فراس الجهلاوي
07-20-2008, 11:56 PM
نهنئى الرسول الكريم واهل بيته الاطهار ومراجعنا العظام ولاسيما الاحياء منهم واخص بالذكر السيد السيستاني والسيد الحسني والشيخ النجفي والفياض دام الله ظلهم الوارث والاخ المشرف وجميع اعضاء المنتدى المبارك واهنءى المسلمين جميعا بولادة امير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين وبهذه المناسبة اتبرك بنقل بعض من اقواه القدسية الشريفة وما بها من دروس وعبر ونسال الله ان يتقبل منا
وقال عليه السلام : آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ
وقال عليه السلام : ازْجُرِ الْمُسِيءَ بِثوَابِ الْـمُحْسِنِ
وقال عليه السلام : احْصُدِ الشَّرَّ مِنْ صَدْرِ غَيْرِكَ بِقَلْعِهِ مِنْ صَدْرِكَ
وقال عليه السلام : اللَّجَاجَةُ تَسُلُّ الرَّأْيَ
وقال عليه السلام : الطَّمَعُ رِقٌّ مُؤَبَّدٌ
وقال عليه السلام : ثَمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ، وَثَمَرَةُ الْحَزْمِ السَّلاَمَةُ
وقال عليه السلام : لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أَنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقوْلِ بِالْجَهْلِ
وقال عليه السلام : مَا اخْتَلَفَتْ دَعْوَتَانِ إِلاَّ كَانَتْ إِحْدَاهُمَا ضَلاَلَةً
وقال عليه السلام : مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ مُذْ أُرِيتُهُ
وقال عليه السلام : مَا كَذَبْتُ وَلاَ كُذِّبْتُ، وَلاَ ضَلَلْتُ وَلاَ ضُلَّ بِي
وقال عليه السلام : لِلظَّالِمِ الْبَادِي غَداً بِكَفِّهِ عَضَّةٌ
وقال عليه السلام : الرَّحِيلُ وَشِيكٌ
وقال عليه السلام : مَنْ أَبْدى صَفْحَتَهُ لِلْحَقِّ هَلَكَ
وقال عليه السلام : مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ
وقال عليه السلام : وَاعَجَبَاهُ! أَتَكُونُ الْخِلاَفَةَ بِالصَّحَابَةِ ، وَلاَتَكُونُ بِالصَّحَابةِ وَ الْقَرَابَةِ ؟
و روي له شعر في هذا المعنى وهو: فَإِنْ كُنْتَ بِالشُّورَى مَلَكْتَ أُمُورَهُم ْفَكَيْفَ بِهذَا وَالْمُشِيرُونَ
غُيَّبُ / وَإِنْ كنْتَ بِالْقُرْبَى حَجَجْتَ خَصِيمَهُمْ ـ فَغَيْرُكَ أَوْلَى بِالنَّبِيِّ وَأَقْرَبُ
وقال عليه السلام : إِنَّمَا الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ فِيهِ الْمَنَايَا ، وَنَهْبٌ تُبَادِرُهُ الْمَصَائِبُ ، وَمَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقٌ ، وَفِي كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصٌ ، وَلاَ يَنَالُ الْعَبْدُ نِعْمَةً إِلاَّ بِفِرَاقِ أُخْرَى ، وَلاَ يَسْتَقْبِلُ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ
فَنَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ ، وَأَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ ، فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُوا الْبَقَاءَ ، وَهذَا اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا مِنْ شَيْءٍ شَرَفاً ، إِلاَّ أَسْرَعَا الْكَرَّةَ فِي هَدْمِ مَا بَنَيَا ، وَتَفْرِيقِ مَا جَمَعا ؟!
وقال عليه السلام : يَابْنَ آدَمَ مَا كَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِكَ، فَأَنْتَ فِيهِ خَازِنٌ لِغَيْرِكَ
وقال عليه السلام : إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَإِقْبَالاً وَإِدْبَاراً، فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَإِقْبَالِهَا، فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ
وكان عليه السلام يقول: مَتَى أَشْفِي غَيْظِي إِذَا غَضِبْتُ؟ أَحِينَ أَعْجِزُ عَنِ الاِْنْتِقَامِ فَيُقَالُ لِي: لَوْ صَبَرْتَ؟ أَمْ حِينَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَيُقَالُ لي: لَوْ عَفَوْتَ
وقال عليه السلام وقد مرّ بقذر على مزبلة: هذا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ
و روي في خبر آخر أَنه قال: هذَا مَا كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالاََْمْسِ!
