المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل ....القبض على قاتل سوزان تميم في مصر...نفذ العملية مقابل 3 ملايين دولار



سلسبيل
08-10-2008, 05:31 AM
مصر تقبض على قاتل سوزان تميم وتستكمل التحقيق قبل التشاور مع دبي

منير السكري يعترف بالقتل مقابل 3 ملايين دولار

طلعت مصطفى ينفي تورطه... وبيانات تؤكد متانة شركاته


دبي - الجريدة

علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن المدعو محسن منير السكري الذي أوقفته السلطات المصرية قبل 48 ساعة اعترف بقتله المطربة اللبنانية سوزان تميم وأنه قام بعملية القتل لحساب شخصية مرموقة. وفي تطور لافت آثار دهشة المراقبين أصدر النائب العام المصري قراراً بحظر النشر في قضية القبض على محسن منير الذي حرر له المحضر رقم 11048. وعلمت «الجريدة» أن السكري الذي ضبط في احد حمامات السباحة في القاهرة يعمل لدى أحد فروع شركات رجل الأعمال المصري طلعت مصطفى في مدينة شرم الشيخ وأنه اعترف في التحقيقات أنه تقاضى 3 ملايين دولار لتنفيذ العمل. وفي المعلومات أن التحقيقات مع محسن السكري ستجري تحت إشراف النائب العام شخصياً وهو أكبر منصب للنيابة العامة في مصر. وأكدت مصادر خاصة لـ «الجريدة» أن السلطات المصرية ستقوم بإجراء التحقيقات بنفسها مع المتهم دون أي تدخل من شرطة دبي وهي لم تسلم المشتبه به لسلطات الإمارات للتحقيق معه. وأوضحت أنه سيتم تحرير ملف كامل بالقضية وباعترافات المتهم، وفور الانتهاء سيسافر وفد من النيابة المصرية إلى دبي وبحوزته الملف للتشاور واستكمال التحقيقات، وفي حال ثبوت التهمة على السكري فيمكن للسلطات المصرية أن تسلمه آنذاك لسلطات دبي. ومن ناحية أخرى تأكد لدى «الجريدة» من مصادر رفيعة بشرطة دبي أن سلطات التحقيق لديها مفاجآت كبيرة في القضية وأنها تعرف على سبيل اليقين الفاعل الحقيقي وأنها توصلت إلى معلومات مهمة في القضية من خلال الملاكم العراقي رياض العزاوي والذي ارتبط بعلاقة قوية بسوزان تميم.

وتأتي اعترافات منير السكري بأنه قام بعملية القتل لحساب شخصية مصرية مرموقة للتقاطع مع أنباء بأن هذه الشخصية هي المالي والسياسي وعضو البرلمان المصري هشام طلعت مصطفى وأنه هارب خارج البلاد، وهو ما حدا برجل الأعمال الشهير إلى بث وتوزيع تصريحات وبيانات عاجلة في الصحف أكد فيها أنه لم يهرب وانما هو في رحلة ترفيهية اعتيادية اعتاد عليها كل صيف، وترافقت مع هذه التصريحات بيانات أخرى نشرتها وسائل الإعلام المصرية تؤكد متانة وقوة الموقف المالي لشركات طلعت وذلك لطمأنة شركائه ومساهميه ولعدم بث الذعر في البورصة المصرية.

وعزز من هذه الأنباء قرار حظر النائب العام للنشر في قضية منير السكري، إذ هو شخص مجهول وليس من المعتاد حظر النشر في مثل هذه القضايا اللهم في حالة ارتباطها بقضايا سياسية كبرى أو شخصيات سياسية نافذة. وقال مصدر قريب من البورصة المصرية إن احتمال تورط هشام طلعت مصطفى في القضية سيصحبه اهتزازات قوية في سوق العقارات المصري الذي جذب استثمارات خليجية ضخمة، فضلاً عن إحداث صدمة في البورصة المصرية، وفزع لدى حاجزي مشروعات طلعت مصطفى الذي تقدر استثماراته بحوالي 17 مليار جنيه مصري ولديه شركاء بارزون من مصر والعالم العربي أبرزهم الأمير الوليد بن طلال.

بركان
08-10-2008, 10:37 AM
يا ترى من هذه الشخصية المؤثرة التي دفعت الملايين لقتل المطرية سوزان ؟
وما هي مصلحة هذا الشخص في القتل وماذا يريد ان يخفي ؟

سمير
08-10-2008, 12:01 PM
المليونير المصري عشيق سوزان تميم عاد الى القاهرة ورفض الظهور في برنامج منى الشاذلي



خلافا لما صرح به المليونير المصري هشام طلعت مصطفى عشيق سوزان تميم لجريدة المصري اليوم القاهرية اليومية من انه سيعود الى القاهرة وسيظهر في برنامج منى الشاذلي لتكذيب الاخبار التي ربطت بين سفره خارج مصر ومقتل سوزان تميم ... عاد المليونير فعلا الى القاهرة ولكنه رفض الظهور في البرنامج لنفي الاتهامات الموجهة اليه بالتورط في القضية خاصة وان جهات مصرية سربت من دبي اخبارا تقول ان الشرطة القت القبض على مواطنين مصريين مشبوه بهما على علاقة بهشام طلعت مصطفى ... هشام مصطفى لم يوضخ بعد حدود علاقته بسوزان تميم والاسباب التب دفعت زوجها الى رفع دعوى قضائية عليه واتهامه بمحاولة اغتياله واسباب مغادرة سوزان تميم القاهرة الى دبي دون علمه واسباب مغادرته القاهرة في الفترة ذاتها التي قتلت فيها سوزان تميم

رفض هشام طلعت مصطفى حوت الاعمار في مصر الظهور في برنامج منى الشاذلي زاد من غرابة قضية مقتل سوزان تميم ومن الشكوك حول تورط مصطفى فيها خاصة وان مدير شرطة دبي صرح مؤخرا ان هناك مفاجأة مذهلة في القضية سيتم الاعلان عنها لاحقا ويعتقد مراقبون من دبي ان تأجيل الاعلان عن المفاجأة ارتبط بوجود محمد بن راشد المكتوم في امريكا خاصة وان سوزان تميم كانت تتردد مؤخرا على ديوان حاكم دبي

نقلا عن عرب تايمز - هيوستن

علي علي
08-10-2008, 11:55 PM
يقولون ان المتهم يعمل في فندق الفور سيزن الملوك للوليد بن طلال

زوربا
08-11-2008, 07:01 AM
شرطة دبي تعلن سقوط قاتل سوزان تميم والقاهرة تسعى إلى تطويق فضيحة

هشام طلعت يعود إلى مصر... وتحقيقات مكثفة لمعرفة شركاء السكري


دبي - الجريدة

أعلنت شرطة دبي رسمياً أمس أنه تم بالفعل إلقاء القبض في «بلد عربي» على قاتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، في وقت شهدت مصر محاولات حثيثة لتطويق فضيحة سياسية يمكن أن تؤدي الى كارثة اقتصادية إذا ثبت وجود صلة تربط النائب هشام طلعت مصطفى (وهو قيادي بارز في الحزب الحاكم وأحد كبار رجال الأعمال) بالجريمة، حسب ادعاء المتهم محسن منير السكري الذي أقرّ بأن شخصية مصرية بارزة هي التي حرضته على قتل تميم في دبي.

