الفرزدق
07-09-2008, 07:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
لقد طغى انحراف الصرخي واتباعه حتى وصل الى انهم لم يتركوا كلمة فحش وانحطاط وتسافل وسفه لم ينطقوا بها، والصرخي يؤيدهم ويصفهم بأنهم مؤيدون بروح القدس !!!!!!!!!!!
والثابت في الاسلام وفي المذهب هو نبذ السب والشتم والفحش بكل انواعه، ولكن الصرخية، يقولون ان الرسول محمد (ص) قد أمرنا بالسب والفحش من القول !!!!!!!!!!
وهذه الطامة العظمى لم يسبقهم لها احد من العالمين !!!!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم إلا اسلافهم الذين حكى عنهم الله تعالى بقوله: {وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف28.
واستدلوا على جواز السب والشتم وقول الفواحش بالحديث الصادر عن الرسول محمد (ص) حيث لم يفهموا معناه ومقصده، والحديث هو:
عن النبي الاكرم صلى الله عليه واله انه قال: ( اذا رايتم اهل الريب والبدع من بعدي فاظهروا البراءة منهم واكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم لئلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ,يكتب الله لكم بذلك حسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة ).
اقول: هيهات لكلام اهل البيت ان يتناقض.... بحث ينهون عن شيء ويأمرون به!!!!!!!!!!!!
وحاشا اهل البيت (ع) ان يأمروا شيعتهم بذمائم الاخلاق والتهارش كتهارش الكلاب المسعورة والعيلذ بالله!!!!!
فالسب الوارد في الحديث له معان كثيرة ولا يمكن ان يحمل على معنى الشتم والتجريح والكلام الغير أخلاقي فمن معاني ( السب) هو ( القطع) سبه = اي قطعه... وربما تاتي بمعنى قطع حجج الضالين المضلين المنحرفين عن الصراط المستقيم..... ويؤيد ذلك تأكيد الرسول (ص (على ذلك بقوله في نفس الحديث (وباهتوهم) فهذا ليس معناه البهتان المني عنه بالقطع والقين، بل بمعنى المباغتة واسكات الخصم والجامه بحيث يبقى مبهوتا، قال تعالى( بل تأتيهم بغتة فتبهتهم) و( فبهت الذي كفر ).
فعجبا منكم لا تفقهون من كلام اهل البيت شيئا وتنسبون لهم الرذائل من حيث تعلمون او لا تعلمون وما هذا إلا لأن توفيق الله تعالى قد سلب عنكم لانكم قد عاديتم الحق وقاتلتموه.... الم يعلمكم الصرخي كيف تتكلمون ؟؟!!!!!!!!!!!
وقد روي عن الامام الرضا (ع): عن الرضا ( عليه السلام ) قال : ( من رد متشابه القرآن إلى محكمه فقد هدي إلى صراط مستقيم ، ثم قال ( عليه السلام ) : إن في أخبارنا محكما كمحكم القرآن ، ومتشابها كمتشابه القرآن ، فردوا متشابهها إلى محكمها ولا تتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا ) وسائل الشيعة (آل البيت ) ج 27 ص 115.
فيقينا ان الرسول محمد (ص) لا يقصد من السب ، السب المنهي عنه في احاديث كثيرة منها:
صحيحة عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال : ( سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل سب رجلا بغير قذف يعرض به هل يجلد ؟ قال : عليه التعزير ) مسالك الأفهام - الشهيد الثاني ج 14 ص 433.
وورد انه قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله الرجل من قومي يسبنى وهو دوني هل علي باس ان انتصر منه فقال المتسابان شيطانان يتكاذبان و يتهاتران وانه نهى صلى الله عليه وآله ان يسب قتلى بدر من المشركين وقال لا تسبوا هؤلاء فانه لا يخلص إليهم شئ مما تقولون وتؤذون الاحياء الا ان البذاء لوم . - التحفة السنية (مخطوط)- السيد عبد الله الجزائري ص 322.
وفي رواية أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( جاء رجل من تميم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال له : أوصني ، فكان فيما أوصاه : لا تسبوا فتكتسبوا العداوة ) - كتاب المكاسب - الشيخ الأنصاري ج 1 ص 253.
