النهضة اليمانية
07-09-2008, 03:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
..اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
انظروا بأنفسكم لما يقوله كبارالوسط الحوزوي كيف ان القرآن الكريم لايدرس في الحوزات :
يقول المرشد الديني لجمهورية ايران السيد الخامنئي:
( مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها إلى حين استلام اجازة الإجتهاد من دون أن نراجع القرآن ولو مرة واحدة !!! لماذا هكذا ؟؟؟ السبب لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن )
ويقول ايضا:
( إن الإنزواء عن القرآن الذي حصل في الحوزات العلمية وعدم استئناسنا به ، أدى الى ايجاد مشكلات كثيرة في الحاضر ، وسيؤدي إلى ايجاد مشكلات في المستقبل ... وإن هذا البعد عن القرآن يؤدي إلى وقوعنا في قصر النظر) نفس المصدرالسابق ص 110
· يقول الدكتور ( جعفر باقري ) وهو استاذ في طهران في كتابه المسمى ثوابت ومتغيرات الحوزة العلمية ص 109 يقول : من الدعائم الأساسية التي لم تلق الإهتمام المنسجم مع حجمها وأهميتها في الحوزة العلمية هو القرآن الكريم ، وما يتعلق به من علوم ومعارف وحقائق وأسرار فهو يمثل الثقل الأكبر والمنبع الرئيسي للكيان الإسلامي بشكل عام .
ولكن الملاحظ هو عدم التوجه المطلوب لعلوم هذا الكتاب الشريف ، وعدم منحه المقام المناسب في ضمن الإهتمامات العلمية القائمة في الحوزة العلمية ، بل وإنه لم يدخل في ضمن المناهج التي يعتمدها طالب العلوم الدينية طيلة مدة دراسته العلمية ، ولا يختبر في أي مرحلة من مراحل دراسته العلميه بالقليل منه ولا بالكثير.
فيمكن بهذا لطالب العلوم الدينية في هذا الكيان أن يرتقي في مراتب العلم ، ويصل إلى أقصى غاياته وهو ( درجة الإجتهاد ) من دون أن يكون قد تعرف على علوم القرآن وأسراره أو اهتم به ولو على بمستوى التلاوة وحسن الأداء .
هذا الأمر الحساس أدى إلى بروز مشكلات مستعصية وقصور حقيقي في واقع الحوزة العلمية لا يقبل التشكيك و الإنكار.
ويقول السيد محمد حسين فضل الله احد المراجع في لبنان :
( فقد نفاجأ بأن الحوزة العلمية في النجف أو في قم أو في غيرهما لا تمتلك منهجا دراسيا للقرآن ) نفس المصدر ص 111
اقول : اذا كان حيقيتهم انهم لايعرفون من القرآن الا رسمه فحتما لم ولن يباهلوا السيد اليماني(ع) لأن فاقد الشیء لا یعطیه ، وذات مرة سمعته سلام الله عليه يقول: انا مستعد ان اناظرهم بمائة سؤال قرآني يسألوني به وعلى شرط اذا ترددت بسؤال واحد من اسئلتهم فلهم الحق على رفض دعواي وانا واعوذ بالله من الانا اسئلهم سؤال قرآني واحد فقط وأذا اجابوه بشكل صحيح سأعتبره كافٍ لرفض دعواي ايضا بل هذا السؤال الوحید الذی سأوجهه لهم ساجیبهم على نصف السؤال وعليهم ان يأتوا بالنصف الباقي واذا جاءوا بالنصف الاخر بشکل صحیح فأنه كافٍ لدحض ما جئتهم به ؛ وبالمقابل علیهم ان یقروا قبل ذلک بأنه اذا حسمت الموقف لصالح الدعوة المبارکة فعلیهم الاعتراف وتصدیقي...
والحمد لله وحده وحده وحده
..اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
انظروا بأنفسكم لما يقوله كبارالوسط الحوزوي كيف ان القرآن الكريم لايدرس في الحوزات :
يقول المرشد الديني لجمهورية ايران السيد الخامنئي:
( مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها إلى حين استلام اجازة الإجتهاد من دون أن نراجع القرآن ولو مرة واحدة !!! لماذا هكذا ؟؟؟ السبب لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن )
ويقول ايضا:
( إن الإنزواء عن القرآن الذي حصل في الحوزات العلمية وعدم استئناسنا به ، أدى الى ايجاد مشكلات كثيرة في الحاضر ، وسيؤدي إلى ايجاد مشكلات في المستقبل ... وإن هذا البعد عن القرآن يؤدي إلى وقوعنا في قصر النظر) نفس المصدرالسابق ص 110
· يقول الدكتور ( جعفر باقري ) وهو استاذ في طهران في كتابه المسمى ثوابت ومتغيرات الحوزة العلمية ص 109 يقول : من الدعائم الأساسية التي لم تلق الإهتمام المنسجم مع حجمها وأهميتها في الحوزة العلمية هو القرآن الكريم ، وما يتعلق به من علوم ومعارف وحقائق وأسرار فهو يمثل الثقل الأكبر والمنبع الرئيسي للكيان الإسلامي بشكل عام .
ولكن الملاحظ هو عدم التوجه المطلوب لعلوم هذا الكتاب الشريف ، وعدم منحه المقام المناسب في ضمن الإهتمامات العلمية القائمة في الحوزة العلمية ، بل وإنه لم يدخل في ضمن المناهج التي يعتمدها طالب العلوم الدينية طيلة مدة دراسته العلمية ، ولا يختبر في أي مرحلة من مراحل دراسته العلميه بالقليل منه ولا بالكثير.
فيمكن بهذا لطالب العلوم الدينية في هذا الكيان أن يرتقي في مراتب العلم ، ويصل إلى أقصى غاياته وهو ( درجة الإجتهاد ) من دون أن يكون قد تعرف على علوم القرآن وأسراره أو اهتم به ولو على بمستوى التلاوة وحسن الأداء .
هذا الأمر الحساس أدى إلى بروز مشكلات مستعصية وقصور حقيقي في واقع الحوزة العلمية لا يقبل التشكيك و الإنكار.
ويقول السيد محمد حسين فضل الله احد المراجع في لبنان :
( فقد نفاجأ بأن الحوزة العلمية في النجف أو في قم أو في غيرهما لا تمتلك منهجا دراسيا للقرآن ) نفس المصدر ص 111
اقول : اذا كان حيقيتهم انهم لايعرفون من القرآن الا رسمه فحتما لم ولن يباهلوا السيد اليماني(ع) لأن فاقد الشیء لا یعطیه ، وذات مرة سمعته سلام الله عليه يقول: انا مستعد ان اناظرهم بمائة سؤال قرآني يسألوني به وعلى شرط اذا ترددت بسؤال واحد من اسئلتهم فلهم الحق على رفض دعواي وانا واعوذ بالله من الانا اسئلهم سؤال قرآني واحد فقط وأذا اجابوه بشكل صحيح سأعتبره كافٍ لرفض دعواي ايضا بل هذا السؤال الوحید الذی سأوجهه لهم ساجیبهم على نصف السؤال وعليهم ان يأتوا بالنصف الباقي واذا جاءوا بالنصف الاخر بشکل صحیح فأنه كافٍ لدحض ما جئتهم به ؛ وبالمقابل علیهم ان یقروا قبل ذلک بأنه اذا حسمت الموقف لصالح الدعوة المبارکة فعلیهم الاعتراف وتصدیقي...
والحمد لله وحده وحده وحده