وأكد المسؤول في شرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة صحة ما انفردت «الجريدة» بنشره أمس بشأن إلقاء السلطات المصرية القبض على قاتل سوزان تميم بإعلانه في مؤتمر صحافي أن أجهزة الأمن في دبي هي التي تمكنت من تحديد شخصية المجرم، وأبلغت البلد العربي الذي ينتمي إليه والذي فر إليه بعد ارتكابه الجريمة، وقال: إن سلطات هذا البلد ألقت القبض بالفعل على المتهم.

وأضاف المزينة أن المتهم دخل الإمارات في زيارة مدة يومين فقط ارتكب خلالهما الجريمة، ثم استبدل ملابسه في الطابق رقم 21 من البناية التي تقطن بها سوزان، وغادر دبي بعد ساعة ونصف الساعة فقط من الحادثة، إذ قدم موعد عودته تحسباً للقبض عليه.

وأكد المزينة أن المجني عليها فتحت الباب بنفسها للقاتل الذي دخل البناية مرتدياً ملابس شبابية وبيده مظروف مغلق باسم إحدى الشركات العقارية التي اشترت منها المغدورة شقتها، مشيراً إلى أنه تم العثور عليها مذبوحة من دون وجود أي تشوهات بجسدها، وأنه لم تحدث أي سرقة من داخل الشقة، ما يؤكد أن الجريمة تمت بدافع الانتقام.

وفي حين أشاد المسؤول الإماراتي بتعاون السلطات في الدولة التي ينتمي إليها القاتل، مشيراً إلى أنه تم تشكيل فريق مشترك من الجانبين يضم ستة من ضباط المباحث الإماراتيين وتم القبض على المتهم، وأكد أنه «لا أحد فوق القانون مهما كان مركزه، وأن التحقيقات مستمرة في دبي ودولة القاتل، وسيتم ضبط أي متورط في الجريمة فوراً».

وأثار ورود اسم البرلماني المصري والثري اللامع هشام طلعت مصطفى مخاوف من حدوث هزة كبيرة في سوق العقارات بالنظر الى أنه أكبر المستثمرين المحليين فيها.

ولا ترجع أهمية مصطفى إلى أنه أحد قيادات الحزب «الوطني» الحاكم ورئيس لجنة الإسكان في مجلس الشعب فحسب، وإنما إلى كونه يرأس مجموعة شركات «طلعت مصطفى القابضة»، التي تعد الأكبر مصرياً في مجال الاستثمارات العقارية والسياحية، مما قد ينذر بكارثة اقتصادية إذا اهتزت سمعتها. وعاد هشام مصطفى إلى مصر مساء أمس الأول على متن طائرته الخاصة قادماً من أوروبا لينفي بشدة التكهنات التي أثيرت عن هروبه إلى الخارج، وكان لافتاً أن التلفزيون الحكومي استضافه مرتين صباحاً ومساء ليتحدث عن متانة المركز المالي لشركاته.

ورغم حرص هشام على عدم التطرق مباشرة إلى موضوع القضية، فإنه طالب باستصدار قانون يعاقب على ترويج الشائعات التي تؤثر سلباً في الاقتصاد.

ولم يمنع بيان أصدرته المجموعة لطمأنة مساهميها من هبوط أسهمها في البورصة المصرية بما يقارب %10 من قيمتها لتسجل أدنى سعر منذ إدراجها.

وفي غضون ذلك صادرت السلطات المصرية -من دون قرار رسمي- عدد الأحد من صحيفة الدستور المعارضة التي أشارت في صفحتها الأولى إلى احتمال تورط شخصية كبيرة من مصر في قضية مقتل سوزان تميم.

وعلى صعيد التحقيقات الجارية في القضية علمت «الجريدة» من مسؤول بارز في شرطة دبي أن المتهم السكري هو ضابط شرطة سابق تقدم باستقالته من عمله، والتحق بالعمل لدى شركات طلعت مصطفى، وأنه تم توقيف صديق له يدعى حسن شرارة، وأن أجهزة الأمن المصرية تدرس احتمال وجود شركاء آخرين له في الجريمة. وأفاد المسؤول بأن السلطات المصرية لم تبلغ رسمياً نظيرتها في دولة الإمارات بوجود أي شبهة على رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وأنها لم تطلعها حتى الآن على نص التحقيقات مع المتهم لمعرفة حقيقة ادعاءاته.

سمير
08-11-2008, 10:55 AM
شرطة دبي : تمكنا من كشف هوية قاتل سوزان تميم بعد خمس ساعات فقط وتكتمنا على الخبر حتى نلاحقه في الدولة التي هرب اليها

دبي - العنود

أعلنت شرطة دبي أمس عن القبض على قاتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم في بلد عربي ( لم تسمه وتقصد مصر ) بعد هروبه بساعة ونصف الساعة من ارتكابه الجريمة حيث كشفت شرطة دبي هويته بعد خمس ساعات من ورود البلاغ والقبض عليه بعد ثلاثة أيام بالدولة العربية، ولا يزال التحقيق جاريا في الدول العربية الأخرى للكشف عن ضالعين آخرين في القضية مما يعني ان السكري لم يسلم بعد لدبي كما نشر من قبل ومما يعني ان هناك تحقيقات تجري الان مع المليونير المصري المتهم بالتحريض وهو هشام طلعت مصطفى

وكشف اللواء خميس مطر المزينة قائد عام شرطة دبي بالإنابة ( نائب ضاخي خلفان ) خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس بمقر التحريات والمباحث الجنائية عن غموض القضية التي فرضت نفسها على الصفحات الأولى في الصحف العربية قائلا ان البلاغ ورد لغرفة عمليات شرطة دبي في الساعة الثامنة والربع مساء بتاريخ 27 يوليو الماضي من ابن خالة المغدورة يفيد بمقتل الفنانة سوزان تميم في شقتها رقم 2204 في أحد أبراج المارينا بمنطقة الصفوح، حيث انه قام بالاتصال فيها مرات عدة لتذكيرها بموعد تعليم القيادة ولكنها لن ترد عليه وعند ذهابه إلى مقر سكنها وجدها ملقية على الأرض ميتة.وأضاف أنه على ضوء البلاغ انتقلت فرق وضباط التحريات إلى موقع الحادث وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ، حيث تبين أن الجاني تمكن من ذبح الضحية عن طريق آلة حادة اتضح أنها سكين ورماها عند مدخل الشقة. وكانت المغدورة ترتدي ملابس الخروج، لافتا أنه بعد سماع أقوال ابن خالتها الذي أوصاها أن لا تفتح الباب إلا للأشخاص الذين تعرفهم، وأن تتأكد من أي شخص عن طريق العين السحرية.

