مجاهدون
07-11-2008, 03:59 PM
جلسة طارئة نهاية أغسطس لمواجهة احتمالات توجيه ضربة عسكرية لطهران
نواب لـ»السياسة«: مخاوف من استغلال ظروف الحرب المحتملة للقيام بأعمال تخريبية
تحذيرات نيابية من "الخلايا الإيرانية النائمة«!
هايف: لسنا مستعدين لتكرار أخطاء الماضي... وأي تهاون أمني مرفوض
العمير: نطالب باستكمال جاهزية الدولة عسكريا وسياسياً وأمنيا وتوفير أسباب المعيشة في ظل الطوارئ
كتب - خالد الهاجري:
فزع النواب أمس لمواجهة نذر الحرب التي بدأت طبولها تقرع بقوة في المنطقة حتى باتت اصواتها مسموعة في قاعات وأروقة مجلس الامة, لاسيما بعد تأكيدات خبراء عسكريين ل¯ »السياسة« ان الولايات المتحدة الاميركية بصدد توجيه ضربة عسكرية »وقائية« الى ايران لاجهاض برنامجيها النووي والصاروخي بحلول شهر نوفمبر المقبل او قبيل يناير 2009 على ابعد تقدير.
ورغم الانقسام الحكومي النيابي الحاد على خلفية جملة من »قضايا الداخل« بدا ان الشعور بالخطر المشترك الذي يتهدد امن وسلامة البلاد يمكن ان يوحد صفوف الجميع وكلمتهم... ولو الى حين!
مصدر برلماني بارز كشف النقاب ل¯ »السياسة« عن توجه نيابي قوي لعقد جلسة خاصة و»طارئة« لمجلس الامة نهاية اغسطس او مطلع سبتمبر المقبلين للنظر في استعدادات الحكومة للحرب المحتملة بين اميركا وايران والوقوف عن كثب على مدى جاهزية الكويت على الصعد الامنية والاقتصادية واللوجستية لمواجهة اثار وتداعيات العمل العسكري.
واشار المصدر الى قلق بعض النواب من احتمالات ان تلجأ الاجهزة والسلطات الايرانية الى تحريك »الخلايا النائمة« في الكويت لارتكاب اي اعمال او انشطة تخريبية على غرار تلك التي شهدتها البلاد ابان الحرب العراقية - الايرانية, لاسيما ان تلميحات كثيرة وردت في هذا الشأن على لسان اكثر من مسؤول ايراني تتعلق بامكانية اثارة مشكلات واضطرابات في دول مجلس التعاون الخليجية, مشددا على اهمية اليقظة والحذر خلال المرحلة المقبلة لمواجهة اي انشطة تخريبية من هذا النوع, الامر الذي ربما يتطلب اجراء حجز كلي للاجهزة الامنية.
واوضح المصدر ان الجلسة تستهدف وضع الحكومة امام مسؤولياتها التاريخية ومعرفة ما اذا كانت الكويت على علم بموعد الضربة العسكرية, مشددا على ضرورة تشكيل لجنة عليا للطوارئ ومواجهة الازمات تابعة لمجلس الوزراء ورصد موازنة مناسبة لها.
وبانتظار الجلسة المرتقبة دعا المصدر الحكومة الى البحث عن السبل الكفيلة بتأمين صادرات النفط الكويتية, وخصوصا في حال اغلاق مضيق هرمز وتكثيف التواجد الامني حول مصافي النفط وموانئ التصدير وحقول الانتاج وزيادة المخزون الستراتيجي من الغذاء والتأكد من جاهزية الدفاع والطيران المدني.
تحذيرات المصدر البرلماني التقت مع مطالبة غير نائب بعقد جلسة طارئة لمجلس الامة على وجه السرعة, وبين هؤلاء النائب جمعان الحربش الذي اكد ان الحاجة »ماسة« لعقد مثل هذه الجلسة للبحث في مجريات الوضع الاقليمي واحتمالات نشوب الحرب, معربا عن امله بأن يتداعى النواب الى عقد الجلسة, وان تكون لدى الحكومة القدرة على الارتقاء الى مستوى الحدث.
من جانبه شدد النائب محمد هايف على ان الوضع الراهن والتهديدات المتبادلة بين الطرفين الايراني والاميركي تستدعي عقد جلسة طارئة لدراسة الوضع, داعيا الى رص الصفوف لمواجهة الموقف العصيب وقال في تصريح صحافي امس: »لاشك ان هناك حاجة لعقد جلسة طارئة للبحث في استعدادات الحكومة الامنية والصحية, خصوصا ان مخاطر حدوث تسرب نووي واشعاعي قائمة بقوة في ظل احتمال تعرض المفاعل النووي الايراني لضربة عسكرية يمكن ان يترتب عليها كوارث صحية وبيئية في المنطقة«.
وطالب هايف الحكومة بعدم التهاون في الامر وان تكون في اعلى درجات اليقظة والاستعداد طوال الوقت, ودعا الى »عدم تكرار اخطاء الماضي«, لاسيما لجهة التهاون مع العدو الغاشم الذي كانت محصلته اجتياح الكويت في يوم واحد خلال محنة الغزو العراقي في 2 اغسطس ,1990 مشيرا الى انه على الحكومة »القيام بدراسة شاملة للوضع الامني الداخلي واخذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع اي طارئ«.
