محمدالاسدي8
07-06-2008, 03:24 PM
كتاب الإفحام يُفحِمُ مدعي رسول الإمام
أصدر أصحاب الشاري وخوارج العصر كتاباً اسمه (الإفحام لمكذب رسول الإمام ) على اثر استفتاء صدر من سماحة السيد الحسني (دام بهائه) بخصوص المدعي وقد اختار هذا العنوان ظناً منه انه يفحم السيد الحسني (دام ظله) وها هو المدعي قد ارتد عليه فتله وكبت به بطنته وما أفحم إلا نفسه ( وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ) 0
وما قالوا فيه أي في كتابهم الممقوت ما يدل على:-
أولاً:- أن المدعي مصاب بعقدة نفسية
حيث قال {لا أدري أي علم وأي حق يقصده السيد محمود الحسني ويحث الناس عليه فان العلم عنده (علم الأصول) والتفكير ربما أيضاً في (علم الأصول) والحق (علم الأصول) وطريق الحق (علم الأصول)والمعجزة الوحيدة (علم الأصول) والإمام يأتي ويحاجج بعلم الأصول وكأن علم الأصول نزل به جبرائيل... وكأنه لا يوجد شيء في الإسلام أفضل من علم الأصول فكل شيء عنده أصول الفقه}
أقول ما هذا الانزعاج من علم الأصول؟ وما هذه العقدة النفسية من علم الأصول؟ لكنه هكذا الحال مع كل من لم يستطيع مجارات شيء يصاب بالهستريا ,فهكذا اخذ أبو جهل يصرخ عندما يسمع باسم النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ويقول: محمد, محمد, محمد, من محمد هذا ؟؟؟ فعليكم عزيزي مراجعة دكتور نفساني لمعالجة هذه الحالة النفسية.
وسأعطيك فكره عن ماتجهله عن علمي الفقه الأصول فأقول:
أعلم إن بعد الغيبة لم يكن هناك غموض في الشريعة ولكن مع الابتعاد عن عصر التشريع بعد الغيبة الكبرى ازداد ذلك الغموض بسبب الدس والتحريف للروايات،فأنشأ علم الفقه ليتولى دفع الغموض عن الموقف العملي تجاه الشريعة .
فعلم الفقه إذاً:هو علم استنباط الحكم الشرعي من أدلته القرآن والسنة أما الفقيه فهو الذي يمارس أقامة الدليل على تعيين الموقف العملي في كل حدث من أحداث الحياة .
أما علم الأصول
فاعلم انه كان موجودا في زمن الصادقين(عليه السلام) على المستوى المناسب لتلك المرحلة {راجع تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص310}
وقال الشهيد محمد باقر الصدر(قدست نفسه الزكية) في ص55 من كتابه دروس في علم الأصول الحلقة الأولى: ومن الشواهد التاريخية على ذلك ما ترويه كتب الحديث من أسئلة ترتبط بجملة من العناصر المشتركة في عملية الاستنباط وجهها عدد من الرواة إلى الإمام الصادق وغيره من الأئمة (عليهم السلام) وتلقوا جواباً منهم فإن تلك الأسئلة تكشف وجود بذرة التفكير الأصولي عندهم (راجع وسائل الشيعة 3 :77 4 الباب 41 من أبواب النجاسات الحديث الأول . و27 : 106 الباب التاسع من أبواب صفات القاضي . و 1: 412 الباب 23 من أبواب الوضوء الحديث الأول)
ثم قال (قدس سره) :- ويعزز ذلك إن بعض أصحاب الأئمة ألّفوا رسائل في بعض المسائل الأصولية كهشام بن الحكم من أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام) الذي روي انه ألّف رسالة في الألفاظ.
إذن علم الأصول كان موجوداً ولم يكن بدعة كما تزعم وهو يعطي للفقيه قواعد عامة يطبقها على الروايات لكي لا يكون عنده كم هائل من الروايات والنصوص بشكل متناثر فلا يستطيع استخدامها فيعلمه كيف يعالج التعارضات فيقدم القوي على الضعيف ويأخذ بالصريح ويؤوّل الظاهر ويعطيه القواعد التي تنظم عملية التفكير الفقهي حتى لا يكون استخدام الروايات بشكل عشوائي كما تفعل أنت وصاحبك حيث لا ضابطة ترجعون أليها فلا تدرون أتشنقون لها أم تسلسون؟
أما الإخبارية فكانوا يستنبطون الإحكام ويرجعون إلى تلك العناصر من حيث لا يشعرون لكن بعد نموا علم الفقه وأتساع أفق التفكير الفقهي أخذت الخيوط العامة وتلك العناصر المشتركة في عملية الاستنباط تبدو وتنكشف وأخذ الفقهاء يلاحظون أثناء عمليات الاستنباط وجود عناصر عامة تشترك في تلك العملية ولا يمكن الاستغناء عنها واستخراج الحكم الشرعي بدونها فكان ذلك إيذانا بولادة علم الأصول في أحضان علم الفقه فانفصل وأصبح كل علم مستقل عن الآخر في البحث والتصنيف.
