لمياء
07-10-2008, 07:01 AM
نال جائزة مؤسسة بحثية العام الماضي .
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2008/07/10/5d4e22f5-3ce2-46c0-983c-44cc9e90aeb5.jpg
• باللون الأزرق الفقرات المسروقة من البحوث العلمية
كتب محمد حمود:
كثيرا ما يتساءل افراد المجتمع الكويتي عن سبب تراجع المستويات العلمية والمدارك الثقافية في المخرجات التعليمية بجميع المراحل، ودائما ما يلقى اللوم على مؤسسات التعليم العالي خاصة جامعة الكويت من دون الاستناد الى ادلة دامغة تدين تردي احوال الادارة في الكليات الجامعية المختلفة!!
وللاسف لا يعلم المتذمرون انه حتى بوجود الادلة الدامغة يظل الفساد الاداري والعلمي الغالب المنتصر على كل المعايير والطموحات التي ينشدها الافراد لتأسيس مجتمع على قدر عال من العلم والثقافة، وذلك اعتماداً على عدة شواهد وقصص مأساوية يتداولها الاساتذة والطلبة في جميع الكليات وبعلم من الادارة الجامعية ووزارة التعليم العالي.
احدى هذه القصص تدور احداثها في كلية العلوم الادارية حيث حصلت القبس على وثائق من مصادر في مؤسسة بحثية تكشف سرقة احد اساتذة الكلية بحوثاً علمية من عدة باحثين في دول اجنبية من بينها اسرائيل حيث سرق حرفيا فقرات عديدة من اعمال الباحث الاسرائيلي.
ولا تتوقف القصة عند هذا الحد، وانما تتطور لتصل الى مرحلة حصوله على جائزة افضل باحث متخصص في العلوم الادارية من مؤسسة بحثية اخرى في عام 2007، وتتويجاً لمسيرته الحافلة يطرح اسمه مرشحا لادارة احدى الجامعات الخاصة في الكويت.
والمضحك المبكي في الاستاذ «السارق» صاحب «الانجازات» المتتابعة نصحه الدائم لطلبته وتشديده على ضرورة النقل العلمي الامين، معتبراً، في موقع الكتروني، ان أي «سطر» منقول حرفياً من بحث دون الاشارة الى اسم المصدر، سرقة وسيحاسب عليه، بينما سمح لنفسه بسرقة فقرات وفصول من زملائه الباحثين.
«تطفل» علمي!
ذلك الاستاذ لم تقتصر مسيرته على الاحداث السابقة وانما كان بسلوكه متطفلاً على اعمال الاخرين، اي انه لم يكن سارقاً لاعمال الاخرين فحسب، وانما مشاركاً زملائه في انجازاتهم واعمالهم من دون وجه حق وتلك قصة اخرى لا بد من المرور عليها!
في عام 1999 مولت جامعة الكويت ورقة عمل في قسم الطرق الكمية بالعلوم الادارية لاستاذ كويتي وآخر اميركي تحت عنوان: Dimensiondity and Determinants of Management Issues in Kuwait وتطورت الورقة لتنشر كبحث علمي في عام 2002 بما يتوافق مع قوانين ولوائح الجامعة، ولم تحدث اي مخالفة في ذلك، الى ان تم نشر بحث علمي آخر للاستاذ الكويتي نفسه يشاركه صاحب المسيرة الطيبة وأحد العمداء السابقين للكلية واذا بأغلبية المادة العلمية نسخة طبق الاصل لورقة العمل السالفة الذكر!!
والطامة الكبرى ان الادارة وعمادة الكلية السابقة والحالية على علم بما يجري من سرقات وتجاوزات وقد تطرقت «القبس» العام الماضي الى العديد من التجاوزات التي لم تلاق. أي تفاعل ايجابي من قبل العمادة والادارة، فهل ستكون هذه القصة المأساوية كسابقاتها من القصص؟ وهل ستستمر مسيرة الاستاذ المباركة ليصل الى منصب مدير جامعة كما سنحت له الفرصة في الحصول على جائزة علمية موثقة؟!!