عن ابي الحسن موسى " ع " في رجلين يتسابان ؟ فقال : ( البادي منهما أظلم ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يعتذر إلى المظلوم ) الكافي ج2 ص322.
ومن كلام لأمير المؤمنين عليه السلام وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين: ( إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر ، وقلتم مكان سبكم إياهم . اللهم احقن دماءنا ودماءهم ، وأصلح ذات بيننا وبينهم ، واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به ) نهج البلاغة ج 2 ص 185 :
وعن الرضا ( عليه السلام ) انه قال : ( يابن أبي محمود إن مخالفينا وضعوا أخبارا في فضائلنا وجعلوها على أقسام ثلاثة : أحدها الغلو ، وثانيها التقصير في أمرنا ، وثالثها التصريح بمثالب أعدائنا ، فإذا فإذا سمع الناس الغلو فينا كفروا شيعتنا ونسبوهم إلى القول بربوبيتنا وإذا سمعوا التقصير اعتقدوه فينا ، وإذا سمعوا مثالب أعدائنا بأسمآئهم ثلبونا بأسمآئنا ، وقد قال الله عزوجل : ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ". يابن أبي محمود إذا أخذ الناس يمينا وشمالا فالزم طريقتنا فانه من لزمنا لزمناه ، ومن فارقنا فارقناه ، إن أدنى مايخرج الرجل من الايمان أن يقول للحصاة : هذه نواة ، ثم يدين بذلك ويبرأ ممن خالفه ، يابن أبي محمود احفظ ما حدثتك به فقد جمعت لك فيه خير الدينا والآخرة ) بحار الأنوار ج 26 ص 239.
وعن النبي صلى الله عليه وآله انه قال : ( اتق الله ولا تحقرن شيئا من المعروف ، ولو أن تلقى أخاك ووجهك مبسوط إليه ، وإياك وإسبال الازار فانه من المخايلة قال الله تبارك وتعالى : " إن الله لا يحب كل مختال فخور " ولا تسبن أحدا وإن امرؤ سبك بأمر لا يعلم فيك فلا تسبه بأمر تعلمه فيه ، فيكون لك الاجر وعليه الوزر ) بحار الأنوار ج 73 ص 355.
عن الامام الكاظم ( عليه السلام ) : ( ما تساب إثنان إلا انحط الأعلى إلى مرتبة الأسفل ) مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 4 ص 427.
السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( أبى الله عز وجل لصاحب الخلق السيئ بالتوبة قيل : وكيف ذاك يا رسول الله ؟ قال : لانه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه ) الكافي ج 2 ص 321.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( إن أبغض خلق الله عبد اتقى الناس لسانه ) الكافي ج 2 ص 323.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( [ إن ] من علامات شرك الشيطان الذي لا يشك فيه أن يكون فحاشا ، لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه ) نفس المصدر السابق.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال ولا ما قيل له فإنه لغية أو شرك شيطان ) نفس المصدر السابق.
عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله حرم الجنة على كل فحاش بذئ ، قليل الحياء ، لا يبالي ما قال ولا ما قيل له فانك إن فتشته لم تجده إلا لغية أو شرك شيطان فقيل : يا رسول الله وفي الناس شرك شيطان ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أما تقرأ قول الله عز وجل : " وشاركهم في الاموال والاولاد " . قال : وسأل رجل فقيها هل في الناس من لا يبالي ما قيل له ؟ قال : من تعرض للناس يشتمهم وهو يعلم أنهم لا يتركونه ، فذلك الذي لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه ) الكافي ج 2 ص 323.
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( إن الله يبغض الفاحش المتفحش ) الكافي ج 2 ص 324.
عن عمرو بن نعمان الجعفي قال : ( كان لابي عبد الله ( عليه السلام ) صديق لا يكاد يفارقه إذا ذهب مكانا ، فبينما هو يمشي معه في الحذائين ومعه غلام له سندي يمشي خلفهما إذا التفت الرجل يريد غلامه ثلاث مرات فلم يره فلما نظر في الرابعة قال : يا ابن الفاعلة أين كنت ؟ قال : فرفع أبو عبد الله ( عليه السلام ) يده فصك بها جبهة نفسه ، ثم قال : سبحان الله تقذف امه قد كنت أرى أن لك ورعا فإذا ليس لك ورع ، فقال : جعلت فداك إن امه سندية مشركة ، فقال : أما علمت أن لكل امة نكاحا ، تنح عني ، قال : فما رأيته يمشي معه حتى فرق الموت بينهما . وفي رواية اخرى : إن لكل امة نكاحا تحتجزون به من الزنا ) الكافي ج 2 ص 324.
