المرابط
07-08-2008, 04:21 PM
تنوير بصائر و راحة ضمائر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الحسني ( دام ظله العالي )
نحن مجموعة من مقلدي السيد الشهيد الصدر آية الله العظمى محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) ومن جيش الإمام المهدي ( عليه السلام ) تحديدا لقد وقعنا بمشكلة مع الدولة حيث وحصلت اشتباكات ومواجهات في جنوب العراق وخصوصا في البصرة والناصرية والديوانية وفي بغداد ( مدينة الصدر ، الشعلة ) وقد راح ضحية هذه المواجهات العديد من الأبرياء وسالت الكثير من الدماء وقد تخلت عنا العديد من القيادات الميدانية و الدينية ومراجع الدين وبقينا وحدنا في ساحة المواجهة نتخبط ولا نعرف ما هو المصير إن كان في الدنيا أو في الآخرة ولهذا رفعنا لسماحتكم هذا الاستفتاء لمعرفة ماهو رأي وموقف المرجعية من مواجهة الجيش والشرطة أو تسليم السلاح وعدمه ، ولكي تعينونا على معرفة الحق من الباطل والصواب من الخطأ ولكي تعيدوننا إلى رشدنا الذي طالما فقدناه بسبب انقيادنا الأعمى لأهوائنا وعواطفنا ( فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) .
مجموعة من مقلدي
"السيد الشهيد الصدر الثاني " قدس سره الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى :
{وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ * اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ }يس 20 / 21
قال العلي القدير :
{وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ * {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ }غافر38 / 39
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : بئس السياسة الجور
- وقال (( عليه السلام ) : ملاك السياسة العدل
- وقال (( عليه السلام )) : رأس السياسة استعمال الرفق
- وقال (( عليه الصلاة والسلام )) : جمال السياسة العدل في الأمرة ، والعفو مع المقدرة .
- وقال إمام الموحدين وقائدهم وسيدهم ( عليه السلام ) : سياسة النفس أفضل سياسة
بسمه تعالى :
أولا : أبنائي أعزائي إن المرجعية الدينية والمراجع لم ولن يتخلو عنكم ، كيف فإنها منكم واليكم وفيكم ومعكم في كل إن وعلى كل حال ، لكن تمسككم بالعاطفة المجردة عن العقل وحكمه هو الذي قادكم إلى الخلاف والاختلاف مع المرجعية والإعراض عنها والنفور والابتعاد والابتعاد والابتعاد .
ثانياً : بعد كل الذي حصل لابد من اخذ العظة والعبرة ، فلا نعاند ونستكبر ونصر على ذلك بل علينا العمل وتصحيح الأعمال وتحقيق مقدمات قبولها وعلينا التيقن إن هذا لايحصل إلا بالتقليد ، فالتقليد هو الدين والأعمال وصحتها وقبولها ، والتقليد هو الدين والإيمان والولاية ، والتقليد هو الدين وخير الخاتمة وراحة البرزخ وشفاعة الآخرة والجنان ، إذن لنجهد أنفسنا كثيرا كثيرا من اجل الدين الصحيح والتقليد الصحيح الناشئ من الدليل والأثر العلمي الشرعي الأخلاقي ، وليس المهم من نقلد بل المهم والاهم هو إبراء الذمة إمام الله تعالى . وإبراء الذمة يكون مع الدليل فأين ما مال الدليل والى أي عالم يشير فعليك أن تميل وتقلد وتتبع وتطيع ، فتكون على الخير واليه ومنه وفيه إن شاء الله تعالى رب العالمين .
ثالثاً : عن نفسي فاني لم أعط أي إذن شرعي في التشكيل العسكري الذي تنتمون إليه ولم أعط أي إذن بالانتماء والالتحاق به ، وحسب اطلاعي وبقدر معرفتي فاني لا اعرف ولا اعلم وجود مجتهد أعطى إذناً في ذلك .
رابعا : قلنا ونكرر ونؤكد على إن الخط العام والمنهج الذي سار ويسير عليه أبناؤنا وأعزاؤنا العسكريون في الجيش والشرطة هو المنهج الوطني الصالح الصادق الذي كان له الدور الكبير الرئيس في إخماد نار الطائفية المستعرة وإيقاف آلة القتل والدمار المشؤومة والى مستوى كبير ونسال الله تعالى لهم الثبات والتقدم في إنهاء ذلك الدمار والهلاك والتكفير والإرهاب نهائيا ، كما ونسال الله تعالى أن يوفقهم في القضاء على الإرهاب الأكبر الفساد الفساد الفساد الفكري والمالي والإداري وعلى سببه ومنشئه واصله الاحتلال البغيض الفاسد والأصل في كل فساد وقع ويقع في النفوس الجاهلة والمريضة والمشككة والذليلة .
