المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النائب العراقي سامي العسكري: الكويت تتلكأ في إرسال سفيرها إلى بغداد!



yasmeen
07-17-2008, 10:19 AM
فيما اتهم عضو الائتلاف العراقي الموحد في مجلس النواب العراقي سامي العسكري السعودية بانها تمارس ضغوطا على الدول العربية لمنعها من إعادة علاقاتها الديبلوماسية مع العراق، قال إن الكويت شأنها شأن السعودية ولا تختلف كثيرا عنها.

وقال العسكري في تصريحات لتلفزيون «العراقية» الحكومي «إننا نقدر دور دولة الإمارات لأنها كانت السباقة في الإعلان عن إرسال سفير لها في بغداد ونقدرها على الكويت لأن هذه الدولة كان المؤمل لها أن تكون هي السباقة لهذا الأمر كونها من الدول التي اكتوت بنار صدام حسين ولكن الكويت شأنها شأن السعودية لا تختلف كثيرا عنها».

وقال العسكري «اننا نقدر الدول التي تبدأ بعلاقات مع العراق ولا يمكن أن نساوي بين دولة تبادر في إطفاء ديونها المترتبة على العراق وإرسال سفيرها إلى بغداد مع دولة، حتى وان كانت شقيقة بالمستوى نفسه، وهي تتلكأ في إرسال سفيرها إلى العراق».

وذكر العسكري: «لا أقبل من الحكومة العراقية أن تتعامل مع الحكومة الكويتية كما تتعامل مع الإمارات ولا أعني بذلك أن تدير ظهرها عن الكويت والسعودية ولكن الدول مصالح وعلينا الاهتمام بمصالحنا».

سلسبيل
07-17-2008, 11:36 AM
لا اظن ان وزير الخارجية الكويتي يدير السياسة الخارجية بكفاءة
فهو يتلكأ في ارسال سفير الى العراق في الوقت الذي ارسلت اغلب دول العالم سفراءها الى هناك بما فيها الدول الكبرى التي يقتل جنودها يوميا ولم تتعذر احدها بالكلام الساذج الذي يردده البعض بان الكويتين تم غزوهم وليسوا مثل الاخرين

بالاضافة الى ذلك ان السياسة الخارجية في الكويت لم تتحرك معترضة على الاحتلال السعودي لاراضي الزور ومنع اقامة المصفاة الرابعة

وسؤالنا الى السيد وزير الخارجية

هل سيادة الكويت تقبل القسمة على اثنين ؟

هاشم
07-17-2008, 04:44 PM
سياسة الخارجية الكويتية بعدم ارسال سفير الى العراق تسير خلف التوصيات السعودية ، مع ان آخر ناس لازم تسمع لهم الكويت هم السعوديين لاعتدائهم المستمر على السيادة الكويتية

ذبحونا بسالفة الغزو واستضافتهم للكويتيين ، وكأنه يفترض ان نتنازل عن حقوقنا حتى نرد لهم الدين

ثم لا ينسوا ان الكويت كانت خلف تاسيس مملكتهم السعودية باستضافتها الامير عبدالرحمن وابنه عبدالعزيز

سلسبيل
07-17-2008, 05:56 PM
ترجيح تسمية الفريق الركن المتقاعد علي المؤمن
الكويت تعين أول سفير لها في العراق منذ التسعينيات

http://www.alarabiya.net/files/image/large_99374_53261.jpg
السفير الكويتي الجديد في بغداد

الكويت- وكالات

قررت الكويت تعيين رئيس هيئة الأركان المتقاعد الفريق علي المؤمن سفيرا لها في بغداد, ليكون أول سفير للدولة الخليجية في بغداد منذ عام 1990, حسب ما افادت وكالة الأنباء الكويتية الخميس 17-7-2008.

ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح قوله إن مرسوماً اميرياً سيصدر بتعيين الفريق الركن المتقاعد علي المؤمن سفيرا في بغداد. وهي المرة الأولى التي تعين فيها الكويت سفيرا في بغداد منذ غزو نظام صدام حسين هذا البلد عام 1990.


وكانت الكويت أعلنت الخميس الماضي أنها ستسمي قريبا سفيرا في العراق, وذلك بعد دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن, الدول العربية الثلاث التي سبق لها ان عينت سفراء في بغداد.

وقال حينها وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله إن الكويت "ستعلن قريبا اسم سفيرها في العراق بعد أن شهد تطورا أمنيا إيجابيا".

واشار إلى أن هذه الخطوة تأتي تماشيا مع "تسمية اخواننا في مملكة البحرين والامارات لسفيريهم في العراق"، في اشارة الى الدولتين العضوين في مجلس التعاون الخليجي الذي تنتمي اليه الكويت ويضم ايضاً السعودية وعمان وقطر. وكان الاردن عين ايضا سفيرا له في العراق.

ورجح الجارالله ان تكون المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد مقرا للسفارة الكويتية. وتضم هذه المنطقة مقار الحكومة العراقية والسفارة الامريكية. وذكرت صحف البحرين ان السفير البحريني في العراق سيتسلم مهامه قريباً.

وكانت الامارات اعلنت بدء سفيرها بمهامه في السادس من يوليو والاردن في الثلاثين من يونيو. ولا يوجد اي سفير عربي في بغداد بسبب انعدام الاستقرار الامني, الا ان هناك ممثليات دبلوماسية.

فاطمي
07-18-2008, 07:02 AM
رفعنا توصية للأمير بتسمية المؤمن سفيراً لدى العراق

محمد الصباح: هزني مشهد عودة توابيت شهداء لبنان

كتبت وفاء قنصور:

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح ان توصية بتسمية الفريق المتقاعد علي المؤمن سفيراً للكويت لدى العراق تم رفعها الى سمو الأمير لاستصدار مرسوم بتعيين المؤمن واستلام مهام عمله.

وأوضح محمد الصباح في تصريح للصحافيين لدى مغادرته الى القاهرة لترؤس اجتماعات اللجنة الكويتية المصرية ان هناك اجراءات دبلوماسية تمهيدية طويلة ستأخذ مداها تمهيداً لانتقال السفير الكويتي الى العراق.

وحول حجز مبنى القنصلية الكويتية في البصرة والسفارة في بغداد من قبل السلطات العراقية، قال الشيخ محمد الصباح ان هذه المباني تحظى بالحصانة الدبلوماسية وفقا لاتفاقيات »فيينا« مشيرا الى ان موقعها معروف ومسجلة عند الحكومة العراقية.
ولفت الى ان هناك اعمالاً حدثت في السابق وتحديدا في عام 1993 عندما مارست الكويت سيادتها على مياهها الاقليمية واحتجزت سفينة عراقية كانت تقوم بتهريب النفط وانتهاك قرار مجلس الامن 661 و 665، مشيرا الى ان الكويت لم تخترق القانون بل طبقته عبر مصادرتها حمولة السفينة وتحويلها في وقتها الى لجنة الامم المتحدة »اليونيكوم«.

لا.. لابتزاز الكويت

وأكد محمد الصباح ان محاولة ابتزاز الكويت او الضغط عليها كي تدخل في مفاوضات وكأنها المسؤولة عن ضرر مواطن عراقي نتيجة تطبيقها حقها في الدفاع عن سيادتها وقرارت مجلس الامن أمر مرفوض، وقال »إن الذي يريد ان يشتكي أخطأ وجهة الشكوى).

وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على انه لا يمكن ان نقر بمبدأ ان الكويت مسؤولة عن الضرر الذي لحق بالعراق نتيجة العقوبات التي فرضت عليه، لافتا الى ان المسؤول هو صدام حسين ونظامه الذي ألحق الضرر بشعبه وهو الذي يستحق ان يدان كما ادانه الشعب العراقي.
وعن التطورات التصعيدية التي يشهدها الملف النووي الايراني اوضح محمد الصباح ان الجميع يتكلم الآن عن استخدام الوسائل الدبلوماسية في حل تلك الاشكالية، قائلا »نحن لا نتكلم عن الحرب«.
اما فيما يتعلق بالاوضاع العربية، قال محمد الصباح ان هناك اجواء ايجابية في العالم العربي، خصوصا بعد تشكيل الحكومة اللبنانية نأمل ان تستمر معربا عن اطيب تهانيه للحكومة والشعب اللبناني على عودة شهدائه واسراه.

علي علي
07-18-2008, 03:48 PM
وايد تاخرت الكويت بتعيين سفير لها
مقره في المنطقة الخضراء
ما في خوف عليه من الناحية الامنية

بهلول
07-20-2008, 11:14 AM
العراق ليس بجديد عليّ.. وسفارتنا ستكون في المنطقة الخضراء

علي المؤمن لـ القبس الكويت لن ترميني إلى الذئاب .. والأمور ستكون مستقرة


http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2008/07/20/df5be7fa-3420-4ad0-8c5a-0902a1479f58_main.jpg

الفريق علي المؤمن


حاورته: ليلى الصراف

لم يكن لقاء عاديا، بل على العكس كان لقاءً دبلوماسيا من الطراز الاول وعبر الأثير بسفير الكويت لدى العراق.. نعم السفير علي المؤمن الفريق الركن المتقاعد في الجيش الكويتي، عمل في عدة مواقع خدم و يخدم الكويت منها، واخرها مركز العمليات الانسانية في العراق. لم يكن العراق جديداً عليه ليتولى مهام عمله كأول سفير للكويت بعد عام الغزو العراقي الغاشم وسقوط نظام صدام.

«القبس» اتصلت به من عاصمة الضباب لندن واجرت معه حواراً حول المنصب الجديد أكد خلاله انه يلبي نداء الوطن ويعمل تحت لواء القيادة السياسية، وانه بانتظار صدور المرسوم الأميري ليباشر عمله بهمة ونشاط.

واكد المؤمن ان الوضع في العراق ليس بغريب عليه، وان كل انسان يخشى الخطر، واذا كان الخطر يمنعه من اداء واجبه فلن يستمر احد في خدمة الوطن، وقال «لا شك ان دولتي لن ترميني الى الذئاب، وبالتأكيد الأمور الأمنية مستقرة، وهي أساس تواجدي هناك».

واضاف المؤمن انه لن يقفز على الامور ويستبق الاحداث في ما يتعلق باهم القضايا التي سيشرع في العمل بها، وقال «تعلمت من العمل العسكري ثلاث نقاط، اولا تقدير الموقف، ثم وضع الخطة والافكار، واخيرا الشروع في الاجراءات والتنفيذ، والاهم انني سوف استعين باخواني العاملين بوزارة الخارجية». واعتبر المؤمن ان أي عمل بلا تحديات لا يكون عملا ممتعا، مشيرا الى ان التحديات والعقبات تحتاج لبناء جسور الثقة التي سيكون اساسها المصداقية والشفافية، ومؤكدا ان تلك تكمن في العمل المشترك في حلقة يكمل بعضها بعضاً بين السفارة ووزارة الخارجية في الكويت.

وفي ما يلي تفاصيل الحوار..

• بداية أين سيكون مقر السفارة؟
ــ مقر السفارة الكويتية سيكون في بغداد في المنطقة الخضراء، حسب ما تم الاتفاق عليه مع الجانب العراقي، وبحسب ما لاحظت وبحسب المعلومات فإن المنطقة آمنة ومجهزة وفي موقع ممتاز.

