سلسبيل
07-28-2008, 06:18 AM
لا فزاعة ولا هلال شيعيا أو سنيا ..بل محاولة أميركية لغسل أدمغتنا بالوحل
آية الله محمد حسين فضل الله بيروت- «الدار»:
اطلق المرجع الديني البارز آية الله محمد حسين فضل الله، ما يمكن اعتباره الوصية الاوضح لأبناء الطائفة الشيعية، في شأن علاقتهم بالنظام السياسي في بلدانهم.
واعتبر المرجع الشيعي الابرز في حديث مع «الدار»، ان الطائفة الشيعية لا تشجع على الاخلال بالنظام، بل تدعو الى الحفاظ على نظام الناس وامنهم، معتبرا ان الشيعة وغيرهم في أي بلد من البلدان هم اسرة واحدة، داعيا الى التصدي لحقوق كل مكونات المجتمع، وليس لشريحة طائفية واحدة فحسب، مستشهدا بقول ينصح به بعض الاصدقاء الكويتيين، وفق تعبيره «لا تقولوا حقوق الشيعة أو السنة، بل قولوا حقوق (كل) الاسرة الكويتية».
http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2008/7/27/M1/213513187-P1-01_med_thumb.jpg
ورفض السيد فضل الله أن يكون للمسلمين الشيعة أي مشروع يختلف عن إخوانهم من أهل السنة، متطلعا إلى مشروع إسلامي واحد، يسقط كل هذه التهاويل المخترعة حول هلال شيعي هنا وهلال سني هناك، رافضا في الوقت ذاته خرافة الفزاعة الشيعية، ومتسائلا من قبيل السخرية عن عدد القواعد العسكرية التي أقامها الشيعة في البلدان العربية، مقابل القواعد العسكرية الاميركية التي تتزايد على أراضي الدول العربية والاسلامية، مستنتجا ان من الاجدر الحديث عن فزاعة اميركية ليس الا. وفي شأن العلاقة بين ابناء الطائفة الشيعية والجمهورية الاسلامية في ايران، رأى سماحة السيد فضل الله ان الشيعة ليسوا تابعين لايران، كما ان ليس كل السنة تابعين لاميركا واسرائيل، ملاحظا ان الشيعة يمثلون اقلية في العالم العربي، مهما أخذوا من مواقع، ومنهم من يؤيد ايران ومنهم من لا يؤيدها. وإذ أكد ان الاميركيين يحاولون غسل ادمغتنا بالوحل، اعتبر ان الحوار الإسلامي ـ الإسلامي ضروري جدا، لكن لا على أساس إقامة مؤتمرات الحوار، التي لاحظ أن «الكثير منها، بين المذاهب الإسلامية أو بين المذاهب المسيحية أو بين المسيحية والإسلام، لم يستطع أن يحقق حالة عالمية حضارية، يمكن أن يلتقي فيها الجميع على مواقع اللقاء في خطة واحدة». وأبرز السيد فضل الله ان قيمة الحوار تكمن في فهم الآخر، معتبرا ان من الأولى تجسيد حالة حوار اسلامي، لإزالة اللغط وسوء الفهم، قائلا «دعوت إلى الحوار مع الوهابيين لأن الأفكار السلبية التي ينطلق بها أتباعهم تنطلق من تراكمات تاريخية أوجدت ضبابية في فهم بعض المسلمين لبعضهم»، وتوقف امام حالة غير مفهومة من بعض الفقهاء الذين «يستحلون دماء المسلمين، لكنهم لا يستحلون دماء أهل الكتاب!».
آية الله محمد حسين فضل الله بيروت- «الدار»:
اطلق المرجع الديني البارز آية الله محمد حسين فضل الله، ما يمكن اعتباره الوصية الاوضح لأبناء الطائفة الشيعية، في شأن علاقتهم بالنظام السياسي في بلدانهم.
واعتبر المرجع الشيعي الابرز في حديث مع «الدار»، ان الطائفة الشيعية لا تشجع على الاخلال بالنظام، بل تدعو الى الحفاظ على نظام الناس وامنهم، معتبرا ان الشيعة وغيرهم في أي بلد من البلدان هم اسرة واحدة، داعيا الى التصدي لحقوق كل مكونات المجتمع، وليس لشريحة طائفية واحدة فحسب، مستشهدا بقول ينصح به بعض الاصدقاء الكويتيين، وفق تعبيره «لا تقولوا حقوق الشيعة أو السنة، بل قولوا حقوق (كل) الاسرة الكويتية».
http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2008/7/27/M1/213513187-P1-01_med_thumb.jpg
ورفض السيد فضل الله أن يكون للمسلمين الشيعة أي مشروع يختلف عن إخوانهم من أهل السنة، متطلعا إلى مشروع إسلامي واحد، يسقط كل هذه التهاويل المخترعة حول هلال شيعي هنا وهلال سني هناك، رافضا في الوقت ذاته خرافة الفزاعة الشيعية، ومتسائلا من قبيل السخرية عن عدد القواعد العسكرية التي أقامها الشيعة في البلدان العربية، مقابل القواعد العسكرية الاميركية التي تتزايد على أراضي الدول العربية والاسلامية، مستنتجا ان من الاجدر الحديث عن فزاعة اميركية ليس الا. وفي شأن العلاقة بين ابناء الطائفة الشيعية والجمهورية الاسلامية في ايران، رأى سماحة السيد فضل الله ان الشيعة ليسوا تابعين لايران، كما ان ليس كل السنة تابعين لاميركا واسرائيل، ملاحظا ان الشيعة يمثلون اقلية في العالم العربي، مهما أخذوا من مواقع، ومنهم من يؤيد ايران ومنهم من لا يؤيدها. وإذ أكد ان الاميركيين يحاولون غسل ادمغتنا بالوحل، اعتبر ان الحوار الإسلامي ـ الإسلامي ضروري جدا، لكن لا على أساس إقامة مؤتمرات الحوار، التي لاحظ أن «الكثير منها، بين المذاهب الإسلامية أو بين المذاهب المسيحية أو بين المسيحية والإسلام، لم يستطع أن يحقق حالة عالمية حضارية، يمكن أن يلتقي فيها الجميع على مواقع اللقاء في خطة واحدة». وأبرز السيد فضل الله ان قيمة الحوار تكمن في فهم الآخر، معتبرا ان من الأولى تجسيد حالة حوار اسلامي، لإزالة اللغط وسوء الفهم، قائلا «دعوت إلى الحوار مع الوهابيين لأن الأفكار السلبية التي ينطلق بها أتباعهم تنطلق من تراكمات تاريخية أوجدت ضبابية في فهم بعض المسلمين لبعضهم»، وتوقف امام حالة غير مفهومة من بعض الفقهاء الذين «يستحلون دماء المسلمين، لكنهم لا يستحلون دماء أهل الكتاب!».