موالى
08-05-2004, 12:41 AM
هل تريد أن تلعب الغولف مع تايغر وودز؟ وهل تريد الاحتفال بعيد ميلادك مع بن أفليك؟.. من السهل ان تحقق هذه الرغبات او غيرها اذا كنت واحدا من اثرياء اليابان.
ومع أن الاقتصاد الياباني مازال ضعيفا على الرغم من سلسلة الأرقام الاقتصادية الوردية التي تعلنها الحكومة الا ان عدد الذين ينفقون ببذخ يشهد ارتفاعا مطردا، مما دفع الشركات الجديدة الى الحرص على مواكبة اذواقهم المكلفة.
ومن بين هذه الشركات نادي «كلوب كونسيرغ» في العاصمة طوكيو الذي يلبي رغبات اعضائه ايا كانت بما في ذلك ترتيب لقاءات مع المشاهير في العالم. ومن ضمن شروط العضوية في هذا النادي المرموق ان يمتلك العضو اصولا لا تقل قيمتها عن مائة مليون ين (910 آلاف دولار) أو لا يقل دخله السنوي عن عشرة ملايين ين.
ومنذ ان بدأ نشاطه في اكتوبر الماضي استطاع النادي ان يجذب اكثر من 700 عضو. وقال نايوكي مياياما رئيس نادي كلوب كونسيرغ انه على الرغم من الركود الاقتصادي الذي تشهده اليابان منذ اوائل التسعينات الا ان اليابانيين فوق الخمسين عاما مازالوا يمتلكون مدخرات تبلغ قيمتها الاجمالية ما يقرب من 127 تريليون دولار.
واضاف «لديهم المال.. لكن لا يوجد مكان يقدم لهم الخدمات او المنتجات التي ينفقون المال عليها».
واشار مياياما الى ان واحدا من اكثر الطلبات شيوعا ان يطلب الاعضاء في النادي ارسال رئيس طهاة من مطعم «كيو - بي» الشهير بتقديم وجبة سوشي (ارز مع سمك نيئ ملفوف في طحالب بحرية) في طوكيو.
ومن رواد هذا المطعم الشهير رؤساء وزراء تعاقبوا على الحكم في اليابان واكيو موريتا المؤسس المشارك لمجموعة سوني ويتكلف ارسال رئيس طهاة منه لمنزل لعضو لاعداد السوشي مبلغا قدره حوالي 1700 دولار.
ويقول بعض المحللين ان سبب زيادة المنفقين ببذخ رغم تراجع عدد الاثرياء هو تغيير اليابانيين كبار السن لعاداتهم، واقبالهم على انفاق المال بدلا من ادخاره فضلا عن ظهور مجموعات اخرى من المنفقين على الساحة مثل رجال الاعمال والمستثمرين الشبان الذين حققوا ارباحا من خلال المضاربة في البورصة على (الانترنت).
ومع أن الاقتصاد الياباني مازال ضعيفا على الرغم من سلسلة الأرقام الاقتصادية الوردية التي تعلنها الحكومة الا ان عدد الذين ينفقون ببذخ يشهد ارتفاعا مطردا، مما دفع الشركات الجديدة الى الحرص على مواكبة اذواقهم المكلفة.
ومن بين هذه الشركات نادي «كلوب كونسيرغ» في العاصمة طوكيو الذي يلبي رغبات اعضائه ايا كانت بما في ذلك ترتيب لقاءات مع المشاهير في العالم. ومن ضمن شروط العضوية في هذا النادي المرموق ان يمتلك العضو اصولا لا تقل قيمتها عن مائة مليون ين (910 آلاف دولار) أو لا يقل دخله السنوي عن عشرة ملايين ين.
ومنذ ان بدأ نشاطه في اكتوبر الماضي استطاع النادي ان يجذب اكثر من 700 عضو. وقال نايوكي مياياما رئيس نادي كلوب كونسيرغ انه على الرغم من الركود الاقتصادي الذي تشهده اليابان منذ اوائل التسعينات الا ان اليابانيين فوق الخمسين عاما مازالوا يمتلكون مدخرات تبلغ قيمتها الاجمالية ما يقرب من 127 تريليون دولار.
واضاف «لديهم المال.. لكن لا يوجد مكان يقدم لهم الخدمات او المنتجات التي ينفقون المال عليها».
واشار مياياما الى ان واحدا من اكثر الطلبات شيوعا ان يطلب الاعضاء في النادي ارسال رئيس طهاة من مطعم «كيو - بي» الشهير بتقديم وجبة سوشي (ارز مع سمك نيئ ملفوف في طحالب بحرية) في طوكيو.
ومن رواد هذا المطعم الشهير رؤساء وزراء تعاقبوا على الحكم في اليابان واكيو موريتا المؤسس المشارك لمجموعة سوني ويتكلف ارسال رئيس طهاة منه لمنزل لعضو لاعداد السوشي مبلغا قدره حوالي 1700 دولار.
ويقول بعض المحللين ان سبب زيادة المنفقين ببذخ رغم تراجع عدد الاثرياء هو تغيير اليابانيين كبار السن لعاداتهم، واقبالهم على انفاق المال بدلا من ادخاره فضلا عن ظهور مجموعات اخرى من المنفقين على الساحة مثل رجال الاعمال والمستثمرين الشبان الذين حققوا ارباحا من خلال المضاربة في البورصة على (الانترنت).