جاسم البصري
07-03-2008, 01:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل يكون سبب دمار الأرض في المستقبل القريب؟
كوكب نيبيرو صاع ناسا المخيف
اليكم ايها القراء الكرا م هذا التقريرالذي نشرته وكالة الفضاء ناسا والذي يتحدث فيه عن اقتراب محتمل لكوكب من خارج المجموعة الشمسية الارض ومافي هذا التقرير من معلومات ودلالتها والاحاديث والروايات التي جاءت عن اهل بيت العصمة عن اخبار آخر الزمان والاحداث التي تقع قبيل الظهور المقدس وارجو من القاريء الكريم التامل في ذالك...والله العالم .يقول التقرير.. من علامات الساعة الخسف بالمشرق والخسف بالمغرب.. وهذه جميعا يمكن أن تحدث نتيجة لمجرد مرور جرم سماوي بجوار الأرض..و قد يكون كوكب (نيبيرو) الذي يتراوح حجمه بين 4 أضعاف حجم الأرض وبين مرتين ونصف حجم المشتري! .. ويقترب بسرعة فائقة من الأرض سالكا مداره الذي يبلغ 3600 سنة السبب الرئيسي في كل ما سيحل بكوكبنا من كوارث..
وقد بدأت تأثيرات اقتراب الكوكب عام 1995م وهي المدة التي حددها الفلكيون لبدء تأثيرات اقتراب الكوكب العاشر إلى الأرض.. وحينها تغيرت فجأة معايير المد والجزر وحدثت سلسلة من الزلازل غير المتوقعة.. ويومها استغرب الباحثون قبل غيرهم سبب هذا التغير المفاجئ الذي أضحي يتزايد مع اقتراب الكوكب لكن على وتيرة منخفضة..
أضف إلي ذلك ظاهرة الاحتباس الحراري.. والتي زادت بشكل واضح عام 1995م أيضا! وقال الخبراء أن سببها هو انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون إلي طبقات الجو العليا مما ساهم في احتباس نسبة كبيرة من حرارة وأشعة الشمس.. ويومها ظنوا أن الأمر متعلق بمسألة التلوث وربما كان صحيحا لكن السبب المنطقي هو تأثر الغلاف الجوي بالمجال المغناطيسي للكوكب العاشر.. مما أدي إلي اندفاع هذه الغازات مكونة ما يشبه البيت الزجاجي..
أما عند اقتراب الكوكب من الأرض فستبدأ عملية الشد والجذب بين الكوكبين وبالطبع وبما أن كثافته تعادل 20 ضعف كثافة الأرض ويفوقها حجما.. فإن محتوي باطنها سيخرج للسطح ويبقي منجذبا لمركزها.. مما سيتسبب في حدوث تقلبات في القشرة الأرضية وتختفي بعدها بعض القارات نتيجة حوادث خسف رهيبة.. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ستتفجر البراكين في كل مكان مكونة سحبا كثيفة من الرماد البركاني ستتسبب في تدني مستوي الرؤية كثيرا.. وقد يستمر هذا الوضع من ستة أشهر إلي بضع سنوات..
وحسب آخر الأخبار فإن باطن الأرض بدأت حرارته تتصاعد لأسباب عديدة يأتي في مقدمتها اقتراب الكوكب العاشر..
وهذا سيؤدي إلي ذوبان الجليد علي القطبين ليرتفع مستوي سطح البحر 213 متراً.. ليغرق شمال أوروبا ومعظم مساحة الاتحاد السوفييتي السابق وأجزاء من أمريكا الجنوبية والشمالية وغيرها..
أما عن منطقة الشرق الأوسط فهي تعد الأكثر أمنا من الغرق عدا شرق الجزيرة العربية وشمال مصر وليبيا وغرب موريتانيا والسنغال وشرق الصومال.
وأثناء أجواء الهلع والخوف هذه.. سيموت حسب التوقعات 70% من البشر بينما يصارع 20% منهم المرض حتي الموت.. ويتبقي فقط 10% من البشر.. وهم الذين سيتمكنون من معايشة بقية الآيات بما في ذلك خوض الملاحم النهائية..