وأكد المزينة على حرفية رجال التحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي تحت مسؤولية العقيد خليل إبراهيم المنصوري في التعامل مع القضية وكشف هوية القاتل بعد خمس ساعات فقط حيث تم التأكد أنها قامت بحجز سيارة أجرة ليكون السائق قريبا من المنزل وبعد حضوره قام بالاتصال بها مرات عدة ولكنها لم ترد وهذا يدل أنها قتلت قبل الساعة التاسعة صباحا، لافتا أنه لم يكن لديها أشخاص في المنزل كما أعلنت عن ذلك بعض وسائل الإعلام ولم يلحظ أي جار لها ما حصل لها ، حيث إن الجاني لم يمكث في موقع القضية أكثر من 12 دقيقة وغادر الدولة بعد ساعة ونصف الساعة من ارتكابه الجريمة عن طريق مطار دبي بعد تغيير حجز سفره.وأشار قائد عام شرطة دبي بالإنابة إلى أن لهذه الأسباب تم التكتم على المعلومات حيث سافرت فرق من التحريات إلى الدولة العربية التي سافر إليها ( يقصد مصر ) وعن طريق التنسيق تم القبض عليه بعد ثلاثة أيام من ارتكابه الجريمة وهو موظف ويبلغ من العمر 39 سنة. ورفض اللواء خميس الكشف عن اسمه لأن التحقيقات لا تزال جارية، لافتا أن شرطة دبي قدمت جميع الأدلة القطعية التي تثبت تورطه في مقتل سوزان تميم، وأنه سكن في فندق عند حضوره إلى الدولة.

وصرح المزينة أن القاتل حضر للدولة قبل يومين من ارتكابه الجريمة وأنه خدع المغدورة عن طريق إبراز رسالة من المكتب الذي قامت بشراء الشقة منه لتكملة الإجراءات بعد أن رأت شعار الشركة الموجود على الرسالة عن طريق العين السحرية وبعد فتحها الباب قتلها واتجه إلى الطابق 21 وقام برمي لباسه حيث إنه كان يرتدي لباسين فوق بعض وبعدها توجه إلى المطار، لافتا أن المغدورة لم تشوه كما نشر وليس هناك أية طعنات في جسمها وان القتل تم عن طريق ذبحها من الرقبة

وأضاف أن صور قاتل سوزان تميم التي التقطتها كاميرات المبنى غير واضحة وهي ليست الدليل الذي قاد اليه وأن الدليل الذي اعتمدت عليه شرطة دبي لم يحسب حسابه القاتل، ولفت أن العديد من المحققين واجهوا نوعا من الضغوط للكشف عن القضية وأثنى بالشكر على جهودهم التي وصفها أنها جبارة وعلى سعة صدورهم والتزامهم بالوقائع والأخبار الموثوق بها وعدم البت بما تنشره بعض المواقع الإلكترونية ( في اشارة الى عرب تايمز ) حيث إن بعض الأطراف استخدم الإعلام للتدخل في أمور شخصية ( علاقات سوزان تميم بزوجها وبالشيخ محمد والمليونير المصري والرياضي العراقي ..الخ ) لافتا أن التكتم كان في صالح القضية.وذكر أن الجاني موجود في الدولة العربية وهي من جهتها تستكمل التحقيقات وتم إرسال ملف الاسترداد للمسؤولين هناك، وهذا يندرج تحت منظومة وزراء الداخلية العرب، ولفت أنه لم تكن هناك أية سرقة مرجحا أن يكون الأمر انتقاما، وأن الفنانة قدمت إلى دبي في 18 يوليو الماضي.وأثنى بالتعاون البناء من قبل الدولة العربية وفي احتضانها ضباط الشرطة الذين غادروا إليها للتعاون في القبض على القاتل، مشيرا إلى أن شرطة دبي لديها إمكانيات الاحتراف في الكشف عن القضايا

سمير
08-11-2008, 10:56 AM
شرطة دبي : تمكنا من كشف هوية قاتل سوزان تميم بعد خمس ساعات فقط وتكتمنا على الخبر حتى نلاحقه في الدولة التي هرب اليها

دبي - العنود

أعلنت شرطة دبي أمس عن القبض على قاتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم في بلد عربي ( لم تسمه وتقصد مصر ) بعد هروبه بساعة ونصف الساعة من ارتكابه الجريمة حيث كشفت شرطة دبي هويته بعد خمس ساعات من ورود البلاغ والقبض عليه بعد ثلاثة أيام بالدولة العربية، ولا يزال التحقيق جاريا في الدول العربية الأخرى للكشف عن ضالعين آخرين في القضية مما يعني ان السكري لم يسلم بعد لدبي كما نشر من قبل ومما يعني ان هناك تحقيقات تجري الان مع المليونير المصري المتهم بالتحريض وهو هشام طلعت مصطفى

وكشف اللواء خميس مطر المزينة قائد عام شرطة دبي بالإنابة ( نائب ضاخي خلفان ) خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس بمقر التحريات والمباحث الجنائية عن غموض القضية التي فرضت نفسها على الصفحات الأولى في الصحف العربية قائلا ان البلاغ ورد لغرفة عمليات شرطة دبي في الساعة الثامنة والربع مساء بتاريخ 27 يوليو الماضي من ابن خالة المغدورة يفيد بمقتل الفنانة سوزان تميم في شقتها رقم 2204 في أحد أبراج المارينا بمنطقة الصفوح، حيث انه قام بالاتصال فيها مرات عدة لتذكيرها بموعد تعليم القيادة ولكنها لن ترد عليه وعند ذهابه إلى مقر سكنها وجدها ملقية على الأرض ميتة.وأضاف أنه على ضوء البلاغ انتقلت فرق وضباط التحريات إلى موقع الحادث وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ، حيث تبين أن الجاني تمكن من ذبح الضحية عن طريق آلة حادة اتضح أنها سكين ورماها عند مدخل الشقة. وكانت المغدورة ترتدي ملابس الخروج، لافتا أنه بعد سماع أقوال ابن خالتها الذي أوصاها أن لا تفتح الباب إلا للأشخاص الذين تعرفهم، وأن تتأكد من أي شخص عن طريق العين السحرية.

وأكد المزينة على حرفية رجال التحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي تحت مسؤولية العقيد خليل إبراهيم المنصوري في التعامل مع القضية وكشف هوية القاتل بعد خمس ساعات فقط حيث تم التأكد أنها قامت بحجز سيارة أجرة ليكون السائق قريبا من المنزل وبعد حضوره قام بالاتصال بها مرات عدة ولكنها لم ترد وهذا يدل أنها قتلت قبل الساعة التاسعة صباحا، لافتا أنه لم يكن لديها أشخاص في المنزل كما أعلنت عن ذلك بعض وسائل الإعلام ولم يلحظ أي جار لها ما حصل لها ، حيث إن الجاني لم يمكث في موقع القضية أكثر من 12 دقيقة وغادر الدولة بعد ساعة ونصف الساعة من ارتكابه الجريمة عن طريق مطار دبي بعد تغيير حجز سفره.وأشار قائد عام شرطة دبي بالإنابة إلى أن لهذه الأسباب تم التكتم على المعلومات حيث سافرت فرق من التحريات إلى الدولة العربية التي سافر إليها ( يقصد مصر ) وعن طريق التنسيق تم القبض عليه بعد ثلاثة أيام من ارتكابه الجريمة وهو موظف ويبلغ من العمر 39 سنة. ورفض اللواء خميس الكشف عن اسمه لأن التحقيقات لا تزال جارية، لافتا أن شرطة دبي قدمت جميع الأدلة القطعية التي تثبت تورطه في مقتل سوزان تميم، وأنه سكن في فندق عند حضوره إلى الدولة.

