بركان
07-29-2008, 12:05 PM
http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20080728&t=2&i=5341495&w=&r=2008-07-28T220909Z_01_NOOTR_RTRIDSP_0_OEGTP-QAEDAI-SAUDI-MZ3
العاهل السعودي الملك عبد الله (يسار) في حديث مع حاخام يهودي خلال افتتاح المؤتمر العالمي للحوار في اسبانيا يوم 16 يوليو تموز. تصوير: خوان مدينا - رويترز
القاعدة تنتقد العاهل السعودي بسبب حوار الاديان
أدان قيادي رفيع في تنظيم القاعدة العاهل السعودي الملك عبد الله وقال في تسجيل مصور على الانترنت ان الحوار بين الاديان الذي دعا اليه الملك عبد الله هدفه ابدال الاسلام "بدين جديد" مقبول عند اليهود والمسيحيين.
وجاءت هذه الرسالة من أبو يحيى الليبي بعد خطوة سعودية لا سابق لها بعقد مؤتمر للاديان في اسبانيا هذا الشهر دعا اليه الملك عبد الله أتباع الديانات الكبرى في العالم الى نبذ التطرف والسعي نحو الوفاق.
وقال الليبي في التسجيل الذي وضع يوم الاثنين على موقع على الانترنت "ان التعجيل بقتل هذا الطاغية العابث الذي اعلن نفسه اماما من أئمة الكفر لهو من أعظم القربات وأجل الطاعات."
واضاف "ان دعوة تقارب الاديان التي أطلقها طاغية بلاد الحرمين.. ليست دعوة عفوية مرتجلة.. (بل) لتكون جزءا محكما وحلقة متصلة من الحرب الصليبية المكشوفة على الاسلام والمسلمين.. فأعداء الله لا يريدون منا أكثر من الانسلاخ عن ديننا."
وقال المتحدث في التسجيل "فهي في واقعها دعوة صريحة الى التخلي عن الاسلام.. والبحث عن القواسم المشتركة التي تجمعه مع اليهودية والنصرانية ليكون ما يتفق عليه أهل التجمع الثلاثي هو الدين العصري الجديد الذي يسمح بالدعوة اليه."
وقال الليبي "من لهذا المتجبر فانه قد عبث بالدين وظاهر اليهود والنصارى على المسلمين وملأ سجونه بالخيار الموحدين وتجرأ على عقيدة التوحيد وآخى السابين للنبي الكريم وعلى رأسهم عابد الصلبان بابا الفاتيكان.
فمن له ثم من له فطوبى لمن كتب الله له الحسنة على يديه وجعل من نفسه فداء للدين وحصنا للتوحيد ليدفع عن المسلمين موجة كفر عاتية."
وكثيرا ما يصدر الليبي رسائل بالنيابة عن القاعدة. ويبدو أن التنظيم يعده ليكون المتحدث باسمه منذ فراره من سجن أمريكي في أفغانستان عام 2005.
وسعى الملتقى الذي عقد في مدريد لجمع شمل المسلمين واليهود والمسيحيين وعزل من يستخدمون الدين في تبرير العنف أو عدم التسامح. وهذه أول مرة تدعو فيها السعودية اليهود لمثل هذه التجمعات. ووجه العاهل السعودي الدعوة أيضا للبوذيين والهندوس والسيخ لحضور هذا الملتقى.
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAEGO87934520080728
العاهل السعودي الملك عبد الله (يسار) في حديث مع حاخام يهودي خلال افتتاح المؤتمر العالمي للحوار في اسبانيا يوم 16 يوليو تموز. تصوير: خوان مدينا - رويترز
القاعدة تنتقد العاهل السعودي بسبب حوار الاديان
أدان قيادي رفيع في تنظيم القاعدة العاهل السعودي الملك عبد الله وقال في تسجيل مصور على الانترنت ان الحوار بين الاديان الذي دعا اليه الملك عبد الله هدفه ابدال الاسلام "بدين جديد" مقبول عند اليهود والمسيحيين.
وجاءت هذه الرسالة من أبو يحيى الليبي بعد خطوة سعودية لا سابق لها بعقد مؤتمر للاديان في اسبانيا هذا الشهر دعا اليه الملك عبد الله أتباع الديانات الكبرى في العالم الى نبذ التطرف والسعي نحو الوفاق.
وقال الليبي في التسجيل الذي وضع يوم الاثنين على موقع على الانترنت "ان التعجيل بقتل هذا الطاغية العابث الذي اعلن نفسه اماما من أئمة الكفر لهو من أعظم القربات وأجل الطاعات."
واضاف "ان دعوة تقارب الاديان التي أطلقها طاغية بلاد الحرمين.. ليست دعوة عفوية مرتجلة.. (بل) لتكون جزءا محكما وحلقة متصلة من الحرب الصليبية المكشوفة على الاسلام والمسلمين.. فأعداء الله لا يريدون منا أكثر من الانسلاخ عن ديننا."
وقال المتحدث في التسجيل "فهي في واقعها دعوة صريحة الى التخلي عن الاسلام.. والبحث عن القواسم المشتركة التي تجمعه مع اليهودية والنصرانية ليكون ما يتفق عليه أهل التجمع الثلاثي هو الدين العصري الجديد الذي يسمح بالدعوة اليه."
وقال الليبي "من لهذا المتجبر فانه قد عبث بالدين وظاهر اليهود والنصارى على المسلمين وملأ سجونه بالخيار الموحدين وتجرأ على عقيدة التوحيد وآخى السابين للنبي الكريم وعلى رأسهم عابد الصلبان بابا الفاتيكان.
فمن له ثم من له فطوبى لمن كتب الله له الحسنة على يديه وجعل من نفسه فداء للدين وحصنا للتوحيد ليدفع عن المسلمين موجة كفر عاتية."
وكثيرا ما يصدر الليبي رسائل بالنيابة عن القاعدة. ويبدو أن التنظيم يعده ليكون المتحدث باسمه منذ فراره من سجن أمريكي في أفغانستان عام 2005.
وسعى الملتقى الذي عقد في مدريد لجمع شمل المسلمين واليهود والمسيحيين وعزل من يستخدمون الدين في تبرير العنف أو عدم التسامح. وهذه أول مرة تدعو فيها السعودية اليهود لمثل هذه التجمعات. ووجه العاهل السعودي الدعوة أيضا للبوذيين والهندوس والسيخ لحضور هذا الملتقى.
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAEGO87934520080728