سلسبيل
08-07-2008, 10:24 AM
طالب من أسماهم «الممهدون» إلى تحرير «القلوب والعقول من المد الغربي العلماني»
بغداد: «الشرق الاوسط»
دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أتباعه ومن اسماهم «الممهدون» الى إلقاء السلاح ومنع استخدامه منعا باتا والتوجه بدعوة التثقيف الفكري والإسلامي للمجتمع. وجاء في إصدار جديد من المكتب الإعلامي لـ«جيش المهدي» في النجف اسماه البطاقة التعريفية لـ«الممهدون»، انه وبحسب توجيهات الصدر، فإن «الممهدون» هم الجيش العقائدي الثقافي الديني الاجتماعي، الذي يتكفل في الجهاد الفكري والعلمي وتحرير العقول والقلوب والنفوس من المد الغربي العلماني، ويمنع استعمال السلاح منعا باتا، وهذا التوجه جاء بهدف الاضطلاع التام بالمؤسسة التي اسماها الربانية، والتي تمهد لدولة العدل الإلهي بالطرق الدينية والثقافية.
وقال الصدر في الاصدار الجديد ان «أهداف الإشراف العقائدي تتلخص بالتمهيد لدولة الحق وتكامل الأفراد معنويا وهداية المجتمع عبر نشر الوعي الإسلامي الصحيح ونشر حقوق الإنسان المطابقة للشريعة الإسلامية والسعي لإقامة مجتمع إسلامي وتفعيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطرق الأخلاقية واللسانية والقلبية فقط وتحقيق الأمن الاجتماعي واحترام الأقليات والأفكار.
وقسم الأشراف العقائدي إلى قسمين، الأول العقائدي الذي يتكفل ببناء الجيش من الناحية الفكرية، وفيه وحدات لإقامة الدورات وإعداد الكفاءات من النخب، أما القسم الثاني فيتكفل ببناء الجيش من الناحية الدينية الإسلامية وتصحيح المسار الإسلامي والدفاع عنه. احمد المسعودي عضو البرلمان العراقي عن التيار الصدري، اكد لـ«الشرق الاوسط» ان «جيش المهدي وبناء على اوامر السيد مقتدى الصدر تم تجميده لمدة ستة اشهر لسحب البساط من تحت اقدام بعض الجهات السياسية، التي تدعي ان جيش الامام المهدي يقوم بعمليات عسكرية ثم جدد التجميد ستة اشهر اخرى»، مؤكدا ان الصدر اصدر بيانا قبل فترة حدد فيه مهام جيش المهدي بالمهام الثقافية والاجتماعية، وان تنحصر اعمال المقاومة لفئة معينة ترتبط بمراجعها التي تمنحها الاوامر بذلك، مشيرا الى ان مهام جيش المهدي الان هي مهام ثقافية، وليس هناك من يخالف امر السيد مقتدى في هذا الامر، وان المراجع لجيش المهدي هي قياداته العليا وليس المراجع الدينية المعروفة، التي ترتبط بالسيد مقتدى الصدر.
بغداد: «الشرق الاوسط»
دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أتباعه ومن اسماهم «الممهدون» الى إلقاء السلاح ومنع استخدامه منعا باتا والتوجه بدعوة التثقيف الفكري والإسلامي للمجتمع. وجاء في إصدار جديد من المكتب الإعلامي لـ«جيش المهدي» في النجف اسماه البطاقة التعريفية لـ«الممهدون»، انه وبحسب توجيهات الصدر، فإن «الممهدون» هم الجيش العقائدي الثقافي الديني الاجتماعي، الذي يتكفل في الجهاد الفكري والعلمي وتحرير العقول والقلوب والنفوس من المد الغربي العلماني، ويمنع استعمال السلاح منعا باتا، وهذا التوجه جاء بهدف الاضطلاع التام بالمؤسسة التي اسماها الربانية، والتي تمهد لدولة العدل الإلهي بالطرق الدينية والثقافية.
وقال الصدر في الاصدار الجديد ان «أهداف الإشراف العقائدي تتلخص بالتمهيد لدولة الحق وتكامل الأفراد معنويا وهداية المجتمع عبر نشر الوعي الإسلامي الصحيح ونشر حقوق الإنسان المطابقة للشريعة الإسلامية والسعي لإقامة مجتمع إسلامي وتفعيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطرق الأخلاقية واللسانية والقلبية فقط وتحقيق الأمن الاجتماعي واحترام الأقليات والأفكار.
وقسم الأشراف العقائدي إلى قسمين، الأول العقائدي الذي يتكفل ببناء الجيش من الناحية الفكرية، وفيه وحدات لإقامة الدورات وإعداد الكفاءات من النخب، أما القسم الثاني فيتكفل ببناء الجيش من الناحية الدينية الإسلامية وتصحيح المسار الإسلامي والدفاع عنه. احمد المسعودي عضو البرلمان العراقي عن التيار الصدري، اكد لـ«الشرق الاوسط» ان «جيش المهدي وبناء على اوامر السيد مقتدى الصدر تم تجميده لمدة ستة اشهر لسحب البساط من تحت اقدام بعض الجهات السياسية، التي تدعي ان جيش الامام المهدي يقوم بعمليات عسكرية ثم جدد التجميد ستة اشهر اخرى»، مؤكدا ان الصدر اصدر بيانا قبل فترة حدد فيه مهام جيش المهدي بالمهام الثقافية والاجتماعية، وان تنحصر اعمال المقاومة لفئة معينة ترتبط بمراجعها التي تمنحها الاوامر بذلك، مشيرا الى ان مهام جيش المهدي الان هي مهام ثقافية، وليس هناك من يخالف امر السيد مقتدى في هذا الامر، وان المراجع لجيش المهدي هي قياداته العليا وليس المراجع الدينية المعروفة، التي ترتبط بالسيد مقتدى الصدر.