yasmeen
08-12-2008, 07:39 AM
ضمن مسلسل الآسيويين والمواصلات.. في قرصنة الاتصالات
كتب سامي وادي:
في غمار عملها لمواجهة قرصنة المكالمات الدولية تجد وزارة المواصلات نفسها اليوم امام جهاز هاتف خلوي يمكن مستخدمه من اجراء مكالمات دولية عبر شبكة الانترنت كما هو الوضع بالنسبة لما يقوم به قراصنة المكالمات الدولية والذين اشتهر منهم مقيمون من جنسيات اسيوية.
فالجهاز الذي ادخل الى البلاد بشكل شخصي مع عدد من مستخدميه هو في الاصل محتكر لشركة اتصالات أمريكية في الولايات المتحدة الامريكية لا يتم تشغيله على غير شبكتها حيث الجهاز مشفر لتردداتها فقط..
بل وان هذا النوع من الاجهزة النقالة لا يسمح في الولايات المتحدة الامريكية ببيعه لغير الامريكيين الا ان البعض تمكن من جلبه حتى اصبح يباع في الامارات العربية المتحدة ثم الكويت.
ولعل ما يلفت في الامر ان هذا الجهاز المشفر لصالح شركة اتصالات عاملة في الولايات المتحدة الامريكية قد تمكن من فك تشفيره فنيون اسيويون هنا في الكويت كما كان الامر في الامارات العربي المتحدة خصوصا اذا ما علمنا ان اغلب القائمين على قرصنة المكالمات الهاتفية عبر الانترنت هم من جنسيات آسيوية فقد أكد مسؤولون في شركات الاتصالات العاملة في الكويت ان شركاتهم لا تتضرر من وجود هذا الجهاز أو ما يشبهه حيث ان كلفة المكالمات الهاتفية عبر خطوطها هي من حق وزار المواصلات.
وعليه فقد اكد مسؤولي شركات الاتصالات ان وزارة المواصلات ستكون هي المتضرر من انتشار مثل هذا الجهاز الذي سيفقدها احد أهم الموارد عبر المكالمات الدولية.
فقد قال مدير علاقات المستثمرين في شركة الاتصالات المتنقلة «زين» ان هذا الموضوع ليس له ادنى تأثير على الشركة بينما قد يكون له تأثير على وزارة المواصلات نفسها مشيرا الى ان هذه الظاهرة منتشرة منذ فترة طويلة مؤكداً على التزام «زين» بالمبادئ والقوانين التي تسنها وزارة المواصلات والتي لا يمكن لزين ان تحيد عنها لما هي عليه من التزام بكافة القرارات التي تنظم العمل بين الشركة والوزارة والشركات الاخرى، واضاف ابراهيم عادل: بالتالي فان زين لا تستطيع تقديم اي خدمة لعملائها مخالفة للقانون مؤكداً على ان استخدام خدمة المكالمات الدولية عبر الانترنت مخالف لتعليمات الوزارة ولا يسمح بتقديمها داخل الكويت.
وأشار عادل الى ان انتشار الهواتف المحمولة من هذا النوع عند استخدامها بطرق غير مشروعة سوف تكلف اصحابها مبالغ تفوق المكالمات الدولية المجانية التي يحصل عليها دون رقابة نظرا لان ذلك يتطلب تغيير وتحديث البرامج المشغلة للجهاز من آن لآخر لفك الشفرة التي تتغير باستمرار وبالتالي دفع رسوم اضافية كل فترة لفك هذه الشفرة.
تقنية توفر الحماية
ومن جانبه، قال مدير مشروع الرخصة الثالثة المهندس سلمان البدران انه لا يتوقع أي تأثير سلبي على الشركة عند مزاولة نشاطها من هذه الظاهرة نظرا لاستخدام الشركة لاحدث الاجهزة وانواع الشبكات في العالم مثل «اي بي بيز» والتي تعتبر الاحدث في منطقة الشرق الأوسط حيث ان الشركة تعتبر مشغلاً جديداً تستخدم آخر ما توصلت اليه التقنية التكنولوجية وبالتالي فهي قادرة على اجراء الحماية والسيطرة عليها وتعمل على حل أي مشكلة قد تواجه الشبكة مستقبلاً.
