المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضحيه جديده لهايف: يهاجم القلاف و يتهمه بالطائفيه



q8i_009
08-07-2008, 05:11 AM
هايف: القلاف يضلل الشارع الكويتي ويخلط الأوراق
انتقد دعوته السرية لتعديل مناهج التربية الإسلامية

قال النائب محمد هايف المطيري إن النائب حسين القلاف «يضلل الشارع الكويتي ويحاول خلط الأوراق»، وذلك ردّاً على التصريح الصحافي للقلاف حول مطالبة النواب بتعديل مناهج التربية الإسلامية واتهامه إياهم بأنهم أهل الفتنة.

وأوضح هايف، في تصريح صحافي بمجلس الأمة أمس ،أن تصريحات القلاف حملت عدم إنصاف، لافتاً إلى أنه «مهما وصف القلاف النائب صالح عاشور فإنه وافقه في مطالبته بأسلوب آخر عبر مناداته بتعديل المناهج بشكل سري».

وأضاف هايف: «لا يضرنا اتهام القلاف أو غيره، فمن أدلى بتصريح علني سنرد عليه بنفس الأسلوب ومن تعاطى مع الموضوع بشكل سري فسنرد عليه بسرية»، مشيراً إلى أن «القلاف يعلم جيداً من الذي بدأ بالتأزيم وإشعال الفتنة ولكن لم تسعف القلاف جرأته في الحق حتى يصرح بذلك، خصوصاً أنه حاول أن يوازن الأمور حسب وجهة نظره ولكي لا يتم انتقاده ولكن أسلوبه مكشوف لدى الجميع».

وختم هايف تصريحه بقوله: «نحن لن نجامل القلاف فقد وقع في ما حذر منه وطالب بنفس طلب عاشور الذي انتقده»، لافتاً إلى أن القلاف «عزف على وتر الوطنية ليبرئ نفسه من الطائفية إلا أنه وقع فيها من حيث لا يشعر».

واكد هايف اننا لا نتعلم الوطنية من القلاف او نتلقى الدروس منه وعليه ان يراجع نفسه لاسيما ان تصريحه اليوم (امس) يظهر حرصه واهتمامه بأيران اكثر من الكويت.


جريدة الجريدة

http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=72546

q8i_009
08-07-2008, 05:21 AM
نواب يتنابزون بالألقاب ويتبادلون الاتهامات علناً بـ "الطائفية" وزعزعة الوحدة الوطنية
القلاف: هايف وعاشور "أهل فتنة" ومحمد الصباح يجب أن يكون وزير خارجية بمعنى الكلمة
الفتنة لم تعد نائمة.. أيقظتها "المناهج" و"إيران"!


المطيري: القلاف متورط في الدعوة لتعديل منهج التربية الإسلامية ولن نسكت عنه
الوعلان: المناهج خط أحمر لا يجوز لأحد الاقتراب منه أو المساس به
البرغش: المواد الإسلامية معتدلة تدرس منذ سنوات طويلة وليس فيها ما يسيء لأحد

كتب- رائد يوسف وعايد العنزي:

