فاتن
07-16-2008, 06:28 AM
أبو إسلام العراقي لـ الوطن: الشبان الكويتيون ينخدعون بما يروج له التنظيم وعلى السلطات الكويتية توضيح هذا التضليل.. العمليات الانتحارية ينفذها غير عراقيين
كتب عبدالله النجار وأحمد زكريا وعبد الرزاق النجار:
ذكر أبو إسلام العراقي، وهو أحد القادة الميدانيين في اللجان الشعبية في محافظة ديالى أن «عدد الكويتيين الذين قاتلوا في تنظيم القاعدة في المحافظة وصل إلى 25» في وقت برزت معلومات عن شبكة تجند سيارات كويتية للإرهاب.
وأوضح أبو إسلام لـ «الوطن» في اتصال هاتفي من محافظة ديالى التي تعد إلى جانب محافظة الموصل المعقل الأساسي لتنظيم القاعدة في العراق ان «الشباب الكويتيين ينخدعون بما يروج له التنظيم من أن ما يقومون به من أعمال تفجيرية يعد جهاداً ثمرته الجنة».
وطالب أبو إسلام الذي قاتل ضد تنظيم القاعدة وفقد أخاه في تلك المواجهات، السلطات الكويتية بأن «تنصح خطباء المساجد في الكويت، بالتركيز على تبيان خطر تنظيم القاعدة وما يقوم به من تضليل».
وبين إن «العمليات الانتحارية التي يقوم بها تنظيم القاعدة في العراق غالباً ما ينفذها غير العراقيين كالسعوديين والكويتيين واليمنيين والسوريين».
وأفاد بأن «تنظيم القاعدة في العراق يعد هويات وإثباتات شخصية مزورة للكويتيين الذين يدخلون العراق عبر الحدود السورية للقتال ضد القوات الأمريكية».
وأشار أبو إسلام إلى أن «المواجهات مع تنظيم القاعدة أسفرت عن طرد التنظيم من منطقة المخيفة في ديالى وإجباره على التمركز في جبال حمرين» مؤكداً الحصول على «عدد من الوثائق التي تخص تنظيم القاعدة سلم بعضها إلى القوات الأمريكية والحكومة العراقية».
من جهة أخرى سرقة سيارات كويتية «بطريقة قانونية»، تحدث في البلاد.. لتهرب تاليا الى الخارج لتستخدم في عمليات ارهابية، تجعل الكويت متهمة بدعم الارهاب وتسيء سمعتها.
المعلومات الأمنية، توصلت الى ان «شبكة دولية متخصصة تعمل على شراء سيارات كويتية من أصحابها الراغبين في الحصول على أموال نظرا لحاجتهم اليها.. ومن ثم تعمل هذه الشبكة على اخراج هذه السيارات الى الخارج، وبعدها.. وهناك يكون التصرف بالسيارة.. حيث تباع الى جماعات مسلحة في العراق».
وتشير مصادر أمنية لـ «الوطن» الى ان «عشرات من السيارات الكويتية اخرجت عبر منفذ النويصيب بعد شرائها، ولم تعد الى البلاد حتى الآن».
وتبين المصادر ان «الشبكة الدولية بدأ نشاطها ملحوظا في الآونة الأخيرة.. فأفرادها يبحثون عن الراغبين في بيع سياراتهم المقسطة وفي حال اتمام البيعة يطلب من صاحب السيارة إبقاء ملكية السيارة على اسمه، واعطاء المشتري وكالة حق التصرف فيها».
وتضنيف: «هنا تخرج عناصر الشبكة الدولية بالاتفاق مع مواطنين السيارات التي اشتروها عبر منفذ النويصيب بالذات، لانه المنفذ الوحيد الذي لا يستوجب على قائد السيارة التي تخرج منه دفتر، «كي - تي» فالاعتقاد هنا ان المسافر يقصد دولة خليجية، بعكس منفذ السالمي الذي يشترط إبراز الدفتر».
وتابع: «بعض عناصر الشبكة يصدرون التأشيرة من منفذ السالمي، لكنهم لا يخرجون منه، بل يأتون الى منفذ النويصيب.. وهدف ذلك هو ابعاد الشبهات عنهم لئلا تعرف وجهتهم».
