مشاهدة النسخة كاملة : «حزب الله» استعاد رفات الشهيد الكويتي فوزي المجادي
لمياء
07-20-2008, 06:48 AM
اسمه الحركي «فيليب» واستشهد عام 89 في مسكفعام ضمن صفوف الجبهة الديمقراطية
http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2008/7/19/M1/2152431-P1-02_med_thumb.jpg
جثامين الشهداء المستعادة * الرفات عليها صورة المجادي وتاريخ العملية ورقمها.. وتخضع حالياً للمطابقة النهائية
بيروت - «الدار»:
أكد مصدر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان ان جثة شهيد كويتي وجدت بين الجثث الـ 180 التي استرجعها «حزب الله» من اسرائيل الخميس الماضي وهي موثقة بالاسم والصورة، وكشف المصدر لـ «الدار» ان الشهيد الكويتي هو فوزي عبدالرسول المجادي الذي كان عضوا في الجبهة الديمقراطية ونفذ عملية فدائية تحت اسم عملية شهداء نابلس في مستوطنة مسكفعام في اصبع الجليل شمال فلسطين بتاريخ 4/6/1989، واستشهد حينها وكان عمره 19 سنة، وقال المصدر ان جثة الشهيد المجادي واسمه الحركي كان «فيليب» وصلت من بين الجثامين الـ 180 وعليها ملصق كانت الجبهة الديمقراطية وزعته، ويحمل صورته وتاريخ العملية ورقمها، وافادت المعلومات ان اهل الشهيد المجادي يقطنون في منطقة الرميثية وتم ابلاغهم بهذه التطورات.
وقال المصدر ان مسؤولين في الجبهة الديمقراطية يقومون حاليا بعملية مطابقة للمعلومات على جثة الشهيد المجادي، وكان مسؤولون في حركة «فتح» عاينوا اربع جثث لشهداء سقطوا خلال عملية فدائية عام 1986 وتمكنوا من معرفة اسماء اصحابها، وكشف المصدر انه لاتزال هناك جثتان لشهيدين سقطا عام 1976 ولم يعرف اسماهما بعد.
من جهتها اكدت الجبهة الديمقراطية انه ونتيجة الفرز المتواصل لرفات الشهداء تم التعرف على رفات 43 شهيدا من شهدائها حتى الان تم تطابقهم بشكل كامل من اصل قائمة تقدمت بها الجبهة وتضم 167 شهيدا سقطوا في المواجهات مع القوات الاسرائيلية في شمال فلسطين وجنوب لبنان منذ السبعينيات وحتى منتصف التسعينيات.
وكانت المقاومة الاسلامية في لبنان وذوو الشهداء امس شيعوا، عددا من الشهداء الذين اعيدت رفاتهم في اطار صفقة التبادل بين «حزب الله» واسرائيل.
وودعت بلدة مارون الراس شهيدي الوعد الصادق العائدين من الاسر، اللذين قضيا خلال المواجهات البطولية في حرب(يوليو) 2006، الشهيدين موسى حسين فارس وحسن كامل كرنيب، وذلك في مأتم شعبي حاشد تقدمه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي، اضافة الى فاعليات امنية وحزبية ووفد قيادة حركة امل.
كما شيعت «المقاومة الاسلامية» وأهالي بلدة ميس الجبل والجوار، الشهيد علي حسن الوزواز في مسيرة حاشدة انطلقت من المدخل الرئيسي للبلدة بنثر الأرز والورود وجابت شوارع البلدة وصولا إلى منزل ذويه حيث سجي لبعض الوقت، ومن ثم نقل إلى جبانة ميس حيث ووري في الثرى.
وفي البقاع شيع الشهيد حسين علي دلول شقيق الوزير والنائب السابق محسن دلول بعد معاناة مع المرض.
وودع أهالي بلدة عيناتا و«حزب الله»، الشهداء زيد حيدر، موسى خنافر، مروان سمحات، الى مثواهم الاخير في روضة شهداء الوعد الصادق وشهداء البلدة.
والعملية التي نفذها الشهيد المجادي كانت تستهدف مهاجمة الأهداف المحددة لها، عند مستعمرة مسكفعام وقد هاجمت المجموعة الفدائية دورية حدود مؤللة للقوات الإسرائيلية، ودار اشتباك استخدمت فيه الصواريخ المضادة للدروع من طراز لاو والبنادق الرشاشة والقنابل اليدوية، وشوهدت تحركات كثيفة للجيش الاسرائيلي، الذي دفع إلى موقع الاشتباك بأعداد كبيرة، محمولة بواسطة طائرات الهليوكبتر، التي ضربت طوقاً واسعاً حول أرض المعركة، كما شوهدت دفعات من ميليشيا العميل لحد التي كانت تسيطر على المنطقة آنذاك تهرع إلى منطقة الاشتباك، لتعزيز القوات ولتساهم في تطويق المنطقة.
واشتبكت المجموعة مع قوات الاحتلال واتجهت إلى الثكنة العسكرية حيث أقيم مطار للطوافات هناك، ودار اشتباك عنيف بالصواريخ والقنابل والرشاشات دام ثلاث ساعات، وقد دفعت قوات الاحتلال بأربع طائرات هليوكبتر إلى مكان المعركة، حيث أنزلت تعزيزات كثيفة، واندلعت حرائق ضخمة متعددة في المنطقة والأحراج المحيطة بها.
وتمكن الفدائيون من اقتحام المستعمرة واعتقال جنديين اسرائيليين في الثكنة وطالبوا بتأمين خروجهم سالمين مقابل إطلاق سراح الجنديين، لكن قيادة الجيش الاسرائيلي رفضت الاستجابة وأرسلت التعزيزات بواسطة أربع طائرات هليوكبتر وقامت بشن هجوم على مواقع الفدائيين، مما أدى إلى مصرع الجنديين ودمار المكان وسقط نتيجة الاشتباكات الشهداء فوزي عبد الرسول إبراهيم المجادي من الكويت، والشهيد حسين أحمد حسن من فلسطين والشهيد رياض عبد العزيز السبروجي من فلسطين ايضا.
تاريخ النشر : 7/20/2008
موالى
07-20-2008, 11:28 PM
الشهيد فوزي عبد الرسول إبراهيم المجادي (فيليب)
تاريخ الولادة 1965 / الكويت
الجنســية كويتي
تاريخ العملية والاستشهاد 4/6/1989
اسم العملية عملية شهداء نابلس
باقي اسماء الشهداء من مقبرة الارقام على هذا الرابط
http://www.marocsite.com/ar/modules/news/article.php?storyid=2555
علي علي
07-21-2008, 01:08 AM
الله يرحم الشهيد ويصبر اهله
انا لله وانا اليه راجعون
طالب النائب د. محمد الكندري وزارة الخارجية بالتثبت من حقيقة وجود رفات كويتي من بين الشهداء العائدين من إسرائيل، لفت النائب صالح عاشور إلى أن هناك أكثر من كويتي شارك في العمليات الفدائية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مبيناً أن وجود رفات كويتي في لبنان «يُعد تلبية لنداء الدين وتلبية منه للوطنية والقومية».
وفي موقف لافت، أيد عاشور ما أسماه «المبادرات الفردية» في الدفاع عن الأراضي الإسلامية والأراضي العربية، مشيراً إلى أن تلك المبادرات تعيد الكرامة الإسلامية والعربية.
واتفق النائب د. حسن جوهر مع ما ذهب إليه عاشور، مؤكداً أن «استشهاد المواطن الكويتي في سبيل القضية الفلسطينية لهو خير مصداق على موقف دولة الكويت على المستويين الرسمي والشعبي»، واصفاً استعادة رفات الشهيد بأنه «مصدر عز وافتخار للكويت، والشعب الكويتي، والأمتين العربية والإسلامية».
فوزي المجادي شهيداً من فلسطين إلى الكويت
http://www.alraimedia.com/Applications/NewsPaper/Images/Img1_58497.jpg
الشهيد فوزي المجادي متمنطقاً بسلاحه
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/60.3(6).jpg
رسالة بخط الشهيد فوزي
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/60.4(2).jpg
فوزي المجادي مع رفيقيه في عملية بيسان
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/60.5(1).jpg
فاطمة شقيقة الشهيد فوزي
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/60.6(1).jpg
... وشقيقه عبدالنبي
| كتبت غادة عبدالسلام |
الشهيد فوزي عبدالرسول المجادي شهيدا للمرة الثانية، الأولى يوم سقط على تراب فلسطين في العام 1989، والثانية يوم أتى مع الشهداء المحررين من مقابر الأرقام الإسرائيلية، إلى لبنان في بداية الرحلة التي سيختتمها شهيدا يطويه تراب الوطن في أحضانه.
وإذا كان والد الشهيد فوزي قد قال يوم بلغه نبأ الشهادة انه «يشعر بالفخر لاستشهاد ابنه في مواجهة مع قوات العدو الصهيوني» وحمد الله «لأنه اختار هذا الطريق» وأعرب عن استعداده «لتقديم إخوان الشهيد الخمسة فداء للكويت والأمة العربية والإسلامية» فإن الشهيد نفسه قال لأهله في رسالته الأخيرة «إني أحبكم وأحب بلدي وأميري وولي عهدي وكل الشعب، لهذا قمت بهذا العمل الوطني كي أرفع من شأن بلدي ضد العدو الإسرائيلي المحتل لأرض القدس، لذلك لن أرضى إلا بالشهادة أو النصر».
وقال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله لـ «الراي» إن الوزارة على اتصال مع السفارة الكويتية في بيروت التي تنسق مع السلطات المعنية في لبنان للتأكد من جميع التفاصيل ومن الفحوصات وعندها سنقوم باللازم.