وقال عليه السلام : لَمْ يَذْهَبْ مِنْ مَالِكَ مَا وَعَظَكَ
وقال عليه السلام : إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الاََْبْدَانُ، فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ
وقال عليه السلام لما سمع قول الخوارج ـ لا حكم إِلاَّ للهِ ـ : كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِل
وقال عليه السلام في صفة الْغوغاء هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا غَلَبُوا، وَإِذَا تَفَرَّقُوا لَمْ يُعْرَفُوا
وقيل: بل قال: هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا ضَرُّوا، وَإِذَا تَفَرَّقُوا نَفَعُوا. فقيل: قد علمنا مضرة اجتماعهم، فما منفعة افتراقهم ؟
فقال: يَرْجِعُ أَصْحَابُ الْمِهَنِ إِلَى مِهَنِهِمْ، فَيَنْتَفِعُ النَّاسُ بِهِمْ، كَرُجُوعِ الْبَنَّاءِ إِلَى بِنَائِهِ، وَالنَّسَّاجِ إِلَى مَنْسَجِهِ، وَالْخَبَّازِ إِلَى مَخْبَزِهِ
وقال عليه السلام وقد أُتي بجانٍ ومعه غوغاءُ: لاَ مَرْحَباً بِوُجُوهٍ لاَ تُرى إِلاَّ عِنْدَ كُلِّ سَوْأَةٍ
وقال عليه السلام : إِنَّ مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ، فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، وَإِنَّ الاََْجَلَ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ
وقال عليه السلام ، وقد قال له طلحة والزبير: نبايعك على أَنّا شركاؤُكَ في هذا الاََمر
فقال: لاَ، وَلكِنَّكُمَا شَرِيكَانِ فِي الْقُّوَّةَ وَالاِِْسْتَعَانَةِ، وَعَوْنَانِ عَلَى الْعَجْزِ وَالاََْوَدِ
وقال عليه السلام : أَيُّهَا النَّاسُ، اتّقُوا اللهَ الَّذِي إِنْ قُلْتُمْ سمِعَ، وَإِنْ أَضْمَرْتُمْ عَلِمَ، وَبَادِرُوا الْمَوْتَ الَّذِي إِنْ هَرَبْتُمْ أَدْرَكَكُمْ، وَإِنْ أَقَمْتُمْ أَخَذَكُمْ، وَإِنْ نَسِيتُمُوهُ ذَكَرَكُمْ
وقال عليه السلام : لاَ يُزَهِّدَنَّكَ فِي الْمَعْرُوفِ مَنْ لاَ يَشْكُرُهُ لَكَ، فَقَدْ يَشْكُرُكَ عَلَيْهِ مَنْ لاَ يَسْتَمْتِعُ بِشَيْءٍ مِنْهُ، وَقَدْ تُدْرِكُ مِنْ شُكْرِ الشَّاكِرِ أَكْثَرَ مِمَّا أَضَاعَ الْكَافِرُ، وَاللهُ يُحِبُّ الْـمُحْسِنِينَ
وقال عليه السلام : كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إِلاَّ وِعَاءَ الْعِلْمِ، فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ
وقال عليه السلام : أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ أَنْصَارُهُ عَلَى الْجَاهِلِ
وقال عليه السلام : إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ، فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بَقَوْمٍ إِلاَّ أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ
وقال عليه السلام : مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ، وَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ، وَمَنْ خَافَ أَمِنَ، وَمَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ،مَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ، وَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ
وقال عليه السلام : لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا. و تلا عقيب ذلك: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الاََْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ.