الجزيرة العربية (عدا عُمان)
جزيرة العرب تلك البلاد العظيمة، التي تحتفظ بمخزونات هائلة من النفط وجبال الرمال، سيجد أهلها حياتهم تغيّرت بشكل جذري بعد التحول القطبي القادم. حيث أن القشرة الأرضية التي تربطهم بأفريقيا خفيفة ولذا فستطفو عاليا فوق مستوي سطح البحر، وستواصل الطفو فوق البحر إلي اكتمال ذوبان الجليد بالقطبين الشمالي والجنوبي الحاليين التغير الأكثر إثارة متعلّق بالمناخ. فأهلها الذين تعودوا علي مناخ شبه استوائي من حيث ارتفاع درجات الحرارة في الصيف والفصول الأخري، سيجدون مناخهم قد تحول إلي العكس، حيث سينتشر الجليد في بلادهم أغلب أوقات السنة، كما في شمال كندا، مع صيف قصير. وعليه فالبرد القارس لدرجة التجمد هو أكبر خطر يواجه سكان هذه البلاد في حين يموت غيرهم في أنحاء أخري من العالم بسبب تحرك القشرة الأرضية، وبما أن كثيرا منهم يعيش تحت الخيام والعشش وما شابه فلن يكون هناك من خطر عليهم أما البيوت المبنية بالطوب والحجارة فستدمرها الزلازل التي ستشمل العالم أجمع أثناء التحول القطبي.
وأولئك الذين يسكنون قرب الشواطئ سيبتلعهم البحر (خصوصا المنطقة الشرقية وإمارات الخليج) أثناء تيّارات الفيضانات التي ستحسر عن اليابسة لاحقا آخذة معها كل ما قابلها في طريقها، أما جيرانهم داخل البلاد والذين يتخذون الخيام وماشابهها سكنا فستكتب لهم السلامة.
الاحتياطيات النفطية والتي تعتبر شريان حياة هذا الشعب لن تهبّ لإنقاذهم فالمضخات والمصافي ستتحطم وتنفجر لتشتعل بها النيران. وبهذا سيسيطر الأقوياء علي مخزون الغذاء، وسيطلب منهم الباقون المعونة لمواجهة الجوع والبرد مما سيؤدي في النهاية إلي مواجهات عنيفة وقتال بين الأطراف ذات العلاقة.
وينصح سكّان هذه البلاد إذا أرادوا البقاء أن ينتقلوا إلي إفريقيا، قبل بدء الكوارث وإلا فسيعيشون رحلة طويلة علي متن هذا القارب بينما تبتعد البلاد أكثر فأكثر عن أفريقيا التي ستستعرض علي طول خط الاستواء الجديد، ومعظم صحرائها ستبقي بعد انتهاء الأحداث، بما يماثل نفس النظام البيئي الذي تعود عليه سكان جزيرة العرب .
أرض عُمان وجنوب شرق اليمن
بسبب الشق الأرضي المفاجئ تحت سلسلة جبال الهملايا وانزلاق بعض أراضي الهند تحتها، فإن مياه المحيط الهندي ستخضع للعوامل التالية:
1- أثناء أسبوع توقّف دوران الأرض، ينجرف الماء من خط الاستواء، بينما يسحب بقوة الطرد المركزية للدوران إلي الشقوق الناشئة عن التحول. وهذا سيزيد من حجم المدّ على شواطئ عمان وامارات الخليج.
2- أثناء لحظات التحول القطبي عندما تنشطر الصفيحة الأطلسية محركة قارة أفريقيا شرقا، ينشأ شق محاذٍ للهملايا تندفع إليه مياه المحيط الهندي أولا وقبل أن تنتشر في الاتجاهات الباقية.
3- عندما يتوقف المحيط الهادي عن التمدد، فستغمر مياه المحيط الهندي أجزاء من إندونيسيا وتندفع نحو شواطئ إفريقيا والهند ثانية (والتي يتوقع أن تغرق هذه المرة بالكامل) .
وبهذا فستعيش عمان أوقاتا عصيبة من خطر الغرق والتعرض لدرجات مختلفة من المد العالي أثناء التحول القطبي. هذا المد الذي سيهاجمها مرتين عند توقف دوران الأرض، وعند المد الثاني للمحيط الهندي.
