جاسم البصري
06-27-2008, 12:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مسائل في عقائدنا
س1/من الذي فرض علينا التفكير؟.العقل أم الشرع؟
ج/ العقل الذي فرض علينا التفكير في خلق الله تعالى والتأمل في صنعه، كما أن العقل هو الذي فرض علينا الحكم بطاعة الله تعالى ولزوم امتثال أوامره ،والعقل فرض علينا النظر في دعوة النبوة وفي معجزة كل نبي والعقل فرض علينا أن نفحص ونتأمل في أصول الدين الخمسة والتي لا يجوز فيها التقليد وهي
(التوحيد – النبوة – الإمامة – المعاد – العدل ) وبعد كل ذلك جاء الشارع المقدس ماضيا ومؤيدا لحكم العقل
س2/ ما هي فروع الدين وماهو تكليفنا اتجاهها ؟.
ج / فروع الدين هي (الصلاة – الصيام – الحج – الزكاة – (الخمس)- الأمر بالمعروف – والنهي عن المنكر- مولاة أهل البيت – البراءة من أعدائهم – الجهاد في سبيل الله )
وهذه الفروع تكليفنا تجاهها هو إن نقلد المرجع الجامع للشرائط الأعلم لمعرفتها
س3 / ما هو الاجتهاد؟ وأين يكون ؟ وما هو نوع وجوبه ؟
ج / الاجتهاد هو استخراج الأحكام الشرعية من الأدلة التفصيلية (القرآن – الأحاديث – الإجماع – العقل ) يكون الاجتهاد في الفروع وليس في الأصول.
نوع وجوب الاجتهاد كفائي بمعنى إذا تصدى الفرد سقط عن الآخرين .
س4 / ما هو المجتهد وما هي صلاحيته ؟.
ج / هو الذي يتصدى لاستخراج الأحكام من الأدلة التفصيلية
والمجتهد لا يكون مجتهداً الاان يكون جامعاً للشرائط ومنها (العقل – الأيمان – العدالة – الحياة - طهارة المولد - البلوغ – الاجتهاد – الاعلمية)
صلاحيته :- يكون له ماللامام من صلاحيات وله حق الفتوى والولاية العامة وله أقامة الحدود والتعزيرات وهو نائب الإمام (عليه السلام )بالنيابة العامة .
س5 / ما هي عقيدتنا في الله تعالى ؟.
ج / نعتقد أن الله تعالى واحد لاشريك له ولا يحتاج إلى شريك ،ليس كمثله شيء ،نعتقد إن الله تعالى لا يتحرك ولا يزول ،نعتقد إن الله تعالى عليم حكيم عادل حي وهو على كل شيء قدير ،نعتقد إن الله تعالى ليس بجسم ولا شبيه له وليس له مكان ولا يحدد بمكان أوزمان وليس له ندّ ولا ضد جل جلاله الله تعالى.
س6 / ما هي عقيدتنا في التوحيد ؟
ج / يجب علينا التوحيد في جميع الجهات وهي ثلاثة،.
1- توحيد الله في ذاته ووجوده أي إن الله واحد بوجوده ولا شريك له
2- توحيد الله في صفاته أي إن صفات الله ومنها – العدالة - الرازقية - الرحمة – الخالقية – وغيرها هي عين ألذات المقدسة أي بمعنى ليس ألذات المقدسة منفصلة عن الصفات بل الصفات لاتنفصل عن ألذات المقدسة بحال بل صفاته عين ذاته وذاته عين صفاته .
3- يجب توحيد الله تعالى في العبادة بمعنى لا يجوز عبادته وعبادة غيره في نفس الوقت .
س7 / ما هي عقيدتنا في صفات الله تعالى ؟.
ج / نعتقد أن الصفات مختلفة بالمعنى والمفهوم لا بالحقيقة والوجود .ونعتقد أن صفاته عين ذاته وليس زائدة على ألذات المقدسة
س8 / لماذا نقول الصفات هي نفس ألذات المقدسة وغير منفصلة عنه
ج / لان لو قلنا الصفات زائدة على ألذات المقدسة لأصبح تعدد الرب وهذا مستحيل وغير صحيح وغير جائز .
س9 / ما هي عقيدتنا بعدالة الله تعالى علما أن العدالة هي صفة من صفاته جل جلاله كما نقرأ.