وقال عليه السلام : اتَّقُوا اللهَ تَقِيَّةَ مَنْ شَمَّرَ تَجْرِيداً، وَجَدَّ تَشْمِيراً، وَكَمَّشَ فِي مَهَلٍ، وَبَادَرَ عَنْ وَجَلٍ نَظَرَ فِي كَرَّةِ الْمَوْئِلِ وَعَاقِبَةِ الْمَصْدَرِ، وَمَغَبَّةِ الْمَرْجِعِ
وقال عليه السلام : الْجُودُ حَارِسُ الاََْعْرَاضِ، وَالْحِلْمُ فِدَامُ السَّفِيهِ، وَالْعَفْوُ زَكَاةُ الظَّفَرِ، وَالسُّلُوُّ عِوَضُكَ مِمَّنْ غَدَرَ، وَالاِْسْتِشَارَةُ عَيْنُ الْهِدَايَةِ وَقَد خَاطَرَ مَنِ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ، وَالصَّبْرُ يُنَاضِلُ الْحِدْثَانَ والْجَزَعُ مِنْ أَعْوَانِ الزَّمَانِ، وَأَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى وَكَمْ مِنْ عَقْلٍ أَسيِرٍ تَحْتَ هَوَى أَمِيرٍ! وَمِنَ التَّوْفِيقِ حِفْظُ التَّجْرِبَةِ، وَالْموَدَّةُ قَرَابَةٌ مُسْتَفَادَةٌ، وَلاَ تَأْمَنَنَّ مَلُولاً
166.قال الإمام علي عليه السلام :آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ
149. وقال الإمام علي عليه السلام : قَدْ بُصّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ وَقَدْ هُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ، وأُسْمِعْتُمْ إِنِ اسْتَمَعْتُمْ
150. وقال الإمام علي عليه السلام : عَاتِبْ أَخَاكَ بِالاِِْحْسَانِ إِلَيْهِ، وَارْدُدْ شَرَّهُ بِالاِِْنْعَامِ عَلَيْهِ
151. وقال الإمام علي عليه السلام : مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ
152.قال الإمام علي عليه السلام : مَنْ مَلَكَ استأْثَرَ
وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا، وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيرَةُ بِيَدِهِ
153.قال الإمام علي عليه السلام : الْفَقْرُ الْمَوْتُ الاََْكْبَرُ
154. قال الإمام علي عليه السلام : مَنْ قَضَى حَقَّ مَنْ لاَ يَقْضِي حَقَّهُ فَقَدْ عَبَدَهُ
155.قال الإمام علي عليه السلام : لاَ طَاعَةَ لَِمخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ
وقال عليه السلام : آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ
وقال عليه السلام : ازْجُرِ الْمُسِيءَ بِثوَابِ الْـمُحْسِنِ
وقال عليه السلام : احْصُدِ الشَّرَّ مِنْ صَدْرِ غَيْرِكَ بِقَلْعِهِ مِنْ صَدْرِكَ
وقال عليه السلام : اللَّجَاجَةُ تَسُلُّ الرَّأْيَ
وقال عليه السلام : الطَّمَعُ رِقٌّ مُؤَبَّدٌ
وقال عليه السلام : ثَمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ، وَثَمَرَةُ الْحَزْمِ السَّلاَمَةُ
وقال عليه السلام : لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أَنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقوْلِ بِالْجَهْلِ
وقال عليه السلام : مَا اخْتَلَفَتْ دَعْوَتَانِ إِلاَّ كَانَتْ إِحْدَاهُمَا ضَلاَلَةً
وقال عليه السلام : مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ مُذْ أُرِيتُهُ
وقال عليه السلام : مَا كَذَبْتُ وَلاَ كُذِّبْتُ، وَلاَ ضَلَلْتُ وَلاَ ضُلَّ بِي
وقال عليه السلام : لِلظَّالِمِ الْبَادِي غَداً بِكَفِّهِ عَضَّةٌ
وقال عليه السلام : الرَّحِيلُ وَشِيكٌ
وقال عليه السلام : مَنْ أَبْدى صَفْحَتَهُ لِلْحَقِّ هَلَكَ
وقال عليه السلام : مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ
وقال عليه السلام : وَاعَجَبَاهُ! أَتَكُونُ الْخِلاَفَةَ بِالصَّحَابَةِ ، وَلاَتَكُونُ بِالصَّحَابةِ وَ الْقَرَابَةِ ؟
و روي له شعر في هذا المعنى وهو: فَإِنْ كُنْتَ بِالشُّورَى مَلَكْتَ أُمُورَهُم ْفَكَيْفَ بِهذَا وَالْمُشِيرُونَ