ومن أراد النجاة من أهل عمان فعليه بالبقاء في المرتفعات داخل البلاد بعيدا عن إغراءات السير علي الشاطئ لمشاهدة التحول القطبي المثير.
الشام (الأردن وفلسطين ولبنان وغرب سوريا):
ستعاني أثناء التحول القطبي القادم أسوة بغيرها من البلدان المطلة علي البحر الأبيض المتوسط. وسيلجأ المذعورون إلي المناطق المرتفعة والداخلية بعيدا عن مد البحر
الرماد البركاني الناجم عن البراكين في المنطقة سينتشر مئات الأميال لتتضرر منه البلدان المجاورة كذلك، وأولئك الباقون علي قيد الحياة في هذه المنطقة من العالم سيواجهون صعوبة استثمار الأرض للفلاحة كما أن المخزون الغذائي سيكون شحيحا جدا ضمن منطقة ستتحول إلي صحراء مليئة بالكآبة والغبار.
أرض العراق
لم يذكر المصدر شيئا محددا عن العراق.. إلا أنهم ذكروا أن ضفاف الأنهار ستغرق ما جاورها في جميع أنحاء العالم، وكذلك الشاطئ المطل علي الخليج، وما عدا ذلك فتعتبر العراق آمنة خصوصا كلما اتجهنا غربا جهة شرقي الأردن.
أرض مصر
بلاد مصر ستصبح هدفا للهجرة وكممر نحو مواقع أكثر أمنا خلال الأيام التي ستسبق التغيير، حيث سيطرقها المذعورون من الزلازل والبراكين الكثيرة التي ستتفجر في الأراضي إلي الشرق والشمال محاولين الانتقال إلي وسط البلاد أو المواقع الآمنة داخل إفريقيا..
وعبور الجزيرة العربية لن يكون سهلا بسبب الصحراء، والبحر الأحمر والذي يوجد بالفعل جسر طبيعي إلي الشمال منه لتتركز الهجرة عن طريقه.. وقد تحاول بعض القوي إيقاف هذه الظاهرة إلا أن جهودها ستغرق تحت هذه الأمواج البشرية المذعورة التي ستتسلل حول الموانع الحدودية.
في نهاية التحول القطبي سيختفي هذا الجسر ويتسع المضيق (أكبر من عرض البحر المتوسط)، وستنجو بعض المناطق الساحلية المتبقية بعد المد والاندماج بين مياه كل من البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر ونهر النيل
أولئك في مصر الذين يريدون النجاة يجب أن يهاجروا إلي داخل البلاد بعيدا عن المناطق الساحلية (بما فيها ضفاف النيل) بوقت كاف قبل أسبوع من موعد توقف الدوران بعيدا عن جسر المرور الذي يفصل البحرين الأحمر والمتوسط.
ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا
ستكون بلادًا استوائية بعد التحول القطبي، وستمتدّ موريتانيا والمغرب علي طول خط الاستواء الجديد. وإفريقيا كقارة لن تتعرض للغرق في المحيطات الناشئة عن ذوبان الجليد نظرا لارتفاعها. وينصح بأن يبتعد السكان عن الشواطئ حتى لا يتعرضوا للأمواج العاتية.. والخطر الحقيقي علي هذه البلاد ينجم عن الأمواج البشرية التي نجت من آثار التحول القطبي في أوروبا متشبثة باستماتة بأسباب الحياة.. لتنشأ حروب بينهم وبين السكان المحليين علي ما تبقي من مخزون الغذاء.. بعد أن ابتلعت المياه الناتجة عن ذوبان جليد القطبين أغلب مساحات أوروبا.