ج / نعتقد إن الله تعالى عادل لا يظلم ولا يكلف الناس خارج عن قدرتهم ،وانه يثيب المطيعين ويعاقب العاصين ، لان الله تعالى غير محتاج وليس فيه نقص حتى يظلم وهو سبحانه محض الكمال والكامل المطلق .
س10/ما هي عقيدتنا في التكليف ؟.
ج /
أ- نعتقد إن الله تعالى لا يكلف العباد بأمر معين حتى يبعث لهم الحجة والدليل .
ب- نعتقد إن الله تعالى يكلف العباد حسب طاقتهم واستطاعتهم ومقدرتهم وليس أكثر من ذلك .
حـ- نعتقد إن الله تعالى لابد أن يشرع لعباده الأحكام ويبيّن لهم طرق الهداية ويهديهم إليها ، ونعتقد إن الله تعالى لابد أن يبيّن لعباده طرق الفساد ويمنعهم عنها حتى لو عرف وعلم الله تعالى أن عباده لا يطيعونه بل يعصونه لان ذلك لطف ورحمة منه تعالى .
وهو الذي لا تنفعه طاعة المطيعين ولا تضره معصية العاصين
س11/ ماهي عقيدتنا في القضاء والقدر.
ج/عقيدتنا فيه هي أمر بين أمرين ،إي إن الله تعالى لا يجبرنا على فعل المعصية أو الطاعة بل نفعل ذلك بإرادتنا، وكذلك نعتقد إننا مهما كنا مسيرين غير مجبرين فأننا نبقى تحت سلطانه سبحانه وتعالى بمعنى إننا تحت قدرته وقيمومته سبحانه.
س12/ ما معنى لاجبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين .
ج/ معنى ذلك أن أفعالنا من جهة هي أفعالنا ونحن أسبابها الطبيعية،ومن جهة أخرى تكون أفعالنا مقدورة لله تعالى وداخلة في سلطانه غير خارجه عنه سبحانه وتعالى.
س13/ ماهي عقيدتنا في البداء .
ج/ نعتقد إن الله تعالى عندما يريد أن يفعل شياً أو يصدر أمراً، أو يأمر نبيه بشيء فيه مصلحة(ما) ثم سبحانه يغير ذلك الأمر فهو سبحانه يعلم مسبقاً وقبل التغير أنه سيغير ألأمر بمعنى يبدي رأيه ثم يقول لنبيه أتركه ولا تفعل وذلك معنى الآية الكريمة(يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ).
س14/ماهي عقيدتنا في إحكام الدين .
ج/ نعتقد إن الله سبحانه جعل أحكامه توافق مصلحة العباد ،بمعنى أن الشي الذي فيه مصلحة كبيرة وعظيمة جعله سبحانه وتعالى واجباً( الصلاة –الصيام-الحج.........) ،والذي فيه مفسدة ومضرة كبيرة جعله حراماً( الزنا- شرب الخمر.........) ،والفعل الذي فيه فائدة قليلة جعله مستحباً والذي فيه مضرة قليلة جعله مكروهاً مثل (الحركة في الصلاة) وغيرها وهذا من عدل الله ولطفه بعباد ه بأن يكون في كل حدث وواقعة حكم لله تعالى .
س15/ ماهي عقيدتنا في النبوة .
ج/1- نعتقد أن النبوة بأختيار الله وتنصيبه.
2- نعتقد أن الناس ليس لهم الحق في تنصيب النبي .
3- نعتقد إن الله بعدله ولطفه بعباده لابد أن يبعث بين الناس نبي يرشد الناس إلى ما هو خيرهم وينهاهم عما فيه مفسدة لهم .
س 16/ مامعنى أن النبوة من لطف الله بعباده.
ج/ معنى ذلك أن النفس الانسانية منذ أن خلقت فهي مجبلةعلى حب الخير والتسلط والغلبة وحب الغرائز والشهوات وفي مقابل ذلك الله تعالى أودع في الانسان العقل الذي يهديه ويرشده الى ماهو خير وعلى هذا الاساس يبقى الصراع ساريا ًبين النفس وجنودها وماتشتهي وبين العقل وجنوده وهنا الانسان بمفرده يصعب عليه أن يحدد مافي الحياة من شي ينفعه أويضره ،
فهنا اقتضى الحال من الله تعالى ان يبعث في الناس نبياً أو رسولا رحمة من الله ولطفاً من الله للناس يرشد الناس ويبين لهم الصلاح والخير من الفساد والشر ويرشد الناس ( أي النبي )الى الخير والصلاح وينهي عن الفساد والشر .