إذن فهو كان موجوداً لكن لم يكن مستقلاً كما هو اليوم فهل بعد ذلك قول لذي حجر؟
ثانياً:- ما يدل على إن المدعي غافلاً عن ما يقول صاحبه العقيلي بـ{إن السيد الحسني قال( الثابت بالدليل العلمي والشرعي هو مبدأ الاجتهاد والتقليد) وكما لا يخفى إن استدلاله إنشائي خالي من الاستدلال الروائي الموضوعي}.
أقول:-
1- هل أن الله تعالى أعمى بصيرتك؟ ألا ترى انه في آخر الاستفتاء ذكر السيد الحسني دام ظله خمس روايات تشير إلى أن الدجال أيضا يأتي القوم فيدعوهم ومعه شبهات يزعم أنها أدلة، كأن تسير الشمس معه وتطوى له الأرض ويحيي ويميت فهل نصدقه أم نطالبه بدليل تعارف عليه الناس والفقهاء
2- ألا ترى أن السيد الحسني دام ظله قال :وذكرنا في المنهاج الواضح كتاب الاجتهاد والتقليد انه ثابت بالعقل... وبالدليل الشرعي في القرآن والسنة المطهرة
فهل تريد منه أن ينقل لك كل الأدلة على ورقة الاستفتاء فهلا أتعبت نفسك وراجعت كتاب الاجتهاد والتقليد للاطلاع على هذه الروايات إن كنت باحثاً للحق ( َأفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) الحج(46
فلو كان المدعي معصوما ومسدداً فكيف غفل عن ذلك ثم لماذا لا يحاسب نفسه فتجده كثيرا ًما يذكر في كتابه المتشابهات ويقول عبارة كما جاء في الروايات ولم يذكر رواية واحدة بل وحتى لم يذكر المصدر بل وتجده أحياناً يذكر الرواية بالمعنى فإذا كان معصوماً ومسدداً وخازن علم الله أو يعلمه الإمام فلماذا يذكر الرواية بالمعنى ولا يذكرها بالنص؟
ثالثا ما يدل على أن المدعي ليس عادلاً
ذكر في كتاب الإفحام بأن الاجتهاد باطل لأن المعصومين(عليه السلام) قد نهوا عنه ولم يعمل العلماء المتقدمون به وألفوا كتباً تذم الاجتهاد واستدل على ذلك من كتاب دروس في علم الأصول الحلقة الأولى للسيد محمد باقر الصدر(قدست نفسه الزكية)
أقول:- هذا ليس من العدل والإنصاف بل هو الكيل بمكيالين ومحاولة لإضلال الناس فعليكم وكما ذكرتم الأقوال التي تذم الاجتهاد والتي أخرجها السيد الصدر(قدس سره) فيجب أن تظهروا وتبينوا رأي وتفسير السيد محمد باقر الصدر لمعنى الاجتهاد والمراحل التي مرت بها هذه الكلمة لكي يكون القارئ على إطلاع ومعرفة تامة وعلى بينة من أمره لكن هذا هو أسلوبكم هوا لنظر بعين واحدة
فالاجتهاد يراد به بذل الجهد والنظر بالأدلة الشرعية لغرض استخراج الحكم الشرعي من أدلته وأدلته هي القرآن والسنة، فإذا سألت الفقيه ما هو دليلك على هذا الحكم ؟ قال:- استخرجت من القرآن أو السنة وهذا النوع من الاجتهاد لا غبار عليه ولم ينه المعصومون عنه بل كانوا يشجعون عليه كما سيأتي
أما الاجتهاد الذي نهى عنه المعصومون (عليهم السلام ) فهو ذلك المصطلح الذي يعني الرأي الشخصي والقياس والاستحسان وهذا ما سار عليه صاحبك وكما سيأتي عند مناقشتنا لكتابه المتشابهات.
