المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «الطائفية» تغزو مركز حامد العيسى لزراعة الأعضاء وتعصف بالكفاءات !



لمياء
07-20-2008, 06:55 AM
محاربة طبيبين أجريا جراحة نادرة


http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2008/7/19/M1/18474218-P4-01_med_thumb.jpg

«مكتب» اصحاب الجراحات النادرة على طاولة الكافتيريا

نرمين محب:


¶ د. حياتي: احد الوكلاء المساعدين هددنا لمنعنا من اجراء زراعة البنكرياس
¶ د. صادق: الصراعات بالمركز اجلت اجراء عمليات ضرورية
¶ المغرضون اتخذوا من وفاة المريضة ذريعة وقاموا بتأليب الرأي العام عليهما
¶ نداء للبراك.. اذا كان هذان الطبيبان صاحبي الجراحات النادرة في بلد ما فهل سيكون مكتبهما على طاولة في الكافتريا؟!

تحول مركز حامد العيسى الى مركز لزراعة البشر وليس الاعضاء حيث تم «تحديث» منصب ليتسلمه شخص مدعوم سياسيا من مجموعة من اعضاء مجلس الامة وأحد الوكلاء المساعدين لضرب الجراحين المسؤولين عن زراعة الاعضاء لاسباب طائفية ومن ثم فان الواسطة والمحسوبية نخرت في جسد مركز حامد العيسى لزراعة الاعضاء الذي اصبح على شفا حفرة من الانهيار والضياع مما يضطر هؤلاء الاطباء اصحاب الكفاءات على الهجرة الى خارج الوطن والعمل في اوطان اخرى.. وبعدها نتساءل عن اسباب هجرة تلك الكفاءات ونحملهم مسؤولية عدم خدمة الوطن...

فالطبيبان عدنان صادق وعيسى حياتي يعدا من امهر اطباء واختصاصي زراعة الاعضاء ليس على مستوى الكويت فقط ولكن على مستوى الخليج والدول العربية.. حتى ان المستشفيات العربية في جميع البلدان اخذت تتهافت عليهما للعمل.. ولم يجدا التقرير المناسب لهما هنا فسافرا للعمل بالمملكة العربية السعودية وذاعت شهرتهما هناك.. وعندما سمعا نداء بلدهما بعودة الطيور المهاجرة لخدمة مرضى الكويت.. لماذا يحملان خبرتهما ويضعانها في خدمة الكويت.. الا انهما اصطدما بواقع مرير...
و«الدار» من جانبها تدق ناقوس الخطر ليسمعه وزير الصحة علي البراك ويتخذ ما يراه مناسبا..
فتلك الكفاءات الطبية لا تعوض وان قررا المغادرة ويغادرا البلاد فسيجدا مئات المستشفيات العربية والاجنبية في استقبالهما وحالة هذين الطبيبين تتشابه بحالات كثيرة من الكفاءات تفقدها البلاد يوميا.. «الدار» زارت مركز حامد العيسى لزراعة الاعضاء والتقت بكل من د. عدنان صادق ود. حسين حياتي اختصاصي زراعة الاعضاء والحاصلين على البورد الكندي والاميركي والذين تتهافت عليهم المستشفيات العربية والاجنبية.

في الكافتريا
في البداية التقينا بالدكتور عدنان صادق ود. حسين حياتي في كافتريا المركز فليس لهما مكاتب خاصة يجلسان فيها والاغرب ليس لديهما اماكن لمقابلة المرضى وفحص اوراقهم فمكتباهما واماكن كتابة تقاريرهما الطبية هي الكافتريا، سرد الطبيبان رحلة العذاب منذ ان وطأت اقدامهما مركز حامد العيسى من اول فبراير 2008 وكما يقولان دقت طبول الحرب عليهما بالرغم من اجرائهما 5 جراحات نادرة بالاضافة الى العمليات الروتينية التي تجري مرتين في الاسبوع تقريبا.
يقول د. حسين حياتي الحاصل على الدكتوراة من جامعة نيجل وعلى البورد الكندي في الجراحة العامة ان اول حالة اجراها في المركز كانت لطفلة بين الحياة والموت تعاني من نزيف بسبب دوالي المريء ورفض الجراحون واستشاريو امراض الكبد فحص الحالة والتعامل معها حسب قولهم لا امل في شفائها يضيف د. حياتي وافقنا وقررنا اجراء جراحة لتوصيل لشرايين لتخفيف الضغط على دوالي المريء لوقف النزيف ونجحت الجراحة وعادت الفتاة الى الحياة مرة اخرى. ويوضح د. حياتي قائلا: كما وقتها «خفارة» واجرينا الجراحة منتصف الليل وانتهينا منها الفجر لكننا لم نرفض اجراءها فهمنا الاول والاخير هو المريض كما اجرينا جراحة اخرى لمريض مقيم كان يعاني من التهاب مزمن في البنكرياس ويعيش على انبوب لوجود تسرب في ذيل البنكرياس لكننا والحمد لله اجرينا جراحة له ونجحت وهو يعيش الان بحالة صحية جيدة. ويقول د. حياتي بعد كل هذا وحتى لم يمنحنا المسؤولون الثقة ولا يعملوا على تشجيعنا بل على العكس الا اننا لم نهتم بكل ذلك واجرينا جراحة ثالثة نادرة لمريض كان مصاب بدوالي في المريء وتليف في الكبد الا انه توفى لان حالته كانت متأخرة.