وقال الجارالله إن ثبت أن الشهيد كويتي فإن السفارة في لبنان ستتسلم رفاته، لافتا إلى أن وزارة الخارجية على علم بوجود شهيد واحد ضمن قافلة الشهداء المحررين.
وقال عبد النبي المجادي شقيق الشهيد فوزي لـ «الراي» إن العائلة فقدت الأمل بعد تلقيها خبر استشهاد فوزي عام 1989 بعودة رفاته إلى الوطن، وأضاف انه «بعد استرجاع لبنان لجثامين الشهداء علمنا بوجود شهيد كويتي من ضمن الأسماء التي تم التعرف على رفاتها وتأكدنا من وجود اسم الشهيد فوزي ضمن قافلة الشهداء وبعد الاتصال الذي تلقيته من لبنان بات الشك يقينا» مثمنا الجهود التي قام بها «حزب الله» اللبناني لاستعادة رفات الشهداء وأعلن أنه سيتوجه اليوم إلى بيروت مع أحد الاقارب على متن «طيران الجزيرة» لتسلم رفات شقيقه في الثانية ظهرا من السفارة الكويتية في بيروت.
وأعربت شقيقة الشهيد فوزي، فاطمة المجادي لـ «الراي» عن فخرها وسعادتها بأن تكون رفات شقيقها ضمن رفات الشهداء، وقالت إن الفرح والحزن معا ينتابانها، لافتة إلى أن الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه «كرم الوالد على خلفية استشهاد فوزي» في العام 1989 وقالت ان العائلة لن تقيم عزاء بعودة الشهيد بل حفل استقبال يليق بشهادته.
وقال ممثل الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في لبنان علي الفيصل في اتصال هاتفي مع «الراي» إن «المعلومات المتوافرة حول الرفيق الشهيد فوزي المجادي أكدت أن جثمانه الطاهر من بين جثامين شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين وسنتسلم جثمانه غدا (اليوم) وسيشيع مع الشهداء الفلسطينيين والعرب في مسيرة مهيبة تنطلق من مسجد الرسول الأعظم إلى مقبرة الشهداء ومن هناك سينقل إلى دولة الكويت حيث يوارى الثرى هناك».
فوزي المجادي... من تراب فلسطين إلى ثرى الكويت
| كتبت غادة عبدالسلام |
تتأهب الكويت دولة وشعباً لاستقبال رفات فارس من ابنائها البواسل الذين روت دماؤهم ارض فلسطين الغالية، لتزهر مقاومة وتشع نسيم الحرية.
الشهيد فوزي المجادي الذي كرمه أمير القلوب الراحل الشيخ جابر الأحمد بعد استشهاده تكرمه اليوم الكويت وعائلته، التي قدمت شهيداً آخر على مذبح حرية الوطن وهو شقيق الشهيد عبدالعزيز الذي استشهد عقب تحرير الكويت على ايدي الغزاة المندحرين واذ يتوجه شقيق الشهيد عبدالنبي المجادي الى بيروت اليوم على متن طيران الجزيرة كي يتسلم رفات شقيقه فوزي من السفارة الكويتية لدى لبنان التي من المقرر ان تتسلمها عند العاشرة صباحاً، فإن الكويت تؤكد مجدداً ان القضية الفلسطينية لا يبذل في سبيلها المال فقط بل الدم من أجل القضية العربية الأولى والتحرير.
من جهته، أوضح شقيق الشهيد عبدالنبي المجادي في تصريح لـ «الراي» ان «العائلة بعد تلقيها خبر استشهاد فوزي عام 1989، فقدت الأمل بعودة رفاته الى الوطن»، مضيفاً انه «خلال متابعتنا لاطلاق الاسرى واسترجاع رفات الشهداء، علمنا بوجود شهيد كويتي من ضمن الاسماء التي تم التعرف عليها، وبعد التعرف على اسماء الشهداء تأكدنا من وجود اسم الشهيد فوزي من ضمنها، وبعد الاتصال الذي تلقيته من لبنان، اصبح الشك يقيناً ومازلنا بانتظار المسار الرسمي».
وأضاف «اتصل بي أحد الاشخاص المسؤولين عن فحص رفات الشهداء في لبنان، واوضح لي انه تم التأكد من ان الرفات تعود الى الشهيد فوزي وذلك بعد مطابقة نتائج الحمض النووي «DNA» بالبيانات والفحوصات التي كانت متوافرة لدى الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين»، موضحاً «حاولت الاتصال عبر أحد الاشخاص بوزارة الخارجية ولكن لم ألق رداً حتى الآن».
وحول حياة الشهيد فوزي قال عبدالنبي ان «الشهيد كان كثير الغياب عن المنزل وقليل الكلام، وانه التحق بالجبهة الديموقراطية، وذهب مع افرادها، وبعدما نشبت الحرب بين اعضاء الجبهة والاسرائيليين في لبنان، وانتقل افراد الجبهة الى تونس، عاد الشهيد فوزي الى الكويت، الا ان العودة لم تطل حيث عاود السفر الى فلسطين بعد ثلاثة أشهر».
وأشار الى انه «بعد غياب استمر اشهرا، تسلمنا رسالة من الشهيد فوزي وأوضح فيها انه التحق بالجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين وتوجه للجهاد ضد العدو الاسرائيلي لرفع شأن الكويت بعمل وطني ضد من يحتل الأراضي المقدسة».
وناشد عبدالنبي وزارة الخارجية الاهتمام بقضية الشهيد فوزي»، مثمناً الجهود الذي قام بها حزب الله اللبناني لاستعادة رفات الشهداء، قائلاً: «الفضل لله ثم لحزب الله الذي ضم من بين الرفات الشهيد فوزي».
أخت الشهيد فوزي الحاجة فاطمة المجادي اعربت لـ «الراي» عن سعادتها وفخرها بأن تكون رفات الشهيد فوزي من بين رفات الشهداء التي استعادتها المقاومة الاسلامية» في لبنان في عملية التبادل الأخيرة مع الكيان الصهيوني».
وقالت ام علي «ينتابنا الفرح والحزن معاً بعد علمنا ان جثمان الشهيد فوزي بين رفات الشهداء التي استعادتها المقاومة الاسلامية» ومع اننا لم نتسلم اي معلومات رسمية من وزارة الخارجية او من اي جهة رسمية اخرى تؤكد لنا التعرف على جثة الشهيد الا ان الأهل والاصدقاء سارعوا الى الاتصال بنا ونقلوا التهنئة والتبريكات بعودة الشهيد».
وروت الأخت الكبرى للشهيد فوزي المجادي قصة شقيقها الاصغر في فلسطين والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، موضحة ان «الشهيد فوزي قصد فلسطين مرتين: الأولى كانت قصيرة عام 1988 اصرت خلالها الوالدة على عودته، حيث لجأت الى العديد من المسؤولين في وزارة الخارجية الكويتية والسفارة السورية في الكويت في محاولة لحثه على العودة الى الكويت» مضيفة انه «لم يمض على عودة الشهيد فوزي الى الكويت ثلاثة اشهر حتى «غافل» الأهل من جديد وذهب الى فلسطين عن طريق سورية ليلتحق بصفوف الجبهة الديموقراطية».
وأشارت الى ان العائلة «تبلغت خبر استشهاد فوزي عام 1989 عبر الصحف الكويتية التي تحدثت عن استشهاد مواطن كويتي في فلسطين ما دفع الأهل للشك بأمر استشهاده، خصوصاً وانه سبق ان تسلموا منه رسالة خطية طالباً منهم الدعوة له اما بالنصر او الشهادة في سبيل الاراضي المقدسة المحتلة»، مضيفة انه «بعد ذلك حضر الى منزلنا ممثلو منظمة التحرير الفلسطينية في الكويت، حيث أكدوا لنا استشهاد فوزي ضمن مجموعة «شهداء نابلس»، واحضروا لنا شريطا يظهر صوره ورفاقه قبل تنفيذ العملية».
وأفادت شقيقة الشهيد ان «اهتمام شقيقها بالانتفاضة والفلسطينيين كانت واضحة، وانه كان يضع شعارات الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية في غرفته»، مؤكدة ان الشهيد فوزي كان «يصر على حق الفلسطينيين بأرضهم ووطنهم، ويؤكد على ضرورة محاربة الاحتلال، حيث كان يسأل شقيقه كيف تستطيعون النوم واسرائيل تذبح الاطفال الفلسطينيين».
وقالت ان الشهيد «كان يؤكد على ضرورة تحرير المسجد الاقصى من الاحتلال الصهيوني، وضرورة ان ندافع عن الاقصى والاستشهاد في سبيله».
ولفتت الى ان «الوالدة كانت فخورة بالشهادة التي حظي بها فوزي مع انها كانت متأثرة جداً به»، موضحة ان «الشهيد كان اجتماعياً ومرحاً ويهتم بالعائلة، وكان مندفعاً وكتوماً ولم نكن على علم بصدقاته ومشاريعه».
وثمنت الحاجة ام علي لـ «المقاومة الاسلامية» في لبنان «الخطوة التي قامت بها بتحرير رفات الشهداء، والاصرار على تسليم جثامينهم الطاهرة لأهاليهم»، متمنية من الحكومة والمسؤولين الكويتيين «الاهتمام بأخيها بما يتناسب مع الشهادة».
جابر الأحمد كرم والد الشهيد
قالت شقيقة الشهيد فوزي ان «الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد كرم والد فوزي على خلفية استشهاده»، مؤكدة ان «العائلة لن تقيم عزاء على عودة الشهيد بل حفل استقبال يليق بشهادته».
