عظم الله اجوركم بشهادة عشرات المعزين الذين قضوا بسبب 3 انتحاريات [الأرشيف] - منتدى منار للحوار .... الرأى والرأى الآخر

علي علي

07-28-2008, 12:06 PM

ثلاث إنتحاريات يخترقن الإجراءات الأمنية ويفجرن أنفسهن بأحزمة ناسفة

GMT 7:45:00 2008 الإثنين 28 يوليو

3 خطوط دفاعية تغطيها الطائرات لأمن مراسم وفاة الكاظم ببغداد

أسامة مهدي من لندن: فجرت ثلاث إنتحاريات أنفسهن صباح اليوم في حشود العراقيين المتوجهين إلى منطقة الكاظمية في بغداد لإحياء مراسم وفاة الإمام موسى الكاظم سابع الأئمة لدى الشيعة غدا مما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 46 آخرين وحيث شهدت العاصمة في مثل هذه الايام من عام 2005 سقوط "جسر الائمة" الذي يربط منطقتي الكاظمية الشيعية التي تحتضن ضريح الامام الكاظم والاعظمية السنية التي ينتصب على أرضها ضريح الامام ابو حنيفة النعمان ومع سقوطه قتل 965 عراقيا . وتأتي هذه التفجيرات الانتحارية اليوم برغم حشد القوات العراقية جهودها لضمان اتمام مراسم احياء اكثر من مليون عراقي لهذه الذكرى بمشاركة ستة فرق عسكرية للجيش والشرطة وجهازي مكافحة الارهاب والمخابرات ونشر 210 مفتشة أمنية نسوية وسط معلومات استخبارية عن استعدادات لعمليات ارهابية تستهدف الوافدين تراقبها طائرات القوات المتعددة الجنسيات .

وتشهد منطقة الكاظمية حاليا توافد حشود العراقيين من محافظات اخرى لليوم الخامس على التوالي سيرا على الاقدام لاحياء هذه المناسبة في حين انتشرت على الطرق المؤدية اليها مجمعات خدمية اقامها المواطنون تبرعا لرعاية الوافدين وتزويدهم بالطعام والماء والاحتياجات الطبية الضرورية في صيف العاصمة الذي تلامس درجة الحرارة فيه الحمسين درجة مئوية .

وقال الناطق بأسم خطة فرض القانون في بغداد اللواء قاسم عطا ان ثلاث انتحاريات فجرن انفسهن صبا اليوم بأحزمة ناسفة بين حشود الزائرين في ثلاث اماكن من بغداد . واسفرت التفجيرات التي تمت في ثلاث مناطق هي ساحة كهرمانة ومركز هواتف العلوية وقرب المسرح الوطني بمنطقة الكرادة عن سقوط 21 قتيلا واصابة 46 اخرين . ويصادف يوم غد الثلاثاء وفاة الإمام موسى بن جعفر بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين بن علي بن ابي طالب سابع الأئمة لدى المسلمين الشيعة ويلقب بالكاظم وكنيته أبو الحسن. وقد ولد الامام بمنطقة الابواء بين مكة والمدينة في السابع من شهر صفر من عام 127 للهجرة واستمرت امامته 35 عاما وتوفي مسموما في السجن في شهر رجب عام 183 للهجرة (799 للميلاد) وعمره 55 اما بعد ان قضى فيه 15 عاما ودفن في جانب الكرخ في المنطقة التي سميت باسمه الكاظمية ثم دفن بعده في المكان نفسه الامام محمد الجواد . ولقب الإمام موسى بن جعفر بالكاظم لكظمه الغيظ وعرف بالعلم والتقوى والزهد والصبر. وعاصر من الخلفاء العباسيين أبا جعفر المنصور والهادي وهارون الرشيد الذي توفى في زمانه .

اجراءات امنية بمشاركة 7 فرق للجيش والشرطة

وقال اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحافي في بغداد ان السلطات العراقية اتخذت خطتين امنية وخدمية لضمان انجاز مراسم الزيارة. واشار الى انه في الاجراءات الامنية تم فتح ثلاثة مقرات عسكرية جوالة تم فيها نشر قوات كبيرة للسيطرة على الحركة وتهيئة قوات احتياطية للحوادث الطارئة . وقال ان حركة العجلات والدراجات قد منعت في الكاظمية اعتبارا من ظهر اليوم الاحد حتى انتهاء مراسم الزيارة مساء الثلاثاء . واضاف انه تم تخصيص 210 مفتشة نسوية لتفتيش الزائرات وقال ان قيادة بغداد اصدرت قرارات تنص على منع حمل الاسلحة بانواعها او اصطحاب الاطفال او تناول الاطعمة و الاشربة من الاشخاص غير المعروفين اضافة الى منع حمل اجهزة الاتصالات وخاصة الهواتف النقالة واجهزة اللاسلكي .. ودعا الى عدم تصديق الاشاعات المغرضة وابلاغ الشرطة عن اي تحركات او اجسام مشبوهة .