أما سبب إعراض الفقهاء المتقدمون عن الاجتهاد وذمه وذلك لما تحمل هذه الكلمة من تراث المصطلح الأول والذي يعني التفكير الشخصي إذن فالفرق جوهري بين المعنيين فإذا كان الاجتهاد يعني الرأي والتفكير الشخصي فهذا مرفوض أما إذا كان يعني بذل الجهد في استخراج الحكم من أدلته الشرعية فهذا محبوب ومرغوب به عند آل البيت (عليهم السلام ) وكالآتي :-
أصدر أصحاب الشاري وخوارج العصر كتاباً اسمه (الإفحام لمكذب رسول الإمام ) على اثر استفتاء صدر من سماحة السيد الحسني (دام بهائه) بخصوص المدعي وقد اختار هذا العنوان ظناً منه انه يفحم السيد الحسني (دام ظله) وها هو المدعي قد ارتد عليه فتله وكبت به بطنته وما أفحم إلا نفسه ( وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ) 0
وما قالوا فيه أي في كتابهم الممقوت ما يدل على:-
أولاً:- أن المدعي مصاب بعقدة نفسية
حيث قال {لا أدري أي علم وأي حق يقصده السيد محمود الحسني ويحث الناس عليه فان العلم عنده (علم الأصول) والتفكير ربما أيضاً في (علم الأصول) والحق (علم الأصول) وطريق الحق (علم الأصول)والمعجزة الوحيدة (علم الأصول) والإمام يأتي ويحاجج بعلم الأصول وكأن علم الأصول نزل به جبرائيل... وكأنه لا يوجد شيء في الإسلام أفضل من علم الأصول فكل شيء عنده أصول الفقه}
أقول ما هذا الانزعاج من علم الأصول؟ وما هذه العقدة النفسية من علم الأصول؟ لكنه هكذا الحال مع كل من لم يستطيع مجارات شيء يصاب بالهستريا ,فهكذا اخذ أبو جهل يصرخ عندما يسمع باسم النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ويقول: محمد, محمد, محمد, من محمد هذا ؟؟؟ فعليكم عزيزي مراجعة دكتور نفساني لمعالجة هذه الحالة النفسية.
وسأعطيك فكره عن ماتجهله عن علمي الفقه الأصول فأقول:
أعلم إن بعد الغيبة لم يكن هناك غموض في الشريعة ولكن مع الابتعاد عن عصر التشريع بعد الغيبة الكبرى ازداد ذلك الغموض بسبب الدس والتحريف للروايات،فأنشأ علم الفقه ليتولى دفع الغموض عن الموقف العملي تجاه الشريعة .
فعلم الفقه إذاً:هو علم استنباط الحكم الشرعي من أدلته القرآن والسنة أما الفقيه فهو الذي يمارس أقامة الدليل على تعيين الموقف العملي في كل حدث من أحداث الحياة .
أما علم الأصول
فاعلم انه كان موجودا في زمن الصادقين(عليه السلام) على المستوى المناسب لتلك المرحلة {راجع تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص310}
وقال الشهيد محمد باقر الصدر(قدست نفسه الزكية) في ص55 من كتابه دروس في علم الأصول الحلقة الأولى: ومن الشواهد التاريخية على ذلك ما ترويه كتب الحديث من أسئلة ترتبط بجملة من العناصر المشتركة في عملية الاستنباط وجهها عدد من الرواة إلى الإمام الصادق وغيره من الأئمة (عليهم السلام) وتلقوا جواباً منهم فإن تلك الأسئلة تكشف وجود بذرة التفكير الأصولي عندهم (راجع وسائل الشيعة 3 :77 4 الباب 41 من أبواب النجاسات الحديث الأول . و27 : 106 الباب التاسع من أبواب صفات القاضي . و 1: 412 الباب 23 من أبواب الوضوء الحديث الأول)
ثم قال (قدس سره) :- ويعزز ذلك إن بعض أصحاب الأئمة ألّفوا رسائل في بعض المسائل الأصولية كهشام بن الحكم من أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام) الذي روي انه ألّف رسالة في الألفاظ.
إذن علم الأصول كان موجوداً ولم يكن بدعة كما تزعم وهو يعطي للفقيه قواعد عامة يطبقها على الروايات لكي لا يكون عنده كم هائل من الروايات والنصوص بشكل متناثر فلا يستطيع استخدامها فيعلمه كيف يعالج التعارضات فيقدم القوي على الضعيف ويأخذ بالصريح ويؤوّل الظاهر ويعطيه القواعد التي تنظم عملية التفكير الفقهي حتى لا يكون استخدام الروايات بشكل عشوائي كما تفعل أنت وصاحبك حيث لا ضابطة ترجعون أليها فلا تدرون أتشنقون لها أم تسلسون؟
أما الإخبارية فكانوا يستنبطون الإحكام ويرجعون إلى تلك العناصر من حيث لا يشعرون لكن بعد نموا علم الفقه وأتساع أفق التفكير الفقهي أخذت الخيوط العامة وتلك العناصر المشتركة في عملية الاستنباط تبدو وتنكشف وأخذ الفقهاء يلاحظون أثناء عمليات الاستنباط وجود عناصر عامة تشترك في تلك العملية ولا يمكن الاستغناء عنها واستخراج الحكم الشرعي بدونها فكان ذلك إيذانا بولادة علم الأصول في أحضان علم الفقه فانفصل وأصبح كل علم مستقل عن الآخر في البحث والتصنيف.
