيا امامه وامام مجلس الامة عن اخفاقات التعليم العالي, وعليها اتخاذ ما يلزم لتصحيح هذه الاخفاقات.
اضافت ان حوارا ساخنا ومحتدما في بعض الاحيان خيم على اجواء الاجتماع, خصوصا لدى مناقشة موضوعي البعثات ومشروع المدينة الجامعية في الشدادية حيث بدا المسلم غير مرتاح لآلية تنفيذ مشروع الشدادية, وأظهر امتعاضا شديدا تجاه هذا الموضوع, فيما تعهدت وزيرة التربية بابداء التعاون مع اللجنة التعليمية والمجلس واحاطتهما بكل التطورات في هذا الشأن.
من جهة اخرى, وفيما لم يكن موضوع الاولويات التي يجري التنسيق حولها بين المجلس والحكومة, ضمن اجندة اجتماع اللجنة التعليمية, فإن مصدرا نيابيا اكد ل¯ "السياسة" ان النائب المسلم - وباعتباره عضو اللجنة البرلمانية المكلفة ترتيب اولويات دور الانعقاد المقبل - عاب على الحكومة بشدة, عدم ادراج اي مشروع يخص التعليم ضمن اولويات الحكومة الستة والعشرين التي احالها وزير الدولة لشؤون مجلس الامة احمد باقر امس الى مكتب مجلس الامة.
وطبقا للمصدر ذاته فإن الصبيح نفسها تفاجأت بعدم وجود مشاريع حكومية تتعلق بالتعليم, رغم اهتمام القيادة السياسية المعلن على أعلى مستوى بضرورة تطوير التعليم, فضلا عن الدعوات النيابية المتواصلة بتنفيذ مشاريع تعليمية وادراجها ضمن اولويات الحكومة وبرنامج عملها.
اضاف ان الصبيح ابلغت المجتمعين بأنه لم تتم مشاورتها في اولويات الحكومة المحالة الى المجلس, مشيرا الى ان الوزيرة ابدت انزعاجا من تجاهل هذه القضية المحورية, وانتقدت عدم استشارتها ورفضت تحميلها مسؤولية هذه "السقطة" على حد تعبير المصدر ذاته.