تاريخ النشر: الثلاثاء 12/8/2008
كتب سامي وادي:
في غمار عملها لمواجهة قرصنة المكالمات الدولية تجد وزارة المواصلات نفسها اليوم امام جهاز هاتف خلوي يمكن مستخدمه من اجراء مكالمات دولية عبر شبكة الانترنت كما هو الوضع بالنسبة لما يقوم به قراصنة المكالمات الدولية والذين اشتهر منهم مقيمون من جنسيات اسيوية.
فالجهاز الذي ادخل الى البلاد بشكل شخصي مع عدد من مستخدميه هو في الاصل محتكر لشركة اتصالات أمريكية في الولايات المتحدة الامريكية لا يتم تشغيله على غير شبكتها حيث الجهاز مشفر لتردداتها فقط..
بل وان هذا النوع من الاجهزة النقالة لا يسمح في الولايات المتحدة الامريكية ببيعه لغير الامريكيين الا ان البعض تمكن من جلبه حتى اصبح يباع في الامارات العربية المتحدة ثم الكويت.
ولعل ما يلفت في الامر ان هذا الجهاز المشفر لصالح شركة اتصالات عاملة في الولايات المتحدة الامريكية قد تمكن من فك تشفيره فنيون اسيويون هنا في الكويت كما كان الامر في الامارات العربي المتحدة خصوصا اذا ما علمنا ان اغلب القائمين على قرصنة المكالمات الهاتفية عبر الانترنت هم من جنسيات آسيوية فقد أكد مسؤولون في شركات الاتصالات العاملة في الكويت ان شركاتهم لا تتضرر من وجود هذا الجهاز أو ما يشبهه حيث ان كلفة المكالمات الهاتفية عبر خطوطها هي من حق وزار المواصلات.
وعليه فقد اكد مسؤولي شركات الاتصالات ان وزارة المواصلات ستكون هي المتضرر من انتشار مثل هذا الجهاز الذي سيفقدها احد أهم الموارد عبر المكالمات الدولية.
فقد قال مدير علاقات المستثمرين في شركة الاتصالات المتنقلة «زين» ان هذا الموضوع ليس له ادنى تأثير على الشركة بينما قد يكون له تأثير على وزارة المواصلات نفسها مشيرا الى ان هذه الظاهرة منتشرة منذ فترة طويلة مؤكداً على التزام «زين» بالمبادئ والقوانين التي تسنها وزارة المواصلات والتي لا يمكن لزين ان تحيد عنها لما هي عليه من التزام بكافة القرارات التي تنظم العمل بين الشركة والوزارة والشركات الاخرى، واضاف ابراهيم عادل: بالتالي فان زين لا تستطيع تقديم اي خدمة لعملائها مخالفة للقانون مؤكداً على ان استخدام خدمة المكالمات الدولية عبر الانترنت مخالف لتعليمات الوزارة ولا يسمح بتقديمها داخل الكويت.
وأشار عادل الى ان انتشار الهواتف المحمولة من هذا النوع عند استخدامها بطرق غير مشروعة سوف تكلف اصحابها مبالغ تفوق المكالمات الدولية المجانية التي يحصل عليها دون رقابة نظرا لان ذلك يتطلب تغيير وتحديث البرامج المشغلة للجهاز من آن لآخر لفك الشفرة التي تتغير باستمرار وبالتالي دفع رسوم اضافية كل فترة لفك هذه الشفرة.
تقنية توفر الحماية
ومن جانبه، قال مدير مشروع الرخصة الثالثة المهندس سلمان البدران انه لا يتوقع أي تأثير سلبي على الشركة عند مزاولة نشاطها من هذه الظاهرة نظرا لاستخدام الشركة لاحدث الاجهزة وانواع الشبكات في العالم مثل «اي بي بيز» والتي تعتبر الاحدث في منطقة الشرق الأوسط حيث ان الشركة تعتبر مشغلاً جديداً تستخدم آخر ما توصلت اليه التقنية التكنولوجية وبالتالي فهي قادرة على اجراء الحماية والسيطرة عليها وتعمل على حل أي مشكلة قد تواجه الشبكة مستقبلاً.
تاريخ النشر: الثلاثاء 12/8/2008