إذن فهو كان موجوداً لكن لم يكن مستقلاً كما هو اليوم فهل بعد ذلك قول لذي حجر؟
ثانياً:- ما يدل على إن المدعي غافلاً عن ما يقول صاحبه العقيلي بـ{إن السيد الحسني قال( الثابت بالدليل العلمي والشرعي هو مبدأ الاجتهاد والتقليد) وكما لا يخفى إن استدلاله إنشائي خالي من الاستدلال الروائي الموضوعي}.
أقول:-
1- هل أن الله تعالى أعمى بصيرتك؟ ألا ترى انه في آخر الاستفتاء ذكر السيد الحسني دام ظله خمس روايات تشير إلى أن الدجال أيضا يأتي القوم فيدعوهم ومعه شبهات يزعم أنها أدلة، كأن تسير الشمس معه وتطوى له الأرض ويحيي ويميت فهل نصدقه أم نطالبه بدليل تعارف عليه الناس والفقهاء
2- ألا ترى أن السيد الحسني دام ظله قال :وذكرنا في المنهاج الواضح كتاب الاجتهاد والتقليد انه ثابت بالعقل... وبالدليل الشرعي في القرآن والسنة المطهرة
فهل تريد منه أن ينقل لك كل الأدلة على ورقة الاستفتاء فهلا أتعبت نفسك وراجعت كتاب الاجتهاد والتقليد للاطلاع على هذه الروايات إن كنت باحثاً للحق ( َأفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) الحج(46
فلو كان المدعي معصوما ومسدداً فكيف غفل عن ذلك ثم لماذا لا يحاسب نفسه فتجده كثيرا ًما يذكر في كتابه المتشابهات ويقول عبارة كما جاء في الروايات ولم يذكر رواية واحدة بل وحتى لم يذكر المصدر بل وتجده أحياناً يذكر الرواية بالمعنى فإذا كان معصوماً ومسدداً وخازن علم الله أو يعلمه الإمام فلماذا يذكر الرواية بالمعنى ولا يذكرها بالنص؟
ثالثا ما يدل على أن المدعي ليس عادلاً
ذكر في كتاب الإفحام بأن الاجتهاد باطل لأن المعصومين(عليه السلام) قد نهوا عنه ولم يعمل العلماء المتقدمون به وألفوا كتباً تذم الاجتهاد واستدل على ذلك من كتاب دروس في علم الأصول الحلقة الأولى للسيد محمد باقر الصدر(قدست نفسه الزكية)
أقول:- هذا ليس من العدل والإنصاف بل هو الكيل بمكيالين ومحاولة لإضلال الناس فعليكم وكما ذكرتم الأقوال التي تذم الاجتهاد والتي أخرجها السيد الصدر(قدس سره) فيجب أن تظهروا وتبينوا رأي وتفسير السيد محمد باقر الصدر لمعنى الاجتهاد والمراحل التي مرت بها هذه الكلمة لكي يكون القارئ على إطلاع ومعرفة تامة وعلى بينة من أمره لكن هذا هو أسلوبكم هوا لنظر بعين واحدة
فالاجتهاد يراد به بذل الجهد والنظر بالأدلة الشرعية لغرض استخراج الحكم الشرعي من أدلته وأدلته هي القرآن والسنة، فإذا سألت الفقيه ما هو دليلك على هذا الحكم ؟ قال:- استخرجت من القرآن أو السنة وهذا النوع من الاجتهاد لا غبار عليه ولم ينه المعصومون عنه بل كانوا يشجعون عليه كما سيأتي
أما الاجتهاد الذي نهى عنه المعصومون (عليهم السلام ) فهو ذلك المصطلح الذي يعني الرأي الشخصي والقياس والاستحسان وهذا ما سار عليه صاحبك وكما سيأتي عند مناقشتنا لكتابه المتشابهات.
أما سبب إعراض الفقهاء المتقدمون عن الاجتهاد وذمه وذلك لما تحمل هذه الكلمة من تراث المصطلح الأول والذي يعني التفكير الشخصي إذن فالفرق جوهري بين المعنيين فإذا كان الاجتهاد يعني الرأي والتفكير الشخصي فهذا مرفوض أما إذا كان يعني بذل الجهد في استخراج الحكم من أدلته الشرعية فهذا محبوب ومرغوب به عند آل البيت (عليهم السلام ) وكالآتي :-