سلسبيل
06-30-2008, 05:20 AM
دعا إلى ترك المزايدات السياسية والانتخابية
أكد السيد محمد باقر الموسوي المهري وكيل المرجعيات الدينية ان المطالبة بتعديل المادة الثانية امر خطير وتوجب التفرقة الطائفية وانشقاق المجتمع الكويتي متسائلاً على اي مذهب من المذاهب يكون التعديل؟ فهل الجماعات الاسلامية المتعصبة توافق على التعديل وفقا لمذهب اهل البيت - عليهم السلام - وهل الشيعة وسائر المسلمين يوافقون على التعديل وفقا لاراء وتوجهات وفقه الحركة السلفية؟ وقال: من الطبيعي أنه لا هذا يوافق عليه ولا ذاك وطالب الجماعات بعدم طرح هذه المسألة التي يعلمون مسبقا باستحالة تحققها وان عليهم وترك هذه القضايا والمزايدات السياسية والانتخابية وكذلك عليهم سحب مانعتقد بانها مقدمة لتعديل المادة الثانية وهو ما يسمى بلجنة الظواهر السلبية واصفا اياها بانها نفسها سلبية ودخيلة على المجتمع الكويتي.
وتابع المهري هذه اللجنة تتعامل مع الشعب الكويتي معاملة الاطفال والضعفاء والمساكين الذين لا حول لهم ولا قوة والجماعات الاسلامية ستنصب نفسها قيما ووليا عليهم بالاضافة الى ان عمل هذه اللجنة يكون منافيا للمصلحة العامة وتدخلا في شؤون الحكومة بحيث يصبح لدينا حكومتان لاسمح الله. وأبدى المهري استغرابه كيف ان الحكومة وافقت على تشكيل هذه اللجنة.
الوحدة الوطنية
ودعا المهري في بيان تلقت «الوطن» نسخة عنه الجميع الى التركيز على الوحدة الوطنية والاخوة الاسلامية والولاء التام للوطن والالتفاف حول القيادة السياسية الحكيمة والتأكيد على الوحدة الوطنية وقال: ليعلم الجميع ان المواطنين الشيعة جميعا من دون استثناء مستعدون للدفاع عن الارض والسيادة واستقلاليتها واتباع توجيهات القيادة الحكيمة في البلاد وعلينا جميعا الابتعاد عن اثارة النعرات القبلية والحزبية والطائفية، والمذهبية ونصبح يدا واحدة في سبيل مصلحة الكويت والتي هي فوق جميع المصالح كما كنا ايام الغزو البعثي الغاشم على بلدنا الحبيب.
فترة العطلة
وزاد المهري في بيانه قوله: ان على أعضاء المجلس التفكير والتأمل خلال فترة العطلة لأجل التفاعل والتنسيق مع السلطة التنفيذية وعدم الدخول في المشاكسات أو طرح قضايا هامشية لتسير عجلة الاقتصاد والتنمية ولكي يسير قطار التطوير والرقي والاستثمارات وخصوصا الخارجية منها مع ضرورة تهيئة الأجواء اللازمة للسياحة والتجارة وعدم عرقلة المسيرة الاقتصادية المهمة وعدم المطالبة بهدر الأموال العامة مثل مسألة اسقاط القروض التي هي مسألة غير واقعية وغير منطقية وانما الهدف منها دغدغة مشاعر المواطنين وللمصالح الانتخابية اسقاط القروض خلاف مصلحة الكويت وظلم واضح على الذين لم يقترضوا واهدار للمال العام كما لا يخفى على الشعب الكويتي كما على الحكومة أيضا طرح مشاريعها التنموية والاقتصادية وغيرهما ليستفيد المواطنون من ذلك.
تصفية حسابات
ولفت المهري الى أن الخلاف والتنابز بالألقاب بين أعضاء المجلس أمر يضر بالبلاد ويوجب حالة اليأس والخيبة في نفوس المواطنين وتضر بسمعة الكويت كما أن الاساءة لرموز الاصلاحيين ليس في مصلحة أحد بل يعتبر تصفية لحسابات شخصية.
الشيعة لا يعارضون
وأضاف يقول لا توجد معارضة سياسية للحكومة من قبل المواطنين الشيعة وجميعهم أعلنوا صراحة ومن خلال الممارسة العملية استعدادهم للعمل الجاد والتعاون المثمر سمو رئيس مجلس الوزراء الاصلاحي سمو الشيخ ناصر المحمد المحترم الذي له مواقف وطنية مشرفة.
واختتم المهري بيانه بالقول: ان الجماعات المتأسلمة المتحجرة التكفيرية الارهابية وعلماؤهم الذين يغسلون أدمغة الشباب خطرون على الكويت وعلى الحكومة مراقبة هؤلاء العلماء التكفيريين وعدم افساح المجال لهم لافساد الشباب تحت ستار الدين والاسلام والقرآن كما عليهم مراقبة الخلايا النائمة الارهابية المنتمية لهذه الجماعات الاسلامية ظاهراً.