وبعض التقديرات تشير إلي أنّ هذا الكوكب أو الجرم السماوي سيمرّ على بعد 14 مليون ميل من الأرض ولكنه قد يكون معتمًا، وسيأتي من الجهة الجنوبية للأرض، لذلك فإنّ احتمال رؤيته من أهل النصف الشمالي ربما يكون ضعيفًا جدًّا أو هو مستحيل قبل أن يبدأ تأثيره العنيف علي الأرض
هل يكون سبب دمار الأرض في المستقبل القريب؟
كوكب نيبيرو صاع ناسا المخيف
اليكم ايها القراء الكرا م هذا التقريرالذي نشرته وكالة الفضاء ناسا والذي يتحدث فيه عن اقتراب محتمل لكوكب من خارج المجموعة الشمسية الارض ومافي هذا التقرير من معلومات ودلالتها والاحاديث والروايات التي جاءت عن اهل بيت العصمة عن اخبار آخر الزمان والاحداث التي تقع قبيل الظهور المقدس وارجو من القاريء الكريم التامل في ذالك...والله العالم .يقول التقرير.. من علامات الساعة الخسف بالمشرق والخسف بالمغرب.. وهذه جميعا يمكن أن تحدث نتيجة لمجرد مرور جرم سماوي بجوار الأرض..و قد يكون كوكب (نيبيرو) الذي يتراوح حجمه بين 4 أضعاف حجم الأرض وبين مرتين ونصف حجم المشتري! .. ويقترب بسرعة فائقة من الأرض سالكا مداره الذي يبلغ 3600 سنة السبب الرئيسي في كل ما سيحل بكوكبنا من كوارث..
وقد بدأت تأثيرات اقتراب الكوكب عام 1995م وهي المدة التي حددها الفلكيون لبدء تأثيرات اقتراب الكوكب العاشر إلى الأرض.. وحينها تغيرت فجأة معايير المد والجزر وحدثت سلسلة من الزلازل غير المتوقعة.. ويومها استغرب الباحثون قبل غيرهم سبب هذا التغير المفاجئ الذي أضحي يتزايد مع اقتراب الكوكب لكن على وتيرة منخفضة..
أضف إلي ذلك ظاهرة الاحتباس الحراري.. والتي زادت بشكل واضح عام 1995م أيضا! وقال الخبراء أن سببها هو انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون إلي طبقات الجو العليا مما ساهم في احتباس نسبة كبيرة من حرارة وأشعة الشمس.. ويومها ظنوا أن الأمر متعلق بمسألة التلوث وربما كان صحيحا لكن السبب المنطقي هو تأثر الغلاف الجوي بالمجال المغناطيسي للكوكب العاشر.. مما أدي إلي اندفاع هذه الغازات مكونة ما يشبه البيت الزجاجي..
أما عند اقتراب الكوكب من الأرض فستبدأ عملية الشد والجذب بين الكوكبين وبالطبع وبما أن كثافته تعادل 20 ضعف كثافة الأرض ويفوقها حجما.. فإن محتوي باطنها سيخرج للسطح ويبقي منجذبا لمركزها.. مما سيتسبب في حدوث تقلبات في القشرة الأرضية وتختفي بعدها بعض القارات نتيجة حوادث خسف رهيبة.. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ستتفجر البراكين في كل مكان مكونة سحبا كثيفة من الرماد البركاني ستتسبب في تدني مستوي الرؤية كثيرا.. وقد يستمر هذا الوضع من ستة أشهر إلي بضع سنوات..
وحسب آخر الأخبار فإن باطن الأرض بدأت حرارته تتصاعد لأسباب عديدة يأتي في مقدمتها اقتراب الكوكب العاشر..
وهذا سيؤدي إلي ذوبان الجليد علي القطبين ليرتفع مستوي سطح البحر 213 متراً.. ليغرق شمال أوروبا ومعظم مساحة الاتحاد السوفييتي السابق وأجزاء من أمريكا الجنوبية والشمالية وغيرها..
أما عن منطقة الشرق الأوسط فهي تعد الأكثر أمنا من الغرق عدا شرق الجزيرة العربية وشمال مصر وليبيا وغرب موريتانيا والسنغال وشرق الصومال.
وأثناء أجواء الهلع والخوف هذه.. سيموت حسب التوقعات 70% من البشر بينما يصارع 20% منهم المرض حتي الموت.. ويتبقي فقط 10% من البشر.. وهم الذين سيتمكنون من معايشة بقية الآيات بما في ذلك خوض الملاحم النهائية..