نواب لـ»السياسة«: مخاوف من استغلال ظروف الحرب المحتملة للقيام بأعمال تخريبية
تحذيرات نيابية من "الخلايا الإيرانية النائمة«!
هايف: لسنا مستعدين لتكرار أخطاء الماضي... وأي تهاون أمني مرفوض
العمير: نطالب باستكمال جاهزية الدولة عسكريا وسياسياً وأمنيا وتوفير أسباب المعيشة في ظل الطوارئ
كتب - خالد الهاجري:
فزع النواب أمس لمواجهة نذر الحرب التي بدأت طبولها تقرع بقوة في المنطقة حتى باتت اصواتها مسموعة في قاعات وأروقة مجلس الامة, لاسيما بعد تأكيدات خبراء عسكريين ل¯ »السياسة« ان الولايات المتحدة الاميركية بصدد توجيه ضربة عسكرية »وقائية« الى ايران لاجهاض برنامجيها النووي والصاروخي بحلول شهر نوفمبر المقبل او قبيل يناير 2009 على ابعد تقدير.
ورغم الانقسام الحكومي النيابي الحاد على خلفية جملة من »قضايا الداخل« بدا ان الشعور بالخطر المشترك الذي يتهدد امن وسلامة البلاد يمكن ان يوحد صفوف الجميع وكلمتهم... ولو الى حين!
مصدر برلماني بارز كشف النقاب ل¯ »السياسة« عن توجه نيابي قوي لعقد جلسة خاصة و»طارئة« لمجلس الامة نهاية اغسطس او مطلع سبتمبر المقبلين للنظر في استعدادات الحكومة للحرب المحتملة بين اميركا وايران والوقوف عن كثب على مدى جاهزية الكويت على الصعد الامنية والاقتصادية واللوجستية لمواجهة اثار وتداعيات العمل العسكري.
واشار المصدر الى قلق بعض النواب من احتمالات ان تلجأ الاجهزة والسلطات الايرانية الى تحريك »الخلايا النائمة« في الكويت لارتكاب اي اعمال او انشطة تخريبية على غرار تلك التي شهدتها البلاد ابان الحرب العراقية - الايرانية, لاسيما ان تلميحات كثيرة وردت في هذا الشأن على لسان اكثر من مسؤول ايراني تتعلق بامكانية اثارة مشكلات واضطرابات في دول مجلس التعاون الخليجية, مشددا على اهمية اليقظة والحذر خلال المرحلة المقبلة لمواجهة اي انشطة تخريبية من هذا النوع, الامر الذي ربما يتطلب اجراء حجز كلي للاجهزة الامنية.
واوضح المصدر ان الجلسة تستهدف وضع الحكومة امام مسؤولياتها التاريخية ومعرفة ما اذا كانت الكويت على علم بموعد الضربة العسكرية, مشددا على ضرورة تشكيل لجنة عليا للطوارئ ومواجهة الازمات تابعة لمجلس الوزراء ورصد موازنة مناسبة لها.
وبانتظار الجلسة المرتقبة دعا المصدر الحكومة الى البحث عن السبل الكفيلة بتأمين صادرات النفط الكويتية, وخصوصا في حال اغلاق مضيق هرمز وتكثيف التواجد الامني حول مصافي النفط وموانئ التصدير وحقول الانتاج وزيادة المخزون الستراتيجي من الغذاء والتأكد من جاهزية الدفاع والطيران المدني.
تحذيرات المصدر البرلماني التقت مع مطالبة غير نائب بعقد جلسة طارئة لمجلس الامة على وجه السرعة, وبين هؤلاء النائب جمعان الحربش الذي اكد ان الحاجة »ماسة« لعقد مثل هذه الجلسة للبحث في مجريات الوضع الاقليمي واحتمالات نشوب الحرب, معربا عن امله بأن يتداعى النواب الى عقد الجلسة, وان تكون لدى الحكومة القدرة على الارتقاء الى مستوى الحدث.
من جانبه شدد النائب محمد هايف على ان الوضع الراهن والتهديدات المتبادلة بين الطرفين الايراني والاميركي تستدعي عقد جلسة طارئة لدراسة الوضع, داعيا الى رص الصفوف لمواجهة الموقف العصيب وقال في تصريح صحافي امس: »لاشك ان هناك حاجة لعقد جلسة طارئة للبحث في استعدادات الحكومة الامنية والصحية, خصوصا ان مخاطر حدوث تسرب نووي واشعاعي قائمة بقوة في ظل احتمال تعرض المفاعل النووي الايراني لضربة عسكرية يمكن ان يترتب عليها كوارث صحية وبيئية في المنطقة«.
وطالب هايف الحكومة بعدم التهاون في الامر وان تكون في اعلى درجات اليقظة والاستعداد طوال الوقت, ودعا الى »عدم تكرار اخطاء الماضي«, لاسيما لجهة التهاون مع العدو الغاشم الذي كانت محصلته اجتياح الكويت في يوم واحد خلال محنة الغزو العراقي في 2 اغسطس ,1990 مشيرا الى انه على الحكومة »القيام بدراسة شاملة للوضع الامني الداخلي واخذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع اي طارئ«.