عبدالرسول المجادي: أبنائي الخمسة فداء للكويت
المرحوم عبدالرسول المجادي ووالد الشهيد فوزي خط بكلماته درب الكويتيين الذي كانوا ومازالوا يسيرون عليه في نصرة الكويت والقضية الفلسطينية.
وفور سماعه نبأ استشهاد نجله فوزي في شهر رمضان المبارك أعلن عن ان ابناءه الخمسة فداء للكويت والعروبة والإسلام، وقال: «اشعر بالفخر لاستشهاد ابني في مواجهة مع قوات العدو الصهيوني، وأحمد الله لأن ولدي اختار هذا الطريق، وأنا مستعد لتقديم اخوان الشهيد الخمسة فداء للكويت والأمتين العربية والإسلامية».
علي فيصل يحكي قصة الشهادة
قال ممثل الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في لبنان علي فيصل المعلومات المتوافرة حول الرفيق الشهيد فوزي عبدالرسول المجادي أكدت ان جثمانه الطاهر من بين جثامين شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين.
وأضاف فيصل ان «الشهيد فوزي التحق في الجبهة الديموقراطية في اوائل 1989 وتدرب في معسكراتها وتلقى علوماً عسكرية متقدمة وخضع لدورات سياسية مكثفة وكان مثالاً للفداء والتضحية وأصر ورغم حداثة انتمائه للجبهة في المشاركة في عمليات فدائية بطولية فكان له ما اراد وذلك في عداد مجموعة اقتحمت مستعمرة زرعيت في شمال فلسطين في اول يونيو 1989 واشتبك هو ومجموعته المكونة من 3 رفاق مع حامية المستعمرة لمدة ساعتين حيث سقط على اثرها ما بين 10 إلى 12 قتيلاً وجريحاً من الجيش الإسرائيلي وهي معركة حصلت في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبعد ان نفدت الذخيرة من الرفاق الثلاثة استشهدوا في اطار مقاومتهم لقوات العدو الاسرائيلية التي تتالت في موجات على هذه المستعمرة وحتى هذه اللحظة كانت رفاته في شمال فلسطين مدفونة في المقبرة إلى ان تم تبادل الأسرى سمير القنطار والأخوة في حزب الله والجثامين الـ 199.
وزاد: «هذا نموذج للفداء العربي وايضاً نموذج على النصرة العربية لشعب فلسطين وهو نموذج عن عمق الاصالة العربية وفي الشعب الكويتي الذي ينتمي اليه الشهيد فوزي عبدالرسول المجادي الذي اتى من الكويت إلى لبنان لكي يستشهد في فلسطين».
وقال: «نحن كان بودنا ان يبقى في فلسطين لكن هذه هي الشروط ونحن سنحتفظ له باسمى آيات التقدير له وللشعب الكويتي ولكل الشعوب العربية التي وقفت واستشهد ابناؤها في الدفاع عن شعب فلسطين وقضية فلسطين والدولة الفلسطينية والعودة».
وأوضح انه سيتم تسلم جثمان الشهيد المجادي اليوم في الساعة العاشرة صباحاً وسيشيع مع كافة الشهداء الفلسطينيين والعرب في مسيرة مهيبة تنطلق من مسجد الرسول الأعظم إلى مقبرة الشهداء ومن هناك سينقل إلى دمشق ومن ثم ينقل إلى الكويت حيث سيوارى الثرى في ارضها الطاهرة.
الشهيد المجادي... ضابط صف سابق في «الداخلية»
ولد الشهيد فوزي عبدالرسول المجادي في 22 مايو 1961.
عمل المجادي في وزارة الداخلية برتبة ضابط صف قبل ان يتحول إلى العمل المدني في ادارة المالية في الوزارة نفسها.
ذهب المجادي إلى لبنان مع رفاقه الفلسطينيين العام 1983 قبل ان يعود بشهرين إلى الكويت، ثم يغادر مجدداً إلى لبنان.
اشارة إلى ان المجادي، الذي انتمى إلى الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين واستشهد في العام 1989 اثناء مواجهته جنود الاحتلال الاسرائيلي في مستوطنة زرعيت، عازب.
أرشيف
يحتفظ كل من فاطمة وعبدالنبي المجادي بارشيف للشهيد فوزي، يتضمن مراسلاته لأهله وصوراً عن اوراقه الثبوتية اضافة إلى جميع المقالات والمواد التي نشررت في الصحف الكويتية والمتعلقة باستشهاده.
حمامة بيضاء زارتنا يوم وفاته
ذكرت اخت الشهيد فوزي الحاجة أم علي لـ «الراي» حادثة حصلت معها بعد استشهاد اخيها حيث «لاحظت تردد حمامة على نافذة غرفة فوزي بعد استشهاده ما دفع الأهل للتأكيد على انها روح الشهيد تأتي لزيارتهم من فلسطين».
وأضافت «أمس الأول وقبل العلم بأن رفات الشهيد فوزي من ضمن الشهداء الذين استعادتهم المقاومة من فلسطين، لاحظت وجود حمامة تقبع على سجادة المنزل ما دفع ابنائي للقول بأني سأسمع خبراً جيداً، موضحة انه بعدما علمت بالتعرف على رفات الشهيد فوزي تأكدت بأن الحمامة كانت روحه وان الخبر الجيد هو عودة رفاته إلى أرض الوطن».
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/54.7(1).jpg
«أم علي» متحدثة إلى الزميلة غادة عبدالسلام
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/54.4(4).jpg
فوزي المجادي طفلا
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/54.8(1).jpg
ابطال عملية بيسان
فوزي المجادي «شهيد بيسان» العائد بعد 19 عاما
لوح لفلسطين بسلاحه... وابتسم في وجه الموت
| بيروت - من محمد دياب |
«... ستعتزّون بي وسأرفع رأسكم ورأس العرب جميعاً». عبارة «وعد ووداع» قالها الكويتي فوزي عبد الرسول المجادي في 3 يونيو 1989 لـ «رفاق السلاح» من «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» قبل اقلّ من 24 ساعة من تنفيذه مع اثنين من مجموعته «عملية شهداء بيسان» داخل الأراضي المحتلة في مستعمرة زرعيت، ليعود بعد 19 عاماً ونيّف الى لبنان في نعش «مختوم» باسمه مع رفات 198 شهيداً لبنانياً وفلسطينياً وعربياً «أفرجت» اسرائيل عنهم في إطار صفقة التبادُل الأخيرة مع «حزب الله».
... قبل نحو 229 شهراً، كان موعد المجادي واسمه الحرَكي «فيليب» مع محطة بطولية انطلقت من الناعمة (جنوب بيروت) مروراً بالجنوب و«شريطه المحتل»، وصولاً الى زرعيت حيث «زرعوا» مشهداً بطولياً اشتبكوا فيه مع حامية المستوطنة موقعين في صفوفها ما يقارب 12 إصابة بين قتيل وجريح، قبل ان يسقطوا... شهداء.
«الراي» رافقت عودة المجادي الى مخيم مار الياس الفلسطيني في بيروت محمولاً «على الأكف»، وقلّبت «بجانب رفاته» حكاية مجاهد انضمّ الى «الثورة الفسطينية» بعيد انطلاق «انتفاضة الحجارة»، وراوده حلم الشهادة منذ ان كان في الكويت مروراً بلبنان قبل ان يسقط في «ارض المقدس».
... تستقبلنا صور الشهداء وأسماؤهم، على مدخل مخيم مار الياس. صورة الشهيدة دلال المغربي، وصور عميد الأسرى سمير القنطار. بقربهم يرتفع ملصق كبير للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين يحتوي على أسماء الشهداء الثلاثة والأربعين الذين تمت استعادتهم خلال عملية التبادل الأخيرة بين «حزب الله» وإسرائيل.
أربعة صفوف طويلة من الأسماء. في منتصف الصف الثاني، نقرأ «فوزي عبد الرسول المجادي». الاسم الكويتي «اليتيم» بين قافلة طويلة من الأسماء التي خطت بدمها تاريخ الثورة الفلسطينية.
في مكتب الجبهة الديموقراطية داخل المخيم، كان ينتظرنا مسؤول الجبهة في لبنان علي فيصل. نسأله عن الشهيد فوزي المجادي. فيجيب بأنه سيعرّفنا على الشخص الذي يعرف فوزي جيداً.
ننتظر داخل المكتب، ويتقدم محمد عربيد أحد العاملين في شعبة الإعلام في الجبهة الديموقراطية. يعطينا صورةً لأربعة رجال، ثلاثة منهم شبان في مقتبل العمر، يرتدون الزي العسكري بالكامل ويحملون أسلحتهم. خلف الصورة كتبت كلمات كاد الزمن ان يمحوها. وبعد تدقيق، استطعنا أن نتبين ما هو مكتوب عليها «عملية شهداء بيسان (أُخذت الصورة في) 1/6/1989». ويشير عربيد إلى شاب أسمر اللون في الصورة ويقول: «هذا هو الشهيد فوزي».
... بدت الصورة وكأنها عمر من الانتظار. شاب يلتحم ببزته العسكرية، يبدو السلاح كجزء لا يتجزأ منه، وكأنه حلم تحقق بعدما لاحقه من الكويت إلى لبنان ومن ثم فلسطين حيث كانت المحطة الأخيرة له.
... «كانت وصيته أن يدفن في فلسطين». بهذه العبارات، يقطع صوت محمد عربيد الصمت المهيب الذي ألمّ بنا في حضرة الصورة. الصمت الذي يتولد بعد أن ترى مجموعة من الشبان يتموضعون مبتسمين في صورة وهم على يقين بأنها قد تكون الأخيرة بعد موعد ضربوه لأنفسهم مع الشهادة... هي بطولة في ذاتها أن تقف مبتسماً في وجه الموت.