واكد ان معلومات استخبارية قد وصلت عن استعدادات يقوم بها خارجون عن القانون لتنفيذ عمليات ارهابية ضد الزائرين الذين توقع ان يصل عددهم الى المليون . واضاف انه يتم حاليا التنسيق مع القوات المتعددة الجنسيات من اجل مراقية طائراتها لاي حركات مريبة تستهدف الاعتداء على الوافدين لرصدها وضربها قبل تنفيذ عملياتها الاجرامية . واوضح ان الهدف من هذه العمليات الارهابية هو اثبات للوجود وتعكير للاجواء الامنية . واكد ان القوات الامنية ضبطت امس اسلحة وذخائر واعتدة في منطقة مجاورة لمنطقة الكاظمية لمجاميع مسلحة كانت تنوي استهداف الزوار. ولم يستبعد فرض حظر للتجول في بغداد او بعض مناطقها الثلاثاء مشيرا الى ان هذا رهن للتطورات على الارض . واعلن عن غلق عدد من جسور بغداد السبعة وتخصيص اخرى لحركة المشاة فقط وباتجاهات واحدة .

وحول الاجراءات الخدمية المتخذة قال اللواء عطا ان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي خصص 43 سيارة حوضية لتوزيع الماء البارد على الزائرين . واضاف انه تم ايضا نشر 64 سيارة اسعاف داخل منطقة الكاظمية وحولها اضافة الى 24 مفرزة طبية و5 مراكز صحية لاسعاف المحتاجين ورعايتهم . وأشار عطا إلى أنوزارتي التجارة والنقل خصصت 700 حافلة لنقل الزوار العائدين من منطقة الكاظمية إلى مناطق سكناهم فضلا عن تخصيص وزارة الدفاع لعدد من عجلاتها لنقل الزوار.

كما اعلنت وزارتا الدفاع والداخلية اتخاذهما إجراءات أمنية مشددة لاستيعاب الزائرين حيث أكد المسؤول عن القطعات المتمركزة في ضواحي الكاظمية العقيد الركن عبد الله الجبوري انشاء ثلاثة خطوط دفاعية لحماية امن الزائرين . واشار الى ان خطي الدفاع الأول والثاني وضعتا بمسؤولية قوات الشرطة فيما انيطت مسؤولية الخط الثالث بالفوج الثالث من اللواء الثاني والعشرين للفرقة السادسة التابعة لوزارة الدفاع. واد ان هذه الأطواق الثلاثة توفر انسيابية مرور الزوار من مناطق بغداد والمحافظات إلى الكاظمية بشكل منظم ودقيق .

ومن ناحيته اشار قائد الفرقة الثانية معاون قائد عمليات جانب الكرخ حيث يقع ضريح الامام الكاظم اللواء الركن كريم الخزرجي فقد اشار الى فتح خمسة مداخل إلى الكاظمية عبر جسر الكريعات وبوابة بغداد والدباش وساحة عدن فضلا عن ساحة عبد المحسن الكاظمي . واوضح ان المداخل الضيقة التي تحيط بالحضرة الكاظمية قد وضعت لها آليات جديدة لتدفق امن وسلس للوافدين.

جسر الائمة من الانشاء الى التدمير ثم اعادة الاعمار

اما جسر الأئمة الذي كان من المقرر أن يكون المدخل السادس لتدفق الوافدين فأنه ما زال مغلقا أمام المارة والمركبات ولم يصدر إلى الآن أي قرار رسمي بفتحه حيث تتواصل الاجراءات العمرانية والامنية لضمان اعادة فتحه بعد ان مرت ثلاث سنوات على اغلاقه اثر انهيار تحت اقدام الزائرين الذي كانوا يحيون المناسبة نفسها صيف عام 2005. وجسر الأئمة يربض فوق نهر دجلة ويربط منطقتي الأعظمية والكاظمية في بغداد المتاخمتين لضفة النهر دجلة وسمي بهذا الأسم لوقوع مقبرتين كبيرتين دفن فيها رفات الكثير من علماء الإسلام وهي مقبرة قريش التي دفن فيها الإمام موسى الكاظم في الحضرة الكاظمية ومقبرة الخيزران التي دفن فيها الأمام أبو حنيفة النعمان في جامع الإمام الأعظم، بالإضافة إلى رفات الكثير من علماء وأئمة بغداد من الشيعة والسنة في كلتا المقبرتين.