خامساً : بلحاظ ما ذكرناه في النقطتين السابقتين ، فانه لا يجوز مواجهة أبنائنا الشرفاء المضحين العسكريين لا بالسلاح ولا بالجانب الأمني والاستخباراتي بالتعاون مع أعداء العراق وشعبه المظلوم ولا بغيرها من وسائل متصورة .
سادسا : وبلحاظ ما ذكرناه سابقا وبلحاظ ما ذكرتموه من فرار كل أو جل القيادات والرموز فإذا كان كلامي حجة عليكم فاني ألزمكم تسليم السلاح إلى الجيش والعسكر والشرطة الوطنيين المخلصين إذا طالبوكم بتسليم السلاح ، فإياكم إياكم إياكم أن تدخلوا طرفا في صراع يجر الويل والدمار والهلاك على العراق وشعبه المظلوم المحتار ، ارض الأنبياء وشعب الأوصياء .
سابعاً : ليكن شعاركم وشعارنا دائما وأبدا أن نكون مظلومين مظلومين مظلومين لا ظالمين لا ظالمين لا ظالمين ،
لنكن زينا للشهيد الصدر لا شينا عليه
لنكن زينا للإمام المهدي ( عليه السلام ) لا شينا عليه
لنكن زينا للائمة الأطهار ( عليهم السلام ) لا شينا عليهم
لنكن زينا لرسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) لاشينا عليه
لنكن زينا لأنفسنا وأهلينا وعشائرنا ومدننا وبلداننا ومذهبنا وديننا وإسلامنا لا شينا عليهم
لنكن زينا لشعبنا ووطننا العراق الحبيب لا شينا عليهما
قال تعالى العلي القدير :
{ ...أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35
وقال سبحانه وتعالى :
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }الجاثية23
وقال الله تعالى مجده وجل ذكره :
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
الحسني
25 / جمادي الثاني / 1429 للهجرة المباركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الحسني ( دام ظله العالي )
نحن مجموعة من مقلدي السيد الشهيد الصدر آية الله العظمى محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) ومن جيش الإمام المهدي ( عليه السلام ) تحديدا لقد وقعنا بمشكلة مع الدولة حيث وحصلت اشتباكات ومواجهات في جنوب العراق وخصوصا في البصرة والناصرية والديوانية وفي بغداد ( مدينة الصدر ، الشعلة ) وقد راح ضحية هذه المواجهات العديد من الأبرياء وسالت الكثير من الدماء وقد تخلت عنا العديد من القيادات الميدانية و الدينية ومراجع الدين وبقينا وحدنا في ساحة المواجهة نتخبط ولا نعرف ما هو المصير إن كان في الدنيا أو في الآخرة ولهذا رفعنا لسماحتكم هذا الاستفتاء لمعرفة ماهو رأي وموقف المرجعية من مواجهة الجيش والشرطة أو تسليم السلاح وعدمه ، ولكي تعينونا على معرفة الحق من الباطل والصواب من الخطأ ولكي تعيدوننا إلى رشدنا الذي طالما فقدناه بسبب انقيادنا الأعمى لأهوائنا وعواطفنا ( فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) .
مجموعة من مقلدي
"السيد الشهيد الصدر الثاني " قدس سره الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى :
{وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ * اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ }يس 20 / 21
قال العلي القدير :
{وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ * {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ }غافر38 / 39
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : بئس السياسة الجور
- وقال (( عليه السلام ) : ملاك السياسة العدل
- وقال (( عليه السلام )) : رأس السياسة استعمال الرفق
- وقال (( عليه الصلاة والسلام )) : جمال السياسة العدل في الأمرة ، والعفو مع المقدرة .
- وقال إمام الموحدين وقائدهم وسيدهم ( عليه السلام ) : سياسة النفس أفضل سياسة
بسمه تعالى :
أولا : أبنائي أعزائي إن المرجعية الدينية والمراجع لم ولن يتخلو عنكم ، كيف فإنها منكم واليكم وفيكم ومعكم في كل إن وعلى كل حال ، لكن تمسككم بالعاطفة المجردة عن العقل وحكمه هو الذي قادكم إلى الخلاف والاختلاف مع المرجعية والإعراض عنها والنفور والابتعاد والابتعاد والابتعاد .