أطلَّ شبحَ الفتنة الطائفية بوجهه القبيح على الكويت امس عبر نافذتين مشتعلتين, اولاهما تعديل مناهج التربية الاسلامية وخصوصاً منهج الصف العاشر وثانيهما الصراع المحتدم بين الولايات المتحدة الاميركية وايران, وما ينبغي ان يكون عليه موقف الكويت ازاءه وسط دعوات الى الحياد وعدم قطع الجسور مع أي من الدولتين والتعلم من دروس وعبر الماضي والنأي عن الدخول كطرف في "لعبة الكبار".
في قضية تعديل منهج التربية الاسلامية شنَّ النائب حسين القلاف هجوماً عنيفاً على النائبين اللذين اثارا الموضوع - من دون ان يسمي احداً- ووصفهما بأنهما "أهل فتنة", وقال في تصريح الى الصحافيين امس: "ان النائب الذي طلب التعديل صاحب فتنة كما ان النائب الذي علَّق على طلبه هو الآخر صاحب فتنة", موضحاً انه "اذا كان هناك خلل في المنهج التعليمي يمس طائفة معينة فمن الواجب أو من المفترض ان يكون طرح هذا الموضوع (سراً) يبين خلاله وجهة نظره, وتتم معالجته من دون اثارة صحافية او اعلامية".
واضاف: "ان ما حدث كان عكس ذلك, اذ وجدنا طرفاً يصرح والآخر يرد عليه, وهنا تقع الفتنة على المجتمع, ولو ان الطرفين كانا حريصين على الكويت والوحدة الوطنية ما لجأ أي منهما الى الوسائل الاعلامية لاثارة مواضيع تحرك الفتنة في البلاد, ما يؤكد ان كليهما يتاجران على حساب البلد".
في ملف الازمة بين ايران واميركا طالب القلاف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح "بترك الشد الاعلامي لاطراف اخرى وان يكون وزير خارجية بما تعنيه الكلمة", معتبراً ان تصريح الوزير - الذي أدلى به أول من أمس- بقطع الجسور التي تمكنه من العودة والتواصل مع الدول الاخرى.
وقال: "نحن الاصغر والاضعف والمتضرر الاكبر, ولا نريد ان نكون طرفاً في الصراع أو ان ندخل في لعبة الكبار فنعادي طرفاً لحساب آخر", مذكراً بأن "البعض يطلق التصريحات وكأن الكويت دولة عظمى, تريد الدخول في صراع اكبر من حجمها".
واذ لفت الى ان "هذه الاخطاء هي نفسها التي وقعت فيها الكويت قبل الغزو العراقي, اذ تحملت عبر التصريحات ما هو اكبر من طاقتها", شدد على ضرورة ألا تتكرر تجربة ما قبل الغزو واعاد الى الذاكرة ما شهدته الكويت من اعمال تفجير واختطاف وغيرها اثناء الحرب العراقية - الايرانية, مؤكداً ان السياسة التي اتبعتها الكويت منذ نشأتها وحتى اللحظة هي "سياسة الحياد وعدم الدخول في الصراعات", وهي "السياسة التي شكلت حصناً حامياً للبلد, كونها حكيمة وعقلانية وناجحة لأي دولة بحجم وموقع الكويت".
وذهب القلاف الى انه "اذا كانت ايران تريد الدخول في صراع مع اميركا فهذا شأنها, وليفجروا وليقتلوا... بعضهم, فنحن نتحدث عن مصلحة الكويت فقط وهي يجب ان تعتمد سياسة الحياد وألا تتصرف وكأنها دولة كبرى".
وجاء الرد على تصريحات القلاف اسرع مما يتخيل, اذ اتهمه النائب محمد هايف بأنه "يضلل الشارع الكويتي ويخلط الاوراق", وقال في تعليق بعث به الى الصحف: "ان القلاف مهما وصف النائب صالح عاشور - وهو احد المطالبين بتعديل منهج التربية الاسلامية - فقد وافقه في مطالبته, ولكن بأسلوب آخر وهو المناداة بتعديل المناهج بشكل سري".
وقال هايف "اننا لا نتعلم الوطنية من القلاف ولن نتلقى منه دروساً فيها, وعليه هو ان يراجع نفسه, لاسيما وان تصريحه اليوم (أمس الأربعاء) يظهر حرصه واهتمامه بايران اكثر من الكويت.
واضاف "اننا لن نجامل القلاف فقد وقع فيما حذر منه وطالب بما طلبه عاشور - وعزف على وتر الوطنية ليبرئ نفسه من الطائفية التي وقع فيها من حيث لا يشعر".
وفيما ينذر باحتمال تفاقم الازمة قال هايف "لا يضيرنا اتهام القلاف او غيره, فمن يدلي بتصريح علني سنرد عليه بالاسلوب نفسه, ومن يتعامل مع الأمر بشكل سري فسنتعامل معه بسرية كذلك", مشيراً الى ان "القلاف يعلم جيداً من الذي بدأ بالتأزيم واشعال الفتنة, لكنه لم تسعفه جرأته في الحق حتى يصدع بذلك".
وللمرة الثانية اعاد النائب حسين القلاف الكرَّة وقال في رد سريع على اتهامات هايف "ان المزايدة على وطنية الكويتيين احدى علامات الحماقة والسخف", واضاف في تصريح الى "السياسة": "ان كل الكويتيين يتمتعون بالوطنية من دون استثناء", معتبراً ان "هايف بحاجة الى دروس في السياسة لان اهل السياسة يفهمون تصريحي كما ان الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها", وخلص الى القول "ليتابع هايف الصور الفاضحة في الصحافة وسننتظر استجوابه لوزير الاعلام".
على خط أزمة "تعديل منهج التربية الاسلامية" دخل غير نائب بينهم مبارك الوعلان الذي حذر وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح من "مجرد طرح الفكرة من الاساس" والانسياق وراء الدعوات التي يطلقها البعض هنا وهناك.
وعبر الوعلان في تصريح صحافي له امس عن "رفضه التام مجرد التفكير في تعديل المناهج الاسلامية", معتبراً ذلك خطاً أحمر لا يجوز لاحد الاقتراب منه, واكد انه - والكثير من اعضاء مجلس الامة - يراقبون الوضع عن كثب, وستكون لهم وقفة حاسمة اذا فكر أي شخص في الاقتراب أو حتى مجرد التفكير في تعديل او تغيير مناهج التربية الاسلامية بالحذف او الانتقاص ارضاء لبعض الاطراف سواء داخل الكويت او خارجها, محذراً من ان "هذا الأمر لن يمر مرور الكرام على المجلس الذي يحمل امانة الدفاع عن ثوابت المجتمع الكويتي".
وشدد الوعلان على اهمية التصدي والضرب بقوة على يد كل من تسول له نفسه الاقتراب من اساسيات الدين الاسلامي ومناهج التربية, مطالباً الوزيرة باغلاق هذا الملف من اساسه وبشكل نهائي, وتفويت الفرصة على دعاة تعديل المناهج "ارضاء لأسيادهم" في الخارج.
من جهته وصف النائب عبدالله البرغش الحديث عن تعديل المناهج بأنه "غير دقيق", وقال في تصريح مقتضب "ان هذه المناهج مضت عليها سنوات عدة, واثبتت انها مناهج معتدلة, وليس فيها ما يسيء لأي شخص".
وبينما تساءل عمن يريد تغيير المناهج قال :"ان الشعب الكويتي جبل على التفاهم والتوافق بين جميع الطوائف التي تعيش تحت سقف واحد من الوحدة الوطنية".