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2008/07/10/5d4e22f5-3ce2-46c0-983c-44cc9e90aeb5.jpg
• باللون الأزرق الفقرات المسروقة من البحوث العلمية
كتب محمد حمود:
كثيرا ما يتساءل افراد المجتمع الكويتي عن سبب تراجع المستويات العلمية والمدارك الثقافية في المخرجات التعليمية بجميع المراحل، ودائما ما يلقى اللوم على مؤسسات التعليم العالي خاصة جامعة الكويت من دون الاستناد الى ادلة دامغة تدين تردي احوال الادارة في الكليات الجامعية المختلفة!!
وللاسف لا يعلم المتذمرون انه حتى بوجود الادلة الدامغة يظل الفساد الاداري والعلمي الغالب المنتصر على كل المعايير والطموحات التي ينشدها الافراد لتأسيس مجتمع على قدر عال من العلم والثقافة، وذلك اعتماداً على عدة شواهد وقصص مأساوية يتداولها الاساتذة والطلبة في جميع الكليات وبعلم من الادارة الجامعية ووزارة التعليم العالي.
احدى هذه القصص تدور احداثها في كلية العلوم الادارية حيث حصلت القبس على وثائق من مصادر في مؤسسة بحثية تكشف سرقة احد اساتذة الكلية بحوثاً علمية من عدة باحثين في دول اجنبية من بينها اسرائيل حيث سرق حرفيا فقرات عديدة من اعمال الباحث الاسرائيلي.
ولا تتوقف القصة عند هذا الحد، وانما تتطور لتصل الى مرحلة حصوله على جائزة افضل باحث متخصص في العلوم الادارية من مؤسسة بحثية اخرى في عام 2007، وتتويجاً لمسيرته الحافلة يطرح اسمه مرشحا لادارة احدى الجامعات الخاصة في الكويت.
والمضحك المبكي في الاستاذ «السارق» صاحب «الانجازات» المتتابعة نصحه الدائم لطلبته وتشديده على ضرورة النقل العلمي الامين، معتبراً، في موقع الكتروني، ان أي «سطر» منقول حرفياً من بحث دون الاشارة الى اسم المصدر، سرقة وسيحاسب عليه، بينما سمح لنفسه بسرقة فقرات وفصول من زملائه الباحثين.
«تطفل» علمي!
ذلك الاستاذ لم تقتصر مسيرته على الاحداث السابقة وانما كان بسلوكه متطفلاً على اعمال الاخرين، اي انه لم يكن سارقاً لاعمال الاخرين فحسب، وانما مشاركاً زملائه في انجازاتهم واعمالهم من دون وجه حق وتلك قصة اخرى لا بد من المرور عليها!
في عام 1999 مولت جامعة الكويت ورقة عمل في قسم الطرق الكمية بالعلوم الادارية لاستاذ كويتي وآخر اميركي تحت عنوان: Dimensiondity and Determinants of Management Issues in Kuwait وتطورت الورقة لتنشر كبحث علمي في عام 2002 بما يتوافق مع قوانين ولوائح الجامعة، ولم تحدث اي مخالفة في ذلك، الى ان تم نشر بحث علمي آخر للاستاذ الكويتي نفسه يشاركه صاحب المسيرة الطيبة وأحد العمداء السابقين للكلية واذا بأغلبية المادة العلمية نسخة طبق الاصل لورقة العمل السالفة الذكر!!
والطامة الكبرى ان الادارة وعمادة الكلية السابقة والحالية على علم بما يجري من سرقات وتجاوزات وقد تطرقت «القبس» العام الماضي الى العديد من التجاوزات التي لم تلاق. أي تفاعل ايجابي من قبل العمادة والادارة، فهل ستكون هذه القصة المأساوية كسابقاتها من القصص؟ وهل ستستمر مسيرة الاستاذ المباركة ليصل الى منصب مدير جامعة كما سنحت له الفرصة في الحصول على جائزة علمية موثقة؟!!