بداية المشاكل
ومن جانبه قال: د. عدنان صادق اختصاصي زراعة الاعضاء والحاصل على البورد الكندي والاميركي في الجراحة العامة والمناظير وزراعة الكبد والبنكرياس والكلى من جامعة «اوهايو» بالولايات المتحدة الاميركية ان الجراحة النادرة الرابعة التي بدأت معها المشاكل اجريت لزراعة البنكرياس لشاب مريض بالسكر منذ ان كان عمره 4 سنوات ويضيف د. عدنان لقد اتخذنا قرار باجراء الجراحة وقبل ان نجري العملية فوجئنا باتصال من احد الوكلاء المساعدين للدكتور حسين حياتي يحمل تهديدا مبطنا لمنعنا من اجراء الجراحة حيث ذكر انها اول مرة تجرى وانها ستتم على مسؤوليتنا وان لن يدعمنا احد. ويتساءل د. صادق لماذا لم يتصل هذا الوكيل بعد اجراء الجراحة ونجاحها ليطمئن على المريض ان كان همه المريض وليس اي شخص اخر واضاف د. عدنان الحمدد لله العملية كانت ناجحة بكل المقاييس والمريض الان يعيش حياته بصورة طبيعية وبدون ان يأخذ انسولين.
ويضيف د. حياتي ان هناك فئة مغرضة اتخذت من وفاة المريضة التي اجرينا لها زراعة كبد بالرغم من ان الكبد الذي قمنا بزراعته كان يعمل بصورة طبيعية ولكن كانت وفاتها نتيجة مضاعفات اخرى.
وقاموا بتأليب الرأي العام علينا. وقال د. حياتي لقد جدنا انفسنا محط اسئلة برلمانية وذلك من خلال الشخص الذي زرعه المغرضون في المركز وهناك شبهة سرقة اوراق من الملف وقد كتبت تقرير الوفاة وعندما عدت مرة اخرى لمراجعته وجدت اوراقا من التقرير غير موجودة. واشار د. حياتي نحن متأكدون 100 في المئة من الجراحة ولكن ما يحز في انفسنا ان تصل الطائفية الى هذا الحد فنحن نعلم ان النائب مبارك الوعلان قدم الاسئلة بحسن نية ولم يعلم ما وراء ذلك..
ويؤكد د. حياتي ان ما يحدث داخل المركز الان من صراعات طائفية ادت الى ان هناك مرضى على قائمة الانتظار بسبب هذه الظروف لم تجر لهم جراحات لان كل شيء توقف وربما نعاقب لاننا نريد خدمة المرضى الذين يرسلون لزراعة الكبد في الخارج ويكلفون الدولة من نصف الى مليون دولار لكل مريض والسؤال...
كم مريضا كويتيا يتوفى بعد زراعة الكبد له في الخارج ولم يعلن عنه؟ ولماذا يأتي السعوديون الى الكويت ليأخذوا «الكبد» لزراعته لمرضاهم اليس نحن احق بذلك؟ واكد كل من د. حسين حياتي ود. عدنان صادق ان حالة المريض لا تهم الكثير ممن لهم مصالح شخصية ولكن المهم عندهم هو تحطيم برنامج زراعة الاعضاء لتحقيق اجندة خاصة لكننا لدينا المستندات وما يثبت صحة وسلامة جراحتنا.