وصرح المزينة أن القاتل حضر للدولة قبل يومين من ارتكابه الجريمة وأنه خدع المغدورة عن طريق إبراز رسالة من المكتب الذي قامت بشراء الشقة منه لتكملة الإجراءات بعد أن رأت شعار الشركة الموجود على الرسالة عن طريق العين السحرية وبعد فتحها الباب قتلها واتجه إلى الطابق 21 وقام برمي لباسه حيث إنه كان يرتدي لباسين فوق بعض وبعدها توجه إلى المطار، لافتا أن المغدورة لم تشوه كما نشر وليس هناك أية طعنات في جسمها وان القتل تم عن طريق ذبحها من الرقبة

وأضاف أن صور قاتل سوزان تميم التي التقطتها كاميرات المبنى غير واضحة وهي ليست الدليل الذي قاد اليه وأن الدليل الذي اعتمدت عليه شرطة دبي لم يحسب حسابه القاتل، ولفت أن العديد من المحققين واجهوا نوعا من الضغوط للكشف عن القضية وأثنى بالشكر على جهودهم التي وصفها أنها جبارة وعلى سعة صدورهم والتزامهم بالوقائع والأخبار الموثوق بها وعدم البت بما تنشره بعض المواقع الإلكترونية ( في اشارة الى عرب تايمز ) حيث إن بعض الأطراف استخدم الإعلام للتدخل في أمور شخصية ( علاقات سوزان تميم بزوجها وبالشيخ محمد والمليونير المصري والرياضي العراقي ..الخ ) لافتا أن التكتم كان في صالح القضية.وذكر أن الجاني موجود في الدولة العربية وهي من جهتها تستكمل التحقيقات وتم إرسال ملف الاسترداد للمسؤولين هناك، وهذا يندرج تحت منظومة وزراء الداخلية العرب، ولفت أنه لم تكن هناك أية سرقة مرجحا أن يكون الأمر انتقاما، وأن الفنانة قدمت إلى دبي في 18 يوليو الماضي.وأثنى بالتعاون البناء من قبل الدولة العربية وفي احتضانها ضباط الشرطة الذين غادروا إليها للتعاون في القبض على القاتل، مشيرا إلى أن شرطة دبي لديها إمكانيات الاحتراف في الكشف عن القضايا

yasmeen
08-12-2008, 07:48 AM
دبي تطلب رسمياً تسلم قاتل سوزان تميم والقاهرة تنفي مصرعه داخل السجن

هشام طلعت يدافع عن سمعته ويؤسس بنك العفاف !

دبي - الجريدة

تلقت شرطة دبي نفياً قاطعاً من نظيرتها المصرية للأنباء التي أفادت بأن محسن منير السكري المتهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم قد لقي مصرعه داخل زنزانة في سجن الاستئناف بالقاهرة، إلا أن سلطات دبي تقدمت رسمياً بطلب استلام المتهم لتتم محاكمته في دولة الإمارات.

وعلمت «الجريدة» أن الأنباء التي ترددت صباح أمس والتي أكدت أن السكري عثر عليه مشنوقاً بحبل داخل زنزانته وأنه سيتم الإعلان عن انتحاره أثارت مخاوف لدى أجهزة الأمن في دبي التي اعتبرت أن هذا السيناريو هو محاولة لإغلاق ملف القضية وإسكات المتهم الذي ادعى في التحقيقات أنه قتل تميم بناء على تحريض من شخصية مصرية نافذة سياسياً واقتصادياً.

وعزّز من هذه المخاوف – حسب مصدر مطلع تحدث إلى «الجريدة» – ما لاحظه المسؤولون الإماراتيون من وجود حملة إعلامية منظمة في التلفزيون الحكومي المصري للدفاع عن سمعة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والذي يملك الشركة التي يعمل بها المتهم محسن السكري.

وكشف المصدر أن السلطات الأمنية المصرية نفت مصرع المتهم، وأكدت رداً على استفسارات الجانب الإماراتي أن التحقيقات مستمرة مع السكري لمعرفة شركائه بالجريمة، وأن المدعو حسن شرارة الذي ألقي القبض عليه معه تأكد تماماً عدم وجود صلة له بالقضية وأنه مازال محتجزاً فقط لأنه تم العثور بحوزته على مخدر الحشيش.

وأضاف المصدر أن سلطات دبي سلمت النيابة المصرية أدلة جديدة لضمها لملف القضية تتضمن شريطاً مصوراً يظهر القاتل وهو يدلف للبناية التي كانت تقطن بها تميم وشهادات تثبت أن المتهم كان وسيطاً لمساعدة المغدورة في إتمام شراء شقتها والتي يبلغ سعرها ثلاثة ملايين درهم تم دفعها بواسطة المتهم نيابة عن شخص آخر غير معروف.

وأكد المصدر أن طلباً رسمياً تم تقديمه لتسلم المتهم كي تتم محاكمته في دبي باعتبارها مكان وقوع الجريمة.

في غضون ذلك تقدم رئيس تحرير صحيفة «الطريق» المصرية ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بجمع نسخ الصحيفة من باعة الجرائد لمنع وصولها للقراء، خاصة أن «الطريق» نشرت عناوين تقول «تفاصيل تورط هشام طلعت في قضية مقتل سوزان تميم، شائعات حول ضابط أمن دولة سابق نفذ العملية مقابل 4 ملايين درهم».

واستمر هشام طلعت مصطفى لليوم الثالث في التزام الصمت الكامل إزاء هذه القضية مكتفياً بإعلانه عن تبرعات لمشروعات خيرية، إذ أطل على المصريين مساء أول من أمس عبر شاشة التلفزيون الرسمي ليعلن تبرعه بمبلغ عشرة ملايين جنيه لصالح «بنك الطعام» بالإضافة لتأسيسه ما اسماه «بنك العفاف» إذ تعهد بتمويل زواج ألف شاب مصري، وهو ما يشمل شقق الزوجية وتأثيثها وتكاليف حفلات الزفاف والمهور.

إلى ذلك أكد خبير في البورصة المصرية أن استمرار هبوط سهم «مجموعة طلعت مصطفى» لليوم الثاني على التوالي يرجع إلى عدم ثقة المساهمين في إمكان تجاوز الأزمة الحالية، حيث فقد السهم نحو 5% إضافية من قيمته لتصل خسائره في يومين إلى 15%. وأوضح الخبير أن الأنباء حول مقتل المتهم بالقضية داخل السجن أثارت ارتباك المتداولين حيث اعتبرها البعض علامة على انتهاء المشكلة بينما اعتقد آخرون أنها تحمل ملابسات تثير شكوكاً إضافية وهو ما زاد من مخاوفهم، مشيراً إلى أن التكتم حول الموضوع لم ينجح في تبديد تلك المخاوف.

جمال
08-12-2008, 02:16 PM
جريدة الطريق المصرية تتهم هشام طلعت مصطفى بالتورط في قضية مقتل سوزان تميم


إيلاف من بيروت:

إستدعى مكتب النائب العامفي مصر الزميل جمال العاصي رئيس تحرير جريدة الطريق المصرية للتحقيق في الساعة (11) من صباح الثلاثاء 12-8-2008، وذلك لنشر الجريدة التي يرأس تحريرها معلومات عن جريمة تصفية سوزان تميم في صراع البيزنس والجنس.