غُيَّبُ / وَإِنْ كنْتَ بِالْقُرْبَى حَجَجْتَ خَصِيمَهُمْ ـ فَغَيْرُكَ أَوْلَى بِالنَّبِيِّ وَأَقْرَبُ
وقال عليه السلام : إِنَّمَا الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ فِيهِ الْمَنَايَا ، وَنَهْبٌ تُبَادِرُهُ الْمَصَائِبُ ، وَمَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقٌ ، وَفِي كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصٌ ، وَلاَ يَنَالُ الْعَبْدُ نِعْمَةً إِلاَّ بِفِرَاقِ أُخْرَى ، وَلاَ يَسْتَقْبِلُ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ
فَنَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ ، وَأَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ ، فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُوا الْبَقَاءَ ، وَهذَا اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا مِنْ شَيْءٍ شَرَفاً ، إِلاَّ أَسْرَعَا الْكَرَّةَ فِي هَدْمِ مَا بَنَيَا ، وَتَفْرِيقِ مَا جَمَعا ؟!
وقال عليه السلام : يَابْنَ آدَمَ مَا كَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِكَ، فَأَنْتَ فِيهِ خَازِنٌ لِغَيْرِكَ
وقال عليه السلام : إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَإِقْبَالاً وَإِدْبَاراً، فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَإِقْبَالِهَا، فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ
وكان عليه السلام يقول: مَتَى أَشْفِي غَيْظِي إِذَا غَضِبْتُ؟ أَحِينَ أَعْجِزُ عَنِ الاِْنْتِقَامِ فَيُقَالُ لِي: لَوْ صَبَرْتَ؟ أَمْ حِينَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَيُقَالُ لي: لَوْ عَفَوْتَ
وقال عليه السلام وقد مرّ بقذر على مزبلة: هذا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ
و روي في خبر آخر أَنه قال: هذَا مَا كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالاََْمْسِ!
وقال عليه السلام : لَمْ يَذْهَبْ مِنْ مَالِكَ مَا وَعَظَكَ
وقال عليه السلام : إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الاََْبْدَانُ، فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ
وقال عليه السلام لما سمع قول الخوارج ـ لا حكم إِلاَّ للهِ ـ : كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِل
وقال عليه السلام في صفة الْغوغاء هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا غَلَبُوا، وَإِذَا تَفَرَّقُوا لَمْ يُعْرَفُوا
وقيل: بل قال: هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا ضَرُّوا، وَإِذَا تَفَرَّقُوا نَفَعُوا. فقيل: قد علمنا مضرة اجتماعهم، فما منفعة افتراقهم ؟
فقال: يَرْجِعُ أَصْحَابُ الْمِهَنِ إِلَى مِهَنِهِمْ، فَيَنْتَفِعُ النَّاسُ بِهِمْ، كَرُجُوعِ الْبَنَّاءِ إِلَى بِنَائِهِ، وَالنَّسَّاجِ إِلَى مَنْسَجِهِ، وَالْخَبَّازِ إِلَى مَخْبَزِهِ
وقال عليه السلام وقد أُتي بجانٍ ومعه غوغاءُ: لاَ مَرْحَباً بِوُجُوهٍ لاَ تُرى إِلاَّ عِنْدَ كُلِّ سَوْأَةٍ
وقال عليه السلام : إِنَّ مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ، فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، وَإِنَّ الاََْجَلَ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ
وقال عليه السلام ، وقد قال له طلحة والزبير: نبايعك على أَنّا شركاؤُكَ في هذا الاََمر
فقال: لاَ، وَلكِنَّكُمَا شَرِيكَانِ فِي الْقُّوَّةَ وَالاِِْسْتَعَانَةِ، وَعَوْنَانِ عَلَى الْعَجْزِ وَالاََْوَدِ
وقال عليه السلام : أَيُّهَا النَّاسُ، اتّقُوا اللهَ الَّذِي إِنْ قُلْتُمْ سمِعَ، وَإِنْ أَضْمَرْتُمْ عَلِمَ، وَبَادِرُوا الْمَوْتَ الَّذِي إِنْ هَرَبْتُمْ أَدْرَكَكُمْ، وَإِنْ أَقَمْتُمْ أَخَذَكُمْ، وَإِنْ نَسِيتُمُوهُ ذَكَرَكُمْ
