لمياء
07-20-2008, 07:15 AM
الخالد لـ«الراي»: لا موقوفين سعوديين لدينا وأبوابنا مفتوحة لـ «وفد التقصي»
| كتب تركي المغامس وبدر الخيال |
على إيقاع ما «كشفت» عنه هيئة حقوق الإنسان السعودية عن وجود 120 سعوديا موقوفين في السجون الكويتية، الأمر الذي استغربه وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، كشفت مصادر على اطلاع لـ «الراي» عن وجود ستة كويتيين من بينهم اثنان من البدون معتقلين في السعودية دون تهم ولا محاكمة.
وأعلنت هيئة حقوق الإنسان السعودية الاهلية وفقا لوكالة أنباء (د.ب.أ) أنها قررت إرسال وفد منها إلى الكويت لمتابعة اوضاع سعوديين موقوفين.
وكشف المتحدث باسم هيئة حقوق الإنسان الدكتور زهير الحارثي في تصريحات نشرتها صحيفة الوطن السعودية أمس عن وجود 120 مواطنا سعوديا موقوفين في السجون الكويتية.
ولفت الحارثي إلى أن مجلس الهيئة وافق على إرسال وفد للاطلاع على أوضاع السعوديين الموقوفين في السجون الكويتية، وقال إن مجلس الهيئة رأى إرسال وفد بعد أن تلقت الهيئة بعض الملاحظات والشكاوى من بعض أسر المعتقلين حول أبنائهم في الكويت خاصة وان عدد أبناء الجالية السعودية في الكويت كبير.
واستغرب وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد في تصريح لـ «الراي» وجود موقوفين سعوديين في السجون الكويتية، مؤكدا أن الكويت بلد خير ونعمة وأمان ولا توجد لدينا مجاميع من الموقوفين في قضية محددة كما ذكرت بعض الانباء.
وقال الخالد: « إننا مستعدون لفتح أبوابنا للوفد السعودي وسوف نرى ماذا سيحدث حول هذا الموضوع» مشددا على أن كل الامور تبشر بالخير.
ومن جهتها، كشفت مصادر خاصة لـ«الراي» عن سعي عدد من نشطاء حقوق الانسان والمحامين تشكيل لجنة شعبية للدفاع عن المعتقلين الكويتيين في الخارج، ومتابعة حيثيات اعتقالهم والعمل على اطلاق سراحهم واعادتهم الى البلاد.
وأكد مشاري نايف الهاجري شقيق المعتقل في المملكة العربية السعودية ناصر الهاجري استمرار حجز شقيقه في احد سجون المملكة رغم انتهاء التحقيقات معه وثبوت براءته من وجود تشابه بين اسمه وآخرين.
وقال الهاجري في اتصال هاتفي مع «الراي» ان شقيقه ناصر سافر إلى المملكة العربية السعودية في 16 ديسمبر الفائت قبل اسبوع واحد من وقفة عرفات قاصدا تأدية مناسك الحج.
واضاف «ان ناصر كان في رفقة شقيقه الأكبر و3 من اصدقائهم وتم توقيفهم من قبل السلطات السعودية في منفذ الخفجي، حيث اطلقت سراح شقيقه الاكبر واصدقائهم الثلاثة في حين ابقت على ناصر معللة ذلك بان رقمه الموحد في المنفذ يخرج منه اكثر من اسم».
وزاد «تم ترحيل شقيقي ناصر الى مباحث الدمام التي حققت معه، وبعد فترة اتصل علينا وابلغنا بانتهاء التحقيقات التي اكدت انه لا يوجد عليه شيء»، مشيرا إلى انه ينتظر امر الافراج عنه وعودته الى البلاد.
وقال: «منذ ذلك الوقت لم يعد شقيقي ناصر ومازلنا ننتظر الافراج عنه، وسمحت لنا السلطات السعودية بزيارته مرة كل اسبوعين، والاتصال بنا هاتفيا في الاسبوع الذي تمنع فيه الزيارة وعندما سألنا مدير السجن عن عدم الافراج عنه قال: «نحن جهة تنفيذية وننتظر مثلكم امر الافراج».
واضاف مشاري الهاجري «عندما ذهبنا الى الخارجية الكويتية قالت لنا انها ليست الجهة المعنية في الامر، فذهبنا إلى وزارة الداخلية ولم تتحرك هي الاخرى، وطلبنا من السلطات السعودية ورقة رسمية تثبت ان شقيقي ناصر معتقل لديهم فرفضوا ذلك، كما رفضت (الداخلية) في الكويت منحنا اي اثبات يؤكد ذلك».
