زوربا
08-10-2008, 06:26 AM
«بويات» على شاطئ.. النساء!
يوسف حجي وشبيب العجمي وعبدالله المجادي:
فالذي حدث تلك الليلة على ذلك الشاطئ يحتاج الى وقفة، وتفكير، وتأمل.. وعقاب ايضا لكن الوقفة قبل العقاب.. لنفهم ما حدث.
حكت بعض المواطنات «الطبيعيات» لـ «الدار» عن انهن قضين بضع ساعات وصفنها بانها من اسوأ الساعات التي قضينها على ضفاف الشاطئ التعيس.
فقد صدمن عندما شاهدن الشاطئ يتحول الى ديسكو او الى مرقص للجنس الرابع او الفتيات المسترجلات اللاتي ملأن منتزه الشاطئ هذه الليلة باعداد غفيرة..يصعب حصرها، في يوم كان مخصصا فقط للنساء وتجولن في كل اروقته بشكل مثير للتقزز حيث حرصن على الظهور حليقات الرأس تماما.. ويتمايلن بشكل سخيف ويتعمدن الرقص الفاضح على انغام الموسيقى الصاخبة بل اسوأ من هذا فانهن يتعمدن الاحتكاك ببعضهن البعض او يستلقين وهن يقبل بعضهن بعضا دون خجل او حياء او حتى مراعاة لمشاعر احد .. بل ودون مراعاة لوجود فتيات في عمر الورود.. يخشى عليهن من تقليد مثل هذه الامور.
لم يتوقف رقصهن حتى عندما راح صوت الاذان يولد من رحم السماء ايذانا بموعد الصلاة فهؤلاء المراهقات اللاتي تتراوح اعمارهن بين الرابعة عشرة والثامنة عشرة جئن للمتعة.. والمتعة فقط.. كل منهن جاءت وعينها على من تكون حبيبتها المقربة منها.. او من تكون «الليدي تبعها» ويبدو ان عملية فرز الأحبة «اثنين اثنين» تمت بسرعة وبطرفة عين وبتساهل من المشرفات الاداريات اللاتي لم تتدخل احداهن مطلقا للاعتراض على اي وصلة اثارة لهؤلاء البويات او النسوة المسترجلات .. بميولهن غير الطبيعية بل ربما كان هناك تعاطف او كان هناك تآلف من بعض المشرفات.. مع هذه الفئات ونخشى ان نقول انه ربما كن ينتمين اليهن.
مع علو صوت الـ «دي جي» تزداد الحماسة والاثارة والاحتكاكات والقبلات.. ويزداداالاقتراب بالايدي من مواضع العفة.. والانوثة.. والمثير انهن كن يتعمدن ان يظهرن الامر على انه رقص بين فتاة وشاب وليس بين فتاة وفتاة.. بشكل مخجل.. ويندى له الجبين.
واعربت المتحدثات لـ «لدار» عن قاعتهن بان النادي «الشاطئ» وفر لهن كل السبل لتحقيق ما جئن من اجله حتى انهن بدأن يدخن علنا ويتداولن مواد بين بعضهن البعض . كما قال احساسهن الغريزي انها مخدرات.
واشرن الى ان هناك بين هؤلاء من كن ينتمين الى اسر كبيرة جدا ويعلن اسماءهن بكل صراحة ولكنهن يستبدلنها باسماء ذكورية فهذا خالد بدلا من خلود وهذا احمد بدلا من أمل وهلم جرا. اما السقطة الكبرى فكانت في الـ «PARKING» حيث ربضت احدى سيارات الليموزين الكبيرة المملوكة لاحدى الشركات ونظمن حركة الدخول والخروج منها لليديات والبويات «اثنين اثنين» والتي تستغرق نحو نصف ساعة من خلال الـ Big Boss وهي فتاة شوهدت تتعاطى مبالغ مالية ممن يدخلن الليموزين. المواطنات «الطبيعيات» اللاتي ابدين استياءهن لـ «الدار» عما جرى اكدن انهن صدمن صدمة كبرى عندما شعرن بهذه المهزلة تتم تحت سمع وبصر المشرفات في النادي وأكدن ان ما حدث تلك الليلة لم يعد يبرح خيالهن او تفكيرهن وتساءلن ماذا ستفعل لجنة الظواهر السلبية في فعل فاحش كهذا ؟ وناشدن الشيخة فريحة الاحمد الاستمرار في كشف الممارسات الرذيلة لهذه الفئة. و«الدار» تهدي المهزلة لكل من يعنيه أمر بناء الانسان في الديرة.. لنفكر ونسأل وندرس ونعالج ونعاقب والا.. فان من أمن العقوبة اساء الادب.