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إن الفحش لو كان مثالا لكان مثال سوء ) الكافي ج 2 ص 324 .
عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( كان في بني إسرائيل رجل فدعا الله أن يرزقه غلاما ثلاث سنين فلما رأى أن الله لا يجيبه قال : يا رب أبعيد أنا منك فلا تسمعني أم قريب أنت مني فلا تجيبني قال : فأتاه آت في منامه فقال : إنك تدعو الله عز وجل منذ ثلاث سنين بلسان بذئ وقلب عات غير تقي ونية غير صادقة ، فاقلع عن بذائك وليتق الله قلبك و لتحسن نيتك ، قال : ففعل الرجل ذلك ثم دعا الله فولد له غلام ) الكافي ج 2 ص 324.
عن سماعة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إن من شر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه ) الكافي ج 2 ص 325.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( البذاء من الجفاء والجفاء في النار ) الكافي ج 2 ص 325.
عن الحسن الصيقل قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن الفحش والبذاء والسلاطة من النفاق ) الكافي ج 2 ص 325.
عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله يبغض الفاحش البذئ والسائل الملحف ) الكافي ج 2 ص 325.
عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعائشة : يا عائشة إن الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء ) الكافي ج 2 ص 325.
عن سماعة قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال لي مبتدئا : ( يا سماعة ما هذا الذي كان بينك وبين جمالك ؟ ! إياك أن تكون فحاشا أو صخابا أو لعانا ، فقلت : والله لقد كان ذلك إنه ظلمني ، فقال : إن كان ظلمك لقد أربيت عليه إن هذا ليس من فعالي ولا آمر به شيعتي ، استغفر ربك ولا تعد ، قلت : أستغفر الله ، ولا أعود ) الكافي ج 2 ص 326.
عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام : ( من خاف الناس لسانه فهو في النار ) الكافي ج 2 ص 327.
وبعد كل هذه الاحاديث المتواترة التي تنهى عن السب والشتم وفحش الكلام هل يبقى لكلام الصرخية ذرة صحة ؟؟؟!!!!
وبعد هذا الكلام هل يبقى عذر لأحد في اتباع الصرخي وهو يرى انحطاط اتباعه ويسكت عنهم بل يصفهم بأنهم مؤيون بروح القدس ؟؟؟!!!!!!!!!
وبعد هذا الكلام هل يبقى احتمال ان الصرخي واتباعه يمتلكون ذرة ايمان او اخلاق او عفة او شرف ؟؟؟
ثم انهم يقارنون انفسهم بالمعصومين (ع) ، ويقولون ان المعصومين قالوا لبعض الناس ( يا كلب او يا بهيمة )!!!!!!!!
وقد فاتهم وغفلوا عن ان المعصومين (ع) ينظرون بعين الله تعالى ولا يقولون لشخص هذا الكلام إلا ان يكون فعلا حقيقته كلب او بهيمة او ابن زنى، فهم يصفون الخلق بواقعهم الحقيقي .
فهل انتم معصومين يا اصحاب الالسن القذرة التي لا تعرف حسن الكلام ؟؟!!!!!!!
فهل انتم معصومين يا اصحاب يا اصحاب الانفس السفيهة التي لا تعرف الصواب ولا تطرق للحق باب ؟؟؟!!!
ثم نحن قد رددنا على سفاهتكم وردودكم الواهية واثبتنا ضعفها بالدليل والحجة الواضحة، واثبتنا عجزكم وعجز الصرخي عن الوقوف امامنا، وكلما رأيتم انفسكم قد انفضحتم تبادرون الى الغاء عضويتنا من منتداكم ، ثم تشهرون بنا وتقولون اننا قد انهزمنا من النقاش، لتقنعوا الناس بسفهكم وشيطنتكم !!!!!!!
فانا لله وانا اليه راجعون، وسترون غدا أي حرمة انتهكتم واي ولي لله عاديتم يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين.
