المراسل
08-06-2008, 02:35 PM
نيزافيسيمايا - نوفوستي
من المعروف أن الأوراق النقدية العراقية التي تحمل صورة صدام حسين جرى طبعها في العراق والصين ولكن ليس معروفا على نطاق واسع أن حكومة صدام حسين طلبت من سويسرا في نهاية عام 2002 أن تطبع كميات كبيرة من الأوراق النقدية الجديدة التي أطلق العراقيون عليها اسم "الدينار السويسري".
وأوقفت الحكومة العراقية الجديدة تداول الأوراق النقدية التي تزينها صورة صدام حسين في عام 2004، وطرحت للتداول أوراقا نقدية جديدة. غير أن هذه الحكومة لم تطالب لسبب ما بإتلاف "الدنانير السويسرية" التي ظلت محفوظة في بنوك سويسرية.
وأظهرت تحقيقات بدأتها السلطات الأمنية الإيطالية في عام 2005 أن عصابة المتحايلين تمكنت من سحب كميات كبيرة من "الدنانير السويسرية" من بنوك سويسرا لأجل استبدالها بأوراق نقدية عراقية جديدة. وألقت الشرطة الإيطالية القبض على 19 شخصا يشتبه في أنهم كانوا ينتمون إلى هذه العصابة.
ولو تمكن المتحايلون من تحقيق مرادهم لحصلوا على مبلغ يقدر بـ30 مليون يورو.
ويأتي في مقدمة الأسئلة التي تواجه فريق التحقيق الآن كيف أرادت العصابة نقل الأوراق النقدية العراقية القديمة إلى العراق لأن الدينار العراقي القديم لا يستبدل بالدينار الجديد إلا في العراق. ثم يمكن استبداله بالدولار أو اليورو. ولا يزال هذا السؤال ينتظر جوابا.
ونجح فريق التحقيق في اكتشاف شخص فتح مخازن مليئة بالنقود العراقية القديمة في ثلاثة بنوك في سويسرا والنمسا وهو المدعو امانوئيل، المسؤول في مكتب منظمة الصليب الأحمر الدولية بجنيف.
من المعروف أن الأوراق النقدية العراقية التي تحمل صورة صدام حسين جرى طبعها في العراق والصين ولكن ليس معروفا على نطاق واسع أن حكومة صدام حسين طلبت من سويسرا في نهاية عام 2002 أن تطبع كميات كبيرة من الأوراق النقدية الجديدة التي أطلق العراقيون عليها اسم "الدينار السويسري".
وأوقفت الحكومة العراقية الجديدة تداول الأوراق النقدية التي تزينها صورة صدام حسين في عام 2004، وطرحت للتداول أوراقا نقدية جديدة. غير أن هذه الحكومة لم تطالب لسبب ما بإتلاف "الدنانير السويسرية" التي ظلت محفوظة في بنوك سويسرية.
وأظهرت تحقيقات بدأتها السلطات الأمنية الإيطالية في عام 2005 أن عصابة المتحايلين تمكنت من سحب كميات كبيرة من "الدنانير السويسرية" من بنوك سويسرا لأجل استبدالها بأوراق نقدية عراقية جديدة. وألقت الشرطة الإيطالية القبض على 19 شخصا يشتبه في أنهم كانوا ينتمون إلى هذه العصابة.
ولو تمكن المتحايلون من تحقيق مرادهم لحصلوا على مبلغ يقدر بـ30 مليون يورو.
ويأتي في مقدمة الأسئلة التي تواجه فريق التحقيق الآن كيف أرادت العصابة نقل الأوراق النقدية العراقية القديمة إلى العراق لأن الدينار العراقي القديم لا يستبدل بالدينار الجديد إلا في العراق. ثم يمكن استبداله بالدولار أو اليورو. ولا يزال هذا السؤال ينتظر جوابا.
ونجح فريق التحقيق في اكتشاف شخص فتح مخازن مليئة بالنقود العراقية القديمة في ثلاثة بنوك في سويسرا والنمسا وهو المدعو امانوئيل، المسؤول في مكتب منظمة الصليب الأحمر الدولية بجنيف.