... «عليك أن تعيد لنا هذه الصورة في وقت لاحق فنحن لا نملك غيرها». نلتفت إلى صاحب الكلام، فيواجهنا رجل أسمر اللون وأشيب الشعر يبتسم ويعرّف عن نفسه باسمه الحركي «أبو جهاد الأسمر» المسؤول العسكري عن الشهيد فوزي المجادي. «أبو جهاد» كان الشخص الذي حدثنا عنه علي فيصل بأنه يعرف فوزي أكثر من أي شخص.
قصة فوزي الشاب الهادئ
يبدأ «أبو جهاد» بالكلام الذي حاول أن يبدو فيه واضحاً «قدر الإمكان» بسبب الضرورات الأمنية التي لا تتيح له التكلم بحريّة تامة.
ويروي: «مع انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي سميت «انتفاضة الحجارة»، تهافت العديد من الشبان العرب للالتحاق بصفوف الثورة الفلسطينية حيث رافق اندلاع الانتفاضة صخب إعلامي كبير لما كانت ترتكبه إسرائيل من مجازر بحق الشعب الفلسطيني. وفوزي المجادي كان واحداً من هؤلاء الشبان، وكنت المسؤول عنه وأشرفت على تدريبه».
يضيف: «قدم فوزي في بداية العام 1989 من الكويت لوحده ومن دون وساطة من أحد. أتى من تلقاء نفسه ليلتحق بصفوف الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين كمقاتل عادي. أتمّ دورة تدريبية في قتال العدو الإسرائيلي دامت ثلاثة أشهر. وكان مركز خدمته في منطقة الناعمة جنوب بيروت، وحصل على اسمه العسكري الذي عرف به وهو «فيليب». وبعدما أنهى دورته التدريبية، تقدم بطلب خاص للقيام بهمات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتحول هذا الطلب إلى لجنة خاصة مهمتها أن تقوّم المقاتلين الذين يتقدمون بمثل هذه الطلبات لتبتّ في أمرهم».
يتابع: «فوزي كان يتمتع بصفات تخوّله أن يكون في مثل هذه المهمات. أولاً كان هادئاً جداً وقليل الكلام أو حتى بالكاد يتكلم، بالإضافة إلى كونه كتوماً جداً. حتى نحن لم نكن نعرف تفاصيل حياته. لم يكن يتكلم عن أهله أو عن أي شيء يخصه، إضافة إلى ان علاقته كانت طيبة وممتازة مع الجميع، وكان يتمتع بهدوء وانضباط عال، ونتائج دورته التدريبية كانت ممتازة، مما جعل اللجنة توافق على طلبه. ولهذا وقع الاختيار عليه ليكون ضمن الدورية أو المجموعة التي ستنفذ عملية عسكرية داخل الأراضي المحتلة رداً على ممارسات العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. وبعد قبول الطلب، خضع هو ورفاقه في المجموعة التي كانت ستنفذ العملية، وهم أحمد حسين حسن الذي كان قائد المجموعة، ورياض السبروجي، إلى دورة تدريبية خاصة بالعمل الاستشهادي، وتم تجهيزه بشكل كامل».
ويروي «ابو جهاد» ان العملية حملت اسم «شهداء بيسان». وفي 3/6/1989 أي قبل العملية بيوم واحد، ذهب فوزي ورفاقه إلى صيدا، وقاموا بنزهتهم الأخيرة. وأذكر أنهم تبضعوا واشتروا الثياب. كانوا فرحين جداً. وفوزي الشاب الهادئ كان يبتسم. ما زلت أذكر كلماته التي لطالما رددها أمامي: «ستعتزّون بي وسأرفع رأسكم ورأس العرب جميعاً». وفي 4/6/1989 تحرك الشبان الثلاثة لتنفيذ عملية عسكرية داخل الأراضي المحتلة في مستعمرة زرعيت. والعملية كانت تهدف إلى الاشتباك مع قوات العدو وإيقاع أكبر عدد من الخسائر. وأطلق عليها اسم «عملية شهداء بيسان» ردا على مجزرة قام بها الصهاينة في بيسان».
يضيف: «اتجهت المجموعة نحو الأراضي الفلسطينية، وانطلقت من الناعمة إلى الجنوب اللبناني. الطريق داخل لبنان لم تكن سهلة، فالشريط الحدودي كان يسيطر عليه عملاء اسرائيل. أو ما كان يسمى بجيش لبنان الجنوبي تحت قيادة أنطوان لحد. فكان على فوزي ورفاقه أن يتسللوا من دون أن يتم كشف أمرهم. هذا عدا عن الأخطار الأخرى كالألغام التي كان قد زرعها العدو في الجنوب وغيرها من الأفخاخ. ولكن المجموعة استطاعت أن تمضي قدما بنجاح. وتسللت من دون أن يلاحظها العملاء في الجنوب لتصل إلى شمال فلسطين الذي كان يعجّ بالآلاف من العسكر الإسرئيلي في ذلك الوقت، نظراً لظروف المواجهة مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية».
يتابع: «وصلت المجموعة إلى مداخل مستوطنة زرعيت التي تقع بالقرب من بلدة رامية الجنوبية. وهناك اشتبك فوزي المجادي ورفاقه مع حامية المستوطنة التي كانت مؤلفة في ذلك الوقت من كتيبة أو سرية، بمعنى أن عددها كبير. ولكن الأبطال الثلاثة اشتبكوا معهم لمدة ساعة ونصف ساعة تقريباً قبل أن يستشهدوا جميعاً. وقد أوقعوا في صفوف الحامية ما يقارب 12 إصابة بين قتيل وجريح حسبما اعترف العدو به».
وبعينين دامعتين يقول المسؤول في «الجبهة الديموقراطية»: «أستطيع أن أؤكد أن ما قام به فوزي ورفاقه هو بطولة حقيقية. أن تتسلل إلى داخل فلسطين في رحلة تنطلق من الناعمة وتصل بنجاح، هو البطولة بعينها. وأن تستمر في القتال مع عدو مجهز بكل الوسائل القتالية الحديثة لمدة ساعة ونصف الساعة وتوقع في صفوفه هذا العدد من الخسائر، هو بطولة أيضاً. ولم يستند هؤلاء الأبطال إلا على إرادتهم وإيمانهم وقناعتهم الكاملة بما يقومون به».
تخون الذاكرة «أبو جهاد»، فهو يعترف بأنه نسي أكثر التفاصيل، وما بقي منها لا يمكن ذكره لـ «ضرورات أمنية» تتعلق بالعمل المقاوم.
بطل يواصل الترحال
يخبرنا محمد عربيد، أنه عند الساعة الحادية عشرة والنصف من ليل الجمعة الماضي، تلقت الجبهة اتصالاً من «حزب الله» أفيد فيه أن جثمان الشهيد فوزي من ضمن الجثامين المستعادة وأن الحكومة الإسرائيلية كتبت على التابوت اسمه وجنسيته الكويتية.
ويضيف عربيد: «فضّلنا التأكد أولاً لأننا نعرف أن العدو الإسرائيلي غير صادق. وبالفعل تم التعرف والتأكد من أن الجثة عائدة إلى الشهيد فوزي عند الساعة الثانية عشرة من ظهر اول من امس السبت».
وقد حاول المسؤولون في الجبهة الديموقراطية الاتصال بالسفارة الكويتية في بيروت من أجل إخبار أهل الشهيد ولمعرفة إذا كانوا يودون استرجاع الجثمان. ولكون السبت والأحد يومي عطلة في بيروت، لم يتمكنوا من التواصل مع احد في السفارة.
ويؤكد عربيد «أن ليس بالأمر الغريب أن يكون هناك شهيد كويتي، فالكويت لطالما كانت سنداً للشعب الفلسطيني ومقاومته»، وقال: «هناك العديد من الشخصيات الكويتية تلقّت التدريب على السلاح مع فصائل الثورة الفلسطينية. وبالتالي أن يسقط شهيد كويتي بعدما خاض ببسالة معركة مع العدو الصهيوني من أجل القضية الفلسطينية هو أمر عادي تماماً».
... فوزي عبد الرسول ابراهيم المجادي، الاسم العسكري «فيليب». من مواليد عام 1961 حمل الكويت في صدره علماً، ومضى يسير مرتحلاً على درب البطولة والمجد، ليستشهد على تراب فلسطين في 4/6/1989 فيرويها بدمه. وها هو الآن يتابع الترحال، على أمل أن يأتي الأوان ويترجل فيه هذا «الفارس» ليرتاح.
النائب الكندري يشكك بصحة اخبار رفات الشهيد مجادي
طالب الكندري: «وزارة الخارجية بالتثبت من حقيقة وجود رفات كويتي من بين الشهداء العائدين من اسرائيل»، لافتا «الى ضرورة الوقوف على مدى صحة الاخبار التي جرى تناقلها اخيرا».
مجاهدون
07-21-2008, 11:00 AM
النائب الكندري يشكك بصحة اخبار رفات الشهيد مجادي
طالب الكندري: «وزارة الخارجية بالتثبت من حقيقة وجود رفات كويتي من بين الشهداء العائدين من اسرائيل»، لافتا «الى ضرورة الوقوف على مدى صحة الاخبار التي جرى تناقلها اخيرا».
