بركان
07-27-2008, 06:46 AM
المحرر السياسي - النهار
كشفت مصادر نيابية متابعة عن تجمع نسائي اسلامي سلفي في طور التشكيل ومن المتوقع ان يظهر الى العلن بعد ان يستكمل برنامجه السياسي. وقالت المصادر ان التجمع الجديد يعلن كتجمع منشق عن الجناح النسائي لتجمع سلفي متشدد، في حين هو في حقيقة الأمر لايزال تحت عباءته ويستمد توجهاته وتوجيهاته منه، وهذا ما سيظهر في البرنامج السياسي خلال هذا الصيف
وقد استقطب التجمع ناشطات كان لهن دورهن الكبير في الانتخابات الأخيرة واستطعن ان يجمعن بين التوجه القبلي والتوجه السلفي. وقالت المصادر ان الفكرة تكونت لدى منظري التجمع السلفي الرجالي على خلفية معرفته بالدور الكبير الذي تلعبه المرأة عموماً والأم على وجه الخصوص في العائلة لتنشئة جيل جديد ضمن بيئة مغلقة على التعاليم والتقاليد «السلفية» بحيث ينتجن منضويات لهذا التجمع لا يتعاطين بأي من المستجدات من الناحية الفكرية والعقائدية ومن ناحية حصر وجودهن في أماكن لم تدخل «الحضارة الكافرة» عليها. اضافة الى ان البيت السلفي بما فيه من أجواء ينتج أبناء سلفيين ليأخذوا طريقهم الى التجمع الرئيسي. وأوضحت المصادر ان كل الدروس التي يتلقاها النساء في البيوت «السلفية» تتحدث عن عذاب القبر والاستشهاد والحياة الأخرى ومواجهة التيارات الكافرة بأسلوب جهادي. ويتبعن بدورهن «أميرة» تكون وسيطاً بينهن وبين «أمير» التجمع وهو اللقب المعتمد للأمين العام أو المنظر وهو الذي يتولى تزويجهن وتطليقهن كما يراه مناسباً. وقالت
المصادر ان عدداً من الفتيات يدرسن الطب والتعليم والتمريض والشريعة والآداب في كليات ومعاهد اسلامية في الخارج، وهي كليات لا تضم سوى مدرسات، كما ان بعض هذه المعاهد سترى النور قريباً في الكويت. ويهدف التجمع الى بناء مجتمع «سلفي» خالص وله قوانينه الخاصة المستقلة عن القوانين الوضعية للدولة.
كشفت مصادر نيابية متابعة عن تجمع نسائي اسلامي سلفي في طور التشكيل ومن المتوقع ان يظهر الى العلن بعد ان يستكمل برنامجه السياسي. وقالت المصادر ان التجمع الجديد يعلن كتجمع منشق عن الجناح النسائي لتجمع سلفي متشدد، في حين هو في حقيقة الأمر لايزال تحت عباءته ويستمد توجهاته وتوجيهاته منه، وهذا ما سيظهر في البرنامج السياسي خلال هذا الصيف
وقد استقطب التجمع ناشطات كان لهن دورهن الكبير في الانتخابات الأخيرة واستطعن ان يجمعن بين التوجه القبلي والتوجه السلفي. وقالت المصادر ان الفكرة تكونت لدى منظري التجمع السلفي الرجالي على خلفية معرفته بالدور الكبير الذي تلعبه المرأة عموماً والأم على وجه الخصوص في العائلة لتنشئة جيل جديد ضمن بيئة مغلقة على التعاليم والتقاليد «السلفية» بحيث ينتجن منضويات لهذا التجمع لا يتعاطين بأي من المستجدات من الناحية الفكرية والعقائدية ومن ناحية حصر وجودهن في أماكن لم تدخل «الحضارة الكافرة» عليها. اضافة الى ان البيت السلفي بما فيه من أجواء ينتج أبناء سلفيين ليأخذوا طريقهم الى التجمع الرئيسي. وأوضحت المصادر ان كل الدروس التي يتلقاها النساء في البيوت «السلفية» تتحدث عن عذاب القبر والاستشهاد والحياة الأخرى ومواجهة التيارات الكافرة بأسلوب جهادي. ويتبعن بدورهن «أميرة» تكون وسيطاً بينهن وبين «أمير» التجمع وهو اللقب المعتمد للأمين العام أو المنظر وهو الذي يتولى تزويجهن وتطليقهن كما يراه مناسباً. وقالت
المصادر ان عدداً من الفتيات يدرسن الطب والتعليم والتمريض والشريعة والآداب في كليات ومعاهد اسلامية في الخارج، وهي كليات لا تضم سوى مدرسات، كما ان بعض هذه المعاهد سترى النور قريباً في الكويت. ويهدف التجمع الى بناء مجتمع «سلفي» خالص وله قوانينه الخاصة المستقلة عن القوانين الوضعية للدولة.