وناشد الهاجري وزيري الخارجية والداخلية التحرك السريع لانقاذ شقيقه والافراج عنه وعن جميع المعتقلين الكويتيين الذين لم تدنهم التحقيقات باي تهم وينتظرون اوامر الافراج.
واكدت مصادر لـ «الراي» ان عدد المعتقلين في المملكة العربية السعودية وصل إلى ستة كويتيين من بينهم اثنان من غير محددي الجنسية.
وقالت المصادر ان «من ضمن المعتقلين نواف المطيري وهو من سكان الجهراء، كويتي الجنسية وهو متزوج ولديه خمسة ابناء حيث اعتقل في السعودية اثر عودته من الجمهورية السورية منذ خمس سنوات تقريبا، ولم تثبت ادانته بأي تهمة ولم يعرض على القضاء إلى الآن».
وأشارت المصادر إلى ان اهله تمكنوا من زيارته في سجن الدمام حيث ابلغهم عن نية السلطات السعودية تسليمه إلى السلطات الكويتية لكن لم يتم ذلك إلى الآن. واضافت المصادر ان «من المعتقلين ايضا نابي الهاجري وهو من سكان الظهر وهو كويتي الجنسية تم اعتقاله منذ اكثر من عام حيث كان متوجها الى الاراضي المقدسة لأداء مناسك الحج ولم يعرض على القضاء إلى الان».
واوضحت المصادر ان اهله تمكنوا من زيارته بعد ستة اشهر من اعتقاله حيث انه كان مسجونا في سجن انفرادي عندما زاره اهله وكذلك ابلغوا من قبل ادارة السجن انه سيسلم إلى السلطات الكويتية في وقت قريب والى الآن واهله وذووه ينتظرون تسليمه حيث انه يعمل عسكريا في وزارة الدفاع.
وأضافت المصادر ان من المعتقلين اثنين من «البدون» وهما سالم حمد الله الشمري وخالد سعيد الشمري وان مصيرهما مجهول إلى الآن حيث اعتقلا اثناء ذهابهما لتأدية مناسك الحج في عام 2006 وآخر المعلومات تبين انهما متواجدان في سجن ابها ولم تثبت ادانتهما بأي تهمة وتمكن اهل احدهما من زيارته قبل ستة اشهر، ومن بعدها انقطعت اخبارهما تماما عن اهليهما.
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=58301
| كتب تركي المغامس وبدر الخيال |
على إيقاع ما «كشفت» عنه هيئة حقوق الإنسان السعودية عن وجود 120 سعوديا موقوفين في السجون الكويتية، الأمر الذي استغربه وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، كشفت مصادر على اطلاع لـ «الراي» عن وجود ستة كويتيين من بينهم اثنان من البدون معتقلين في السعودية دون تهم ولا محاكمة.
وأعلنت هيئة حقوق الإنسان السعودية الاهلية وفقا لوكالة أنباء (د.ب.أ) أنها قررت إرسال وفد منها إلى الكويت لمتابعة اوضاع سعوديين موقوفين.
وكشف المتحدث باسم هيئة حقوق الإنسان الدكتور زهير الحارثي في تصريحات نشرتها صحيفة الوطن السعودية أمس عن وجود 120 مواطنا سعوديا موقوفين في السجون الكويتية.
ولفت الحارثي إلى أن مجلس الهيئة وافق على إرسال وفد للاطلاع على أوضاع السعوديين الموقوفين في السجون الكويتية، وقال إن مجلس الهيئة رأى إرسال وفد بعد أن تلقت الهيئة بعض الملاحظات والشكاوى من بعض أسر المعتقلين حول أبنائهم في الكويت خاصة وان عدد أبناء الجالية السعودية في الكويت كبير.
واستغرب وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد في تصريح لـ «الراي» وجود موقوفين سعوديين في السجون الكويتية، مؤكدا أن الكويت بلد خير ونعمة وأمان ولا توجد لدينا مجاميع من الموقوفين في قضية محددة كما ذكرت بعض الانباء.
وقال الخالد: « إننا مستعدون لفتح أبوابنا للوفد السعودي وسوف نرى ماذا سيحدث حول هذا الموضوع» مشددا على أن كل الامور تبشر بالخير.
ومن جهتها، كشفت مصادر خاصة لـ«الراي» عن سعي عدد من نشطاء حقوق الانسان والمحامين تشكيل لجنة شعبية للدفاع عن المعتقلين الكويتيين في الخارج، ومتابعة حيثيات اعتقالهم والعمل على اطلاق سراحهم واعادتهم الى البلاد.
