safaa-tkd
08-05-2004, 06:01 AM
http://www.asharqalawsat.com/2004/08/05/images/news.248656.jpg
بيروت:«الشرق الأوسط»
قال المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله: «اننا كمسلمين مع اي دعوة للتعاون على مستوى الحوار بين الاديان، ولكن بعيداً عن المسألة الاسرائيلية لأن اسرائيل تمثل اكبر حالة اضطهاد للمسلمين والمسيحيين وحتى لبعض اليهود». واعرب عن اعتقاده بأن المشكلة «تكمن في ان العرب والمسلمين الذين يتعرضون للاضطهاد في بلدانهم من خلال الاحتلال الاميركي والاسرائيلي، كما يتعرضون للضغط والمضايقة في كثير من البلدان الاوروبية تحت عنوان الارهاب وما شابه، لا يحركون ساكناً امام هذه الضغوط وكل هذه الآلام، ولا يتحركون في خطة سياسية واعلامية واضحة الملامح ليتحدثوا عن حجم المعاناة والاخطار والملاحقات التي يتعرضون لها».
وتطرق فضل الله، خلال ندوته الاسبوعية امس، الى ما يثار عن امكان قيام تعاون اسلامي - يهودي في مواجهة ما يسمى معاداة السامية في الغرب، فقال: «قد يجهل الكثــــيرون ان عبــــارة معاداة السامية تعني اولاً العـــرب قبل غيرهم لانهم يشكلون الغالبية الساحقة من الساميين الذين عاشوا في الجزيرة العربية، وان كان هذا المصطلح يقرن بين الساميين واليهود في اللغات الاوروبية».
5/8/2004
بيروت:«الشرق الأوسط»
قال المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله: «اننا كمسلمين مع اي دعوة للتعاون على مستوى الحوار بين الاديان، ولكن بعيداً عن المسألة الاسرائيلية لأن اسرائيل تمثل اكبر حالة اضطهاد للمسلمين والمسيحيين وحتى لبعض اليهود». واعرب عن اعتقاده بأن المشكلة «تكمن في ان العرب والمسلمين الذين يتعرضون للاضطهاد في بلدانهم من خلال الاحتلال الاميركي والاسرائيلي، كما يتعرضون للضغط والمضايقة في كثير من البلدان الاوروبية تحت عنوان الارهاب وما شابه، لا يحركون ساكناً امام هذه الضغوط وكل هذه الآلام، ولا يتحركون في خطة سياسية واعلامية واضحة الملامح ليتحدثوا عن حجم المعاناة والاخطار والملاحقات التي يتعرضون لها».
وتطرق فضل الله، خلال ندوته الاسبوعية امس، الى ما يثار عن امكان قيام تعاون اسلامي - يهودي في مواجهة ما يسمى معاداة السامية في الغرب، فقال: «قد يجهل الكثــــيرون ان عبــــارة معاداة السامية تعني اولاً العـــرب قبل غيرهم لانهم يشكلون الغالبية الساحقة من الساميين الذين عاشوا في الجزيرة العربية، وان كان هذا المصطلح يقرن بين الساميين واليهود في اللغات الاوروبية».
5/8/2004