القندي
07-08-2008, 03:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
بعد أن تبجح الملعون ابن كاطع وأتباعه الأرجاس بالمباهلة والمـباهلة وأعتمدوها دليلاً علــى صحة دعواهم الفاسدة والباطلة والقبيحة , تبجحوا كثيراً ولم يبق محفل إلا وطالبوا الناس بهذا الهراء السخيف وعندما لم يجدوا من يسمع ويجيب ازدادوا في غيهم وطغيانهم , ولكن ولكن ولكن ......... بعد أن تصدى الهاشمي الفحل سماحة اية الله العظمى السيد محود الصرخي الحسني وعلى خط جده أمير المؤمنين لهذا الكذاب الأشر واستجاب لدعواه , وشاء الله أن يسفرالصبح لذي عينين ويهرب المدعي خائباً خاسئاً ذليلاً حقيراً أخزاه الله في الدنيا والآخرة , وذكرنا ما حصل في الخندق ويوم الخندق من حيث وقوف الحق ضد الباطل والعدل ضد الظلم , وإن كان ابن كويطع لا يصل الى شجاعة ابن ود العامري , ولكن المواقف هي المواقف. فعندما هتف أبن ود العامري عليه اللعنة :
ولقد بححت من النداء بجمعهم هل من مبارز * ووقفت إذ جبن الشجاع موقف القرن المناجز
إني كذلك لم أزل متسرعا قبل الهزاهز * إن الشجاعة في الفتى والجود من خير الغرائز
وبعد أن سكت القوم , أجابه أمير المؤمنين بصوته الهادر:
لا تعجلن فقد أتاك مجيب صوتك غير عاجز * ذو نية وبصيرة يرجو بذاك نجاة فائز
إني لآمل أن أقيم عليك نائحة الجنائز * من ضربة فوهاء يبقى ذكرها عند الهزاهز
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
بعد أن تبجح الملعون ابن كاطع وأتباعه الأرجاس بالمباهلة والمـباهلة وأعتمدوها دليلاً علــى صحة دعواهم الفاسدة والباطلة والقبيحة , تبجحوا كثيراً ولم يبق محفل إلا وطالبوا الناس بهذا الهراء السخيف وعندما لم يجدوا من يسمع ويجيب ازدادوا في غيهم وطغيانهم , ولكن ولكن ولكن ......... بعد أن تصدى الهاشمي الفحل سماحة اية الله العظمى السيد محود الصرخي الحسني وعلى خط جده أمير المؤمنين لهذا الكذاب الأشر واستجاب لدعواه , وشاء الله أن يسفرالصبح لذي عينين ويهرب المدعي خائباً خاسئاً ذليلاً حقيراً أخزاه الله في الدنيا والآخرة , وذكرنا ما حصل في الخندق ويوم الخندق من حيث وقوف الحق ضد الباطل والعدل ضد الظلم , وإن كان ابن كويطع لا يصل الى شجاعة ابن ود العامري , ولكن المواقف هي المواقف. فعندما هتف أبن ود العامري عليه اللعنة :
ولقد بححت من النداء بجمعهم هل من مبارز * ووقفت إذ جبن الشجاع موقف القرن المناجز
إني كذلك لم أزل متسرعا قبل الهزاهز * إن الشجاعة في الفتى والجود من خير الغرائز
وبعد أن سكت القوم , أجابه أمير المؤمنين بصوته الهادر:
لا تعجلن فقد أتاك مجيب صوتك غير عاجز * ذو نية وبصيرة يرجو بذاك نجاة فائز
إني لآمل أن أقيم عليك نائحة الجنائز * من ضربة فوهاء يبقى ذكرها عند الهزاهز