yasmeen
08-19-2008, 12:17 AM
ثلاثة ملايين أنهوا زيارتهم لكربلاء في ظل إجراءات أمنية مشددة
أنهى أكثر من ثلاثة ملايين شخص أمس مراسم زيارة مدينة كربلاء. وقال عقيل الخزعلي محافظ كربلاء «أدى أكثر من ثلاثة ملايين شخص زيارة النصف من شعبان ذكرى ولادة الإمام المهدي».
وذكر ان «جميع الإجراءات الإدارية والخدمية تم توفيرها للزوار بعد ان استنفرت جميع الدوائر في المحافظة طاقاتها الإدارية والمالية والبشرية».
وأكد وزير الداخلية العراقي جواد البولاني أن «الخطة الأمنية نجحت بفضل الجهود التي بذلت من قبل الجهات الحكومية والدينية
» مشيرا إلى أن «الجهات الأمنية استطاعت الإمساك بالأرض قبل أسبوعين من موعد الزيارة».
واعتبر البولاني ان «ما قامت به (القاعدة) من عمل انتحاري في الإسكندرية رسالة خائبة وإفلاس كبير» مضيفا «سيأتي اليوم الذي نعلن فيه رمي نعش القاعدة في مزبلة التاريخ».
وخلال هذه الزيارة قتل نحو ثلاثين شخصا وجرح أكثر من 126، بينهم 27 قتلوا وأكثر من سبعين جرحوا في هجمات انتحارية استهدفت الزوار في منطقة الإسكندرية (70 كلم جنوب بغداد).
وقال اللواء رائد جودت قائد عمليات كربلاء، إن «الخطة الأمنية التي تم وضعها لحماية الزوار والتي تطلبت تقسيم المدينة إلى ثمانية قواطع ونشر 40 ألف عنصر امني إضافة إلى نحو ألفي شرطية لتفتيش النساء والإجراءات الأخرى، ستستمر حتى بعد الانتهاء من الزيارة».
وأوضح ان «جميع المنتسبين الى الأجهزة الأمنية المشاركين في خطة حماية الزيارة سيبقون في حالة إنذار حتى يعود اخر زائر الى مدينته».
واعتبر زوار ان المراسم لهذا السنة من انجح الأعوام وأهدأها رغم التفجيرات التي استهدفتهم في بغداد وجنوبها.
أنهى أكثر من ثلاثة ملايين شخص أمس مراسم زيارة مدينة كربلاء. وقال عقيل الخزعلي محافظ كربلاء «أدى أكثر من ثلاثة ملايين شخص زيارة النصف من شعبان ذكرى ولادة الإمام المهدي».
وذكر ان «جميع الإجراءات الإدارية والخدمية تم توفيرها للزوار بعد ان استنفرت جميع الدوائر في المحافظة طاقاتها الإدارية والمالية والبشرية».
وأكد وزير الداخلية العراقي جواد البولاني أن «الخطة الأمنية نجحت بفضل الجهود التي بذلت من قبل الجهات الحكومية والدينية
» مشيرا إلى أن «الجهات الأمنية استطاعت الإمساك بالأرض قبل أسبوعين من موعد الزيارة».
واعتبر البولاني ان «ما قامت به (القاعدة) من عمل انتحاري في الإسكندرية رسالة خائبة وإفلاس كبير» مضيفا «سيأتي اليوم الذي نعلن فيه رمي نعش القاعدة في مزبلة التاريخ».
وخلال هذه الزيارة قتل نحو ثلاثين شخصا وجرح أكثر من 126، بينهم 27 قتلوا وأكثر من سبعين جرحوا في هجمات انتحارية استهدفت الزوار في منطقة الإسكندرية (70 كلم جنوب بغداد).
وقال اللواء رائد جودت قائد عمليات كربلاء، إن «الخطة الأمنية التي تم وضعها لحماية الزوار والتي تطلبت تقسيم المدينة إلى ثمانية قواطع ونشر 40 ألف عنصر امني إضافة إلى نحو ألفي شرطية لتفتيش النساء والإجراءات الأخرى، ستستمر حتى بعد الانتهاء من الزيارة».
وأوضح ان «جميع المنتسبين الى الأجهزة الأمنية المشاركين في خطة حماية الزيارة سيبقون في حالة إنذار حتى يعود اخر زائر الى مدينته».
واعتبر زوار ان المراسم لهذا السنة من انجح الأعوام وأهدأها رغم التفجيرات التي استهدفتهم في بغداد وجنوبها.