مسائل في عقائدنا
س1/من الذي فرض علينا التفكير؟.العقل أم الشرع؟
ج/ العقل الذي فرض علينا التفكير في خلق الله تعالى والتأمل في صنعه، كما أن العقل هو الذي فرض علينا الحكم بطاعة الله تعالى ولزوم امتثال أوامره ،والعقل فرض علينا النظر في دعوة النبوة وفي معجزة كل نبي والعقل فرض علينا أن نفحص ونتأمل في أصول الدين الخمسة والتي لا يجوز فيها التقليد وهي
(التوحيد – النبوة – الإمامة – المعاد – العدل ) وبعد كل ذلك جاء الشارع المقدس ماضيا ومؤيدا لحكم العقل
س2/ ما هي فروع الدين وماهو تكليفنا اتجاهها ؟.
ج / فروع الدين هي (الصلاة – الصيام – الحج – الزكاة – (الخمس)- الأمر بالمعروف – والنهي عن المنكر- مولاة أهل البيت – البراءة من أعدائهم – الجهاد في سبيل الله )
وهذه الفروع تكليفنا تجاهها هو إن نقلد المرجع الجامع للشرائط الأعلم لمعرفتها
س3 / ما هو الاجتهاد؟ وأين يكون ؟ وما هو نوع وجوبه ؟
ج / الاجتهاد هو استخراج الأحكام الشرعية من الأدلة التفصيلية (القرآن – الأحاديث – الإجماع – العقل ) يكون الاجتهاد في الفروع وليس في الأصول.
نوع وجوب الاجتهاد كفائي بمعنى إذا تصدى الفرد سقط عن الآخرين .
س4 / ما هو المجتهد وما هي صلاحيته ؟.
ج / هو الذي يتصدى لاستخراج الأحكام من الأدلة التفصيلية
والمجتهد لا يكون مجتهداً الاان يكون جامعاً للشرائط ومنها (العقل – الأيمان – العدالة – الحياة - طهارة المولد - البلوغ – الاجتهاد – الاعلمية)
صلاحيته :- يكون له ماللامام من صلاحيات وله حق الفتوى والولاية العامة وله أقامة الحدود والتعزيرات وهو نائب الإمام (عليه السلام )بالنيابة العامة .
س5 / ما هي عقيدتنا في الله تعالى ؟.
ج / نعتقد أن الله تعالى واحد لاشريك له ولا يحتاج إلى شريك ،ليس كمثله شيء ،نعتقد إن الله تعالى لا يتحرك ولا يزول ،نعتقد إن الله تعالى عليم حكيم عادل حي وهو على كل شيء قدير ،نعتقد إن الله تعالى ليس بجسم ولا شبيه له وليس له مكان ولا يحدد بمكان أوزمان وليس له ندّ ولا ضد جل جلاله الله تعالى.
س6 / ما هي عقيدتنا في التوحيد ؟
ج / يجب علينا التوحيد في جميع الجهات وهي ثلاثة،.
1- توحيد الله في ذاته ووجوده أي إن الله واحد بوجوده ولا شريك له
2- توحيد الله في صفاته أي إن صفات الله ومنها – العدالة - الرازقية - الرحمة – الخالقية – وغيرها هي عين ألذات المقدسة أي بمعنى ليس ألذات المقدسة منفصلة عن الصفات بل الصفات لاتنفصل عن ألذات المقدسة بحال بل صفاته عين ذاته وذاته عين صفاته .
3- يجب توحيد الله تعالى في العبادة بمعنى لا يجوز عبادته وعبادة غيره في نفس الوقت .
س7 / ما هي عقيدتنا في صفات الله تعالى ؟.
ج / نعتقد أن الصفات مختلفة بالمعنى والمفهوم لا بالحقيقة والوجود .ونعتقد أن صفاته عين ذاته وليس زائدة على ألذات المقدسة
س8 / لماذا نقول الصفات هي نفس ألذات المقدسة وغير منفصلة عنه
ج / لان لو قلنا الصفات زائدة على ألذات المقدسة لأصبح تعدد الرب وهذا مستحيل وغير صحيح وغير جائز .
س9 / ما هي عقيدتنا بعدالة الله تعالى علما أن العدالة هي صفة من صفاته جل جلاله كما نقرأ.