الحمد لله مقاتلين الشيعة يستشهدون على جبهات الحق ضد الصهاينة
ومقاتليكم يموتون منتحرين وهم يفجرون انفسهم بالابرياء في المساجد ودور العبادة وتجمعات المدنيين وطالبي الرزق
مقاتلينا في الجنة ....ومقاتليكم في النار
زوربا
07-23-2008, 06:49 AM
وصلت الى الكويت مساء أمس رفات الشهيد الكويتي فوزي عبد الرسول المجادي يرافقها شقيقه عبدالنبي، وكان النعش مغطى بعلم البلاد واستغرب شقيق الشهيد لعدم وجود اي مسؤول او اي شخصية عامة في استقبال رفات شهيد كويتي ادى واجبه ورفع اسم بلاده عاليا، حسبما قال لـ«الدار»، واضاف انه لم يفاجأ بهذا الامر لان سفارة الكويت في بيروت ابلغته بعدم وجود تعليمات لديها بنقل الرفات على نفقتها وبالتالي فانه تولى دفع تذكرة الطائرة لشحن رفات الشهيد، وتقدم بالشكر الى حزب الله على ابلاغه برفات شقيقه وعلى استقباله 5 ايام والتنسيق مع الجهات المسؤولة في السفارة الكويتية وكانت عائلة الشهيد وافراد اسرته في استقبال رفاته لدى وصولها الى المطار واعلن شقيقه عبدالنبي ان مراسم التشييع ستتم اليوم على ان تتقبل اسرته التبريكات باستشهاده لمدة يومين في حسينية آل ياسين في منطقة المنصورية. وكان ممثل السفارة الكويتية بدر مفرج رافق الرفات الى مطار بيروت في طريق عودتها الى الكويت. واكد ان وزيري الداخلية والدفاع جابر الخالد وجابر المبارك سوف يكونان في استقبال جثمان الشهيد. وفي تصريح ادلى به مفرج لـ «الدار» قال فيه: اتينا اليوم لنتسلم جثمان الشهيد ليدفن بين اهله واحبائه في الكويت وعن ترتيبات استلام الجثمان قال: لاتوجد ترتيبات سوى نقل الجثمان الى مطار بيروت.
فاطمي
07-24-2008, 06:54 AM
الخطباء يؤكدون على الدور القومي الحاضن للمقاومة والداعم للقضايا المصيرية
غياب رسمي عن تشييع جثمان الشهيد المجادي
كتب يوسف الكوت:
احتضن تراب الكويت أمس جثمان شهيد الوطن والأمة العربية فوزي عبد الرسول المجادي بغياب المسؤولين في الدولة. وكان من بين الحضور النائبان د.حسن جوهر وعدنان عبدالصمد بالاضافة الى عضو مجلس البلدي هشام البغلي.
وقال د.حسن جوهر إنه من المؤسف جدا أن نجد هذا الغياب الرسمي في المشاركة بعملية التشييع خاصة وأننا نجد رمز البلاد المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح كان أول المباركين والمعزين باستشهاد الفقيد وقدم باسمه شخصيا وباسم الكويت كل المساعدات الممكنة لأسرة الفقيد لكن اليوم نجد هذا الدور الرسمي مغيباً تماما فهذا لا يليق بمكانة دولة الكويت وسمعة الحكومة الكويتية التي كانت دائما تتغنى بالدفاع عن قضايا الأمة.
مضيفا ان الدستور يعتبر الكويت جزءاً من الأمة العربية.. موضحا انه في المحافل الدولية وجميع المناسبات كانت الحكومة تعلن موقفها الرافض للاحتلال الصهيوني وجواز مقاومته وكانت الكويت من أوائل الدول العربية التي احتضنت المقاومة ضد الاحتلال في بداية الستينيات وهذه هي النقطة الأولى أما النقطة الثانية فهي أن الكويت أعلنت حالة الحرب على العدو الصهيوني اثر حرب 67 والى حد الآن هذا القرار ساري المفعول وبالتالي أمام كل هذه المعطيات نجد أن هذا الصمت والتراجع لا مبرر لهما وكفانا مجاملات سياسية ونقول إن أبناء الكويت فعلا هم الأولى والقضية المبدئية والتي هي قضية فلسطين أولى بأن ندافع عنها بكل قوة وبكل جرأة ونحن مرفوعو الرأس.
نبارك ونعزي
وأضاف إننا نبارك ونعزي في نفس الوقت أسرة الشهيد فوزي المجادي على استشهاد ابن الكويت وابن الأمة الذي قدم حياته في سبيل أعز ما نملك من قضايا وندافع عنها وهي قضية فلسطين والقدس الشريف.
وقال: لعل هذه أول سابقة في تاريخ الكويت بأن يكون أحد المواطنين يشارك وببسالة في أرض المعركة وفي عقر دار العدو دفاعا عن المبدأ وعن القضية الفلسطينية.
وأضاف ان هذا الأمر محل اعتزاز وتقدير للكويت وخاصة أن قصة استشهاد الشهيد فوزي المجادي تعود الى عشرين سنة تقريبا،، ونأسف لأن الاعلام سواء المحلي أو الرسمي قد تغافل عن هذا الموضوع الا أن ظهرت خلال الصفقة الأخيرة بين حزب الله اللبناني واسرائيل وعلى ضوئها اكتشفنا أن هناك مجاهدين ومواطنين من مختلف الشعوب العربية الذين انتصروا للقضية الفلسطينية بمحض ارادتهم وهذا ان كان يدل على شيء فانما يدل على مدى التعاطي ومدى التلقائية في التفاني في سبيل هذه القضايا.
وقال: ومع الأسف نشاهد اليوم عمليات تجنيد واسعة وعمليات اعداد لشباب في مقتبل العمر وارسالهم الى أماكن مختلفة في العالم وتعريضهم للقتل وتعريض الآمنين للارهاب والترويع ولكن في المقابل نجد مثل شهيدنا البطل يجاهد ويقاوم جيش الاحتلال مباشرة سائلا الله سبحانه وتعالى أن يتقبله عنده ويجعله مع الشهداء والصالحين وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ستبقى من اعز المقدسات وسوف ندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة.
الكويت وفلسطين
من جانبه، قال النائب عدنان عبد الصمد ان الكويت اليوم تحتضن جسد الشهيد الطاهر من أبناء الكويت البررة وفي حين تحتضن هذا الشهيد تؤكد على قضية معينة وهي اهتمام الكويت بقضية مركزية أساسية وهي القضية الفلسطينية من السابق والحالي واللاحق، واننا اليوم نشيع هذا الشهيد وهو رمز لاهتمام الكويت بالقضية الفلسطينية واختلاط دماء الشهداء الكويتيين بشهداء فلسطين وشهداء العرب في قضية تحرير فلسطين وان هذا الأمر ليس بغريب على الكويت لأن تاريخ الكويت يشهد لها بدعم هذه القضية المركزية.
واستغرب عبد الصمد عدم وجود المسؤولين في هذا التشييع خاصة أن أهل الشهيد يستغربون التجاهل الرسمي سواء كان في المطار أو في المقبرة، وقال ان هناك عتباً على المسؤولين في عدم حضورهم هذه الجنازة ولكن ومع ذلك اليوم نبارك لأهل الكويت ولأسرة الشهيد بهذه المناسبة سائلين الله سبحانه وتعالى أن نحتفل بيوم تحرير القدس انشاء الله.
نبارك للكويت
في المقابل بارك عضو المجلس البلدي هشام البغلي لأهل الكويت جميعا استشهاد الشهيد فوزي المجادي وقال ان أرض الكويت احتضنت اليوم أحد الشهداء الذين ضحوا بدمهم في سبيل القضية الأساسية في هذا العصر وهي قضية الأمة العربية والاسلامية وهي قضية فلسطين، واننا نبارك لأهل الشهيد ولأهل الكويت والأمة العربية مشاركة دماء أهل الكويت في القضية الفلسطينية.
أما عبد النبي المجادي شقيق الشهيد فقد تقدم بالشكر للجميع سواء من حضر الى المطار أو المقبرة لدفن الشهيد، وقال انه كان متوقعاً أن يكون التشييع أكبر من ذلك خاصة من قبل الوزراء أو من أعضاء مجلس الأمة لكن كل من لم يحضر نحن نتلمس له العذر، متمنيا أن يكون شهيدهم بالجنة ان شاء الله مع الشهداء والصديقين.
وأضاف أنه عندما استشهد شقيقه عام 1989 أقاموا عزاء لذلك لكن اليوم هو يوم فرح لهم ولن يكون يوم عزاء، وقلت لأهلي أن لا يتقبلوا التعازي بل التهاني من الناس بهذه المناسبة.
وقال المجادي انه سوف يقام في حسينية آل ياسين خلال يومين مجلس استقبال للتهاني ولن نقيم عزاء لأن هذا سوف يكون عرساً للشهيد. وتمنى التوفيق للجميع مثمنا جهود الناس الذين حضروا في هذا الجو الحار وشاكرا الجميع على اهتمامهم وحضورهم ومشاركتهم.
تاريخ النشر: الخميس 24/7/2008
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f654270%2f1.pc.jpg
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f654270%2f2.pc.jpg
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f654270%2f3.pc.jpg
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f654270%2f4.pc.jpg
yasmeen
07-24-2008, 11:39 AM
شهيد سعيد مقتول في سبيل قضايا امته
لماذا يتجاهله المسؤولون في البلد ؟
زوربا
07-25-2008, 07:37 AM
عبدالنبي: برقية سمو ولي العهد هدأت من روع أسرة الشهيد المجادي
http://www.alraimedia.com/Applications/NewsPaper/Images/Img1_59223.jpg
استقبال المعزين (تصوير دانيال هلال)
| كتب عبدالله راشد |
اكتظت حسينية «آل ياسين» في منطقة المنصورية بجموع المعزين، المهنئين باستشهاد فوزي المجادي الذي ووري جثمانه الثرى صباح اول من امس في مقبرة الصليبخات.