وتكرر سيناريو الدستور مع جريدة الطريق، إذ قامت عربات يعتقد أنها تابعة لهشام طلعت مصطفى بجمع النسخ من السوق بثلاثة أضعاف سعرها، لكن الطريق التي تصدر كل إثنين كررت طرح العدد نفسه "المسحوب" ثانية الثلاثاء وبكميات مضاعفة. نورد لكم ما نشر في صحيفة الطريق تحت عنوان:

تورط هشام طلعت مصطفى في قضية مقتل سوزان تميم

*المتهم ضابط أمن دولة سابق.. تم اعتقاله في القاهرة بعد اكتشاف حصوله على 4 ملايين دولار قبل الحادث بأربعة أيام

*هشام دفع 12 مليون جنيه "خلو رجل" للزوج اللبناني.. والقتيلة غافلت الاثنين وهربت إلى دبي في حماية أحد أبناء حكام الإمارات

* وفد من شرطة دبي وصل القاهرة لتقديم أدلة جديدة والمطالبة بتسليم المليادير الإسكندراني.

* حالة طوارئ في أمانة السياسات وأوامر عليا لأجهزة سيادية بإدارة الأزمة وتخليصه من الورطة.

* كيف بدأت العلاقة بين صاحب "مدينتي" والقتيلة.. ولماذا هجرته إلى لندن ومنها إلى دبي؟

*هل حاول هشام قتل عادل معتوق ليتزوج سوزان.. وهل هدده ليجبره على تطليقها؟

ربطت أوساط اقتصادية وقانونية في مصر بين شائعات هروب هشام طلعت مصطفي خارج مصر، وبين أنباء ترددت عن تورطه في جريمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم التي لقيت مصرعها في دبي الأسبوع الماضي.

وقالت مواقع إخبارية إن تحقيقات شرطة دبي توصلت إلى وجود علاقة بين هشام وبين الجريمة وأن اسمه ورد ضمن أقوال الشهود والمقربين من المجني عليها، فيما ألمح والدها إلى خلافات حادة بين ابنته وهشام طلعت.

وألقى الإنتربول المصري القبض على مصريين على علاقة بالجريمة أحدهما مدير أمن أحد الفنادق الشهيرة التى يملكها هشام طلعت والآخر ضابط سابق يعمل لدى هشام فى مجال التأمين، وتردد أن المتهمين ألقي القبض عليهما في مطعم عائم بالزمالك بعد أن وردت تقارير من دبى تطلب ضبطهما لصلتهما بالحادث حيث تبين أنهما زارا دبى قبل الحادث بيومين وغادرها عقب الحادث فوراً وشوهدا فى مكان الجريمة حيث تبين أن أحدهما تردد على شقة سوزان تميم فى دبى، وكشفت مصادر أن المتهمين اعترفا بأن هشام طلعت كلفهما بالتخلص من سوزان، فيما رصدت الأجهزة المصرية تحويلاً بـ 4ملايين دولار من هشام الى الضابط السابق يشتبه أنها تمويل العملية.

وقد قرر النائب العام التحفظ على المتهمين، فيما يزور القاهرة خلال 48 ساعة وفد من شرطة دبى لإطلاع النائب العام على ما لديهم من أدلة تدين المتهمين وتجديد طلب تسليمهما لدبي.

والضابط المتهم في الحادث سبق اتهامه بارتكاب جرائم تعذيب عندما كان في الخدمة واستعان به هشام طلعت بعد خروجه من الخدمة. وغادر هشام القاهرة فور سماعه نبأ القبض عليه، ولم يعد إلا بعد أن تلقى تطمينات من جهات سياسية عليا بألا تقترب منه التحقيقات أو الإجراءات الجنائية.

وكشفت تحقيقات دبي عن أن هشام كان علي علاقة وثيقة جداً بسوزان في وقت سابق قبل ان تنشب بينهما خلافات حادة وتسافر إلي لندن ومنها إلي الإمارات.

وفي الفترة الأخيرة وقبل انتقالها الي دبي كانت سوزان قد اختفت قبل ثمانية أشهر في القاهرة التي هربت إليها من بيروت قبل قرابة السنتين، ومكثت في احدي الشقق إلي أن انتقلت إلي جناح خاص بهشام فى فندق الفورسيزونز الذى يملكه.

وارتبط اسم هشام طلعت بسوزان تميم منذ هذا التاريخ وبأسرتها ومشاكلها العائلية مع زوجها.

وكانت سوزان تميم التي تعرضت منذ بدايتها الفنية لكثير من المشاكل التي أعاقت وصولها للنجومية وطغت مشاكلها العائلية علي أخبارها الفنية في الصحافة منذ ان تخرجت من استديو الفن96 عامًا حيث بدأت مشاكلها مع زوجها الأول علي منذر ثم هربها منه إلي باريس حيث تعرفت علي رجل الأعمال عادل معتوق الذي أعادها إلي لبنان وعمل علي طلاقها من زوجها الأول، ثم تزوجها، وعلي اثر خلاف عمل بين معتوق ووالد سوزان تميم تأثرت علاقتهما، فغادرت بيروت إلي القاهرة ولم تعد منها منذ ذاك الوقت، وخلال تلك الفترة سافر معتوق إلي القاهرة لحل الخلافات مع زوجته إلا أنه تعرض أثناءها إلي اعتداء بالآلات الحادة من قبل ثلاثة من رجال هشام مصطفي كما قال معتوق في التحقيقات فيما وصف يومها بمعركة سميراميس.

وكان معتوق قد اتهم مجهولين بمحاولة قتله، إلا انه عاد وتقدم بشكوي جديدة اتهم فيها بشكل صريح سوزان وهشام.

وتفيد وقائع الشكوى بأنه أثناء مفاوضات تسوية جرت بينه (معتوق) وبين زوجته سوزان، وإخفاق الأخيرة في الحصول علي الطلاق، تلقي معتوق اتصالاً هاتفيًا من رجل الأعمال المصري قال له فيه: لم تنجح المحاولة الأولي، لكن الثانية ستكون قاضية إذا لم تطلّق سوزان، علماً بأن هذا الشخص سبق ان تعرض للمدعي في القاهرة، حيث أرسل إليه ثلاثة أشخاص طعنوه بآلة حادة، وعندها اتضح للمدعي ان زوجته تقيم في القاهرة تحت رعاية هشام مصطفى وحمايته.

وادعى معتوق في شكواه (ان هشام هو من دبر وخطط لعملية محاولة قتله لإزاحته من طريقه بعدما فشل هو وسوزان في الحصول على الطلاق ليتزوجا).

واستدعت المحكمة اللبنانية كلا من سوزان وشقيقها خليل، ووالدتهما ثريا الظريف، وهشام طلعت، لاستجوابهم حول اتهامهم في قضية محاولة قتل عادل معتوق عمدًا ومع سبق الإصرار والترصد عندما أطلقوا الرصاص عليه، وذلك بناء على الدعوى التي أقامها عليهم معتوق.

ونفي هشام ان تكون له أي علاقة من قريب بالقضية. وقال انه فوجئ بنشر الموضوع وانه لا علاقة له بالأمر ولا يعرف المعنيين المذكورين. واضاف: هذا الموضوع محض افتراء واختلاق ولست معنيًا به لا من قريب ولا من بعيد.