معاناة الطبيبين
وعن معاناتهما يقول د. حسين حياتي انهما منذ ان تخرجا وعملا في عام 2002 وحتى الاستقالة في عام 2005 كانت هناك حرب معلنة على معظم او جميع خريجي اميركا وكندا على الرغم من انهم يحملون شهادات عالمية ويستطيعون العمل كاستشاريين في اي مكان في العالم ما عدا الكويت مضيفا حيث عملنا وفقا للقانون السعودي الماخوذ من القانون الكويتي وتم تطويره كاستشاريين لكننا لم تستطع العمل في بلدنا تحت هذا المسمى. وقال: اصبحوا يضيقون علينا الخناق اثناء العمل وتأخرت ترقيتنا اكثر من عامين.
وبعدما هددنا بالاستقالة خاصة بعد ضغوط ادارة المركز في ذلك الوقت بالاضافة الى ادارة مركز مستشفى بن سينا وكذلك رئاسة اقسام الجراحة سابقا وبسبب نـظام التوصيف الوظيفي في الكويت الذي اضيفت اليه مواد لا تطبقه حتى اللجنة الفنية الخاصة برؤساء الاقسام السابقين فقد كانوا يتحكمون في مصائر الناس الا ان د.عيسى الخليفة انصف 70 طبيبا ولذلك شنت حرب عليه من قبل الاعضاء.
ومن جانبه قال د. عدنان صادق انه عندما شعرنا بالظلم كان لنا لقاء مع وزير الصحة السابق د. محمد الجار الله في شهر رمضان حيث اكد لنا اننا مظلومون في كادرنا الفني وانه متفهم الوضع لكنه قال في نهاية اللقاء «من يعرف طبيبا» اميركيا او كنديا يود العمل في الكويت فليعرض عليه العمل حتى 8000 دينار. واضاف وبالتالي فهمنا من ذلك ان شهاداتنا وخبراتنا طارت بالهواء وان الاهم الكوادر الاجنبية على الرغم من اننا اول من ادخل استئصال الكلية بالمنظار من المريض والمتبرع ايضا مما يؤكد اننا كوادر محلية متفوقة ومن ثم لم نجد امامنا سوى تقديم الاستقالة وستكون اسهل واسرع معاملة تقبل في الكويت.
اما د. حياتي فقال: انا الوحيد الذي طلبت من د. الجار الله ابداء اسباب الاستقالة لانه شاهدني في اكثر من مؤتمر وذكرت له الحرب المعلنة علينا وقلت له اننا في كهف مظلم وحتى ان منحتني 10 الاف دينار، بالاضافة الى مسماي الوظيفي لن استمر في وزارة الصحة ثم سافرنا الى مستشفى سعد التخصصي في السعودية والمعترف به من الهيئات الكندية والاميركية والاسترالية. واكد بمجرد ان شاهدت ادارة المستشفى السعودي شهاداتهما العملية تم تعيينهما استشاريين، ولم يتم اجراء اي مقابلات شخصية لنا او امتحانات تقديرا لكفاءتنا.

برامج الزراعة
ويعود د. عدنان قائلا: لقد بدأنا برنامج زراعة الكلى وفي خلال سنة تحول من برنامج غير موجود الى برنامج رقم «2» على مستوى السعودية كذلك تم منحنا رواتب مغرية جدا بالاضافة الى سكن في منتجع وتعليم اولادنا في المدراس الخاصة بالاضافة الى ان التقييم كان على اساس اداء الشخص وليس على اساس طائفي او قبلي، كنت انا اول من ادخل استئصال كلية بالمنظار للمتبرعين في السعودية ووصلت شهرتي الى انه تم استدعائي لاجراء عمليات في سورية والبحرين وهي تعد ثورة في عمليات الزراعة بحيث لا يعاني المتبرع كما يحدث من قبل.
ويؤكد د. حياتي انهما اجريا احدث دراسات في هذا المجال بالاضافة الى اجراء عمليات في الكلى والبنكرياس احدثت صدى حتى ان مستشفى سعد كانت متمسكة بنا الى اخر لحظة واضاف د. حياتي بعد ان تم تصعيد موضوع الكفاءات المهاجرة من الاطباء وكنا احد محاور استجواب د. محمد الجار الله والشيخ احمد العبد الله.
وهنا انهالت علينا الاتصالات من احد الوكلاء المساعدين للتخفيف من الاستجواب حتى انهم اصدروا بيان شكر للوزير باسمائنا وذلك للكسب السياسي لكن الجمعية الطبية كانت تسعى لعودة الكفاءات الطبية الى الكويت لمصالح سياسية حتى انه كانت تأتينا اتصالات بصفة يومية وطالبنا منهم تطبيق القانون بدون طائفية وعلى اساس شهاداتنا وخبرتنا. وقال لقد وافقنا على العودة بمسمانا كاختصاصين من اجل خدمة بلدنا واهلنا وذلك للعمل والاستفادة منا في مجال جراحة زراعة الكبد والكلى والبنكرياس رغم قلة المعاش وعدم وجود اية امتيازات.

قرار تعيين جديد
واوضح د. حياتي انه في عام 2006 صدر قرار بتعيين عدد من الاطباء نحن من بينهم لكن ليس على مسمى استشاريين ولكن كاختصاصيين ومن شهر يونيو الى ديسمبر واوراقنا ما تزال في وزارة الصحة لانهاء اجراءات التعيين فالاستقالة كانت بكل سهولة لكن التعيين كان بصعوبة شديدة.