ج / نعتقد إن الله تعالى عادل لا يظلم ولا يكلف الناس خارج عن قدرتهم ،وانه يثيب المطيعين ويعاقب العاصين ، لان الله تعالى غير محتاج وليس فيه نقص حتى يظلم وهو سبحانه محض الكمال والكامل المطلق .
س10/ما هي عقيدتنا في التكليف ؟.
ج /
أ- نعتقد إن الله تعالى لا يكلف العباد بأمر معين حتى يبعث لهم الحجة والدليل .
ب- نعتقد إن الله تعالى يكلف العباد حسب طاقتهم واستطاعتهم ومقدرتهم وليس أكثر من ذلك .
حـ- نعتقد إن الله تعالى لابد أن يشرع لعباده الأحكام ويبيّن لهم طرق الهداية ويهديهم إليها ، ونعتقد إن الله تعالى لابد أن يبيّن لعباده طرق الفساد ويمنعهم عنها حتى لو عرف وعلم الله تعالى أن عباده لا يطيعونه بل يعصونه لان ذلك لطف ورحمة منه تعالى .
وهو الذي لا تنفعه طاعة المطيعين ولا تضره معصية العاصين
س11/ ماهي عقيدتنا في القضاء والقدر.
ج/عقيدتنا فيه هي أمر بين أمرين ،إي إن الله تعالى لا يجبرنا على فعل المعصية أو الطاعة بل نفعل ذلك بإرادتنا، وكذلك نعتقد إننا مهما كنا مسيرين غير مجبرين فأننا نبقى تحت سلطانه سبحانه وتعالى بمعنى إننا تحت قدرته وقيمومته سبحانه.
س12/ ما معنى لاجبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين .
ج/ معنى ذلك أن أفعالنا من جهة هي أفعالنا ونحن أسبابها الطبيعية،ومن جهة أخرى تكون أفعالنا مقدورة لله تعالى وداخلة في سلطانه غير خارجه عنه سبحانه وتعالى.
س13/ ماهي عقيدتنا في البداء .
ج/ نعتقد إن الله تعالى عندما يريد أن يفعل شياً أو يصدر أمراً، أو يأمر نبيه بشيء فيه مصلحة(ما) ثم سبحانه يغير ذلك الأمر فهو سبحانه يعلم مسبقاً وقبل التغير أنه سيغير ألأمر بمعنى يبدي رأيه ثم يقول لنبيه أتركه ولا تفعل وذلك معنى الآية الكريمة(يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ).
س14/ماهي عقيدتنا في إحكام الدين .
ج/ نعتقد إن الله سبحانه جعل أحكامه توافق مصلحة العباد ،بمعنى أن الشي الذي فيه مصلحة كبيرة وعظيمة جعله سبحانه وتعالى واجباً( الصلاة –الصيام-الحج.........) ،والذي فيه مفسدة ومضرة كبيرة جعله حراماً( الزنا- شرب الخمر.........) ،والفعل الذي فيه فائدة قليلة جعله مستحباً والذي فيه مضرة قليلة جعله مكروهاً مثل (الحركة في الصلاة) وغيرها وهذا من عدل الله ولطفه بعباد ه بأن يكون في كل حدث وواقعة حكم لله تعالى .
س15/ ماهي عقيدتنا في النبوة .
ج/1- نعتقد أن النبوة بأختيار الله وتنصيبه.
2- نعتقد أن الناس ليس لهم الحق في تنصيب النبي .
3- نعتقد إن الله بعدله ولطفه بعباده لابد أن يبعث بين الناس نبي يرشد الناس إلى ما هو خيرهم وينهاهم عما فيه مفسدة لهم .
س 16/ مامعنى أن النبوة من لطف الله بعباده.
ج/ معنى ذلك أن النفس الانسانية منذ أن خلقت فهي مجبلةعلى حب الخير والتسلط والغلبة وحب الغرائز والشهوات وفي مقابل ذلك الله تعالى أودع في الانسان العقل الذي يهديه ويرشده الى ماهو خير وعلى هذا الاساس يبقى الصراع ساريا ًبين النفس وجنودها وماتشتهي وبين العقل وجنوده وهنا الانسان بمفرده يصعب عليه أن يحدد مافي الحياة من شي ينفعه أويضره ،
فهنا اقتضى الحال من الله تعالى ان يبعث في الناس نبياً أو رسولا رحمة من الله ولطفاً من الله للناس يرشد الناس ويبين لهم الصلاح والخير من الفساد والشر ويرشد الناس ( أي النبي )الى الخير والصلاح وينهي عن الفساد والشر .