تاريخ النشر: الاربعاء 16/7/2008
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=651696&pageId=26
كتب عبدالله النجار وأحمد زكريا وعبد الرزاق النجار:
ذكر أبو إسلام العراقي، وهو أحد القادة الميدانيين في اللجان الشعبية في محافظة ديالى أن «عدد الكويتيين الذين قاتلوا في تنظيم القاعدة في المحافظة وصل إلى 25» في وقت برزت معلومات عن شبكة تجند سيارات كويتية للإرهاب.
وأوضح أبو إسلام لـ «الوطن» في اتصال هاتفي من محافظة ديالى التي تعد إلى جانب محافظة الموصل المعقل الأساسي لتنظيم القاعدة في العراق ان «الشباب الكويتيين ينخدعون بما يروج له التنظيم من أن ما يقومون به من أعمال تفجيرية يعد جهاداً ثمرته الجنة».
وطالب أبو إسلام الذي قاتل ضد تنظيم القاعدة وفقد أخاه في تلك المواجهات، السلطات الكويتية بأن «تنصح خطباء المساجد في الكويت، بالتركيز على تبيان خطر تنظيم القاعدة وما يقوم به من تضليل».
وبين إن «العمليات الانتحارية التي يقوم بها تنظيم القاعدة في العراق غالباً ما ينفذها غير العراقيين كالسعوديين والكويتيين واليمنيين والسوريين».
وأفاد بأن «تنظيم القاعدة في العراق يعد هويات وإثباتات شخصية مزورة للكويتيين الذين يدخلون العراق عبر الحدود السورية للقتال ضد القوات الأمريكية».
وأشار أبو إسلام إلى أن «المواجهات مع تنظيم القاعدة أسفرت عن طرد التنظيم من منطقة المخيفة في ديالى وإجباره على التمركز في جبال حمرين» مؤكداً الحصول على «عدد من الوثائق التي تخص تنظيم القاعدة سلم بعضها إلى القوات الأمريكية والحكومة العراقية».
من جهة أخرى سرقة سيارات كويتية «بطريقة قانونية»، تحدث في البلاد.. لتهرب تاليا الى الخارج لتستخدم في عمليات ارهابية، تجعل الكويت متهمة بدعم الارهاب وتسيء سمعتها.
المعلومات الأمنية، توصلت الى ان «شبكة دولية متخصصة تعمل على شراء سيارات كويتية من أصحابها الراغبين في الحصول على أموال نظرا لحاجتهم اليها.. ومن ثم تعمل هذه الشبكة على اخراج هذه السيارات الى الخارج، وبعدها.. وهناك يكون التصرف بالسيارة.. حيث تباع الى جماعات مسلحة في العراق».
وتشير مصادر أمنية لـ «الوطن» الى ان «عشرات من السيارات الكويتية اخرجت عبر منفذ النويصيب بعد شرائها، ولم تعد الى البلاد حتى الآن».
وتبين المصادر ان «الشبكة الدولية بدأ نشاطها ملحوظا في الآونة الأخيرة.. فأفرادها يبحثون عن الراغبين في بيع سياراتهم المقسطة وفي حال اتمام البيعة يطلب من صاحب السيارة إبقاء ملكية السيارة على اسمه، واعطاء المشتري وكالة حق التصرف فيها».
وتضنيف: «هنا تخرج عناصر الشبكة الدولية بالاتفاق مع مواطنين السيارات التي اشتروها عبر منفذ النويصيب بالذات، لانه المنفذ الوحيد الذي لا يستوجب على قائد السيارة التي تخرج منه دفتر، «كي - تي» فالاعتقاد هنا ان المسافر يقصد دولة خليجية، بعكس منفذ السالمي الذي يشترط إبراز الدفتر».
وتابع: «بعض عناصر الشبكة يصدرون التأشيرة من منفذ السالمي، لكنهم لا يخرجون منه، بل يأتون الى منفذ النويصيب.. وهدف ذلك هو ابعاد الشبهات عنهم لئلا تعرف وجهتهم».
تاريخ النشر: الاربعاء 16/7/2008
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=651696&pageId=26