الجزيرة العربية (عدا عُمان)
جزيرة العرب تلك البلاد العظيمة، التي تحتفظ بمخزونات هائلة من النفط وجبال الرمال، سيجد أهلها حياتهم تغيّرت بشكل جذري بعد التحول القطبي القادم. حيث أن القشرة الأرضية التي تربطهم بأفريقيا خفيفة ولذا فستطفو عاليا فوق مستوي سطح البحر، وستواصل الطفو فوق البحر إلي اكتمال ذوبان الجليد بالقطبين الشمالي والجنوبي الحاليين التغير الأكثر إثارة متعلّق بالمناخ. فأهلها الذين تعودوا علي مناخ شبه استوائي من حيث ارتفاع درجات الحرارة في الصيف والفصول الأخري، سيجدون مناخهم قد تحول إلي العكس، حيث سينتشر الجليد في بلادهم أغلب أوقات السنة، كما في شمال كندا، مع صيف قصير. وعليه فالبرد القارس لدرجة التجمد هو أكبر خطر يواجه سكان هذه البلاد في حين يموت غيرهم في أنحاء أخري من العالم بسبب تحرك القشرة الأرضية، وبما أن كثيرا منهم يعيش تحت الخيام والعشش وما شابه فلن يكون هناك من خطر عليهم أما البيوت المبنية بالطوب والحجارة فستدمرها الزلازل التي ستشمل العالم أجمع أثناء التحول القطبي.
وأولئك الذين يسكنون قرب الشواطئ سيبتلعهم البحر (خصوصا المنطقة الشرقية وإمارات الخليج) أثناء تيّارات الفيضانات التي ستحسر عن اليابسة لاحقا آخذة معها كل ما قابلها في طريقها، أما جيرانهم داخل البلاد والذين يتخذون الخيام وماشابهها سكنا فستكتب لهم السلامة.
الاحتياطيات النفطية والتي تعتبر شريان حياة هذا الشعب لن تهبّ لإنقاذهم فالمضخات والمصافي ستتحطم وتنفجر لتشتعل بها النيران. وبهذا سيسيطر الأقوياء علي مخزون الغذاء، وسيطلب منهم الباقون المعونة لمواجهة الجوع والبرد مما سيؤدي في النهاية إلي مواجهات عنيفة وقتال بين الأطراف ذات العلاقة.
وينصح سكّان هذه البلاد إذا أرادوا البقاء أن ينتقلوا إلي إفريقيا، قبل بدء الكوارث وإلا فسيعيشون رحلة طويلة علي متن هذا القارب بينما تبتعد البلاد أكثر فأكثر عن أفريقيا التي ستستعرض علي طول خط الاستواء الجديد، ومعظم صحرائها ستبقي بعد انتهاء الأحداث، بما يماثل نفس النظام البيئي الذي تعود عليه سكان جزيرة العرب .
أرض عُمان وجنوب شرق اليمن
بسبب الشق الأرضي المفاجئ تحت سلسلة جبال الهملايا وانزلاق بعض أراضي الهند تحتها، فإن مياه المحيط الهندي ستخضع للعوامل التالية:
1- أثناء أسبوع توقّف دوران الأرض، ينجرف الماء من خط الاستواء، بينما يسحب بقوة الطرد المركزية للدوران إلي الشقوق الناشئة عن التحول. وهذا سيزيد من حجم المدّ على شواطئ عمان وامارات الخليج.
2- أثناء لحظات التحول القطبي عندما تنشطر الصفيحة الأطلسية محركة قارة أفريقيا شرقا، ينشأ شق محاذٍ للهملايا تندفع إليه مياه المحيط الهندي أولا وقبل أن تنتشر في الاتجاهات الباقية.
3- عندما يتوقف المحيط الهادي عن التمدد، فستغمر مياه المحيط الهندي أجزاء من إندونيسيا وتندفع نحو شواطئ إفريقيا والهند ثانية (والتي يتوقع أن تغرق هذه المرة بالكامل) .
وبهذا فستعيش عمان أوقاتا عصيبة من خطر الغرق والتعرض لدرجات مختلفة من المد العالي أثناء التحول القطبي. هذا المد الذي سيهاجمها مرتين عند توقف دوران الأرض، وعند المد الثاني للمحيط الهندي.
