هاشم
08-05-2004, 10:33 PM
آيات الله العظام لم يصمتوا
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله..
ما رأيكم حول صمت الكثير من المراجع تجاه قضية السيد فضل الله (الشيخ الفياض ـ الشيخ بشير النجفي ـ السيد السيستاني ـ الشيخ مكارم الشيرازي ـ السيد صادق الشيرازي ـ السيد علي خامنئي ـ السيد محمود الشاهرودي)؟
والسلام عليكم..
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
فإن الآيات العظام أعزهم الله، الذين هم الأكثر تقليداً في العالم، قد أعلنوا عن مواقفهم الرافضة لمقولات هذا الرجل. وتلك هي فتاواهم الكريمة متداولة ومعروفة.. بل إن عدداً من وردت أسماؤهم في السؤال، مثل السيد السيستاني، والسيد الخامنه أي، والسيد محمد الشاهرودي، قد أعلنوا عن مواقفهم الرافضة لمقولات هذا البعض أيضاً، فما معنى ذكر أسمائهم في السؤال؟! كما أن الشيخ بشير النجفي كان يسعى ـ كما أُخْبِرْتُ ـ لإقناع هذا البعض بالخروج من هذا النفق الذي أدخل نفسه فيه.
وأما الشيخ إسحاق الفياض.. ومن تبقى، فلعل إغفالهم لأمر نشأ عن أنهم قد اعتمدوا على أقوال ومواقف المراجع العظام، واكتفوا بها.
كما أن من المعلوم: أنه ليس لسماحة الشيخ إسحاق الفياض، ولا للشيخ ناصر مكارم من يقلدهم في المحيط العربي المبتلى بقضية السيد محمد حسين فضل الله، وإن وجد أفراد قليلون جداً يقلدونهم فيمكنهم الاعتماد على مواقف المراجع العظام، لأن المسألة ليست فقهية تحتاج إلى رأي خصوص مرجعهم دون سواه..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جعفر مرتضى العاملي
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله..
ما رأيكم حول صمت الكثير من المراجع تجاه قضية السيد فضل الله (الشيخ الفياض ـ الشيخ بشير النجفي ـ السيد السيستاني ـ الشيخ مكارم الشيرازي ـ السيد صادق الشيرازي ـ السيد علي خامنئي ـ السيد محمود الشاهرودي)؟
والسلام عليكم..
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
فإن الآيات العظام أعزهم الله، الذين هم الأكثر تقليداً في العالم، قد أعلنوا عن مواقفهم الرافضة لمقولات هذا الرجل. وتلك هي فتاواهم الكريمة متداولة ومعروفة.. بل إن عدداً من وردت أسماؤهم في السؤال، مثل السيد السيستاني، والسيد الخامنه أي، والسيد محمد الشاهرودي، قد أعلنوا عن مواقفهم الرافضة لمقولات هذا البعض أيضاً، فما معنى ذكر أسمائهم في السؤال؟! كما أن الشيخ بشير النجفي كان يسعى ـ كما أُخْبِرْتُ ـ لإقناع هذا البعض بالخروج من هذا النفق الذي أدخل نفسه فيه.
وأما الشيخ إسحاق الفياض.. ومن تبقى، فلعل إغفالهم لأمر نشأ عن أنهم قد اعتمدوا على أقوال ومواقف المراجع العظام، واكتفوا بها.
كما أن من المعلوم: أنه ليس لسماحة الشيخ إسحاق الفياض، ولا للشيخ ناصر مكارم من يقلدهم في المحيط العربي المبتلى بقضية السيد محمد حسين فضل الله، وإن وجد أفراد قليلون جداً يقلدونهم فيمكنهم الاعتماد على مواقف المراجع العظام، لأن المسألة ليست فقهية تحتاج إلى رأي خصوص مرجعهم دون سواه..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جعفر مرتضى العاملي