بركان
07-29-2008, 11:51 AM
سان فرانسيسكو: ميغل هيلفت *
خلال العامين اللذين قضتهما آنا باترسون في غوغل، ساعدت على تصميم ووضع بعض أسس محرك بحث الشركة، ومن بينها قائمة كبيرة بالمواقع الإلكترونية وبعض صيغ تصنيف نتائج البحث.
والآن، تحاول مع زوجها توم كوستللو وعدد قليل من الموظفين السابقين في غوغل، أن تتفوق على شركتها السابقة.
ومن المقرر أن تعلن شركتهم كوول عن محرك بحث جديد، يعدون بأن يكون أشمل من غوغل. ويأملون في أن يقدم لمستخدميه نتائج أفضل. وقد أفاد كوستللو في حوار معه بقوله: «أعتقد أنه سيكون أفضل، ولكن ما من شك في أن المستخدمين هم أصحاب القرار». وشركة كوول واحدة من الشركات التي تأسست بهدف منافسة غوغل، بالإضافة إلى ياهو ومايكروسوفت. وفي شهر يونيو (حزيران)، بلغت نسبة غوغل من طلبات البحث على الإنترنت 61.5 في المائة في الولايات المتحدة، بينما حصلت ياهو على 20.9 في المائة ومايكروسوفت على 9.2 في المائة، وفقا لموقع comScore. ومن الشركات الأخرى البارزة، شركة باورست، التي اشترتها مايكروسوفت مؤخرا، وويكيا التي أسسها جيمي ويلز، أحد مؤسسي موقع ويكيبيديا. وحتى الآن، لم تتقدم أي منها في سوق محركات البحث.
ولكن يقول بعض المحللين إن كوول لديها إمكانية تحقيق هذا، إلى حد ما بسبب خبرة مؤسسيها. ويقول داني سوليفان، الذي يعمل في مجال محركات البحث على الإنترنت منذ أكثر من عقد وهو محرر موقع searchengineland: «هذا أكثر موقع رأيته يرجى له النجاح».
ويقول كوستللو، الذي كان يعمل باحثا في ستانفورد، إن قائمة مواقع كوول تحتوي على 120 مليار موقع إلكتروني، وبهذا يكون أكبر محرك بحث. وتستخدم الشركة أسلوبا معينا في البحث في البيانات لتصنيف الصفحات الإلكترونية وفقا للمحتوى، مما يجعل المحرك أكثر فعالية. وتعرض النتائج مع المزيد من الصور ومداخل مطولة، بدلا من المقاطع القصيرة. ولم تعلق غوغل على محرك كوول، ولم تكشف أيضا عن حجم قائمة مواقعها، ولكن في بيان عبر البريد الإلكتروني، ذكرت الشركة إنها ما زالت تحتفظ بـ«أكبر مجموعة من الوثائق التي يمكن البحث فيها على الإنترنت» ورحبت الشركة بالمنافسة.
وقال سوليفان إنه لم يعجبه ما ذكرته شركة كوول بأن قائمة مواقعها تحتوي على المزيد من المواقع الإلكترونية، لأن هذا قد يعني المزيد من النتائج غير المهمة، ولكنه قال إن أسلوب كوول الجديد في تصنيف الصفحات وعرض النتائج قد يحقق نجاحا مع بعض المستخدمين.
* خدمة «نيويورك تايمز»
خلال العامين اللذين قضتهما آنا باترسون في غوغل، ساعدت على تصميم ووضع بعض أسس محرك بحث الشركة، ومن بينها قائمة كبيرة بالمواقع الإلكترونية وبعض صيغ تصنيف نتائج البحث.
والآن، تحاول مع زوجها توم كوستللو وعدد قليل من الموظفين السابقين في غوغل، أن تتفوق على شركتها السابقة.
ومن المقرر أن تعلن شركتهم كوول عن محرك بحث جديد، يعدون بأن يكون أشمل من غوغل. ويأملون في أن يقدم لمستخدميه نتائج أفضل. وقد أفاد كوستللو في حوار معه بقوله: «أعتقد أنه سيكون أفضل، ولكن ما من شك في أن المستخدمين هم أصحاب القرار». وشركة كوول واحدة من الشركات التي تأسست بهدف منافسة غوغل، بالإضافة إلى ياهو ومايكروسوفت. وفي شهر يونيو (حزيران)، بلغت نسبة غوغل من طلبات البحث على الإنترنت 61.5 في المائة في الولايات المتحدة، بينما حصلت ياهو على 20.9 في المائة ومايكروسوفت على 9.2 في المائة، وفقا لموقع comScore. ومن الشركات الأخرى البارزة، شركة باورست، التي اشترتها مايكروسوفت مؤخرا، وويكيا التي أسسها جيمي ويلز، أحد مؤسسي موقع ويكيبيديا. وحتى الآن، لم تتقدم أي منها في سوق محركات البحث.
ولكن يقول بعض المحللين إن كوول لديها إمكانية تحقيق هذا، إلى حد ما بسبب خبرة مؤسسيها. ويقول داني سوليفان، الذي يعمل في مجال محركات البحث على الإنترنت منذ أكثر من عقد وهو محرر موقع searchengineland: «هذا أكثر موقع رأيته يرجى له النجاح».
ويقول كوستللو، الذي كان يعمل باحثا في ستانفورد، إن قائمة مواقع كوول تحتوي على 120 مليار موقع إلكتروني، وبهذا يكون أكبر محرك بحث. وتستخدم الشركة أسلوبا معينا في البحث في البيانات لتصنيف الصفحات الإلكترونية وفقا للمحتوى، مما يجعل المحرك أكثر فعالية. وتعرض النتائج مع المزيد من الصور ومداخل مطولة، بدلا من المقاطع القصيرة. ولم تعلق غوغل على محرك كوول، ولم تكشف أيضا عن حجم قائمة مواقعها، ولكن في بيان عبر البريد الإلكتروني، ذكرت الشركة إنها ما زالت تحتفظ بـ«أكبر مجموعة من الوثائق التي يمكن البحث فيها على الإنترنت» ورحبت الشركة بالمنافسة.
وقال سوليفان إنه لم يعجبه ما ذكرته شركة كوول بأن قائمة مواقعها تحتوي على المزيد من المواقع الإلكترونية، لأن هذا قد يعني المزيد من النتائج غير المهمة، ولكنه قال إن أسلوب كوول الجديد في تصنيف الصفحات وعرض النتائج قد يحقق نجاحا مع بعض المستخدمين.
* خدمة «نيويورك تايمز»