المعاناة في كل شيء
يروي د. عدنان صادق معاناته في معادلة الشهادات حيث طلب منه معادلة شهادة البكالوريوس الخاصة به عام 1992 وعلى الرغم من معادلة جميع شهادته الاخرى الا انهم اكدوا اذا لم يتم معادلة شهادة البكالوريوس لن يتم التعيين في الوقت الذي يعادلون شهادات الاطباء والاجانب خلال عملهم في الوزارة ويقول كوني طبيبا كويتيا فيطالبونني بمعادلة البكالوريوس.

الى الان لم تعادل الشهادة
واضاف حتى الان وزارة التعليم لم تعادل الشهادة لكن صدر قرار بان من تمت معادلة شهاداتهم الكبرى «الدكتوراه» يتم تعيينهم لحين معادلة شهادة التخرج ولا اعرف هل القضية طائفية ام ماذا؟

طائفية
وتحدث د. حياتي مؤكدا انه ود.عدنان قد قدما أوراقهما للعمل في الجامعة كاساتذة الا انه تم رفض طلبي حيث ارسلوا اعتذار لي بعدم الحاجة للتخصص ولم يرسلوا اي رد للدكتور عدنان حتي الان متسائلا لا نعرف هل السبب هو طائفي ايضا ام ماذا؟ لانهم الان يبتعثون الاطباء في تخصصات زراعة الاعضاء، ونحن مهملون.
واضاف د. عدنان انهما عايشا معاناة اخرى في وزارة النفط وعندما قدما اوراقهما للعمل في احد المستشفيات فقد تم «جمع» ملفات الاطباء من طائفة معينة واهمالها وعدم البحث فيها.
تلك هي معاناة طبيبين من اكفاء اطباء زراعة الاعضاء في الخيلج وبدورها «الدار» توجه سؤالا لوزير الصحة هل لو كان هذان الطبيبان في اي دولة متقدمة هل سيكون مكتبهما على طاولة الكافتيريا؟ وهل سيحاربان كل تلك الحرب؟
ونداء نوجهه ايضا للبراك... احتضن الكفاءات وحارب النفوذ الشخصي فالكويت بحاجة لهما...«ألا هل بلغنا اللهم فاشهد».
لقطات التضحية بالامتيازات من أجل الكويت وافق د. عدنان صادق ود. حسين حياتي على العودة الى الكويت لخدمة بلديهما على الرغم من انهما المستشارين وقبلا العودة على انهما اختصاصان بالاضافة الى تنازلهما عن الراتب المغري والامتيازات العديدة التي كانا يحصلان عليها في السعودية لكن الغريب انه رغم ذلك كله تمارس عليهما الضغوط لتدمير برنامج زراعة الاعضاء. شكر وتقدير حصل د. عدنان صادق على شكر وتقدير من رئيس برنامج زراعة الكلى في مجمع السلمانية الطبي بالبحرين وذلك نظير الجهود التي قام بها بمساندة فريق زراعة الكلى في المجمع بالاضافة الى نجاحه في ادخال تقنية استئصال الكلى بالمنظار للمتبرعين لزراعة الكلى مما كان له الاثر الايجابي من الاقبال المتزايد على هذا النوع من العمليات. المركز السعودي يكرمهما كرم مدير المركز السعودي لزراعة الاعضاء د.فيصل شاهين الاختصاصيين الكويتيين في جراحة وزراعة الكبد والبنكرياس والكلى د. حسين حياتي ود. عدنان صادق على جهودهما في انجاح برنامج زراعة الكلى في المنطقة الشرقية بالسعودية فيما يتعرضان نفس الطبيبان للاضطهاد في بلدهما البروتوكول العلاجي يعمل رئيس وحدة الباطنية في مركز حامد العيسى حسبما يقول .د عدنان صادق ود. حسين حياتي على تغيير البروتوكلات العلاجية مما يؤثر سلبا على الخدمات العلاجية التي تقدم للمرضى. مصنع شركات الأدوية اكد كل من د. حسين حياتي ود. عدنان صادق ان الاهواء والمصالح الشخصية مع شركات الادوية بدأت تظهر في مركز حامد العيسى وهو ما يؤثر سلبا ايضا على صحة المريض

http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2008/7/19/M2/184738859-P4-02_med2_thumb.jpg
د. عدنان صادق

http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2008/7/19/M2/184755703-P4-03_med2_thumb.jpg
د. حسين حياتي

قمبيز
07-20-2008, 11:47 AM
انصحهم لا يضيعون اعمارهم في الكويت ولا في هذا المركز التعبان
وعلشان شنو ؟ علشان مكتب ؟
روحوا دبي شوفوا الاطباء اللي راحو قبلكم
المعاشات هناك دبل مثل ما سمعت

موالى
07-20-2008, 11:04 PM
يمكن الدكتور عادل رضا يفيدنا عن التصرف المناسب في مثل هذا الوضع