والحمد لله رب العالمين
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
لقد طغى انحراف الصرخي واتباعه حتى وصل الى انهم لم يتركوا كلمة فحش وانحطاط وتسافل وسفه لم ينطقوا بها، والصرخي يؤيدهم ويصفهم بأنهم مؤيدون بروح القدس !!!!!!!!!!!
والثابت في الاسلام وفي المذهب هو نبذ السب والشتم والفحش بكل انواعه، ولكن الصرخية، يقولون ان الرسول محمد (ص) قد أمرنا بالسب والفحش من القول !!!!!!!!!!
وهذه الطامة العظمى لم يسبقهم لها احد من العالمين !!!!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم إلا اسلافهم الذين حكى عنهم الله تعالى بقوله: {وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف28.
واستدلوا على جواز السب والشتم وقول الفواحش بالحديث الصادر عن الرسول محمد (ص) حيث لم يفهموا معناه ومقصده، والحديث هو:
عن النبي الاكرم صلى الله عليه واله انه قال: ( اذا رايتم اهل الريب والبدع من بعدي فاظهروا البراءة منهم واكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم لئلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ,يكتب الله لكم بذلك حسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة ).
اقول: هيهات لكلام اهل البيت ان يتناقض.... بحث ينهون عن شيء ويأمرون به!!!!!!!!!!!!
وحاشا اهل البيت (ع) ان يأمروا شيعتهم بذمائم الاخلاق والتهارش كتهارش الكلاب المسعورة والعيلذ بالله!!!!!
فالسب الوارد في الحديث له معان كثيرة ولا يمكن ان يحمل على معنى الشتم والتجريح والكلام الغير أخلاقي فمن معاني ( السب) هو ( القطع) سبه = اي قطعه... وربما تاتي بمعنى قطع حجج الضالين المضلين المنحرفين عن الصراط المستقيم..... ويؤيد ذلك تأكيد الرسول (ص (على ذلك بقوله في نفس الحديث (وباهتوهم) فهذا ليس معناه البهتان المني عنه بالقطع والقين، بل بمعنى المباغتة واسكات الخصم والجامه بحيث يبقى مبهوتا، قال تعالى( بل تأتيهم بغتة فتبهتهم) و( فبهت الذي كفر ).
فعجبا منكم لا تفقهون من كلام اهل البيت شيئا وتنسبون لهم الرذائل من حيث تعلمون او لا تعلمون وما هذا إلا لأن توفيق الله تعالى قد سلب عنكم لانكم قد عاديتم الحق وقاتلتموه.... الم يعلمكم الصرخي كيف تتكلمون ؟؟!!!!!!!!!!!
وقد روي عن الامام الرضا (ع): عن الرضا ( عليه السلام ) قال : ( من رد متشابه القرآن إلى محكمه فقد هدي إلى صراط مستقيم ، ثم قال ( عليه السلام ) : إن في أخبارنا محكما كمحكم القرآن ، ومتشابها كمتشابه القرآن ، فردوا متشابهها إلى محكمها ولا تتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا ) وسائل الشيعة (آل البيت ) ج 27 ص 115.
فيقينا ان الرسول محمد (ص) لا يقصد من السب ، السب المنهي عنه في احاديث كثيرة منها:
صحيحة عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال : ( سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل سب رجلا بغير قذف يعرض به هل يجلد ؟ قال : عليه التعزير ) مسالك الأفهام - الشهيد الثاني ج 14 ص 433.
وورد انه قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله الرجل من قومي يسبنى وهو دوني هل علي باس ان انتصر منه فقال المتسابان شيطانان يتكاذبان و يتهاتران وانه نهى صلى الله عليه وآله ان يسب قتلى بدر من المشركين وقال لا تسبوا هؤلاء فانه لا يخلص إليهم شئ مما تقولون وتؤذون الاحياء الا ان البذاء لوم . - التحفة السنية (مخطوط)- السيد عبد الله الجزائري ص 322.
وفي رواية أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( جاء رجل من تميم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال له : أوصني ، فكان فيما أوصاه : لا تسبوا فتكتسبوا العداوة ) - كتاب المكاسب - الشيخ الأنصاري ج 1 ص 253.
