علي علي
07-22-2008, 03:39 PM
المسألة اكبر مما يتصورها البعض ، هي اكبر من شخص ذهب الى العراق او افغانستان للقتال ، وليست ان تاجرا متبرعا ساعد عدة اشخاص لتمويل قتالهم في العراق
المسألة ايها السادة ان هناك تنظيمات كبيرة في الكويت تسير وفق خطة ومنهج لتجنيد الشباب وتمويل الارهاب في العراق ، وما تكشفه الصحافة بين الحين والاخر ليس الا قمة جبل الجليد الظاهرة ، فما خفي اعظم ، وباعتراف موثق لجريدة الدار الكويتية وبلسان ارهابي سابق من تنظيم القاعدة ، نامل ان تاخذ السلطات الامنية كافة الاجراءات الضروية لوقف تمويل الارهابيين في دول الجوار ، وهذا هو تحقيق خاص من جريدة الدار الكويتية
____________________
سعد العريبي يؤكد اعتقال قادة إرهابيين يحملون الجنسية الكويتية في العامرية
بغداد ـ «الدار»
أكد أمير سابق في تنظيم «القاعدة» في العراق سعد العريبي الملقب بـ « ابو العبد» ان هناك بعض الجماعات في دولة الكويت تمول تنظيم القاعدة في العراق موضحا لـ «الدار» في اتصال هاتفي به في مقر اقامته في الاردن ان بعض الخلايا النائمة من تنظيم القاعدة للاسف تتخذ من الاراضي الكويتية ملاذا لها لتمرير مشاريعها الارهابية في العراق وبعض دول المنطقة مشيرا الى ان هذه الخلايا ومموليها ليس لهم علاقة بالحكومة الكويتية بل انهم يمارسون نشاطاتهم بمعزل عن الحكومة التي لعبت دورا كبيرا في كشف بعض التنظيمات الارهابية.
واضاف «بعض قيادات القاعدة التي تم القبض عليها وبالتعاون مع رجال الصحوة كانوا يحملون الجنسية الكويتية وهم الان يقبعون في السجون الاميركية وزاد احد قياديي القاعدة ويدعى «شداد» وهو كويتي الجنسية تم القاء القبض عليه في مدينة العامرية وسلم الى القوات الاميركية حيث يقضي محكوميته هناك في سجن بوكا التابع لها» وكشف ان «شداد» هذا كان احد الوسطاء وكان ينقل التمويل من الخلايا النائمة في الكويت الى العراق.
وحذر ابو العبد، من عودة الجماعات المسلحة الى العامرية، على خلفية تنحيته من منصبه، معتبرا ان «عملية استبعاده كان مدبرا لها مسبقا».
وقال «على مايبدو ان رجال الصحوة انتفت الحاجة الاميركية لها، وعليه صار لابد من التخلص منهم وبشتى الطرق»، مؤكدا على ان «قرار استبعادي كان بتوجيه من القوات الاميركية بعد التعاون والتنسيق مع القوات الامنية العراقية، وهو مخطط قد يشمل غالبية عناصر الصحوة». وتابع ابوالعبد الذي اكدت الحكومة انه مدان بقضايا كثيرة وتستعد لتقديمه للقضاء «الغريب ان هذه القوات التي كانت تدعي انها تطارد الجماعات المسلحة وتنظيم القاعدة انكشفت حقيقتها الآن، بعدما نصبت احد ابرز قيادات تنظيم القاعدة المدعو ابراهيم ابو كحلة زعيما لصحوة العامرية»، لافتا الى ان «ابو كحلة وبعضا من ازلامه قاموا بحرق منزلي بعد سرقة اغراضه ومن ثم دفن بعض الجثث بفناء الدار وإلصاق تهمة القتل بشخصي». واضاف «لست ممن يمارس القتل والخطف باهله وذويه»، نافيا في الوقت نفسه ما تردد عن طلب السلطات الاردنية له بمغادرة البلاد.
وعن علاقته بالجيش الاسلامي، قال ابو العبد ان «مقاومة الاحتلال امر مشروع وتقره كل قوانين العالم وباحتلال العراق كان لابد من الانخراط في تنظيمات تقاوم المحتل لاجباره على مغادرة البلاد».