• متى ستباشر عملك وتنتقل إلى بغداد؟

ــ أنا جاهز ومستعد للانتقال الى بغداد ومباشرة عملي لألبي نداء الوطن، واذا وطني يحتاج لخدماتي فانا لا أزال عسكرياً اعمل تحت هذه القيادة، لكن الأمر يحتاج إلى إجراءات رسمية وإدارية، ونحن في انتظار المرسوم الأميري، ومن ثم أداء القسم، وتليه ترتيبات وزارة الخارجية والبروتوكولات المشتركة، وبذلك لا استطيع تحديد وقت محدد للانتقال.

• الا تخشى الوضع الامني في العراق؟

ــ انا لست بغريب عن العراق وعملت من خلال مركز العمليات الانسانية في مدن عديدة من العراق، وكل انسان يخشى الخطر، انما هناك مهمة وواجب وطني، واذا كان كل انسان يرى الخطر يمنعه من اداء الواجب الوطني فلن يستمر احد في خدمة الوطن، ولا شك ان دولتي لن ولا ترميني للذئاب، وبالتأكيد الامور الامنية المستقرة هي اساس تواجدي في العراق، وانا لدي تجربة سابقة مع قوات الحلفاء، بالاضافة إلى القوات العراقية ومركز العمليات الانسانية، والقوات العراقية وفرت لي الحماية في عدة مدن كالديوانية والنجف والحلة وكربلاء وغيرها.

طاقم البعثة

• هل تم تحديد طاقم البعثة الدبلوماسية وأركان السفارة وكم عددهم؟
ـــ في هذه المرحلة من الصعوبة ان نحدد اركان السفارة وطاقم العمل وسوف استعين بالاخوة في وزارة الخارجية وعلى راسهم وكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجار الله الذي يقدم كل الدعم للدبلوماسيين، وبحكم تجاربي السابقة ما بين العملين السياسي والعسكري في عواصم مختلفة مثل تونس ولندن وغيرها من بلدان لا بد ان يكون عدد طاقم البعثة الدبلوماسية كافياً لاداء المهام المطلوبة هناك وبالتأكيد التجربة تحدد ذلك.

• ما اهم القضايا التي سيعمل عليها السفير علي المؤمن فور مباشرة عمله؟

• نعرف كما يعرف الجميع قضايا دخول الكويتيين الى العراق للمشاركة في العمليات الارهابية هل ستبحث تلك القضايا مع الجانب العراقي حال تسلمك مهامك كسفير لبلادك؟

ـــ من الصعب الحديث في امور ليست لدي معلومات كافية عنها، على الاقل في الوقت الحالي، وننتظر على الاقل، ولا يمكن التفرد بالقرار وهذه قضايا سياسية تمس المصلحةالعليا للبلاد وانا ساكون على قدر تنفيذ ما يطلب مني ان شاء الله والحديث مبكر عن تلك القضايا.
• ما الصعوبات والعقبات التي يمكن ان تعترض طريق السفير علي المؤمن خلال تأديته لمهمته الدبلوماسية؟

ـــ انا اعتقد بان أي عمل لا يحمل معه التحديات لا يكون ممتعاً ونحتاج لبناء جسور من الثقة التي اساسها المصداقية والشفافية، وان شاء الله انا قادر على حل جميع العقبات والصعوبات التي ربما تعتري عملي كدبلوماسي كويتي في العراق، واعود لاكرر ان وزارة الخارجية ستكون بجانبي وهي الحلقة المكملة لتنفيذ سياسة الدولة عن طريقها.

• لكن ثمة من يقول ان الأوضاع الامنية ما زالت غير مستقرة في العراق ومن الخطر توجهك في ظل عدم استقرار الاوضاع؟

ـــ انا بحكم عملي العسكري وعملي الدبلوماسي ادرك ان الاوضاع غير المستقرة تحتاج الى تمثيل دبلوماسي بشكل ملحاكثر من غيرها، وكثير من الدول بينها تبادل دبلوماسي في ظل الحروب وربما تاتي الحاجة والضرورة بشكل اكبر في تلك الفترات من غيرها وهذا عامل مهم لاستقرار الدولة وبناء جسور الثقة بينها وبين الدول الاخرى، واعتقد ان العمل في نطاق المنطقة الخضراء سيكون آمناً ان شاء الله، والاهم انني اخدم هذا الوطن من أي موقع.