تاريخ النشر : 10 اغسطس 2008
يوسف حجي وشبيب العجمي وعبدالله المجادي:
فالذي حدث تلك الليلة على ذلك الشاطئ يحتاج الى وقفة، وتفكير، وتأمل.. وعقاب ايضا لكن الوقفة قبل العقاب.. لنفهم ما حدث.
حكت بعض المواطنات «الطبيعيات» لـ «الدار» عن انهن قضين بضع ساعات وصفنها بانها من اسوأ الساعات التي قضينها على ضفاف الشاطئ التعيس.
فقد صدمن عندما شاهدن الشاطئ يتحول الى ديسكو او الى مرقص للجنس الرابع او الفتيات المسترجلات اللاتي ملأن منتزه الشاطئ هذه الليلة باعداد غفيرة..يصعب حصرها، في يوم كان مخصصا فقط للنساء وتجولن في كل اروقته بشكل مثير للتقزز حيث حرصن على الظهور حليقات الرأس تماما.. ويتمايلن بشكل سخيف ويتعمدن الرقص الفاضح على انغام الموسيقى الصاخبة بل اسوأ من هذا فانهن يتعمدن الاحتكاك ببعضهن البعض او يستلقين وهن يقبل بعضهن بعضا دون خجل او حياء او حتى مراعاة لمشاعر احد .. بل ودون مراعاة لوجود فتيات في عمر الورود.. يخشى عليهن من تقليد مثل هذه الامور.
لم يتوقف رقصهن حتى عندما راح صوت الاذان يولد من رحم السماء ايذانا بموعد الصلاة فهؤلاء المراهقات اللاتي تتراوح اعمارهن بين الرابعة عشرة والثامنة عشرة جئن للمتعة.. والمتعة فقط.. كل منهن جاءت وعينها على من تكون حبيبتها المقربة منها.. او من تكون «الليدي تبعها» ويبدو ان عملية فرز الأحبة «اثنين اثنين» تمت بسرعة وبطرفة عين وبتساهل من المشرفات الاداريات اللاتي لم تتدخل احداهن مطلقا للاعتراض على اي وصلة اثارة لهؤلاء البويات او النسوة المسترجلات .. بميولهن غير الطبيعية بل ربما كان هناك تعاطف او كان هناك تآلف من بعض المشرفات.. مع هذه الفئات ونخشى ان نقول انه ربما كن ينتمين اليهن.
مع علو صوت الـ «دي جي» تزداد الحماسة والاثارة والاحتكاكات والقبلات.. ويزداداالاقتراب بالايدي من مواضع العفة.. والانوثة.. والمثير انهن كن يتعمدن ان يظهرن الامر على انه رقص بين فتاة وشاب وليس بين فتاة وفتاة.. بشكل مخجل.. ويندى له الجبين.
واعربت المتحدثات لـ «لدار» عن قاعتهن بان النادي «الشاطئ» وفر لهن كل السبل لتحقيق ما جئن من اجله حتى انهن بدأن يدخن علنا ويتداولن مواد بين بعضهن البعض . كما قال احساسهن الغريزي انها مخدرات.
واشرن الى ان هناك بين هؤلاء من كن ينتمين الى اسر كبيرة جدا ويعلن اسماءهن بكل صراحة ولكنهن يستبدلنها باسماء ذكورية فهذا خالد بدلا من خلود وهذا احمد بدلا من أمل وهلم جرا. اما السقطة الكبرى فكانت في الـ «PARKING» حيث ربضت احدى سيارات الليموزين الكبيرة المملوكة لاحدى الشركات ونظمن حركة الدخول والخروج منها لليديات والبويات «اثنين اثنين» والتي تستغرق نحو نصف ساعة من خلال الـ Big Boss وهي فتاة شوهدت تتعاطى مبالغ مالية ممن يدخلن الليموزين. المواطنات «الطبيعيات» اللاتي ابدين استياءهن لـ «الدار» عما جرى اكدن انهن صدمن صدمة كبرى عندما شعرن بهذه المهزلة تتم تحت سمع وبصر المشرفات في النادي وأكدن ان ما حدث تلك الليلة لم يعد يبرح خيالهن او تفكيرهن وتساءلن ماذا ستفعل لجنة الظواهر السلبية في فعل فاحش كهذا ؟ وناشدن الشيخة فريحة الاحمد الاستمرار في كشف الممارسات الرذيلة لهذه الفئة. و«الدار» تهدي المهزلة لكل من يعنيه أمر بناء الانسان في الديرة.. لنفكر ونسأل وندرس ونعالج ونعاقب والا.. فان من أمن العقوبة اساء الادب.
تاريخ النشر : 10 اغسطس 2008