فاتن
08-14-2008, 11:10 AM
جهاز أمني غير سياسي يساند «أمن الدولة» في تعقب المتطرفين
الكويت - النهار
علمت «النهار» انه تم تكليف «ادارة أمنية» غير سياسية لمساندة ادارة أمنية، برصد ومتابعة تنظيمات ومجموعات اسلامية متطرفة في عقر دارها في المناطق النائية على اعتبار ان منسوبي هذه الادارة هم الأكثر احتكاكاً بالشارع الذي يعتبر من المخرجات الرئيسة للارهاب نظراً لما فيه من مروجي مخدرات وعقاقير، مؤثرات دماغية ومدمنين والذين يعتبرون مخزوناً كبيراً «لغسلة الأدمغة» ومنهم أطباء متفقهون، ممن يدعون الاشراف على علاج المدمنين لتطويق الأعراض الانسحابية لتلك العقاقير والمخدرات.
وقالت مصادر مطلعة ان العديد ممن ألقي القبض عليهم تبين انهم ما زالوا تحت تأثير المخدرات والعقاقير، اضافة الى تبنيهم أفكاراً وعقائد متطرفة في القضايا الجهادية. وأضافت المصادر ان معظم هذه النوعية من «الشباب والشابات» هم الأكثر خطورة لانهم «لا يدرون ماذا يفعلون»، وكأنهم يتحركون بـ«الريموت كونترول» وكشفت المصادر انهم على درجة جيدة من التدريب خصوصاً في الحالات التي يكونون فيها تحت تأثير المخدرات والعقاقير، وقد تبين ان بعض هؤلاء من جنسيات عربية وآسيوية ويعتبرون انفسهم شهداء أحياء وأبطالاً.
وأشارت المصادر الى ان المقبوض عليهم لا يقوم أحد بزيارتهم أو السؤال عنهم، ما عدا بعض الأهل الذين فوجئوا بوضع أبنائهم وبحالتهم المتردية جراء الادمان. وأضافت المصادر ان التحقيقات أظهرت ان أحداً من هؤلاء لا ينتمي الى تجمعات معروفة ولها حراكها السياسي.
الكويت - النهار
علمت «النهار» انه تم تكليف «ادارة أمنية» غير سياسية لمساندة ادارة أمنية، برصد ومتابعة تنظيمات ومجموعات اسلامية متطرفة في عقر دارها في المناطق النائية على اعتبار ان منسوبي هذه الادارة هم الأكثر احتكاكاً بالشارع الذي يعتبر من المخرجات الرئيسة للارهاب نظراً لما فيه من مروجي مخدرات وعقاقير، مؤثرات دماغية ومدمنين والذين يعتبرون مخزوناً كبيراً «لغسلة الأدمغة» ومنهم أطباء متفقهون، ممن يدعون الاشراف على علاج المدمنين لتطويق الأعراض الانسحابية لتلك العقاقير والمخدرات.
وقالت مصادر مطلعة ان العديد ممن ألقي القبض عليهم تبين انهم ما زالوا تحت تأثير المخدرات والعقاقير، اضافة الى تبنيهم أفكاراً وعقائد متطرفة في القضايا الجهادية. وأضافت المصادر ان معظم هذه النوعية من «الشباب والشابات» هم الأكثر خطورة لانهم «لا يدرون ماذا يفعلون»، وكأنهم يتحركون بـ«الريموت كونترول» وكشفت المصادر انهم على درجة جيدة من التدريب خصوصاً في الحالات التي يكونون فيها تحت تأثير المخدرات والعقاقير، وقد تبين ان بعض هؤلاء من جنسيات عربية وآسيوية ويعتبرون انفسهم شهداء أحياء وأبطالاً.
وأشارت المصادر الى ان المقبوض عليهم لا يقوم أحد بزيارتهم أو السؤال عنهم، ما عدا بعض الأهل الذين فوجئوا بوضع أبنائهم وبحالتهم المتردية جراء الادمان. وأضافت المصادر ان التحقيقات أظهرت ان أحداً من هؤلاء لا ينتمي الى تجمعات معروفة ولها حراكها السياسي.