فاتن
07-19-2008, 01:37 PM
كشف عن وجود "تنظيم سري" داخل الإخوان.. المليجي يتهم مهدي عاكف "الضعيف في العلوم الشرعية" بـ"تزوير" الانتخابات الداخلية للجماعة
كتب صبحي عبد السلام (المصريون) : بتاريخ 18 - 7 - 2008
اتهم الدكتور السيد عبد الستار المليجي عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين ما أسماه بالتنظيم السري داخل الجماعة بالسيطرة على الجماعة وقياداتها إلى المجهول.
وقال المليجي إن هذا الجهاز السري شق صفوف الإخوان وأضعف الجماعة وقضى على دورها الدعوي وارتكب جميع الخطايا والموبقات التي تلوم الجماعة النظام الحاكم على ارتكابها ، رغم أن أركان النظام الحاكم لا يرفعون راية الإسلام ولا يزعمون أنهم حماته أو المدافعون عنه.
وأكد أن المرشد الحالي والمجموعة المحيطة به ليس فيهم شخص واحد لديه علم يستفيد الإخوان به وينهلون منه ، حيث يفتقدون الإلمام بالعلوم الشرعية ولذلك قاموا بتزوير الانتخابات التي جرت مؤخرا دون أدنى وازع من ضمير أو خوف من ارتكاب هذا الذنب الشنيع الذي نلوم عليه النظام الحاكم.
وقال المليجي إن مهدي عاكف ـ ابن الجهاز السري والتنظيم الخاص ـ والمجموعة المحيطة به والمستفيدة من الوضع الحالي ممن كانوا ينتمون للتنظيم الخاص أيضا يعيشون بأفكار ظلامية ويتآمرون على إخوانهم في الصف ، ويعملون لمصالح شخصية ولا يعملون أبدا في سبيل الدعوة ، معتبرا أنهم يقدمون خدمات كبرى للنظام الحاكم بتصرفاتهم غير المسئولة ويقودون الجماعة إلى المجهول على حد زعمه.
ودلل المليجي على كلامه بأنه بسبب سيطرة التنظيم الخاص على الجماعة انصرفت شخصيات إخوانية لها وزنها وقيمتها بين الإخوان عنها ، لدرجة أن العلامة الشيخ يوسف القرضاوي كرر في الفترة الأخيرة إنكاره التام ونفيه أن يكون من الإخوان المسلمين بسبب تصرفاتهم وسلوكهم ، فضلا عن قيام أسماء لها قيمتها بتجميد نشاطهم مثل إسماعيل الهضيبي ومحمد فريد عبد الخالق وعبد الستار فتح الله سعيد وعبد الله رشوان وعبد المعز عبد الستار.
وحول ما تردد عن صدور قرار من مرشد الجماعة وأعضاء مكتب الإرشاد تم تعميمه على جميع الإخوان بالقاهرة والمحافظات يحذرهم فيه من الانضمام إلى جمعية الإخوان الخيرية التي يدعو لها المليجي ، وأن من ينضم إليه أو يسانده سيتم فصله ، قال المليجي إن الإخوان شركة مملوكة لكل المسلمين وليست ملكية لشخص أو لمجموعة بعينها ، وأن جماعة الإخوان تعيش وتمارس نشاطها بدعم وتبرعات المسلمين ، ولولا احتضان الشعب المصري ومساندته للجماعة ما استمرت وعاشت حتى اليوم.
من جانبه رفض النائب الأول لمرشد الإخوان الدكتور محمد السيد حبيب في اتصال هاتفي مع "المصريون" التعليق على ما قاله الدكتور السيد عبد الستار المليجي ، معللا ذلك بأن له مآخذ كثيرة على جريدة "المصريون" ، زاعما أنها تنشر أخبارا غير صحيحة عن الإخوان ، ويجب عليها تصحيح مسارها وتوفيق أوضاعها حتى يتم إنهاء هذا الموقف تجاهها.
كتب صبحي عبد السلام (المصريون) : بتاريخ 18 - 7 - 2008
اتهم الدكتور السيد عبد الستار المليجي عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين ما أسماه بالتنظيم السري داخل الجماعة بالسيطرة على الجماعة وقياداتها إلى المجهول.
وقال المليجي إن هذا الجهاز السري شق صفوف الإخوان وأضعف الجماعة وقضى على دورها الدعوي وارتكب جميع الخطايا والموبقات التي تلوم الجماعة النظام الحاكم على ارتكابها ، رغم أن أركان النظام الحاكم لا يرفعون راية الإسلام ولا يزعمون أنهم حماته أو المدافعون عنه.
وأكد أن المرشد الحالي والمجموعة المحيطة به ليس فيهم شخص واحد لديه علم يستفيد الإخوان به وينهلون منه ، حيث يفتقدون الإلمام بالعلوم الشرعية ولذلك قاموا بتزوير الانتخابات التي جرت مؤخرا دون أدنى وازع من ضمير أو خوف من ارتكاب هذا الذنب الشنيع الذي نلوم عليه النظام الحاكم.
وقال المليجي إن مهدي عاكف ـ ابن الجهاز السري والتنظيم الخاص ـ والمجموعة المحيطة به والمستفيدة من الوضع الحالي ممن كانوا ينتمون للتنظيم الخاص أيضا يعيشون بأفكار ظلامية ويتآمرون على إخوانهم في الصف ، ويعملون لمصالح شخصية ولا يعملون أبدا في سبيل الدعوة ، معتبرا أنهم يقدمون خدمات كبرى للنظام الحاكم بتصرفاتهم غير المسئولة ويقودون الجماعة إلى المجهول على حد زعمه.
ودلل المليجي على كلامه بأنه بسبب سيطرة التنظيم الخاص على الجماعة انصرفت شخصيات إخوانية لها وزنها وقيمتها بين الإخوان عنها ، لدرجة أن العلامة الشيخ يوسف القرضاوي كرر في الفترة الأخيرة إنكاره التام ونفيه أن يكون من الإخوان المسلمين بسبب تصرفاتهم وسلوكهم ، فضلا عن قيام أسماء لها قيمتها بتجميد نشاطهم مثل إسماعيل الهضيبي ومحمد فريد عبد الخالق وعبد الستار فتح الله سعيد وعبد الله رشوان وعبد المعز عبد الستار.
وحول ما تردد عن صدور قرار من مرشد الجماعة وأعضاء مكتب الإرشاد تم تعميمه على جميع الإخوان بالقاهرة والمحافظات يحذرهم فيه من الانضمام إلى جمعية الإخوان الخيرية التي يدعو لها المليجي ، وأن من ينضم إليه أو يسانده سيتم فصله ، قال المليجي إن الإخوان شركة مملوكة لكل المسلمين وليست ملكية لشخص أو لمجموعة بعينها ، وأن جماعة الإخوان تعيش وتمارس نشاطها بدعم وتبرعات المسلمين ، ولولا احتضان الشعب المصري ومساندته للجماعة ما استمرت وعاشت حتى اليوم.
من جانبه رفض النائب الأول لمرشد الإخوان الدكتور محمد السيد حبيب في اتصال هاتفي مع "المصريون" التعليق على ما قاله الدكتور السيد عبد الستار المليجي ، معللا ذلك بأن له مآخذ كثيرة على جريدة "المصريون" ، زاعما أنها تنشر أخبارا غير صحيحة عن الإخوان ، ويجب عليها تصحيح مسارها وتوفيق أوضاعها حتى يتم إنهاء هذا الموقف تجاهها.