اقتصر الحضور على جموع الاهل والاصدقاء، وخلا من اي تمثيل حكومي او رسمي، عدا حضور بعض نواب مجلس الامة كالنائب محمد الصقر والنائب حسن جوهر والنائب عدنان عبدالصمد، والنائب السابق عبدالله النيباري وعبدالمحسن جمال.
واكد عبدالنبي المجادي شقيق الشهيد بان ما هدأ من روع عائلة الشهيد ورود برقية تهنئة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، مبينا انه لم يتوقع اللامبالاة من المسؤولين في البلاد.
وقال المجادي انه كان يتلمس العذر للمسؤولين عندما لم يحضر أي منهم إلى المطار، لانهم ربما لم يكونوا على علم بموعد وصول الجثمان، لكنني اقول الان لا اعذرهم واعتب عليهم حيث سمع القاصي والداني عن الخبر، ولم يتقدم اي منهم لا في المقبرة ولا في الحسينية بواجب العزاء إلى اسرة الشهيد.
واستنكر المجادي العزوف الحكومي عن الحضور، متسائلا هل فوزي المجادي لايعتبر شهيدا في نظرهم؟ وهو بالتالي لايستحق تكريم ذويه، وتقديم العزاء فيه؟.
واوضح المجادي ان عائلته قدمت شهيدها الثاني بعد استشهاد اخيه العقيد عبدالعزيز المجادي ابان الغزو الصدامي الغاشم على الكويت.
المنبر الديموقراطي إلى أسرة المجادي:
نحني جباهنا احتراما لاستشهاد ابنكم
أكد المنبر الديموقراطي الكويتي في بيان اصدره امس عن اعتزازه وفخره وتقديره لجميع القيم الوطنية والقومية السامية التي ناضل من اجلها وضحى بروحه في سبيلها الشهيد فوزي المجادي. وقال بيان المنبر مخاطبا اسرة الشهيد فوزي «يتقدم اليكم المنبر الديموقراطي الكويتي بتحية الاجلال والتقدير والاعتزاز بما قدمه ولدكم ابن الكويت البار الشهيد فوزي المجادي من تضحية بروحه في سبيل المبادئ القومية التي امن بها بصدق واخلاص، عندما انضم إلى قافلة المناضلين من اجل الدفاع عن الحق العربي المشروع في الاراضي الفلسطينية المحتلة من قبل العدو الصهيوني الغادر منذ حوالي عشرين عاما».
واضاف: «ان العمل البطولي الذي اقدم عليه المناضل الشهيد فوزي المجادي، وهو في مقتبل عمره، يؤكد ان الكويتيين كانوا ولايزالون مؤمنين اصدق الايمان بقضاياهم الوطنية القومية، وعلى رأسها قضية العرب الاولى والاهم وهي قضية فلسطين، لاريب في ان مثل هذا الموقف الوطني العظيم لا يأتي الا في ظل تربية وطنية واعية من اسرته الكريمة التي رفعت اسم الكويت شامخا بين اقطار الوطن العربي الكبير».
واعرب المنبر الديموقراطي الكويتي عن اسمى معاني الفخر والاعتزاز والتقدير، قائلا: «نؤمن ان القيم الوطنية السامية التي ناضل من اجلها وضحى بروحه في سبيلها المناضل الشهيد فوزي، سوف يزداد تمسكنا بها وحرصنا عليها، وسوف يكون استشهاده على ارض فلسطين الغالية نبراسا يهتدي به شباب الكويت المؤمن بقضاياه الوطنية النبيلة، في نضاله في سبيل الحق والكرامة والعزة القومية».
واضاف: «اننا نحني لكم جباهنا احتراما وتبجيلا لاسرة كويتية كريمة لم تدخر جهدا في زرع المبادئ السامية والقيم الرفيعة في نفوس ابنائها، فحق لها كل الاعتزاز وكل التقدير، ونرجو ان تسمحوا لنا بمشاركتكم في احتفالكم باعلان استشهاد ابنكم وابن الكويت البار المناضل الصادق الشهيد فوزي عبدالرسول المجادي».
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/30.3(15).jpg
قراءة القرآن على روح الشهيد المجادي
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/30.4(10).jpg
عبدالنبي متحدثا إلى الزميل عبدالله راشد
زوربا
07-25-2008, 07:46 AM
جنتي: استشهاده شرف للكويت والعرب والمسلمين
ذوو المجادي سلموا الديوان الأميري ملفاً عنه... وباقر تعهد بمتابعته
http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2008/7/24/M1/205314406-P1-03_med_thumb.jpg
أسرة المجادي تتلقى التبريكات باستشهاده
محمود بعلبكي:
في اول رد فعل حكومي على اعلان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بشأن محاسبة المقصرين في تكريم الشهيد فوزي المجادي، الذي شهد غيابا رسميا سواء عند استقباله في المطار أو في مراسم التشييع، وحتى في التصريحات الرسمية، اضافة الى الاجواء الحميمة التي خلفتها برقية سمو الامير وسمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد، التي بعث بها لاسرة الشهيد المجادي.. بدأ امس توافد وزراء على حسينية آل ياسين بالمنصورية، لتقديم التهاني باستشهاد المجادي وكان اول الواصلين وزير التجارة والصناعة أحمد باقر وتلاه وزير المواصلات المهندس عبد الرحمن الغنيم. وكان لافتا في استطلاع أجرته «الدار» مع جموع المباركين الذين توافدوا على الحسينية يوم أمس ان الغياب الرسمي عن تكريم الشهيد القى بظلاله عبر تساؤلات عن سر هذا الغياب، هل هو مقصود لشخص الشهيد.. ام مقصود بحسب القضية التي استشهد من اجلها. ولفت النظر انه رغم هذا الارتباك والتساؤلات المحيرة في الشارع الا ان اقبال المباركين على تهنئة ذوي الشهيد البطل باستشهاده.. بدا وكأنه رص صفوف الكويتيين الذين تقاطروا الى الحسينية.
والقى عبد النبي المجادي شقيق الشهيد بحجر من الوزن الثقيل عندما انتقد الغياب الرسمي عن المراسم كاشفا عن مفاجأة اخرى عندما قال: ان القنصل الكويتي في لبنان تفاجا بحضوري لاستلام جثمان شقيقي.
«الدار» استطلعت آراء عدد من الحضور... في مقدمهم الوزير احمد باقر الذي تحدث الى ذوي الشهيد، فابلغوه بضرورة ان يتم تسجيل الشهيد ضمن شهداء الكويت في مكتب الشهيد كما ابلغوه بانهم سلموا للديوان الاميري ملفا خاصا به. وعلمت «الدار» ان الوزير باقر وعدهم بالاهتمام شخصيا بهذا الملف ومتابعته وتسجيل الشهيد فوزي المجادي كاول شهيد كويتي للامة العربية والاسلامية. وفي السياق نفسه وصف السفير الايراني علي جنتي الشهيد المجادي بانه شرف دولة الكويت وقدم العزة والشرف لامته العربية والاسلامية. واكد د. حسن جوهر ان هذا التوحد حول الشهيد يعكس احترام الشعب وتقديره وتكريمه للشهادة متمنيا ان تكرمه الحكومة بشكل لائق متمنيا مبادرة الشيخ ناصر المحمد بمحاسبة المقصرين عن تكريمه.
تاريخ النشر : 7/25/2008
زوربا
07-25-2008, 07:49 AM
تغطية اشمل على هذا الرابط
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=2358
لمياء
07-26-2008, 07:20 AM
الكويت تودع القضايا القومية؟!
كتب علي أحمد البغلي :
قضينا طفولتنا وشبابنا والكويت تكرس كل طاقاتها لقضايانا القومية من قضية فلسطين وهي «جدة» كل القضايا إلى الجزائر، إلى الأراضي المحتلة عام 67 إلى الجزر الإماراتية.. وزير خارجيتنا كان يلقي خطابه السنوي في الأمم المتحدة مخصصاً أكثر من ثلثه للقضية.. فتح انطلقت من شاطئ الصليبخات، استمعنا لجعجعة أحمد الشقيري «رئيس منظمة التحرير الأول» في مدرج ثانوية الشويخ! ياسر عرفات حفيت قدماه، وتقرحت خدود وزرائنا الذين كانوا يستقبلونه بمناسبة وبدون مناسبة من بوساته اللزجة! عندما كان يحج للكويت بالسنة عشرات المرات.. حتى شيوخنا قاتلوا مع ما يسمى بالفدائيين وعلى رأسهم الشهيد فهد الأحمد، الذي كان يفتخر بانضمامه اليهم في غور الأردن أو الجنوب اللبناني لا أتذكر.. كل ذلك الزخم القومي المساند لكل قضايا العرب بكل إخلاص وتجرد، تغلغل في أذهاننا كشباب غض على درجات متفاوتة، لدرجة ان البعض كان على استعداد للتضحية بنفسه وروحه في سبيل تلك القضايا.. وكان أحد هؤلاء الشباب الشهيد فوزي المجادي، الذي شارك الفلسطينيين في عملية جهادية استشهادية حقيقية من الدرجة الأولى، في عقر دار إسرائيل سقط فيها ضحايا إسرائيليون ثم مات شهيداً في تلك العملية... فوزي المجادي لم يقتل في فيلكا برصاص الجنود الأميركان ولم يتمزق جسده إلى أشلاء متناثرة في سوق شعبي في الحلة أو الديوانية. ولم يقتل في مزارع الخشخاش الأفغاني التي أخبرنا عنها المطرب السابق حسين الأحمد! فوزي المجادي لم يقبض عليه متلبساً في أفغانستان، ولم يبعه «أنصـار السنة» في باكستان إلى C.I.A التي نقلته إلى غوانتانامو!