السياسة
http://www.alseyassah.com/news_details.asp?snapt=الأولى&nid=24336

سلسبيل
08-07-2008, 10:02 AM
كل شىء متوقع من هذا النائب الارهابي

سمير
08-07-2008, 11:11 AM
كنا سنفرح بمجلس الامة لو كان اعضائه يتميزون بالحكمة والوعي ولكن للأسف المجلس في وادي والناس في وادي ، وكثير من اعضائه يمثلون احزاب وتكتلات ، كما ان الحكومة ايضا تعاني من التخبط في قراراتها ، مما يجعل المواطن الكويتي في خضم هذا الضياع يعاني الحيرة والحسرة على اوضاع البلد

لمياء
08-07-2008, 03:30 PM
عاشور: عدم تعديل المناهج الدراسية ضريبة سيدفع ثمنها الجميع

الآن: المحرر البرلماني



بين النائب صالح عاشور أن الخلاف حول بعض القضايا المذهبية يجب ان يترك الى الكليات المتخصصة والحوزات الدينية لافتا إلى ضرورة ابتعاد الشباب في المرحلتين المتوسطة والثانوية عن هذه الخلافات ، والتي يدرس بعضها في المناهج الدراسية ، وقال عاشور ' إن مثل هذه الخلافات يجب ترحيلها إلى من لديهم النضج الاجتماعي والديني خصوصا أننا نعيش في ظروف سياسية بالغة الدقة ، داعيا إلى تجنب البلاد الفتنة الطائفية ، وكشف عاشور عن وجود وقائع تتعلق بالقضايا الخلافية ، أثيرت في المناطق التعليمية وأجري تحقيق فيها بناء على شكاوى قدمت من قبل بعض الاشخاص ، واستغرب عاشور الدخول في مساجلات ومهاترات نيابية كان ينبغي تجاوزها من أجل المصلحة العامة منوها إلى اصرار البعض على احتكار الحقيقة ، ودعا عاشور النواب الى التحلي بالتواضع وعدم ادعاء فهم الامور كافة مستهجنا ' اطلاق التهم جزافا واعتبر عاشور عدم تغيير بعض القضايا فتنة ، متمنيا تركيز المناهج الدراسية على احترام الراي الاخر والتعايش الاجتماعي خصوصا ان المجتمع الكويتي ينتمي الى مذاهب وديانات مختلفة ، واقترح عاشور اضافة مناهج دراسية تدعو الى الوحدة الوطنية لان عدم تعديل القضايا الخلافية في المناهج الدراسية ضريبة سيدفع الجميع ثمنها.

زكي
08-08-2008, 11:55 AM
كلام صالح عاشور يذكرني بكلام بوش وكونداليزا رايس

بضروره تغيير الايات القرانيه التي تحث على الجهاد والصلاه والصوم

وهذا يدل ان الصهاينه والصليبيين والرافضه في مركب واحد

لتغيير دين الله .. والله حافظ الاسلام ومتم نوره ولو كره الكافرون.

مقاتل
08-08-2008, 12:45 PM
كلام صالح عاشور يذكرني بكلام بوش وكونداليزا رايس

بضروره تغيير الايات القرانيه التي تحث على الجهاد والصلاه والصوم

وهذا يدل ان الصهاينه والصليبيين والرافضه في مركب واحد

لتغيير دين الله .. والله حافظ الاسلام ومتم نوره ولو كره الكافرون.