وكان معتوق قد نجا من حادثة مدبرة بعد مغادرته مكتبه في غرب بيروت متجهًا إلى مطعمه، عندما فوجئ بتعرضه لإطلاق رصاص من سيارة قريبة منه فأصابت رصاصتان منها الزجاج واخترقت واحدة أخرى الباب الأمامي المجاور لمقعده محدثة تمزقاً في قميصه واندفعت خارجة من الباب الآخر علي الفور، وألمح معتوق في ذلك الوقت أيضاً إلى اتهامه لسوزان وهشام بمحاولة اغتياله. وقال إن هشام يريد إجباره على تطليقها ليتزوجها هو.

لكن فندق سميراميس شهد جلسة مصالحة بين معتوق وهشام دفع الأخير خلالها 2،2مليون دولار لمعتوق مقابل أن يطلق سوزان كما شترط معتوق مدعياً أنها كلفته هذه المبالغ الطائلة منذ عرفها وطلقها من زوجها الأول على منذر، واشترط معتوق أن تعترف سوزان باستمرار زواجهما أولاً قبل الطلاق، وفرح هشام بالصلح وأهدى سوزان بهذه المناسبة حزام من الماس ثمنه 300 الف دولار، لكنها رفضت تنفيذ شرط معتوق وإعلان استمرار زواجهما فى قاعة فندق سميراميس مما أثار غضبه ورد بأن أهدى والد سوزان ساعة باهظة الثمن لكن فى داخلها كوكايين، ودبر له قضية مخدرات كلفت هشام مبالغ باهظة حتى أنقذ والد تميم من السجن.

وطوال فترة إقامتها في مصر عاشت سوزان في شقة تابعة لهشام في فندق الفوسيزونز وتواصل ارتباطها بهشام وعائلتها حتى أن شقيقها خليل كان صديقاً لإبنة مديرة منزله وقيل انه خطبها، وهى نفسها الفتاة التى سقطت من الطابق الـ27 من فندق الفور سيزونز وبالتحديد من شرفة شقة يملكها هشام وكان يقطن بها خليل شقيق سوزان، وقيل وقتها أن الفتاة انتحرت.

لكن أزمة كبري نشبت بين هشام وسوزان مع تردد اسميهما في أكثر من قضية أمام القضاء اللبناني وتوالي طلبات القضاء اللبناني للقبض عليها واستجواب هشام طلعت، فاضطرت الي المغادرة الي لندن ومنها سافرت الي دبي دون أن يعرف هشام ولجأت ألي شخصية كبري في الإمارات حتي أن البعض علق بأن الصراع بين المليونير اللبناني عادل معتوق والمصري هشام طلعت انتهي لصالح أحد كبار العائلة الحاكمة في الإمارات، وهنا بدأ العداء ينشب بين هشام طلعت وسوزان تميم حيث اعتبرها هشام ناكرة للجميل وغيرة مقدرة لما بذله من أجلها من تضحيات حتي أنه غامر باسمه وسمعته علي مدي شهور بسببها، ومن هنا يقول الذين يرجحون تورطه في الحادث أنه أراد أن يعاقبها علي استغلالها له ولاسمه وامكانياته ثم غدرها به والرحيل الي دبي، خاصة وأنه ظل يبحث عنها بعد اختفاءها من لندن حتى قبل 4 أيام من مصرعها.

وجاء سفر هشام الي الخارج في ذات التوقيت ليقوي شائعات هروبه إلي لندن حيث يتحصن الهاربين من القانون بعدم وجود اتفاقية تسليم مجرمين بين القاهرة ولندن.

وسارت الشائعات بقوة في الأيام الأخيرة بالشكل الذي أثر علي أسهم شركات هشام في البورصة، لأأمر الذي دفع هشام الي الحديث الي جريدة "المصري اليوم " في عدد السبت الماضي، حيث أكد أنه ليس هارباً وإنما يقضي أجازة عادية وأعمال شركاته تتم بصورة طبيعية، نافياً ما تردد عن علاقته بإحدي الجرائم التي لم يسميها في دليل علي أن هذه الشائعات بلغته في مقره بالخارج. وأكد هشام في تصريحاته للمصري اليوم إنه سيعود وسيكشف كذب هذه الشائعات وسيظهر في التلفزيون لتوضيح كل الأمور.

واعتبر مراقبون أن تردد اسم هشام في القضية طبيعي في ضوء ما يقال من أنه كانت هناك علاقة تربط بينه وبين المجي عليها ومن الطبيعي أن تفحص شرطة دبي علاقات المجني عليها خلال العامين الأخيرين، لكن ذلك لا يعد دليلاً علي تورطه في الجريمة.

فيما ربط آخرون بين سفر هشام، وقراره بإهداء وزارة الداخلية وعدد من الهيئات القضائية والمؤسسات المهمة شققاً مجانية وبسعر التكلفة في مشروعه الجديد "مدينتي"، والتكتم الشديد الذي يصاحب التعامل مع ما يتردد حول تورطه في الجريمة، للوصول إلي أن الدولة قررت مساندة رجل الأعمال البارز ــ المقرب جداُ من سوزان مبارك ــ ونجحت في إقناعه بالعودة إلي مصر لتكذيب الشائعات مقابل تكتم رسمي علي التحقيقات في هذا الصدد، إلي جانب الحفاظ علي أسهم شركاته من الانهيار حيث تتعدد استثماراته ومن الممكن أن يؤدي هروبه أو إعلان تورطه الرسمي في القضية إلي هزة إقتصادية عنيفة.

يعتمد هشام، عضو مجلس الشعب وامانة السياسات، بصفة أساسية علي قربه من السيدة سوزان مبارك ووجود علاقة نسب تربطه بعائلة السيدة الأولي في تقوية نفوذه داخلياً، مما يفسر قدرته علي الصدام مع رجل بقوة أحمد عز في معركة الحديد وسوق العقارات دون اكتراث بنفوذ عز، ويفسر ذلك أيضاً حصوله علي تسهيلات غير مسبوقة في أراضي الدولة ومنحه مساحات شاسعة دون مقابل تقريباً، كما يعتمد علي الصعيد العربي علي علاقاته الوثيقة بملوك وأمراء عرب.

وبينما يمتلك نفوذاً وحظوة لدى شركاؤه السعوديين وتتزايد استثماراته فى السعودية بشكل كطرد إلا أنه ممنوع من الإستثمار فى دبى، وهناك حالة أقرب للعداء بينه وبين الإماراتيين حيث يقف منافساً لمشروعات الإماراتيين فى القاهرة ومن بينها مشروعات إعمار وداماك، ويتهمه الإماراتيون بأنه كان له دور فى الأزمة التى نشبت بين اعمار وشفيق جبر.

****

حقيقة ساعة الهيروين

عثرت مباحث مطار القاهرة بمساعدة الإدارة العامة للمخدرات على كمية كبيرة من الهيروين الصافي (الكريستال) فى ثلاثة أكياس أخفيت داخل علبة ساعة في محاولة لتهريبها إلى مصر، وتمكنت المباحث من ضبط المتهم في حضور مندوب من إدارة المخدرات وبعد التعرف عليه اتضح أنه والد المطربة اللبنانية سوزان تميم، عبد الستار خليل تميم وكان قادماً من بولندا عن طريق بيروت!

واستدعت نيابة النزهة في مصر سوزان تميم لأخذ أقوالها في القضية المتهم فيها والدها بجلب مواد مخدرة والاتجار فيها، بعد أن أكد في التحقيقات "إن الساعة هدية لابنته وإنه لم يكن يعلم أن بداخلها مواد مخدرة فقد أعطتها له صديقة لابنته في لبنان".