وقال عليه السلام : لاَ يُزَهِّدَنَّكَ فِي الْمَعْرُوفِ مَنْ لاَ يَشْكُرُهُ لَكَ، فَقَدْ يَشْكُرُكَ عَلَيْهِ مَنْ لاَ يَسْتَمْتِعُ بِشَيْءٍ مِنْهُ، وَقَدْ تُدْرِكُ مِنْ شُكْرِ الشَّاكِرِ أَكْثَرَ مِمَّا أَضَاعَ الْكَافِرُ، وَاللهُ يُحِبُّ الْـمُحْسِنِينَ
وقال عليه السلام : كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إِلاَّ وِعَاءَ الْعِلْمِ، فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ
وقال عليه السلام : أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ أَنْصَارُهُ عَلَى الْجَاهِلِ
وقال عليه السلام : إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ، فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بَقَوْمٍ إِلاَّ أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ
وقال عليه السلام : مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ، وَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ، وَمَنْ خَافَ أَمِنَ، وَمَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ،مَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ، وَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ
وقال عليه السلام : لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا. و تلا عقيب ذلك: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الاََْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ.
وقال عليه السلام : اتَّقُوا اللهَ تَقِيَّةَ مَنْ شَمَّرَ تَجْرِيداً، وَجَدَّ تَشْمِيراً، وَكَمَّشَ فِي مَهَلٍ، وَبَادَرَ عَنْ وَجَلٍ نَظَرَ فِي كَرَّةِ الْمَوْئِلِ وَعَاقِبَةِ الْمَصْدَرِ، وَمَغَبَّةِ الْمَرْجِعِ
وقال عليه السلام : الْجُودُ حَارِسُ الاََْعْرَاضِ، وَالْحِلْمُ فِدَامُ السَّفِيهِ، وَالْعَفْوُ زَكَاةُ الظَّفَرِ، وَالسُّلُوُّ عِوَضُكَ مِمَّنْ غَدَرَ، وَالاِْسْتِشَارَةُ عَيْنُ الْهِدَايَةِ وَقَد خَاطَرَ مَنِ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ، وَالصَّبْرُ يُنَاضِلُ الْحِدْثَانَ والْجَزَعُ مِنْ أَعْوَانِ الزَّمَانِ، وَأَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى وَكَمْ مِنْ عَقْلٍ أَسيِرٍ تَحْتَ هَوَى أَمِيرٍ! وَمِنَ التَّوْفِيقِ حِفْظُ التَّجْرِبَةِ، وَالْموَدَّةُ قَرَابَةٌ مُسْتَفَادَةٌ، وَلاَ تَأْمَنَنَّ مَلُولاً
166.قال الإمام علي عليه السلام :آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ
149. وقال الإمام علي عليه السلام : قَدْ بُصّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ وَقَدْ هُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ، وأُسْمِعْتُمْ إِنِ اسْتَمَعْتُمْ
150. وقال الإمام علي عليه السلام : عَاتِبْ أَخَاكَ بِالاِِْحْسَانِ إِلَيْهِ، وَارْدُدْ شَرَّهُ بِالاِِْنْعَامِ عَلَيْهِ
151. وقال الإمام علي عليه السلام : مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ
152.قال الإمام علي عليه السلام : مَنْ مَلَكَ استأْثَرَ
وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا، وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيرَةُ بِيَدِهِ
153.قال الإمام علي عليه السلام : الْفَقْرُ الْمَوْتُ الاََْكْبَرُ
154. قال الإمام علي عليه السلام : مَنْ قَضَى حَقَّ مَنْ لاَ يَقْضِي حَقَّهُ فَقَدْ عَبَدَهُ
155.قال الإمام علي عليه السلام : لاَ طَاعَةَ لَِمخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