سمير
08-17-2008, 10:32 AM
في احد اللقاءات التي جمعت بين الرئيس مبارك ووزير الاسكان المهندس احمد المغربي فؤجي وزير الاسكان بالرئيس يسأله هل شاهد فيلم طباخ الريس، فاجاب المغربي بالنفي فقال له الرئيس طيب شوف الفليم، وبالطبع بحث وزير الاسكان عن دار عرض لمشاهدة الفيلم وشاهده في دار عرض صغيرة، وركز المغربي ليعرف مغزي طلب الرئيس بمشاهدة هذا الفيلم تحديدا، وقرب منتصف الفليم بدأ المغربي يفهم سر الطلب .ففي الفيلم يطلب طباخ الريس من الاخير كارت توصية لوزير الاسكان ليحصل علي شقة من الوزارة ولكن الرئيس في الفيلم يرد علي طباخه قائلا: «وزارة الاسكان بالذات مافيهاش وسايط». وقد انتشرت القصة علي نطاق محدود جدا في جلسات النميمة الصيفية لأن تاريخ الواقعة يعود الي فترة الشتاء الماضي اثناء عرض الفيلم تجاريا في دور العرض .
الطريف ان ردود الافعال عن مغزي طلب الرئيس كانت متباينة في جلسة النميمة فقد رأي البعض انها اشادة باداء وزارة الاسكان الذي يخلو من الواسطة في توزيع الشقق في حين رأي اخرون ان الرئيس ينبه المغربي لضرورة الحرص علي عدم السماح باي وسايط في توزيع الشقق في المشروعات المختلفة التي تبنيها الوزارة في اطار برنامج الرئيس الانتخابي مثل مشروع ابني بيتك او إسكان مبارك للشباب وغيرهما من مشروعات الوزارة.
فيلم طباخ الريس لعب دور الرئيس فيه الفنان خالد زكي والطباخ الفنان طلعت زكريا وتدور احداثه حول فكرة محاولة بعض المحيطين بالرئيس نقل تقارير كاذبة عن الاوضاع في البلد وهو ما يخلق صراعات بينهم وبين الطباخ الذي يجيب بمنتهي الامانة عن تساؤلات الرئيس عن مشاكل الناس مما يدفع الرئيس الي القيام بجولات في البلد دون الاعلان عن شخصيته.
عن الفجر الاسبوعية
الطريف ان ردود الافعال عن مغزي طلب الرئيس كانت متباينة في جلسة النميمة فقد رأي البعض انها اشادة باداء وزارة الاسكان الذي يخلو من الواسطة في توزيع الشقق في حين رأي اخرون ان الرئيس ينبه المغربي لضرورة الحرص علي عدم السماح باي وسايط في توزيع الشقق في المشروعات المختلفة التي تبنيها الوزارة في اطار برنامج الرئيس الانتخابي مثل مشروع ابني بيتك او إسكان مبارك للشباب وغيرهما من مشروعات الوزارة.
فيلم طباخ الريس لعب دور الرئيس فيه الفنان خالد زكي والطباخ الفنان طلعت زكريا وتدور احداثه حول فكرة محاولة بعض المحيطين بالرئيس نقل تقارير كاذبة عن الاوضاع في البلد وهو ما يخلق صراعات بينهم وبين الطباخ الذي يجيب بمنتهي الامانة عن تساؤلات الرئيس عن مشاكل الناس مما يدفع الرئيس الي القيام بجولات في البلد دون الاعلان عن شخصيته.
عن الفجر الاسبوعية