تاريخ النشر : 7/22/2008
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=1790
المسألة ايها السادة ان هناك تنظيمات كبيرة في الكويت تسير وفق خطة ومنهج لتجنيد الشباب وتمويل الارهاب في العراق ، وما تكشفه الصحافة بين الحين والاخر ليس الا قمة جبل الجليد الظاهرة ، فما خفي اعظم ، وباعتراف موثق لجريدة الدار الكويتية وبلسان ارهابي سابق من تنظيم القاعدة ، نامل ان تاخذ السلطات الامنية كافة الاجراءات الضروية لوقف تمويل الارهابيين في دول الجوار ، وهذا هو تحقيق خاص من جريدة الدار الكويتية
____________________
سعد العريبي يؤكد اعتقال قادة إرهابيين يحملون الجنسية الكويتية في العامرية
بغداد ـ «الدار»
أكد أمير سابق في تنظيم «القاعدة» في العراق سعد العريبي الملقب بـ « ابو العبد» ان هناك بعض الجماعات في دولة الكويت تمول تنظيم القاعدة في العراق موضحا لـ «الدار» في اتصال هاتفي به في مقر اقامته في الاردن ان بعض الخلايا النائمة من تنظيم القاعدة للاسف تتخذ من الاراضي الكويتية ملاذا لها لتمرير مشاريعها الارهابية في العراق وبعض دول المنطقة مشيرا الى ان هذه الخلايا ومموليها ليس لهم علاقة بالحكومة الكويتية بل انهم يمارسون نشاطاتهم بمعزل عن الحكومة التي لعبت دورا كبيرا في كشف بعض التنظيمات الارهابية.
واضاف «بعض قيادات القاعدة التي تم القبض عليها وبالتعاون مع رجال الصحوة كانوا يحملون الجنسية الكويتية وهم الان يقبعون في السجون الاميركية وزاد احد قياديي القاعدة ويدعى «شداد» وهو كويتي الجنسية تم القاء القبض عليه في مدينة العامرية وسلم الى القوات الاميركية حيث يقضي محكوميته هناك في سجن بوكا التابع لها» وكشف ان «شداد» هذا كان احد الوسطاء وكان ينقل التمويل من الخلايا النائمة في الكويت الى العراق.
وحذر ابو العبد، من عودة الجماعات المسلحة الى العامرية، على خلفية تنحيته من منصبه، معتبرا ان «عملية استبعاده كان مدبرا لها مسبقا».
وقال «على مايبدو ان رجال الصحوة انتفت الحاجة الاميركية لها، وعليه صار لابد من التخلص منهم وبشتى الطرق»، مؤكدا على ان «قرار استبعادي كان بتوجيه من القوات الاميركية بعد التعاون والتنسيق مع القوات الامنية العراقية، وهو مخطط قد يشمل غالبية عناصر الصحوة». وتابع ابوالعبد الذي اكدت الحكومة انه مدان بقضايا كثيرة وتستعد لتقديمه للقضاء «الغريب ان هذه القوات التي كانت تدعي انها تطارد الجماعات المسلحة وتنظيم القاعدة انكشفت حقيقتها الآن، بعدما نصبت احد ابرز قيادات تنظيم القاعدة المدعو ابراهيم ابو كحلة زعيما لصحوة العامرية»، لافتا الى ان «ابو كحلة وبعضا من ازلامه قاموا بحرق منزلي بعد سرقة اغراضه ومن ثم دفن بعض الجثث بفناء الدار وإلصاق تهمة القتل بشخصي». واضاف «لست ممن يمارس القتل والخطف باهله وذويه»، نافيا في الوقت نفسه ما تردد عن طلب السلطات الاردنية له بمغادرة البلاد.
وعن علاقته بالجيش الاسلامي، قال ابو العبد ان «مقاومة الاحتلال امر مشروع وتقره كل قوانين العالم وباحتلال العراق كان لابد من الانخراط في تنظيمات تقاوم المحتل لاجباره على مغادرة البلاد».
تاريخ النشر : 7/22/2008
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=1790