وكان الجسر القديم طائفا على النهر ثم بني جسر حديث عام 1957 خلال حقبة العهد الملكي .. وفي يوم 31 من شهر آب (اغسطس) عام 2005 سقط من الجسر وغرق في النهر أكثر من ألف شخص بين نساء وأطفال ورجال نتيجة للتدافع الشديد عليه بعد انتشار اشاعة بوجود مفجر انتحاري مما أثار الذعر بين الجموع و بسبب اكتضاض الجسر بالمشاة و اغلاقه من أحد أطرافه بنقظة تفتيش سقط المئات من الزائرين في النهر أو دهسوا بسبب الفوضى التي عمت عقب انتشار الاشاعة. وقام أهالي الأعظمية على الطرف الثاني من الجسر بمساعدة الغرقى والجرحى وإنتشالهم من النهر وغرق على أثرها أكثر من عشرة غواصين معروفين من أهالي الأعظمية. وقد بلغ عدد الضحايا في هذه الحادثة الاليمة 965 شخص اضافة الى 600 جريح . ومن المنتظر ان يفتتح جسر الائمة قريبا في احتفالية يشارك فيها أهالي منطقتي الاعظمية والكاظمية بعد انتهاء زيارة الامام موسى الكاظم .

وكانت كارثة جسر الأئمة مثيرة للمشاعر بالنسبة للعالم العربي والإسلامي من زاويتين الأولى إنسانية بحتة فقد كان مشهد الضحايا ومعظمهم من النساء والأطفال مثيراً للحزن، أما الزاوية الثانية فهي أن الضحايا كانوا مسلمين يصلون صلاتهم ويستقبلون قبلتهم . وخلال الاسبوع الماضي أنجزت دائرتا بلديتي الأعظمية والكاظمية أعمال تأهيل جسر الأئمة إستعداداً لإفتتاحه قريباً أمام حركة السير والمرور بعد إغلاقه الذي استمر ثلاث سنوات .

وذكر المكتب الإعلامي لأمانة بغداد أن دائرة بلدية الأعظمية أنجزت أعمال تأهيل مسافة 350 مترا من طول الجسر البالغ 700 مترا مقسمة بين بلديتي الأعظمية والكاظمية التي شملت أعمال صيانة السياج الواقي على جانبي الجسر وأعمدة الإنارة وإكمال جميع الأعمال الكهربائية الخاصة به فضلاً عن رصف جانبي الجسر الجديد بعد تضرره منذ حادثة عام 2005 الأليمة . واشار المكتب الى أن الدائرتين قامتا بالتعاون مع قيادة عمليات بغداد بإزالة جميع الحواجز الكونكريتية إستعداداً لإفتتاحه قريباً أمام حركة السير ليساهم وبشكل فعال في حل جزء من الإختناقات المرورية ويسهل عبور الزوار الى الأماكن المقدسة في كلا الجانبين لاسيما في المناسبات الدينية .

وكان ممثل المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني في كربلاء قد دعا في خطبة الجمعة الماضي أبناء الشعب العراقي من السنة إلى احتضان الزوار المشاركين في إحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم الذين سيتوافدون إلى مرقده مرورا بالمناطق السنية. وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي "ستمر الأسبوع القادم ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم، وسيتوافد الملايين إلى مدينة الكاظمية من جميع أنحاء العراق لذا أدعو السنة إلى احتضان الزوار الذي سيمرون بالمناطق السنية كالاعظمية".

http://65.17.227.80/ElaphWeb/Politics/2008/7/351982.htm

بركان

07-29-2008, 12:20 PM

تشديد الاجراءات الأمنية في بغداد استعدادا لاحتفال ديني شيعي

فرض حظر تجول على السيارات في العاصمة العراقية بغداد استعدادا لاحتفال ديني شيعي يوم الثلاثاء بعد يوم من ثلاثة تفجيرات نفذتها مهاجمات انتحاريات وأسفرت عن سقوط 28 قتيلا وسط الزوار الشيعة المتجهين الى مرقد الامام موسى الكاظم.

