خديجة
08-04-2004, 11:40 AM
http://www.asharqalawsat.com/2004/08/04/images/technology.248327.jpg
نيويورك: كين بيلسون*
كل التقنيات الحديثة تتطور مترافقة بالأخطار، فالكومبيوترات ومهما كانت مزاياها، تظل تتعرض لاختراق المتسللين والفيروسات الإلكترونية التي تبطئ عملها او تدمرها نهائيا. وينطبق هذا ايضا على الاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت. وقد اخذت مجالات الاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت بالتوسع أخيرا، سواء في قطاع الاعمال وداخل الشركات او بين المستخدمين الافراد. ويعتمد مبدأ المكالمات الإنترنتية على تفكيك الهواتف للصوت الى حزم من البيانات ترسل عبر الإنترنت، وهي واسطة رخيصة واكثر مرونة من المكالمات الهاتفية التقليدية عبر الاسلاك.
الا ان الهواتف الإنترنتية، والاجهزة الموجهة للبيانات الرقمية، واجهزة الخادم الخازنة لها، تتعرض لخطر الفيروسات والديدان الكومبيوترية التي تتغلغل منذ اعوام داخل الشبكات الإلكترونية. وقد ادت هذه الفيروسات الى اغلاق شبكات الهاتف الإنترنتية في العديد من الشركات الكبرى او شلت عملها.
* تنصت إنترنت
* ويمكن لمتسلل خارجي او موظف غاضب على شركته يستطيع استخدام هاتف مرتبط بالإنترنت، ان يتنصت بسهولة على المكالمات الجارية عبر الشبكة بشكل اسهل من التنصت على الخطوط الهاتفية التي تحتاج الى اجهزة ومعدات، فهو لا يحتاج سوى الى برنامج لرصد الحزم الصوتية. والأدهى من ذلك تمكن المتسللين الخارجيين، وهم قابعون في بيوتهم، من الدخول الى الجهاز الخادم للتنصت على مئات المكالمات الإنترنتية، او التسلل الى بيانات القرص الصلب للكومبيوتر.
نظريا يمكن لاي متسلل التنتصت على أي مكالمة إنترنتية، حتى على مكالمات الافراد العاديين الذين يتحادثون عبر الإنترنت. الا ان المتسللين الحاذقين يحاولون التسلل الى الشبكات الهاتفية الإنترنتية للشركات لاصطياد بيانات يمكن ان توفر لهم جني أرباح منها. ويقول خبراء في أمن المعلومات ان الاضرار المترتبة على هذا التسلل ظلت محدودة حتى الآن لأن التقنيات لا تزال في بدايات توسعها، يضاف الى ذلك عدم رغبة الشركات التي تتعرض للتسلل الافصاح عن مثل هذه الحوادث.
ويقول جو سينور المستشار الأمني في شركة «أفايا» المتخصصة بأجهزة ومعدات الاتصالات الهاتفية الإنترنتية، أنه «ما ان تبدأ (شركة ما) باستخدام شبكة هاتفية إنترنتية، حتى تبدأ كل المخاطر التي كانت تحاذر منها، وهي المخاطر التي تتعرض لها عادة شبكات البيانات الإلكترونية، بالانتقال نحو الشبكة الهاتفية» الجديدة. ويضيف «ان المكالمات الهاتفية الإنترنتية لا تشكل حاليا هدفا رئيسيا للمتسللين، الا انها ستتحول الى هدف مهم قريبا، لأن التنصت سيصبح مثيرا جدا» للبعض.
وتقدم عملية اندماج الصوت بالمعطيات الرقمية وفرا اقتصاديا للشركات، الا ان المخاوف الكبرى للشركات تظل تتمثل في احتمال التنصت على احاديث كبار المسؤولين للتعرف على الاسرار المهنية. وتلجأ العديد من شركات خدمات الاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت مثل «فونيج» و«ايه تي اند تي» الى توظيف تقنيات حماية مطورة، الا انها لا تستطيع منع استيلاء متسلل على هاتف إنترنتي لفرد ما للدخول الى الشبكة وشل عملها. ويقول الخبراء ان افضل وسيلة ضد التخريب، زرع برامج للتشفير السري للبيانات والحفاظ على رموز الدخول الى الشبكات بين عدد محدود من العاملين في الشركات.