حوار عبر الأثير

عندما سألنا السفير علي المؤمن عما اذا كانت اسرته سترافقه الى بغداد دار بيننا هذا الحوار:

• سعادة السفير هل سترافقك أسرتك الى بغداد؟
ــ بالتأكيد اسرتي ستكون معي واولهم ام محمد.

• وهل سيرافقك الابناء.. وماذا بشأن مدارسهم؟

ــ رد ضاحكا.. من حسن الحظ ان ابنائي كلهم كبار وقد انهوا مراحل الدراسة ومتزوجون ولدي احفاد الآن.

الى ذلك، حاولت «القبس» ان تبارك لام محمد وتهنئتها على ثقة القيادة والحكومة الكويتية بشخص السفير علي المؤمن على المنصب الجديد ودار الحوار التالي:

• ام محمد الف مبروك، وهل سترافقين السفير الى بغداد؟
ــ بالتأكيد والعمل في العراق لم يكن بالنسبة لنا امرا جديدا فنحن عملنا مع مركز العمليات الانسانية عندما كان السفير يعمل انذاك، وزرت مناطق عديدة من العراق بدافع تقديم المساعدات الانسانية والتطوع، بدءا من حفر الباطن وحتى البصرة والديوانية وغيرها من المناطق، والعمل في العراق ليس امرا جديدا بالنسبة لي ولزوجي..

والاهم اننا نخدم الوطن من اي موقع، ونحن جنود نعمل تحت لواء الوطن.
• وماذا بشأن الابناء؟

ــ بالنسبة لنا الابناء انهوا تحصيلهم الدراسي وهم كبار ولا يحتاجون لنا والحمد لله، لدينا احفاد مثل مهند وعلي وغيرهم وسأشتاق لهم ولكنني سأزورهم ان شاء الله حينما يسمح الوقت.

• نتمنى لكم السلامة ان شاء الله..

ــ شكرا.. نكررها نحن نعمل من اجل الوطن، والوطن طلبنا ونحن نلبي النداء ونشكر الثقة الغالية..

حب الوطن
اتسم السفير علي المؤمن بروح عالية من الشجاعة والايمان والتحدي والعمل على رفع اسم الكويت عاليا، متحديا المخاطر بسلاح حب الوطن وتلبية الواجب من اي موقع.. فتحية اجلال لشخصه الكريم وروحه الوطنية.

وجهان لعملة واحدة
حرص السفير علي المؤمن على ألا ينسى اي شخص عمل معه في مركز العمليات الانسانية، فتقدم بالشكر الى كل من عمل معه وخص السفير عبدالحميد العوضي الذي كان له دور بارز في نشأة المركز وقال: «نحن الاثنان وجهان لعملة واحدة»، كما لم يفته شكر جميع وزارات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني الذين قدموا له جميع التسهيلات اثناء عمله في مركز العمليات الانسانية».

ثقة غالية أعتز بها

تقدم السفير علي المؤمن بالشكر للقيادة السياسية وعلى رأسها سمو امير البلاد وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح والى الحكومة الكويتية والشعب الكويتي الذي وضع ثقته في شخصه ليمثل الكويت في العراق سفيرا لها وقال: «اقدم امتناني للشيخ محمد الصباح لتزكيتي لهذا المنصب وأعتز بموافقة سمو امير البلاد على هذا الترشيح واتمنى ان اكون اهلا لهذه الثقة الغالية على قلبي وان اكون على قدر المسؤولية لرفع رأس الكويت دبلوماسيا وسياسيا عاليا، وان اكون جزءا من منظومة العمل الدبلوماسي الكويتي المشرف كما عهدناه دائماً».