هذه ليست مناهج دراسية
هذه مناهج ارهابية تدعو الى قتل المسلمين

الان اكتشفنا كل القصة

فالارهاب يبدا من الصغر لدى البعض ومن المدارس

سلسبيل
08-10-2008, 05:50 AM
القلاف والمطيري... وما خفي أعظم

إيمان علي البداح - الجريدة

eman.albedah@gmail.com

هاهم شيعة الكويت يشكلون أكبر نسبة من الصامدين ويتصدرون قوائم الشهداء والمفقودين والأسرى كمواطنين مخلصين لوطنهم الأوحد، ويستبسلون في الدفاع عن وطنهم بجميع أشكال المقاومة المدنية والعسكرية، ويسطرون أكبر الملاحم بصف إخوانهم وأخواتهم من السنة والبدو والحضر، كما تعكس قائمة شهداء القرين.

لا يخفى على أحد ضعف أو غياب الحس الدبلوماسي والاستراتيجي لدى كثير من أعضاء مجلسي الأمة والوزراء. فلا يمضي أسبوع من دون أن يتفضل أحدهم بتصريح يخلق زوبعة إعلامية أو مادة تندر غنية. والتصريحات اللاحقة لتهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز تقع ضمن خانة تلك التصريحات لولا محاولة بعضهم صب الزيت على النار وتحويلها من افتقار لحنكة سياسية إلى مصيبة وطنية.

الكويت دولة صغيرة ذات تركيبة غير متجانسة تقع بين قوى ودول أكبر وأعظم منها، وبقاء وسلام الكويت ارتبط دوما بوحدتها الوطنية وبقدرتها على إبقاء التوازن في علاقاتها الخارجية. والتصريحات النارية والمواقف المتسرعة والمنحازة لأي من أطراف الصراع في المنطقة قد تجر البلد إلى ما لا يحمد عقباه. وهذا برأيي المتواضع ما حاول السيد القلاف قوله، ولكن بأسلوبه الخالي من أي حس دبلوماسي كالعادة. ولنا أن نتفق أو نختلف مع رأيه وأن نعترض أو نعجب بأسلوبه، ولكن لا يملك أي من كان أن يشكك في نواياه أو في ولائه، في وقت نحن أحوج ما نكون إلى وحدتنا الوطنية!

رد النائب هايف المطيري وتشكيكه في نية وولاء القلاف، هو استكمال لنمط طائفي بغيض في تصريحات ومواقف المطيري التي تجلت في موقفه من «مراقبة» الحسينيات وتخوين نواب التأبين وذعره من فكرة مراجعة متوازنة لمناهج التربية الإسلامية وغيرها الكثير. وعندما تتحول تلك المواقف إلى نمط متكرر في أوقات حساسة ودقيقة مثل أوقاتنا هذه، فلا يمكننا التعامل معها بحسن نية أو أن نضعها في خانة «تصريحات تخلف وضعف الخبرة السياسية» لأن الضرر سيمسنا جميعا.

الأزمة الإيرانية خطر حقيقي شئنا أم أبينا، واحتمالات الحرب أو التوتر السياسي والعسكري عالية جداً رغم آمالنا بعكس ذلك، ودرع الكويت ضد هذا الاختناق هو شيعتها. ولاء ووطنية شيعة الكويت هما السور المنيع من دون عدوى الطائفية القائمة على حدود الكويت والتي ستستعر نيرانها مع تأزم العلاقات مع إيران. وهذه الحقيقة، رغم مرارتها للبعض، فإنها واضحة للعيان بالنسبة إلى رئيس مجلس الوزراء الذي عالج أزمة التأبين بحكمة من يعي أهمية وحدة الكويت الوطنية.

ولعل تزامن هذه الأحداث مع ذكرى الغزو العراقي عبرة لمن أبى واستكبر، فهاهم شيعة الكويت يشكلون أكبر نسبة من الصامدين ويتصدرون قوائم الشهداء والمفقودين والأسرى كمواطنين مخلصين لوطنهم الأوحد، ويستبسلون في الدفاع عن وطنهم بجميع أشكال المقاومة المدنية والعسكرية، ويسطرون أكبر الملاحم بصف إخوانهم وأخواتهم من السنة والبدو والحضر، كما تعكس قائمة شهداء القرين.

درس الغزو العراقي للكويت كلفنا الكثير، ولكن بعضهم أغوته عصبيته وضللته جماعته التكفيرية، فعجز عن استيعاب الدرس الكبير... فهل سنسمح لهم بأن يكلفونا جميعاً درساً آخر؟