نيويورك: كين بيلسون*
كل التقنيات الحديثة تتطور مترافقة بالأخطار، فالكومبيوترات ومهما كانت مزاياها، تظل تتعرض لاختراق المتسللين والفيروسات الإلكترونية التي تبطئ عملها او تدمرها نهائيا. وينطبق هذا ايضا على الاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت. وقد اخذت مجالات الاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت بالتوسع أخيرا، سواء في قطاع الاعمال وداخل الشركات او بين المستخدمين الافراد. ويعتمد مبدأ المكالمات الإنترنتية على تفكيك الهواتف للصوت الى حزم من البيانات ترسل عبر الإنترنت، وهي واسطة رخيصة واكثر مرونة من المكالمات الهاتفية التقليدية عبر الاسلاك.
الا ان الهواتف الإنترنتية، والاجهزة الموجهة للبيانات الرقمية، واجهزة الخادم الخازنة لها، تتعرض لخطر الفيروسات والديدان الكومبيوترية التي تتغلغل منذ اعوام داخل الشبكات الإلكترونية. وقد ادت هذه الفيروسات الى اغلاق شبكات الهاتف الإنترنتية في العديد من الشركات الكبرى او شلت عملها.
* تنصت إنترنت
* ويمكن لمتسلل خارجي او موظف غاضب على شركته يستطيع استخدام هاتف مرتبط بالإنترنت، ان يتنصت بسهولة على المكالمات الجارية عبر الشبكة بشكل اسهل من التنصت على الخطوط الهاتفية التي تحتاج الى اجهزة ومعدات، فهو لا يحتاج سوى الى برنامج لرصد الحزم الصوتية. والأدهى من ذلك تمكن المتسللين الخارجيين، وهم قابعون في بيوتهم، من الدخول الى الجهاز الخادم للتنصت على مئات المكالمات الإنترنتية، او التسلل الى بيانات القرص الصلب للكومبيوتر.
نظريا يمكن لاي متسلل التنتصت على أي مكالمة إنترنتية، حتى على مكالمات الافراد العاديين الذين يتحادثون عبر الإنترنت. الا ان المتسللين الحاذقين يحاولون التسلل الى الشبكات الهاتفية الإنترنتية للشركات لاصطياد بيانات يمكن ان توفر لهم جني أرباح منها. ويقول خبراء في أمن المعلومات ان الاضرار المترتبة على هذا التسلل ظلت محدودة حتى الآن لأن التقنيات لا تزال في بدايات توسعها، يضاف الى ذلك عدم رغبة الشركات التي تتعرض للتسلل الافصاح عن مثل هذه الحوادث.
ويقول جو سينور المستشار الأمني في شركة «أفايا» المتخصصة بأجهزة ومعدات الاتصالات الهاتفية الإنترنتية، أنه «ما ان تبدأ (شركة ما) باستخدام شبكة هاتفية إنترنتية، حتى تبدأ كل المخاطر التي كانت تحاذر منها، وهي المخاطر التي تتعرض لها عادة شبكات البيانات الإلكترونية، بالانتقال نحو الشبكة الهاتفية» الجديدة. ويضيف «ان المكالمات الهاتفية الإنترنتية لا تشكل حاليا هدفا رئيسيا للمتسللين، الا انها ستتحول الى هدف مهم قريبا، لأن التنصت سيصبح مثيرا جدا» للبعض.
وتقدم عملية اندماج الصوت بالمعطيات الرقمية وفرا اقتصاديا للشركات، الا ان المخاوف الكبرى للشركات تظل تتمثل في احتمال التنصت على احاديث كبار المسؤولين للتعرف على الاسرار المهنية. وتلجأ العديد من شركات خدمات الاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت مثل «فونيج» و«ايه تي اند تي» الى توظيف تقنيات حماية مطورة، الا انها لا تستطيع منع استيلاء متسلل على هاتف إنترنتي لفرد ما للدخول الى الشبكة وشل عملها. ويقول الخبراء ان افضل وسيلة ضد التخريب، زرع برامج للتشفير السري للبيانات والحفاظ على رموز الدخول الى الشبكات بين عدد محدود من العاملين في الشركات.