عن ابي الحسن موسى " ع " في رجلين يتسابان ؟ فقال : ( البادي منهما أظلم ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يعتذر إلى المظلوم ) الكافي ج2 ص322.
ومن كلام لأمير المؤمنين عليه السلام وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين: ( إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر ، وقلتم مكان سبكم إياهم . اللهم احقن دماءنا ودماءهم ، وأصلح ذات بيننا وبينهم ، واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به ) نهج البلاغة ج 2 ص 185 :
وعن الرضا ( عليه السلام ) انه قال : ( يابن أبي محمود إن مخالفينا وضعوا أخبارا في فضائلنا وجعلوها على أقسام ثلاثة : أحدها الغلو ، وثانيها التقصير في أمرنا ، وثالثها التصريح بمثالب أعدائنا ، فإذا فإذا سمع الناس الغلو فينا كفروا شيعتنا ونسبوهم إلى القول بربوبيتنا وإذا سمعوا التقصير اعتقدوه فينا ، وإذا سمعوا مثالب أعدائنا بأسمآئهم ثلبونا بأسمآئنا ، وقد قال الله عزوجل : ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ". يابن أبي محمود إذا أخذ الناس يمينا وشمالا فالزم طريقتنا فانه من لزمنا لزمناه ، ومن فارقنا فارقناه ، إن أدنى مايخرج الرجل من الايمان أن يقول للحصاة : هذه نواة ، ثم يدين بذلك ويبرأ ممن خالفه ، يابن أبي محمود احفظ ما حدثتك به فقد جمعت لك فيه خير الدينا والآخرة ) بحار الأنوار ج 26 ص 239.
وعن النبي صلى الله عليه وآله انه قال : ( اتق الله ولا تحقرن شيئا من المعروف ، ولو أن تلقى أخاك ووجهك مبسوط إليه ، وإياك وإسبال الازار فانه من المخايلة قال الله تبارك وتعالى : " إن الله لا يحب كل مختال فخور " ولا تسبن أحدا وإن امرؤ سبك بأمر لا يعلم فيك فلا تسبه بأمر تعلمه فيه ، فيكون لك الاجر وعليه الوزر ) بحار الأنوار ج 73 ص 355.
عن الامام الكاظم ( عليه السلام ) : ( ما تساب إثنان إلا انحط الأعلى إلى مرتبة الأسفل ) مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 4 ص 427.
السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( أبى الله عز وجل لصاحب الخلق السيئ بالتوبة قيل : وكيف ذاك يا رسول الله ؟ قال : لانه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه ) الكافي ج 2 ص 321.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( إن أبغض خلق الله عبد اتقى الناس لسانه ) الكافي ج 2 ص 323.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( [ إن ] من علامات شرك الشيطان الذي لا يشك فيه أن يكون فحاشا ، لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه ) نفس المصدر السابق.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال ولا ما قيل له فإنه لغية أو شرك شيطان ) نفس المصدر السابق.
عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله حرم الجنة على كل فحاش بذئ ، قليل الحياء ، لا يبالي ما قال ولا ما قيل له فانك إن فتشته لم تجده إلا لغية أو شرك شيطان فقيل : يا رسول الله وفي الناس شرك شيطان ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أما تقرأ قول الله عز وجل : " وشاركهم في الاموال والاولاد " . قال : وسأل رجل فقيها هل في الناس من لا يبالي ما قيل له ؟ قال : من تعرض للناس يشتمهم وهو يعلم أنهم لا يتركونه ، فذلك الذي لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه ) الكافي ج 2 ص 323.
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( إن الله يبغض الفاحش المتفحش ) الكافي ج 2 ص 324.
عن عمرو بن نعمان الجعفي قال : ( كان لابي عبد الله ( عليه السلام ) صديق لا يكاد يفارقه إذا ذهب مكانا ، فبينما هو يمشي معه في الحذائين ومعه غلام له سندي يمشي خلفهما إذا التفت الرجل يريد غلامه ثلاث مرات فلم يره فلما نظر في الرابعة قال : يا ابن الفاعلة أين كنت ؟ قال : فرفع أبو عبد الله ( عليه السلام ) يده فصك بها جبهة نفسه ، ثم قال : سبحان الله تقذف امه قد كنت أرى أن لك ورعا فإذا ليس لك ورع ، فقال : جعلت فداك إن امه سندية مشركة ، فقال : أما علمت أن لكل امة نكاحا ، تنح عني ، قال : فما رأيته يمشي معه حتى فرق الموت بينهما . وفي رواية اخرى : إن لكل امة نكاحا تحتجزون به من الزنا ) الكافي ج 2 ص 324.