ومع ذلك ومع كل تلك المعطيات، فقد تجاهلته حكومة دولة الكويت الرشيدة، حيث سلمه حزب الله اللبناني ملفوفا بالعلم الكويتي إلى أهله، لينقلوه على حسابهم إلى الكويت! وقد شيع جثمانه ووري الثرى من دون تواجد اي مسؤول رسمي كويتي! وحده الوزير أحمد باقر.. ولأسباب انتخابية بحتة عزى أهله ووعدهم بالسعي لإلحاقه بقوائم مكتب الشهيد، التي تضم من مات اثناء الاحتلال لنقص البنادول، او لحادث سيارة! حكومة الكويت الرشيدة دفعت اتعاب المحامين الباهظة لمحتجزي غوانتانامو، وأرسلت لهم الطائرات الخاصة لنقلهم إلى الكويت، حيث برأتهم محاكمها من تهمة محاربة ومعاداة دولة صديقة (للنقص الفاضح بالتشريعات!) وهي حكومة الكويت نفسها التي لم ترسل حتى سكرتيرا ثالثا في بيروت لتوديع جثمان فوزي المجادي!
فهل هذه بوادر انسلاخ الكويت من هوسها القومي؟! نتمنى ذلك ولكن مع كل الأسف، فالواقع يكذبه في دفاع مسؤولينا الحكوميين والبرلمانيين عن فخامة الرئيس السوداني حسن البشير.. المطلوب القبض عليه لمحاكمته امام المحكمة الجنائية الدولية!
.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
بركان
07-27-2008, 06:38 AM
لماذا الخجل من الشهيد المجادي؟
شريفة عبد الرضا جراغ - الدار
ما تبرير كتلتي المنبر الديمقراطي والحركة الدستورية عن رفضهما للتوقيع على بيان القوى السياسية المشترك بهذه المناسبة؟.لماذا هم خجلون من المجادي؟ هل لمحسوبيته على طائفة ما؟ أم لأن العملية التي استعيد من خلالها رفات الشهيد باسم الشخص (الرضوان) الذي أشبعه البعض بالشتائم قبل أشهر؟ أم لخوفهم من شكر حزب الله منفذ العملية خوفا من سخط البعض؟.
العطاء والمنح سمة من سمات أهل الكويت الذين لم يبخلوا يوما على أحد، وهذه السمة انعكست حتى على السياسة الخارجية للدولة التي تقرض وتمنح الدول المحتاجة أو تقوم ببناء وإنشاء المنشآت الخدماتية فيها، ليس فقط في أيام السراء بل حتى في أيام الضراء، فمن ينسى إعلان الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله في الأمم المتحدة عن إسقاط ديون الدول المقترضة بعد أيام قليلة من الغزو الصدامي على الكويت. ولم يقتصر العطاء الكويتي على العطاء المادي فقط فلطالما قدمت الكويت الدعم المعنوي أيضا الذي تجلى من خلال دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، وقد توّج هذا العطاء باختلاط دم الشهيد فوزي المجادي مع الدم الفلسطيني عام 1989، فهذا الشهيد لم يرد من وراء هذه العملية تكسبا اعلاميا أو ماديا بل إنه شخّص العدو الحقيقي للأمة ورحل ليقارعه في عقر داره وهذا ما أوضحته كلمات رسالته إلى ذويه ««أبلغكم ان فكري مشغول بالانتفاضة وكيفية تحديد هوية العمل النضالي من أجل اعلاء كلمة الحق وتحرير الأراضي الفلسطينية السليبة من ايدي الكيان الصهيوني، وكيفية القضاء عليه».
و في المقابل كيف جازينا نحن هذا الشهيد الذي تجاهله الإعلام لمدة 20 عاما، وعندما وجد تلفزيون الكويت نفسه مضطرا لنقل الخبر لم يقل كلمة شهيد بل وصفه بـ(المرحوم)،و الأدهى من ذلك والأمر ما لاقاه ذوي الشهيد من جفاء في التعاطي الرسمي مع القضية حيث تفاجأ القنصل الكويتي بأن شقيق الشهيد الذي سافر على حسابه الخاص يصل بيروت لاستلام رفات أخيه، ثانيا أن تنقل جثة الشهيد على حساب ذويه حيث لم تتكفل الدولة بذلك، ثالثا الغياب الرسمي في استقبال الجثمان الطاهر والتشييع في المقبرة، وعندما يتوعد رئيس الوزراء بالمساءلة على التقصير اتجه بعض الوزراء لتقديم العزاء،ثم ما تبرير كتلتي المنبر الديمقراطي والحركة الدستورية عن رفضهما للتوقيع على بيان القوى السياسية المشترك بهذه المناسبة؟.لماذا هم خجلون من المجادي؟ هل لمحسوبيته على طائفة ما؟ أم لأن العملية التي استعيد من خلالها رفات الشهيد باسم الشخص (الرضوان) الذي أشبعه البعض بالشتائم قبل أشهر؟ أم لخوفهم من شكر حزب الله منفذ العملية خوفا من سخط البعض؟ فمن المعيب أن تقام الاحتفالات الرسمية بعرس الشهادة في لبنان وفي الكويت حضور خجول دون المستوى المطلوب لابن البلد والشهيد الأول في سبيل الأمة العربية والإسلامية.
اعذرنا يا شهيدنا العزيز فنحن شعب يتنكر بسرعة لمن يحقق الإنجازات والبطولات فكم شهيد قضى في الغزو الصدامي لا نذكره إلا مرتين في السنة قي ذكرى الغزو وفي يوم التحرير ونترحم عليهم إذا أردنا أن ننهي مقالة أو خطابا من باب البرستيج.
computer_eng80@yahoo.com
سلسبيل
07-31-2008, 08:13 AM
أجّل «التحالف الإسلامي الوطني» المهرجان الخطابي المقرر إقامته البارحة لتأبين الشهيد الكويتي فوزي المجادي إلى موعد غير محدد، ومن دون إعلان الأسباب!
نقلا عن عالم اليوم
لمياء
08-01-2008, 12:40 AM
إلغاء احتفال تكريم المجادي
كتب- محمد العنزي
ابلغت ادارة فندق "رامادا" في الرقعي ذوي الشهيد فوزي المجادي الذي استعيد جثمانه أخيراً من بيروت بالغاء حجز الصالة التي كان مقرراً ان يقام فيها مساء امس احتفال خاص يحضره عدد من اعضاء مجلس الامة والفعاليات والقوى السياسية.
واكدت اوساط الفندق ان الالغاء جاء بناء على طلب الجهات الامنية وعلى الفور تم ابلاغ ذوي المجادي بهذا الالغاء.
في المقابل قال ذوو المجادي انهم لم يقرروا بعد اذا كانوا سيقيمون احتفالاً بدلاً من الاحتفال الذي تم الغاؤه أم لا.
yasmeen
08-01-2008, 07:09 AM
فازت الكويت بفوزك يا فوزي
كتب مال الله يوسف مال الله - القبس
يا كوكباً ما كان أقصر عمره
وكذا تكون كواكب الأسحار
(أب يرثي ابنه)
حينما أطلق «توأم النصر» السيد حسن نصرالله سيد المقاومة في لبنان الشقيق مقولته المشهورة، التي قال فيها: «لو جاء الكون كله فلن يطلق الجنديان الا عبر مفاوضات غير مباشرة لاطلاق أسرى يحتجزهم الكيان الصهيوني».
لما اطلق السيد حسن نصرالله ذلك وتحقق بالفعل، لم نكن نعلم ان بين هؤلاء الأسرى المطلق سراحهم سيكون أحد الشباب الكويتيين الذي سقط شهيدا على أرض فلسطين الطاهرة، دفاعا عن الأرض والحق العربي وعن القدس الشريف والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
لم نكن نعلم ان هذا الانتصار الذي اطلقه سيد الانتصار السيد حسن نصرالله سيكشف النقاب عن شهيد كويتي هو المجاهد الأخ فوزي عبدالرسول المجادي، طيب الله ثراه، هذا الشهيد الذي أراد البعض نسيانه وطي صفحات جهاده ودوره البطولي في عملية جهادية في 4 ــ 6 ــ 1989.
في الوقت الذي كان البعض يصفق ويرقص وينشد القصائد وكان مشغولا بقائد الضرورة حامي البوابة الشرقية «صدام التكريتي» في ذلك الزمن الأغبر، وفي غياب الحق الكويتي، أراد البعض ان يطمس هذا البطل ويجعله على رف النسيان العربي، ولكن «يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، اذ أراد الله ان يكشف اللثام الأسود عن الحقيقة البيضاء لهذا البطل الكويتي الذي ضرب أروع الأمثلة على الفداء والتفاني والبطولة في الدفاع عن الحق العربي.
وفعلا كان معرفة مصير هذا المجاهد ويوم وصوله الى الكويت.. أرض الوطن الغالي، كان يوما مشهودا ولو غاب عنه الرسميون والبرلمانيون، لا أدري الأيام ستكشف ذلك، لكن يوم تشييعه كان يوم عرس لأهله ولنا، مع حضور كثيف وخجول للرسميين والبرلمانيين.
ان مطالعة واحدة للرسالة التي بعث بها الشهيد لوالديه قبل الاستشهاد تبين مدى عمق إيمان وحب هذا الشهيد لأهله ووطنه والدفاع عن مقدسات الأمة، وهذه هي عادة أهل هذا البلد الطيب، لكن الحكومة والبرلمان والصحافة بعض منها وبعض الآخرين أرادوا ان يطمسوا نور الشهيد، لكنهم نسوا ان «المنخل» لا يحجب ضياء الشمس.