تاريخ النشر: الاثنين 30/6/2008
أكد السيد محمد باقر الموسوي المهري وكيل المرجعيات الدينية ان المطالبة بتعديل المادة الثانية امر خطير وتوجب التفرقة الطائفية وانشقاق المجتمع الكويتي متسائلاً على اي مذهب من المذاهب يكون التعديل؟ فهل الجماعات الاسلامية المتعصبة توافق على التعديل وفقا لمذهب اهل البيت - عليهم السلام - وهل الشيعة وسائر المسلمين يوافقون على التعديل وفقا لاراء وتوجهات وفقه الحركة السلفية؟ وقال: من الطبيعي أنه لا هذا يوافق عليه ولا ذاك وطالب الجماعات بعدم طرح هذه المسألة التي يعلمون مسبقا باستحالة تحققها وان عليهم وترك هذه القضايا والمزايدات السياسية والانتخابية وكذلك عليهم سحب مانعتقد بانها مقدمة لتعديل المادة الثانية وهو ما يسمى بلجنة الظواهر السلبية واصفا اياها بانها نفسها سلبية ودخيلة على المجتمع الكويتي.
وتابع المهري هذه اللجنة تتعامل مع الشعب الكويتي معاملة الاطفال والضعفاء والمساكين الذين لا حول لهم ولا قوة والجماعات الاسلامية ستنصب نفسها قيما ووليا عليهم بالاضافة الى ان عمل هذه اللجنة يكون منافيا للمصلحة العامة وتدخلا في شؤون الحكومة بحيث يصبح لدينا حكومتان لاسمح الله. وأبدى المهري استغرابه كيف ان الحكومة وافقت على تشكيل هذه اللجنة.
الوحدة الوطنية
ودعا المهري في بيان تلقت «الوطن» نسخة عنه الجميع الى التركيز على الوحدة الوطنية والاخوة الاسلامية والولاء التام للوطن والالتفاف حول القيادة السياسية الحكيمة والتأكيد على الوحدة الوطنية وقال: ليعلم الجميع ان المواطنين الشيعة جميعا من دون استثناء مستعدون للدفاع عن الارض والسيادة واستقلاليتها واتباع توجيهات القيادة الحكيمة في البلاد وعلينا جميعا الابتعاد عن اثارة النعرات القبلية والحزبية والطائفية، والمذهبية ونصبح يدا واحدة في سبيل مصلحة الكويت والتي هي فوق جميع المصالح كما كنا ايام الغزو البعثي الغاشم على بلدنا الحبيب.
فترة العطلة
وزاد المهري في بيانه قوله: ان على أعضاء المجلس التفكير والتأمل خلال فترة العطلة لأجل التفاعل والتنسيق مع السلطة التنفيذية وعدم الدخول في المشاكسات أو طرح قضايا هامشية لتسير عجلة الاقتصاد والتنمية ولكي يسير قطار التطوير والرقي والاستثمارات وخصوصا الخارجية منها مع ضرورة تهيئة الأجواء اللازمة للسياحة والتجارة وعدم عرقلة المسيرة الاقتصادية المهمة وعدم المطالبة بهدر الأموال العامة مثل مسألة اسقاط القروض التي هي مسألة غير واقعية وغير منطقية وانما الهدف منها دغدغة مشاعر المواطنين وللمصالح الانتخابية اسقاط القروض خلاف مصلحة الكويت وظلم واضح على الذين لم يقترضوا واهدار للمال العام كما لا يخفى على الشعب الكويتي كما على الحكومة أيضا طرح مشاريعها التنموية والاقتصادية وغيرهما ليستفيد المواطنون من ذلك.
تصفية حسابات
ولفت المهري الى أن الخلاف والتنابز بالألقاب بين أعضاء المجلس أمر يضر بالبلاد ويوجب حالة اليأس والخيبة في نفوس المواطنين وتضر بسمعة الكويت كما أن الاساءة لرموز الاصلاحيين ليس في مصلحة أحد بل يعتبر تصفية لحسابات شخصية.
الشيعة لا يعارضون
وأضاف يقول لا توجد معارضة سياسية للحكومة من قبل المواطنين الشيعة وجميعهم أعلنوا صراحة ومن خلال الممارسة العملية استعدادهم للعمل الجاد والتعاون المثمر سمو رئيس مجلس الوزراء الاصلاحي سمو الشيخ ناصر المحمد المحترم الذي له مواقف وطنية مشرفة.
واختتم المهري بيانه بالقول: ان الجماعات المتأسلمة المتحجرة التكفيرية الارهابية وعلماؤهم الذين يغسلون أدمغة الشباب خطرون على الكويت وعلى الحكومة مراقبة هؤلاء العلماء التكفيريين وعدم افساح المجال لهم لافساد الشباب تحت ستار الدين والاسلام والقرآن كما عليهم مراقبة الخلايا النائمة الارهابية المنتمية لهذه الجماعات الاسلامية ظاهراً.
تاريخ النشر: الاثنين 30/6/2008