سلسبيل
07-09-2008, 05:32 PM
رحلة خيرية.. ختامها هتك عرض طفل
كتب عبدالرحمن العجمي - جريدة عالم اليوم
لم يكن ختام الرحلة الخيرية مسكاً أبداً.. فبعد ان انتهت الرحلة توجه أحد الاطفال المشاركين فيها الى المخفر، لتسجيل قضيتين، الأولى هتك عرض والثانية ضد الجمعية الخيرية التي تولت تنظيم الرحلة.
وتلك ليست أحداث رواية من وحي الخيال، انما هي قصة واقعية، بطلها طفل في الثانية عشر من عمره أردني الجنسية «هتك عرضه» مراهق من ذات الجنسية التي يحملها الطفل، في احد احواض السباحة الخيرية التي نظمت الجمعية الرحلة داخلها، وشارك فيها عدد كبير من المنتسبين للجمعية من مختلف الاعمار، وبعد يوم ترفهيي طويل، وقبل انتهاء الموعد المحدد للرحلة، استدرج احد المراهقين ابن جاليته الى غرفة تغيير الملابس، وبعد محاولات قام بهتك عرضه، ولم يكن بوسع الطفل المعتدى عليه ابلاغ احد المسؤولين القائمين على تنظيم الرحلة خوفاً من الفضيحة، وانتظر الى حين عودته الى منزله، ليفجر احداث ما تعرض له أمام وجه والده، الذي اصابه الذهول من ماذكره ولده، وكبرت المأساة امامه بعد ان ابلغه الطفل بأن ابن جاليته هو من قام بهتك عرضه وان هذا الوحش الآدمي من المنتسبين للجمعية الخيرية، وعلى الفور قرر التوجه الى المخفر لتسجيل قضية هتك عرض واخرى ضد الجمعية الخيرية باعتبارها المسؤول عن تأمين سلامة طفله أثناء الرحلة.
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=52482
كتب عبدالرحمن العجمي - جريدة عالم اليوم
لم يكن ختام الرحلة الخيرية مسكاً أبداً.. فبعد ان انتهت الرحلة توجه أحد الاطفال المشاركين فيها الى المخفر، لتسجيل قضيتين، الأولى هتك عرض والثانية ضد الجمعية الخيرية التي تولت تنظيم الرحلة.
وتلك ليست أحداث رواية من وحي الخيال، انما هي قصة واقعية، بطلها طفل في الثانية عشر من عمره أردني الجنسية «هتك عرضه» مراهق من ذات الجنسية التي يحملها الطفل، في احد احواض السباحة الخيرية التي نظمت الجمعية الرحلة داخلها، وشارك فيها عدد كبير من المنتسبين للجمعية من مختلف الاعمار، وبعد يوم ترفهيي طويل، وقبل انتهاء الموعد المحدد للرحلة، استدرج احد المراهقين ابن جاليته الى غرفة تغيير الملابس، وبعد محاولات قام بهتك عرضه، ولم يكن بوسع الطفل المعتدى عليه ابلاغ احد المسؤولين القائمين على تنظيم الرحلة خوفاً من الفضيحة، وانتظر الى حين عودته الى منزله، ليفجر احداث ما تعرض له أمام وجه والده، الذي اصابه الذهول من ماذكره ولده، وكبرت المأساة امامه بعد ان ابلغه الطفل بأن ابن جاليته هو من قام بهتك عرضه وان هذا الوحش الآدمي من المنتسبين للجمعية الخيرية، وعلى الفور قرر التوجه الى المخفر لتسجيل قضية هتك عرض واخرى ضد الجمعية الخيرية باعتبارها المسؤول عن تأمين سلامة طفله أثناء الرحلة.
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=52482