وتوقع مسؤولون أن يحضر مليون شخص الاحتفال باحياء ذكرى الامام الكاظم أحد أئمة الشيعة الاثني عشر.

ولم يتضح ما اذا كانت هجمات الاثنين التي تحمل علامات تنظيم القاعدة ستردع الزوار عن التدفق على المرقد في حي الكاظمية في شمال بغداد. والزوار الشيعة عادة يتوجهون الى هذه الاماكن في العراق سيرا على الاقدام.

وأدانت الحكومة ومسؤولون أمريكيون الانفجارات في بغداد وكذلك الهجوم الانتحاري الذي وقع في مدينة كركوك الشمالية يوم الاثنين وأسفر عن سقوط 22 قتيلا. وذكر مسؤول أمني عراقي أن هذا الهجوم ربما تكون نفذته أيضا مهاجمة انتحارية.

وأصيب أكثر من 250 شخصا في الهجمات الاربعة والتي مثلت أحد أكثر الايام دموية في العراق العام الحالي.

وتراجعت أعمال العنف الى أدنى مستوياتها منذ أربعة أعوام الا أن التفجيرات تسلط الضوء على التحدي الذي يواجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خاصة في الوقت الذي يخفض فيه الجيش الامريكي قواته مع سعي القوات العراقية لتحمل مسؤولية أكبر في تأمين البلاد.

وجرى نشر عشرات الالاف من القوات والشرطة العراقية استعدادا للاحتفال الديني الشيعي وأقيمت نقاط تفتيش كما أغلقت طرق. وبدأ سريان حظر تجول للسيارات فجر الثلاثاء.

ونشرت قوات الامن حارسات حول الكاظمية لتفتيش النساء ولكن كل تفجيرات الاثنين وقعت في وسط بغداد وهي منطقة يمر عبرها كثير من الزوار من أجل الوصول الى مرقد الامام الكاظم.

ويستخدم تنظيم القاعدة بشكل متزايد النساء في شن هجمات اذ يمكنهن اخفاء المتفجرات تحت ملابسهن السوداء الفضفاضة دون أن تخضعن لتفتيش من حراس الامن الرجال.

وحذر قادة الجيش الامريكي من أنه على الرغم من تحسن الوضع الامني الا أن منفذي الهجمات الانتحارية بسترات ناسفة ما زال بمقدورهم التسلل بين الحشود في الاماكن المكتظة بالناس. ونفذت النساء أكثر من 20 هجوما انتحاريا في العراق العام الحالي.

ووقع الانفجار في كركوك المختلطة عرقيا أثناء مظاهرة ضد قانون مثير للجدل متعلق بالانتخابات المحلية والذي انتقده بشكل كبير الاكراد.

ورفض الرئيس العراقي جلال الطالباني الاسبوع الماضي القانون المتعلق بالانتخابات المحلية ووصفه بأنه غير دستوري بعد أن قاطع أعضاء البرلمان العراقي الاكراد الجلسة التي جرى فيها تمرير القانون.

وكان القانون سيؤجل الانتخابات في كركوك كما تضمن بندا يتعلق باجراء الانتخابات بطريقة تضمن توزيع المقاعد بين المكونات الرئيسية التي تعيش في المدينة وهي العرب والاكراد والتركمان بطريقة متساوية. ومن المتوقع أن تجرى الانتخابات في وقت لاحق من العام الحالي أو ببداية عام 2009 .

ومصير مدينة كركوك المختلطة عرقيا اذ يقطنها عرب وأكراد وتركمان أحد أكثر القضايا المثيرة للانقسام في العراق.

وينظر الاكراد الذين يديرون كردستان العراق بشمال البلاد التي تتمتع بشبه حكم ذاتي الى كركوك على أنها عاصمتهم القديمة ويريدون اجراء استفتاء لتحديد من يسيطر على المدينة.

ويريد العرب الذين تشجعوا على الانتقال الى كركوك أثناء فترة حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أن تبقى المدينة تحت سلطة الحكومة المركزية. ويعتقد العرب والتركمان أن الأكراد كدسوا كركوك بالأكراد في محاولة لتغيير التوازن السكاني لصالحهم في أي تصويت.

http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAOLR92838920080729?pageNumber=2&virtualBrandChannel=0