الغريب في الأمر أن سوزان التي ساعدها ثلاثة أشخاص حتى وصلت إلى غرفة النيابة، وكانت في حالة "انهيار" وانخرطت في البكاء بهستيرية! حرصت على الحضور في أبهى صورة رغم الموقف الصعب سواء في ملابسها أو في مكياجها الكامل! مما قد يلمح الى استعمال الماكياج كوسيلة لتغطية اثار استعمال الهيروين من هالات سوداء وتجاعيد تظهر حول العينين .

***
الطريق

الأثنين 11-8-2008

http://www.elaph.com/Web/Entertainment/2008/8/356198.htm

جمال
08-12-2008, 02:20 PM
قاتل سوزان تميم اعتقد أن جريمته كاملة

المجرم نفذ الجريمة وانتقل مباشرة للمطار للسفر خارج دبي
قاتل سوزان تميم اعتقد أن جريمته كاملة...



زيد بنيامين من دبي

رغم الاعلان والمعلومات التي قدمتها شرطة دبي حول ظروف مقتل المغنية اللبنانية (سوزان تميم) في دبي نهاية الشهر الماضي الا ان الكثير من الامور ما زال طي الكتمان ومثار جدل وساحة للعديد من التساؤلات التي تظل معلقة.

قبل ان يدخل خميس مطر المزينة نائب قائد عام شرطة دبي الى قاعة المؤتمر الصحافي ليعلن المعلومات التي بحوزته، كانت التسريبات على اشدها في الصحافة الاماراتية الصادرة صباح الاحد وكلها تدور حول مصريين نجحا في تنفيذ الجريمة بعد ان أقاما في دبي لمدة يومين غادرا على أثر تنفيذ الجريمة البلاد الى بلد عربي ليأتي الاعلان بأن شرطة دبي "قد تعرفت إلى القاتل منذ وقت مبكر وقد تمكنا من إلقاء القبض عليه".

لم يكن من الصعب التعرف إلى القاتل في مكان يعرف بالمراقبة الامنية المشددة ولكن الاصعب كانت المرحلة التي تلي التعرف إليه "لقد تعرفنا إليه بعد خمس ساعات من اكتشاف الجريمة" ولكن الرجل البالغ من العمر 39 عاماً كان قد نجح في الفرار من البلاد "ومن هنا كان علينا الاستعانة بميثاق الجامعة العربية من اجل استعادة المجرم" كما يقول المزينة.

كان الرجل يرتدي ملابس كثيفة يوم التنفيذ من اجل ان يخفي السلاح الذي سيكون بطل تلك الجريمة وليتوجه نحو برج الرملة 1 في (جميرا بيتش) وقد نجح في الوصول الى هدفه تاركاً خلفه العديد من الاسئلة في مكان سيتغير ربما لفترة طويلة قادمة.

اعتقد المشتبه فيه أنه نجح في تنفيذ جريمة كاملة "ولكنه ترك خلفه بعض الاخطاء التي ارتكبها اثناء تنفيذ الجريمة لتكشف عن هويته فيما بعد" كان واضحاً ان الرجل "نفذ جريمته في خلال 12 دقيقة فقط" استطاع فيها الوصول الى هدفه لينتقل المشتبه فيه الى خارج دبي عبر الطائرة بعد ساعة ونصف من التنفيذ "لقد ساعدتنا السلطات كثيراً في ذلك البلد العربي".

ورغم ان الجريمة لم تكشف عن دافع معين الا ان مسؤولا في شرطة دبي ارجع ذلك الى "الانتقام" دون مزيد من التفاصيل.

المزينة اكد ان سوزان تميم لم تقم حفلة ليلة مقتلها وانها وصلت الى دبي قبل عشرة ايام من مقتلها فيما وصل القاتل بعد ثمانية ايام من وصول تميم الى دبي ليدخل البناية عبر مظروف حمل شعار احدى شركات التطوير العقاري ولم تكن صوره واضحة عبر الكاميرات الامنية

ورغم عدم الكشف عن جنسية او هوية الرجل الذي قام بالجريمة الا ان الشرطة في دبي اقرت ان الرجل ليس في عهدتها الان وانها ستتسلمه قريباً.

دخل القاتل الى شقة الضحية بعد ان زعم انه يعمل كمسوق عقاري وبالتالي استطاع عبور الحماية الامنية الموجودة في الطابق الارضي، قبل ان يوجه طعنة الى عنق الضحية ويتركها لينتقل مباشرة خلال التسعين دقيقة التالية الى المطار للحاق بطائرته.

كان عليه خلال الفترة الزمنية التالية التخلص من بعض ملابسه وابقاء البعض الاخر قبيل ان يهرب من موقع الجريمة، وتقول مصادر شرطية ان تميم لم تكن تعرف القاتل الذي اعتقل في الحادي والثلاثين من يوليو (تموز) في احد البلدان العربية وان الاخير كان يحمل رسالة من احد المطورين العقاريين لكي يتمكن من الدخول الى البناية.

وكانت سوزان تميم قد وصلت الى الامارات في الثامن عشر من يوليو اي قبل عشرة ايام من وفاتها وتم العثور على جثتها في غرفة المعيشة في شقتها.

ويبدو من المعلومات التي تم كشفها حتى الان ان هناك فصلا اخر في قصة وفاة سوزان تميم بدأ تواً بعد ان تم القبض على القاتل دون وجود اجابات ذات علاقة أساسية بالقضية.

التسلسل الزمني لمقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم:
18 يوليو: المغنية الراحلة سوزان تميم تصل الى دبي قادمة من لندن.

26 يوليو: وصول المشتبه فيه الى دبي من خلال تأشيرة زيارة.

28 يوليو
قبل 9 صباحاً: سوزان تميم تتصل بشركة تاكسي محلية من اجل نقلها لحضور درس القيادة.

خلال الفترة التالية: مشتبه فيه يدخل الى مبنى الفنانة سوزان تميم حاملاً مظروفا من شركة تطوير عقاري ويرتدي ملابس كثيفة ويرتدي قبعة ويسأل عن شقة سوزان تميم ويصل الى الطابق الذي تسكن فيه المغنية الراحلة وحال فتحها الباب سرعان ما سيعاجلها بتوجيه سكين نحو رقبتها توفيت في خلال 12 دقيقة.

بعد 9 صباحاً: صاحب التاكسي يتصل بسوزان تميم عدة مرات دون ان تجيب الاخيرة

حوالى الساعة 10:30 صباحاً: المشتبه فيه ينتقل الى المطار وينجح في الهروب من دبي.

8:15 مساء: شرطة دبي تتلقى مكالمة هاتفية من ابن عم المغنية اللبنانية سوزان تميم يؤكد فيها انه وجد سوزان متوفية وفي جسدها عدد من الجروح بعد ان حاول الاتصال بها بخصوص درس القيادة.

الواحدة فجرا 29 يوليو: شرطة دبي تتعرف إلى المشتبه فيه من خلال كاميرات المراقبة والعديد من السجلات الاخرى.