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إن الفحش لو كان مثالا لكان مثال سوء ) الكافي ج 2 ص 324 .
عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( كان في بني إسرائيل رجل فدعا الله أن يرزقه غلاما ثلاث سنين فلما رأى أن الله لا يجيبه قال : يا رب أبعيد أنا منك فلا تسمعني أم قريب أنت مني فلا تجيبني قال : فأتاه آت في منامه فقال : إنك تدعو الله عز وجل منذ ثلاث سنين بلسان بذئ وقلب عات غير تقي ونية غير صادقة ، فاقلع عن بذائك وليتق الله قلبك و لتحسن نيتك ، قال : ففعل الرجل ذلك ثم دعا الله فولد له غلام ) الكافي ج 2 ص 324.
عن سماعة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إن من شر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه ) الكافي ج 2 ص 325.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( البذاء من الجفاء والجفاء في النار ) الكافي ج 2 ص 325.
عن الحسن الصيقل قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن الفحش والبذاء والسلاطة من النفاق ) الكافي ج 2 ص 325.
عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله يبغض الفاحش البذئ والسائل الملحف ) الكافي ج 2 ص 325.
عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعائشة : يا عائشة إن الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء ) الكافي ج 2 ص 325.
عن سماعة قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال لي مبتدئا : ( يا سماعة ما هذا الذي كان بينك وبين جمالك ؟ ! إياك أن تكون فحاشا أو صخابا أو لعانا ، فقلت : والله لقد كان ذلك إنه ظلمني ، فقال : إن كان ظلمك لقد أربيت عليه إن هذا ليس من فعالي ولا آمر به شيعتي ، استغفر ربك ولا تعد ، قلت : أستغفر الله ، ولا أعود ) الكافي ج 2 ص 326.
عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام : ( من خاف الناس لسانه فهو في النار ) الكافي ج 2 ص 327.
وبعد كل هذه الاحاديث المتواترة التي تنهى عن السب والشتم وفحش الكلام هل يبقى لكلام الصرخية ذرة صحة ؟؟؟!!!!
وبعد هذا الكلام هل يبقى عذر لأحد في اتباع الصرخي وهو يرى انحطاط اتباعه ويسكت عنهم بل يصفهم بأنهم مؤيون بروح القدس ؟؟؟!!!!!!!!!
وبعد هذا الكلام هل يبقى احتمال ان الصرخي واتباعه يمتلكون ذرة ايمان او اخلاق او عفة او شرف ؟؟؟
ثم انهم يقارنون انفسهم بالمعصومين (ع) ، ويقولون ان المعصومين قالوا لبعض الناس ( يا كلب او يا بهيمة )!!!!!!!!
وقد فاتهم وغفلوا عن ان المعصومين (ع) ينظرون بعين الله تعالى ولا يقولون لشخص هذا الكلام إلا ان يكون فعلا حقيقته كلب او بهيمة او ابن زنى، فهم يصفون الخلق بواقعهم الحقيقي .
فهل انتم معصومين يا اصحاب الالسن القذرة التي لا تعرف حسن الكلام ؟؟!!!!!!!
فهل انتم معصومين يا اصحاب يا اصحاب الانفس السفيهة التي لا تعرف الصواب ولا تطرق للحق باب ؟؟؟!!!
ثم نحن قد رددنا على سفاهتكم وردودكم الواهية واثبتنا ضعفها بالدليل والحجة الواضحة، واثبتنا عجزكم وعجز الصرخي عن الوقوف امامنا، وكلما رأيتم انفسكم قد انفضحتم تبادرون الى الغاء عضويتنا من منتداكم ، ثم تشهرون بنا وتقولون اننا قد انهزمنا من النقاش، لتقنعوا الناس بسفهكم وشيطنتكم !!!!!!!
فانا لله وانا اليه راجعون، وسترون غدا أي حرمة انتهكتم واي ولي لله عاديتم يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين.
والحمد لله رب العالمين