ثانياً : بعد كل الذي حصل لابد من اخذ العظة والعبرة ، فلا نعاند ونستكبر ونصر على ذلك بل علينا العمل وتصحيح الأعمال وتحقيق مقدمات قبولها وعلينا التيقن إن هذا لايحصل إلا بالتقليد ، فالتقليد هو الدين والأعمال وصحتها وقبولها ، والتقليد هو الدين والإيمان والولاية ، والتقليد هو الدين وخير الخاتمة وراحة البرزخ وشفاعة الآخرة والجنان ، إذن لنجهد أنفسنا كثيرا كثيرا من اجل الدين الصحيح والتقليد الصحيح الناشئ من الدليل والأثر العلمي الشرعي الأخلاقي ، وليس المهم من نقلد بل المهم والاهم هو إبراء الذمة إمام الله تعالى . وإبراء الذمة يكون مع الدليل فأين ما مال الدليل والى أي عالم يشير فعليك أن تميل وتقلد وتتبع وتطيع ، فتكون على الخير واليه ومنه وفيه إن شاء الله تعالى رب العالمين .
ثالثاً : عن نفسي فاني لم أعط أي إذن شرعي في التشكيل العسكري الذي تنتمون إليه ولم أعط أي إذن بالانتماء والالتحاق به ، وحسب اطلاعي وبقدر معرفتي فاني لا اعرف ولا اعلم وجود مجتهد أعطى إذناً في ذلك .
رابعا : قلنا ونكرر ونؤكد على إن الخط العام والمنهج الذي سار ويسير عليه أبناؤنا وأعزاؤنا العسكريون في الجيش والشرطة هو المنهج الوطني الصالح الصادق الذي كان له الدور الكبير الرئيس في إخماد نار الطائفية المستعرة وإيقاف آلة القتل والدمار المشؤومة والى مستوى كبير ونسال الله تعالى لهم الثبات والتقدم في إنهاء ذلك الدمار والهلاك والتكفير والإرهاب نهائيا ، كما ونسال الله تعالى أن يوفقهم في القضاء على الإرهاب الأكبر الفساد الفساد الفساد الفكري والمالي والإداري وعلى سببه ومنشئه واصله الاحتلال البغيض الفاسد والأصل في كل فساد وقع ويقع في النفوس الجاهلة والمريضة والمشككة والذليلة .
خامساً : بلحاظ ما ذكرناه في النقطتين السابقتين ، فانه لا يجوز مواجهة أبنائنا الشرفاء المضحين العسكريين لا بالسلاح ولا بالجانب الأمني والاستخباراتي بالتعاون مع أعداء العراق وشعبه المظلوم ولا بغيرها من وسائل متصورة .
سادسا : وبلحاظ ما ذكرناه سابقا وبلحاظ ما ذكرتموه من فرار كل أو جل القيادات والرموز فإذا كان كلامي حجة عليكم فاني ألزمكم تسليم السلاح إلى الجيش والعسكر والشرطة الوطنيين المخلصين إذا طالبوكم بتسليم السلاح ، فإياكم إياكم إياكم أن تدخلوا طرفا في صراع يجر الويل والدمار والهلاك على العراق وشعبه المظلوم المحتار ، ارض الأنبياء وشعب الأوصياء .
سابعاً : ليكن شعاركم وشعارنا دائما وأبدا أن نكون مظلومين مظلومين مظلومين لا ظالمين لا ظالمين لا ظالمين ،
لنكن زينا للشهيد الصدر لا شينا عليه
لنكن زينا للإمام المهدي ( عليه السلام ) لا شينا عليه
لنكن زينا للائمة الأطهار ( عليهم السلام ) لا شينا عليهم
لنكن زينا لرسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) لاشينا عليه
لنكن زينا لأنفسنا وأهلينا وعشائرنا ومدننا وبلداننا ومذهبنا وديننا وإسلامنا لا شينا عليهم
لنكن زينا لشعبنا ووطننا العراق الحبيب لا شينا عليهما
قال تعالى العلي القدير :
{ ...أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35
وقال سبحانه وتعالى :
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }الجاثية23
وقال الله تعالى مجده وجل ذكره :
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
الحسني
25 / جمادي الثاني / 1429 للهجرة المباركة