yasmeen
08-01-2008, 07:31 AM
شن المرجع الديني السيد محمد باقر المهري هجوما عنيفا على الجماعات الاسلامية المتعصبة المتحجرة التكفيرية المتكبرة، مطالبا في مناسبة الذكرى الثامنة عشرة للغزو العراقي البعثي على الكويت بعدم السماح لهذه الجماعات باثارة الفتنة الطائفية وطرح القضايا التاريخية القديمة واثارة النعرات المذهبية لكي تبقى الكويت بلد الخير والسعادة والسلام والتعايش السلمي وكويت الحب والانسانية وكويت السنة والشيعة. وقال السيد المهري في بيان له اصدره امس بهذه المناسبة.. ان هذه الذكرى المشؤومة التي يصح ان نعبر عنها بيوم الغدر والخيانة العظمى ويوم الطغيان والفساد، يجب ان نأخذ منها الدروس والعبر والمواعظ.. وعلى رأسها ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية الحكيمة ودعوة الشعب كله الى ذلك، كما كنا جميعا ندعو الى الشرعية المتمثلة بالاسرة الحاكمة اثناء الغزو وهو الموقف الذي لم يشذ عنه سوى الجماعات الاسلامية التي اتخذت موقفا لا وطنيا وشاذا ومخالفا لاجماع الشعب..
والدرس الثاني - والكلام للسيد المهري - هو وجوب التركيز على نسيج وتركيبة المجتمع الكويتي وتقبل واحترام الرأي الآخر واعطاء كل ذي حق حقه والمحافظة على عدم شرخ الوحدة الوطنية. والدرس الثالث يتمثل في نشر وترسيخ المفهوم الحقيقي للولاء الوطني وتربية اولادنا في المدارس والكليات والجامعات وفي المنزل والشارع على هذه الثقافة الوطنية وهذا المفهوم الحيوي الذي حررنا به البلاد من ايدي العدوان. والدرس الرابع والاخير هو تكريم شهداء الكويت واحترام ذويهم وتسمية الشوارع والمدارس والصروح العلمية بأسمائهم مع ضرورة تحقيق اهداف الشهداء الابرار التي من ابرزها الوحدة والانسجام والوقوف امام المتعصبين المتحجرين الذين يريدون تقييد حريات الناس تحت ستار الدين والقرآن او تحت ستار لجنة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.
واختتم المهري تصريحه بالتأكيد على ان دماء الشهداء تستصرخنا وتطلب منا ان نراعي العدالة والانصاف وحقوق الانسان وعدم افساح المجال امام الجماعات الحاقدة البغيضة التي تريد بذر بذور الفتنة والخلاف والانشقاق وتعكير الاجواء بين صفوف المجتمع.
تاريخ النشر : 01 اغسطس 2008
والدرس الثاني - والكلام للسيد المهري - هو وجوب التركيز على نسيج وتركيبة المجتمع الكويتي وتقبل واحترام الرأي الآخر واعطاء كل ذي حق حقه والمحافظة على عدم شرخ الوحدة الوطنية. والدرس الثالث يتمثل في نشر وترسيخ المفهوم الحقيقي للولاء الوطني وتربية اولادنا في المدارس والكليات والجامعات وفي المنزل والشارع على هذه الثقافة الوطنية وهذا المفهوم الحيوي الذي حررنا به البلاد من ايدي العدوان. والدرس الرابع والاخير هو تكريم شهداء الكويت واحترام ذويهم وتسمية الشوارع والمدارس والصروح العلمية بأسمائهم مع ضرورة تحقيق اهداف الشهداء الابرار التي من ابرزها الوحدة والانسجام والوقوف امام المتعصبين المتحجرين الذين يريدون تقييد حريات الناس تحت ستار الدين والقرآن او تحت ستار لجنة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.
واختتم المهري تصريحه بالتأكيد على ان دماء الشهداء تستصرخنا وتطلب منا ان نراعي العدالة والانصاف وحقوق الانسان وعدم افساح المجال امام الجماعات الحاقدة البغيضة التي تريد بذر بذور الفتنة والخلاف والانشقاق وتعكير الاجواء بين صفوف المجتمع.
تاريخ النشر : 01 اغسطس 2008