31 يوليو: القبض على المشتبه فيه في بلد عربي
10 اغسطس: شرطة دبي تعلن عن تفاصيل اولية عن القضية


http://www.elaph.com/Web/Entertainment/2008/8/355830.htm

علي علي
08-13-2008, 12:06 AM
سوزان تميم ... بين الشيخ نهيان بن زايد والشيخ محمد بن راشد المكتوم ... وجريدة الطريق المصرية

عرب تايمز - خاص

اكدت جريدة مصرية اسبوعية يمتلكها المهندس مدحت حسنين بركات ما سبق وانفردت بنشره عرب تايمز من ان الصراع بين هشام طلعت مصطفى وعادل معتوق على سوزان تميم انتهى لصالح الشيخ محمد بن راشد المكتوم الذي ( شفط ) سوزان من الاثنين واقنعها بالسفر الى دبي للاقامة تحت رعايته ... وذكرت جريدة ( الطريق ) المحسوبة على رجال اعمال يعتبرون من خصوم هشام طلعت مصطفى في مانشيت رئيسي ان سوزان هربت من هشام ومعتوق الى دبي ( في حماية احد ابناء حكام الامارات ) ولم تتوسع الجريدة في توضيح اسم الشخصية الاماراتية وان كانت مصادر في ابو ظبي قد ذكرت ان المقصود هو الشيخ نهيان بن زايد وليس محمد بن راشد المكتوم ... ونهيان معروف بعلاقته بالمغنيات وهو كاتب اغاني المغني محمد المازم وهو الوحيد من اولاد زايد الذي يمتلك قصرا في الجميرا في دبي على مقربة من البناية التي اشترت فيها سوزان شقة قبل ايام من مقتلها

وصدرت جريدة الطريق بمنشيتات بارزة ومثيرة قبل ان يتم جمعها من الاسواق من قبل عناصر يقال انها تعمل في شركات هشام طلعت مصطفى في حين استدعى النائب العام رئيس تحرير الجريدة الى التحقيق كما فعل مع ابراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور لخرقهما قرارا بحظ النشر في قضية مقتل سوزان تميم ... ومع ان الموضوع المنشور في الطريق لم يأتي بجديد وكان عبارة عن تلخيصات وتجميعات لاخبار وموضوعات نشرت في عدة صحف عن القضية الا ان طريقة عرض الموضوع بمانشيتاته كانت وراء استدعاء رئيس التحرير الى التحقيق خاصة وان الجريدة اكدت ان القاتل ضابط امن دولة سابق وانه قبض فعلا 4 ملايين دولار قبل تنفيذ الجريمة ... كما تضمن الموضوع المانشيتات التالية ... المتهم ضابط أمن دولة سابق.. تم اعتقاله في القاهرة بعد اكتشاف حصوله على 4 ملايين دولار قبل الحادث بأربعة أيام ... هشام دفع 12 مليون جنيه "خلو رجل" للزوج اللبناني.. والقتيلة غافلت الاثنين وهربت إلى دبي في حماية أحد أبناء حكام الإمارات ... وفد من شرطة دبي وصل القاهرة لتقديم أدلة جديدة والمطالبة بتسليم المليادير الإسكندراني. ... حالة طوارئ في أمانة السياسات وأوامر عليا لأجهزة سيادية بإدارة الأزمة وتخليصه من الورطة..... كيف بدأت العلاقة بين صاحب "مدينتي" والقتيلة.. ولماذا هجرته إلى لندن ومنها إلى دبي؟ ....هل حاول هشام قتل عادل معتوق ليتزوج سوزان.. وهل هدده ليجبره على تطليقها

موقع جريدة الطريق على الانترنيت تعطل واصبح يحمل اعلانا يقول ان الموقع قيد الانشاء مع ان الموقع كان قبل هذه الحاثة يعمل وقد تم انشاء الموثع قبل 6 اشهر تقريبا وعنوانه كما يلي

http://www.eltarek.net

سلسبيل
08-14-2008, 06:45 AM
شرطة دبي تخشى تغيير اعترافات قاتل سوزان تميم

السكري عقيد سابق بأمن الدولة تزوج و طلق مرتين

دبي - الجريدة

علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن شرطة دبي لديها مخاوف متزايدة من تغيرات دراماتيكية في التحقيقات حول مقتل سوزان تميم قد تؤدي إلى تبديل سير القضية تماماً. وترتكز هذه المخاوف على تسريبات أمنية وردت من القاهرة تشير إلى أن المتهم بالقتل المواطن المصري محسن السكري قد عدل عن أقواله الأولى بأنه قام بالجريمة لصالح شخصية مرموقة وأكد في اعترافات جديدة أنه قام بالقتل بدوافع شخصية محضة وأنه لم يستأجر ولم يكلف من أي شخص بتنفيذ الجريمة لقاء أجر مادي وأنه في المجمل قتلها بنفسه لحساب نفسه.

وعلمت «الجريدة» ان هذه التسريبات صعدت لدى شرطة دبي من سيناريو إبعاد الشبهة عن رجل الأعمال المصري والقيادي بالحزب الحاكم هشام طلعت مصطفى واعتبرتها أولى خطوات حمايته وتبرئته أمام القانون والرأي العام.

وحصلت «الجريدة» من مصادر على صلة وثيقة بالقضية على أول معلومات جرى توفيرها عن شخص المتهم، وتشمل هذه المعلومات أن عمره 42 عاماً واسمه بالكامل محسن منير علي حمدي السكري، وهو عقيد سابق بجهاز مباحث أمن الدولة ترك الخدمة بجهاز الشرطة المصري منذ عام 1999 إثر أقاويل مست أداءه وسيرته المهنية أفادت بتورطه في قضية مخدرات وتردده على أماكن مشبوهة.

وأضافت المصادر أنه عمل بعد خروجه من الخدمة في شركة «عراقنا» المملوكة لرجل الأعمال المصري الشهير نجيب ساويرس واستمر بالعمل بها على مدى 3 سنوات منها سنة كاملة بالعراق، ثم تنقل في العمل بين مجموعة من الفنادق المصرية كمدير أمن، وكانت آخر وظائفه العمل في فندق الفورسيزن بمدينة شرم الشيخ. كما ورد في المعلومات أنه فاسد وحاد الطبع وأقرب إلى أخلاق البلطجي وأنه إبان مدة خدمته لم تكن تسند إليه أي قضايا ذات قيمة.

وعن حياته الشخصية فقد علم أنه تزوج مرتين وطلق.

ومن ناحية أخرى ومع استمرار أجواء التعتيم حول القضية استمع المحامي العام لنيابات شمال الجيزة لأقوال إبراهيم منصور الرئيس التنفيذي لجريدة «الدستور» المستقلة وأقوال أكرم عمران وخالد محمود رمضان المحررين بالجريدة في قضية خرق حظر النشر حول مقتل سوزان تميم. وأكد عمران ورمضان أنهما لم يقوما بخرق النشر وإنما بنشر موضوع صحافي عن وفاة الفنانة تميم مشيرين إلى أن حظر النشر الوارد من النائب العام قد ورد في قضية «تسليم مجرمين» ولم يرد به اسم سوزان تميم.

واستمعت النيابة إلى جمال العاصي رئيس تحرير جريدة «الطريق» والصحافي مجدي منصور اللذين أكدا نفس الأقوال وحضرت نقابة الصحافيين والعديد من ممثلي المراكز الحقوقية تضامناً مع الصحافيين. وأخلت النيابة سبيل المتهمين على ذمة القضية في انتظار قرار النائب العام.