ومن أراد النجاة من أهل عمان فعليه بالبقاء في المرتفعات داخل البلاد بعيدا عن إغراءات السير علي الشاطئ لمشاهدة التحول القطبي المثير.
الشام (الأردن وفلسطين ولبنان وغرب سوريا):
ستعاني أثناء التحول القطبي القادم أسوة بغيرها من البلدان المطلة علي البحر الأبيض المتوسط. وسيلجأ المذعورون إلي المناطق المرتفعة والداخلية بعيدا عن مد البحر
الرماد البركاني الناجم عن البراكين في المنطقة سينتشر مئات الأميال لتتضرر منه البلدان المجاورة كذلك، وأولئك الباقون علي قيد الحياة في هذه المنطقة من العالم سيواجهون صعوبة استثمار الأرض للفلاحة كما أن المخزون الغذائي سيكون شحيحا جدا ضمن منطقة ستتحول إلي صحراء مليئة بالكآبة والغبار.
أرض العراق
لم يذكر المصدر شيئا محددا عن العراق.. إلا أنهم ذكروا أن ضفاف الأنهار ستغرق ما جاورها في جميع أنحاء العالم، وكذلك الشاطئ المطل علي الخليج، وما عدا ذلك فتعتبر العراق آمنة خصوصا كلما اتجهنا غربا جهة شرقي الأردن.
أرض مصر
بلاد مصر ستصبح هدفا للهجرة وكممر نحو مواقع أكثر أمنا خلال الأيام التي ستسبق التغيير، حيث سيطرقها المذعورون من الزلازل والبراكين الكثيرة التي ستتفجر في الأراضي إلي الشرق والشمال محاولين الانتقال إلي وسط البلاد أو المواقع الآمنة داخل إفريقيا..
وعبور الجزيرة العربية لن يكون سهلا بسبب الصحراء، والبحر الأحمر والذي يوجد بالفعل جسر طبيعي إلي الشمال منه لتتركز الهجرة عن طريقه.. وقد تحاول بعض القوي إيقاف هذه الظاهرة إلا أن جهودها ستغرق تحت هذه الأمواج البشرية المذعورة التي ستتسلل حول الموانع الحدودية.
في نهاية التحول القطبي سيختفي هذا الجسر ويتسع المضيق (أكبر من عرض البحر المتوسط)، وستنجو بعض المناطق الساحلية المتبقية بعد المد والاندماج بين مياه كل من البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر ونهر النيل
أولئك في مصر الذين يريدون النجاة يجب أن يهاجروا إلي داخل البلاد بعيدا عن المناطق الساحلية (بما فيها ضفاف النيل) بوقت كاف قبل أسبوع من موعد توقف الدوران بعيدا عن جسر المرور الذي يفصل البحرين الأحمر والمتوسط.
ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا
ستكون بلادًا استوائية بعد التحول القطبي، وستمتدّ موريتانيا والمغرب علي طول خط الاستواء الجديد. وإفريقيا كقارة لن تتعرض للغرق في المحيطات الناشئة عن ذوبان الجليد نظرا لارتفاعها. وينصح بأن يبتعد السكان عن الشواطئ حتى لا يتعرضوا للأمواج العاتية.. والخطر الحقيقي علي هذه البلاد ينجم عن الأمواج البشرية التي نجت من آثار التحول القطبي في أوروبا متشبثة باستماتة بأسباب الحياة.. لتنشأ حروب بينهم وبين السكان المحليين علي ما تبقي من مخزون الغذاء.. بعد أن ابتلعت المياه الناتجة عن ذوبان جليد القطبين أغلب مساحات أوروبا.
وبعض التقديرات تشير إلي أنّ هذا الكوكب أو الجرم السماوي سيمرّ على بعد 14 مليون ميل من الأرض ولكنه قد يكون معتمًا، وسيأتي من الجهة الجنوبية للأرض، لذلك فإنّ احتمال رؤيته من أهل النصف الشمالي ربما يكون ضعيفًا جدًّا أو هو مستحيل قبل أن يبدأ تأثيره العنيف علي الأرض