وأكد مشاري نايف الهاجري شقيق المعتقل في المملكة العربية السعودية ناصر الهاجري استمرار حجز شقيقه في احد سجون المملكة رغم انتهاء التحقيقات معه وثبوت براءته من وجود تشابه بين اسمه وآخرين.
وقال الهاجري في اتصال هاتفي مع «الراي» ان شقيقه ناصر سافر إلى المملكة العربية السعودية في 16 ديسمبر الفائت قبل اسبوع واحد من وقفة عرفات قاصدا تأدية مناسك الحج.
واضاف «ان ناصر كان في رفقة شقيقه الأكبر و3 من اصدقائهم وتم توقيفهم من قبل السلطات السعودية في منفذ الخفجي، حيث اطلقت سراح شقيقه الاكبر واصدقائهم الثلاثة في حين ابقت على ناصر معللة ذلك بان رقمه الموحد في المنفذ يخرج منه اكثر من اسم».
وزاد «تم ترحيل شقيقي ناصر الى مباحث الدمام التي حققت معه، وبعد فترة اتصل علينا وابلغنا بانتهاء التحقيقات التي اكدت انه لا يوجد عليه شيء»، مشيرا إلى انه ينتظر امر الافراج عنه وعودته الى البلاد.
وقال: «منذ ذلك الوقت لم يعد شقيقي ناصر ومازلنا ننتظر الافراج عنه، وسمحت لنا السلطات السعودية بزيارته مرة كل اسبوعين، والاتصال بنا هاتفيا في الاسبوع الذي تمنع فيه الزيارة وعندما سألنا مدير السجن عن عدم الافراج عنه قال: «نحن جهة تنفيذية وننتظر مثلكم امر الافراج».
واضاف مشاري الهاجري «عندما ذهبنا الى الخارجية الكويتية قالت لنا انها ليست الجهة المعنية في الامر، فذهبنا إلى وزارة الداخلية ولم تتحرك هي الاخرى، وطلبنا من السلطات السعودية ورقة رسمية تثبت ان شقيقي ناصر معتقل لديهم فرفضوا ذلك، كما رفضت (الداخلية) في الكويت منحنا اي اثبات يؤكد ذلك».
وناشد الهاجري وزيري الخارجية والداخلية التحرك السريع لانقاذ شقيقه والافراج عنه وعن جميع المعتقلين الكويتيين الذين لم تدنهم التحقيقات باي تهم وينتظرون اوامر الافراج.
واكدت مصادر لـ «الراي» ان عدد المعتقلين في المملكة العربية السعودية وصل إلى ستة كويتيين من بينهم اثنان من غير محددي الجنسية.
وقالت المصادر ان «من ضمن المعتقلين نواف المطيري وهو من سكان الجهراء، كويتي الجنسية وهو متزوج ولديه خمسة ابناء حيث اعتقل في السعودية اثر عودته من الجمهورية السورية منذ خمس سنوات تقريبا، ولم تثبت ادانته بأي تهمة ولم يعرض على القضاء إلى الآن».
وأشارت المصادر إلى ان اهله تمكنوا من زيارته في سجن الدمام حيث ابلغهم عن نية السلطات السعودية تسليمه إلى السلطات الكويتية لكن لم يتم ذلك إلى الآن. واضافت المصادر ان «من المعتقلين ايضا نابي الهاجري وهو من سكان الظهر وهو كويتي الجنسية تم اعتقاله منذ اكثر من عام حيث كان متوجها الى الاراضي المقدسة لأداء مناسك الحج ولم يعرض على القضاء إلى الان».
واوضحت المصادر ان اهله تمكنوا من زيارته بعد ستة اشهر من اعتقاله حيث انه كان مسجونا في سجن انفرادي عندما زاره اهله وكذلك ابلغوا من قبل ادارة السجن انه سيسلم إلى السلطات الكويتية في وقت قريب والى الآن واهله وذووه ينتظرون تسليمه حيث انه يعمل عسكريا في وزارة الدفاع.
وأضافت المصادر ان من المعتقلين اثنين من «البدون» وهما سالم حمد الله الشمري وخالد سعيد الشمري وان مصيرهما مجهول إلى الآن حيث اعتقلا اثناء ذهابهما لتأدية مناسك الحج في عام 2006 وآخر المعلومات تبين انهما متواجدان في سجن ابها ولم تثبت ادانتهما بأي تهمة وتمكن اهل احدهما من زيارته قبل ستة اشهر، ومن بعدها انقطعت اخبارهما تماما عن اهليهما.
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=58301