وأقولها بكل صراحة، ان هناك من أراد ان يطوي سجل هذا الشهيد خلف قضبان النسيان الصهيوني، فلو كان الأمر يتعلق بـ«س» من المواطنين لكان الأمر غير هذا، لكن القضية تتعلق بـ«ع» من المواطنين، اختلف الأمر ولا يستطيع احد نكران ذلك!
الا أنه مع الأسف، لو سكت بعض الكتّاب والاقلام الخارقة في الحقد التاريخي، ولو سكتت بعض الصحف التي كانت وما زالت تثير الفتنة بين المواطنين لهان الأمر، ولكن مع الأسف أخذ البعض يشمت بعملية اطلاق سراح المجاهدين اللبنانيين والفلسطينيين، ويشمت أيضا برفات شهداء العرب والمسلمين، ويكتب فيهم ما لم تكتبه الصحف الصهيونية! وقام البعض بالتحدث عن الموضوع بالتنابز بالالقاب والقول عن حزب الله بـأنه«حزب اللات»، واتهام المحررين (الرفات 199) بانهم ارهابيون.. يعني شهيدنا فوزي المجادي ارهابي!.. هكذا ومن دون حياء «بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان».
ويقول احدهم بالحرف الواحد «ان نقل الرفات من الشعائر المخالفة»، معني ذلك فعندما تعرضت الكويت للغزو الغادر من قبل صدام التكريتي، وقد حاولت الكويت استرداد أسرى الكويت وشهدائها بكل الوسائل، معنى ذلك ان عمل الكويت من «الشعائر المخالفة». اتق الله في وطنك والشهداء فالايمان ليس تقصير شيء واطالة آخر.. كفى لعبا على حبل الطائفية البغيضة!
وأخيرا، أقول هنيئا للكويت وهنيئا لأهل وأقارب الشهيد فوزي عبدالرسول المجادي، وأقول هنيئا لوالديه وأقبل تراب قبريهما فقد قاما بتربية هذا المواطن وهذا الابن على حب الشهادة المنبرية الحسينية، فقد تربى فوزي على ثقافة الشهادة الحسينية.. فهنيئا له ولنا وقرة عين لنا ولأهله. وننتظر الساعة التي يرجع فيها جميع أسرانا لدى العراق وغير العراق، وكذلك رفات شهدائنا اينما كانوا سواء من القتلى أو المقطوعة رؤوسهم عن أجسادهم، فكلنا أمل بعودة رفات ابنائنا لدفنهم في ثرى الكويت الغالية.
yasmeen
08-01-2008, 07:28 AM
أعلام «حزب الله» وراء إلغاء حفل تأبين الشهيد المجادي
| كتب عبدالله راشد |
علمت «الراي» أن السبب الحقيقي وراء إلغاء حفل تأبين الشهيد فوزي المجادي أول من أمس، معلومات وردت وزارة الداخلية من أحد أقرباء الشهيد مفادها أن المؤبنين سيرفعون أعلام «حزب الله» اللبناني على غرار ما حصل في حفل تأبين القائد العسكري في «حزب الله» عماد مغنية.
وألغي حفل التأبين الذي كان مقررا أن تشارك فيه شخصيات من بينها نواب بناء على اتصال تلقاه شقيق للشهيد من إدارة الفندق حيث كان مقررا أن يقام الحفل، بأنها تلقت من وزارة الداخلية ما يفيد منع اقامته.
علي علي
08-01-2008, 11:18 AM
أعلام «حزب الله» وراء إلغاء حفل تأبين الشهيد المجادي
| كتب عبدالله راشد |
علمت «الراي» أن السبب الحقيقي وراء إلغاء حفل تأبين الشهيد فوزي المجادي أول من أمس، معلومات وردت وزارة الداخلية من أحد أقرباء الشهيد مفادها أن المؤبنين سيرفعون أعلام «حزب الله» اللبناني على غرار ما حصل في حفل تأبين القائد العسكري في «حزب الله» عماد مغنية.
وألغي حفل التأبين الذي كان مقررا أن تشارك فيه شخصيات من بينها نواب بناء على اتصال تلقاه شقيق للشهيد من إدارة الفندق حيث كان مقررا أن يقام الحفل، بأنها تلقت من وزارة الداخلية ما يفيد منع اقامته.
عذر غير مقبول اطلاقا
هناك تيار في الحكومة وعلى راسه وزير الداخلية يعارض كل ماله علاقة بحزب الله
حتى لو كان خيرا للكويت ولصالح الكويت التي ارجع لها الحزب جثة الشهيد
q8i_009
08-01-2008, 05:55 PM
ويقول احدهم بالحرف الواحد ان نقل الرفات من الشعائر المخالفة
منو اللي كتب هالكلام ؟
ويقول احدهم بالحرف الواحد ان نقل الرفات من الشعائر المخالفة
منو اللي كتب هالكلام ؟
اللي قال هذا الكلام هو الدكتور بسام الشطي في مقاله كتبها في جريدة عالم اليوم
فاطمي
08-02-2008, 12:13 AM
الشطي دكتور بس مستواه الفكري لا يتجاوز فهم طالب بالمتوسطة
وربما اقل
المجادي: كنا سنرفع علم الكويت وصورة الأمير فقط
محمود بعلبكي:
http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2008/8/1/M1/203137687-P1-02_med_thumb.jpg
استنكر عبدالنبي المجادي شقيق الشهيد فوزي المجادي محاولات البعض لتشويه صورة الاحتفال التأبيني الذي ألغي بحجة رفع اعلام «حزب الله».
وقال المجادي في تصريح لـ «الدار» ان اخوانه كانوا يستعدون للمشاركة في هذا الحفل اضافة الى شخصيات سياسية واجتماعية وبحضور رئيس مجلس الامة بالنيابة د. محمد الحويلة. مشيرا الى ان العائلة فوجئت بقيام احد الاقارب من تلقاء نفسه برفع عريضة الى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح تتضمن اعتراضه على هذا الحفل لان المشاركين فيه يعتزمون رفع اعلام «حزب الله». ونفى المجادي ان يكون احد نوى رفع اعلام الحزب قائلا: اننيشاهدت الاعلانات التي صممت للمناسبة ولم تكن تحتوي اعلام حزب الله لكنها احتوت صورة الشهيد فوزي المجادي والقدس وعلم الكويت وصور صاحب السمو امير البلاد فقط.
واضاف لا اعلم لماذا قام احد الاقارب بالتصرف بهذا الشكل مع اننا لانراه سوى مرة في السنة، مستغربا تدخله في شؤون اخوة الشهيد.
واوضح المجادي ان اخوته خولوه ليكون المتحدث الرسمي الوحيد باسم العائلة مشيرا الى انه هو الذي سافر لتسلم رفات الشهيد ولايحق لاحد كائنا من كان أن يتحدث بالنيابة عن العائلة سوانا نحن اشقاءه وشقيقاته.
واضاف: لقد طلبنا مقابلة وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لنوضح له الامر ونشرح له ملابسات الموضوع واننا نحن المعنيون بهذا الامر فقط.
تاريخ النشر : 02 اغسطس 2008
q8i_009
08-02-2008, 09:31 AM
:9: ايه عرفته
بسام الشطي اللي قال ان فتوى آل شيخ ملزمه بخصوص حرمة مشاهدة احد المسلسلات و ان الله سبحانه و تعالى قال لازم نطيع العلماء و من هالعلماء الأفاضل العالم السعودي خليفة بن باز مفتي السعودية آل شيخ !! بس ما ذكر بالضبط اي آيه انذكر فيها ان آل شيخ اهوا احد العلماء المذكورين بالآيه و اللي لازم انطيعهم؟!! :356b1f227d4f29af2e1
يصدر فتواى الحبيب على كيفه و يفرض على العالم فكر الشيوخ المنحرفين
انا اللي مو مصدقه ان احدى الديوانيات الشيعيه مقابلين روادها في الرأي العام و طالعين يقولون انهم مع لجنة الظواهر السلبية اللي يترأسها المتردية و النطيحه و اللي نعرف اهدافها شنو بالضبط!!
هل هذا بداية عهد الوهابيه في الكويت بمعرفة و مباركة الشيعه؟
كافي بس انشوف قريب المجادي شنو سوا فيهم، حتى الوهابيه و اللي شككوا في استشهاد المجادي ما سوو جذيه
لطيفة
08-02-2008, 10:58 PM
لا اشك ان قريب العائلة يعمل في وزارة الداخلية وان اجهزة الامن طلبت منه تقديم الطلب لوزير
الداخليه حتى تمنع الاحتفال وليكون سببا مقنعا امام الناس لهذا المنع بانه جا ء من احد اقارب الشهيد
2005ليلى
08-04-2008, 11:01 PM
الخالد استقبل أسرة المجادي
استقبل وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ جابر الخالد الصباح اسرة الشهيد فوزي المجادي.
وقد نقل الخالد تعازي سمو امير البلاد وسمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد، وتعازي الحكومة الكويتية الى ذوي الشهيد، مؤكدا ان الكويت بأسرها تفخر بشهيدها الذي ضحى بحياته من اجل نصرة القضية الفلسطينية.
من جانبهم، توجه ذوو الشهيد المجادي بالشكر والتقدير لوزير الداخلية على استقباله الكريم، مؤكدين ان ما قام به ابنهم الشهيد هو تجسيد للدور العربي للكويت التي لم تتخل ابدا عن قضايا امتها.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir