النهضة اليمانية
06-30-2008, 04:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اهل البيت (ع) يؤكدون فساد علماء النجف في ايام ظهور الامام المهدي (ع)
صرح أهل البيت (ع) في روايات كثيرة جدا بأفول العلم من النجف وتحوله إلى قم وخصوصا في الفترة المحصورة بين الغيبة إلى ظهور الإمام المهدي (ع) واليكم هذه بعض الروايات التي تؤيد مثل هذا المعنى : ـ
عن الامام الصادق (ع) : ـ (( ستخلو كوفة من المؤمنين ، ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها ، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم ، وتصير معدنا للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال ، وذلك عند قرب ظهور قائمنا ، فيجعل الله قم وأهل قائمين مقام الحجة ، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ولم يبق في الأرض حجة ، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب ، فتتم حجة الله على الخلق حتى لا يبقى أحد لم يبلغ إليه الدين والعلم ، ثم يظهر القائم(ع) ...........))
عن الإمام الصادق (ع) : ـ ((.... وسيأتي زمان تكون بلدة قم وأهلها حجة على الخلائق وذلك في زمان غيبة قائمنا إلى ظهوره ، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها . وإن الملائكة لتدفع البلايا عن قم وأهله ، وما قصده جبار بسوء إلا قصمه قاصم الجبارين ، وشغله عنه بداهية أو مصيبة أو عدو ، وينسي الله الجبارين في دولتهم ذكر قم وأهله ، كما نسوا ذكر الله ....) .
سأل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) عن أسلم المدن و خير المواضع عند نزول الفتن و ظهور السيف فقال : ـ (( أسلم المواضع يومئذ أرض الجبل فإذا اضطربت خراسان ..... فأسلم المواضع يومئذ قصبة قم تلك البلدة التي يخرج منها أنصار خير الناس ....)) بحار الأنوار 217 57
وهذه الروايات التي هي غيض من فيض تكفي للدلالة على نهاية العلم والحق في النجف وانتقاله إلى قم في إيران وهي تعطي انطباعا قطعيا يفيد فساد المراجع في هذا الزمان بمعزل عن المسببات الي تنأى تلك الروايات عن ذكرها بل تكتفي بذكر النتائج فقط ( فساد العلماء في النجف ) وتضع مقدمات نصرة القائم (ع) من قم وتبشر بتلك النصرة بشكل فريد وهي كثيرة جدا وخصوصا التي تشير إلى خراسان عموما والى قم خصوصا وهي مذكور بكثرة أيضا وهاك مثالا منها :
فعن عفان البصري عن أي عبد الله أي الإمام الصادق(ع)قال: (قال لي: أتدري لم سمي قم؟ قلت الله ورسوله أعلم . قال: إنما سمي قم لأن أهله يجتمعون مع قائم آل محمد صلوات الله عليه ويقومون معه ، ويستقيمون عليه وينصرونه) . (البحار ص60)
اما من يعترض على توقيت التطبيق لتلك الروايات من باب التشكيك في اقتراب زمن الظهور .. بحجة قول الرواية ((وذلك عند قرب ظهور قائمنا )) فيكفي ان اذكره ببعض العلامات المتحققة التي تدل بما لا يقبل لبساً أن عصرنا هذا الذي نعيشه هو عصر الظهور المقدس ، بل إن ظهور هذه العلامات ووضوحها ترشح عنه شعور راسخ لدى القاصي والداني من المؤمنين بهذه الحقيقة ، ولكني لزيادة الإطمئنان لمن لم يزل يتردد في ريبه من جهة ، ولتقوية الشعور المشار إليه من جهة أخرى ، عنيت في هذه الأسطر بتحقيق بعض العلامات التي تؤكد المعنى لأخلص منهما إلى وضع اليد على بعض الدلالات المتعلقة بالعصر الذي نعيشه ، لاسيما ما يتعلق منها بحقيقة فقهاء آخر الزمان :
1- موت فهد ملك السعودية :-
ورد عن رسول الله (ص) ، قوله : ((يحكم الحجاز رجل اسمه اسم حيوان ، إذا رأيته حسبت في عينه الحول من البعيد ، وإذا اقتربت منه لاترى في عينه شيئاً ، يخلفه أخ له اسمه عبدالله. ويل لشيعتنا منه ، أعادها ثلاثاً ؛ بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة )) (مئتان وخمسون علامة : 122 ) .
2ـ دخول أمريكا (الدجال) العراق :-
ويشير إليه رسول الله (ص) صراحة الحديث الذي يصف دخول الدجال الى العراق من جهة جبل سنام الموجود في صفوان في البصرة الذي عبرت من خلاله جيوش الامريكان الكفرة ، فعنه (ص) : (( أول ما يردُه الدجال سنام ؛ جبل مشرف على البصرة هو أول ما يردُهُ الدجال )) [ الفتن : ابن حماد/ 150 ، معجم أحاديث الإمام المهدي /ج2 ص63] ،
3 ــ انتخابات ( الزوراء ) الشورى الصغرى :ــ
عن رسول الله (ص) ، إنه قال : (( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما ، فقال : أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي )) [مناقب العترة / ومائتان وخمسون علامة130] 0
4 ــ حكم الاكراد ( الطالباني ) العراق :ــ
في كلام لامير المؤمنين (ع) يذكر فيه علامات كثيرة للظهور المقدس تحقق الكثير منها .. ننقل منها موضع الحاجة قال (ع) :ــ (( اذا صاح الناقوس وكبس الكابوس و .. و ... وعقدت الراية لعماليق كردان .... فتوقعوا ظهور مكلم موسى من الشجرة على الطور ..)) معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) ج3ص27
5ـ الموت الكثير بسبب القتال والحروب والأوبئة :ـ
سأل عمر بن الخطاب عن احداث آخر الزمان و قال .. مما تقول فهل لذلك علامة قال أمير المؤمنين (ع) : ــ (( .... نعم قتل فظيع و موت ذريع و طاعون شنيع و لا يبقى من الناس أحد في ذلك الوقت إلا ثلثهم و ينادي مناد من السماء باسم رجل من ولدي تكثر الآيات حتى يتمنى الأحياء الموت مما يرون الآيات فمن أهلك استراح و من كان له عند الله خير نجا ثم يظهر رجل من ولدي فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا ..... )) إرشاد القلوب 285 2
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال قلت له جعلت فداك متى خروج القائم (ع) فقال : ـ (( .....ثم قال يا أبا محمد إنه لا بد أن يكون قدام ذلك الطاعونان الطاعون الأبيض و الطاعون الأحمر قلت جعلت فداك و أي شيء هما فقال أما الطاعون الأبيض فالموت الجارف و أما الطاعون الأحمر فالسيف )) الغيبة للنعماني 16
6 ــ احتلال العراق من قبل عدة جيوش :ــ
قال رسول الله (ص) ( يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق ، كما تداعى الآكلة على قصعتها ، قال قلنا : يا رسول الله ، أمن قلة بنا يومئذ ؟ قال : أنتم يومئذ كثير ، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ، ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ، ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا : وما الوهن ؟ قال : حب الحياة وكراهية الموت ) معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) – الشيخ علي الكوراني ج 1 ص 78
ومما ورد في ديوان أمير المؤمنين صلوات الله عليه المنسوب إليه يقول : ـ (( بني إذا ما جاشت الترك فانتظر ولاية مهدي يقوم فيعدل .... ))
بحار الأنوار ج : 51 ص : 132
7ـ كثرة القتل في بغداد تحديدا : ــ
عن المفضل بن عمر والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ، قال المفضل يا سيدي فالزوراء التي تكون في بغداد ما يكون حالها في ذلك الزمان ( يقصد زمان الظهور ) فقال : (( تكون محل عذاب الله وغضبه والويل لها من الرايات الصفر ومن الرايات التي تسير إليها في قريب وبعيد والله لينزلن من صنوف العذاب ما نزل بسائر الأمم …… فالويل لمن اتخذ بها مسكنا..... )) بشارة الإسلام ص 143
8ــ ظهور الجراد الاحمر بلون الدم :ـ
لقد غزت أسراب كبيرة جدا من الجراد الأحمر مناطق شاسعة من المناطق القريبة لسواحل البحر الأحمر وخصوصا السعودية قبل ثلاثة أشهر تقريبا وتميزت هذه النوعية من الجراد بلونها الأحمر وهو ما أخبرت ونبأت عنه الروايات كعلامة قريبة ومواكبة لأحداث الظهور المقدس ...
قال أمير المؤمنين (ع) : (( .. بين يدي القائم ... جراد في حينه و جراد في غير حينه كألوان الدم .... ))
منتخبالأنوار المضيئة 30 – كشفالغمة 459
9ـ ظهور دجال الفقهاء الأكبر الملقب السيستاني :ــ
لعل من العلامات التي تؤكد عليها روايات فقهاء الضلالة الخونة وهو مصطلح يتردد ذكره كثيرا جدا في الروايات ولكن هنالك تخصيص لبعض فقهاء آخر الزمان ويكون ذكرهم كعلامة من العلامات المهمة في أيام الظهور ... واهم أولئك الدجالين هو كبيرهم الذي اليه يرجعون قال رسول الله (ص) : ( لما عرج بي ربي جل جلاله أتاني النداء يا محمد قلت لبيك …إلى أن قال ( وخروج رجل من ولد الحسين بن علي بن أبي طالب وخروج الدجال يخرج من المشرق من سجستان (سيستان) وظهور السفياني … ) بحار الأنوار ج 51 ص 70
وفي المعاجم سيجستان هي سيستان في القاموس المحيط ج 2 ص 221 قال : ( وسجستان بالكسر : معرب سيستان ) ، وفي تاج العروس ج 4 ص 165 : ( وسجستان بالكسر معرب سيستان ) ، وفي الكنى والألقاب لعباس القمي ج1 ص 45 ، ج 2 ص 308 : ( سجستان معرب سيستان )
11 ــ ظهور اليماني :ـ
اليماني من أهم علامات ظهور الإمام المهدي (ع) على الإطلاق .. واليكم طائفة من الروايات التي توضح هذه الحقيقة لنتمكن بعد ذلك من الشروع في توضيح تحقق تلك العلامة العظيمة : ـ عن ابي عبد الله الصادق (ع) قال : (( خمس قبل قيام القائم ع اليماني و السفياني و المنادي ينادي من السماء و خسف بالبيداء و قتل النفس الزكية )) (بحار الأنوار 203 52 )
عن أبا عبد الله (ع) يقول : ـ (( قبل قيام القائم ع خمس علامات محتومات اليماني و السفياني و الصيحة و قتل النفس الزكية و الخسف بالبيداء )) بحار الأنوار 204 52
عن أبي جعفر (ع) : ـ (( .... من علامات خروجه خروج السفياني من الشام و خروج اليماني و صيحة من السماء في شهر رمضان و مناد ينادي باسمه و اسم ..... )) ( بحار الانوار51ص329 )
عن الإمام الباقر (ع) (وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم)
وعن أمير المؤمنين (ع) :ـ ((...... حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم فبينما هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني و الخراساني يستبقان كأنهما فرسي رهان ..... )) بحار الأنوار 272 52
واليماني السيد احمد الحسن احتج على مراجع النجف بكل الحجج البالغة منذ ثمان سنوات تقريبا فاحتج بالكتب السماوية والعقائد وبالمتشابه والمحكم وأبدى استعداده إلى اقامة المعجزات التي جاء بها الأنبياء والمرسلين في القرآن الكريم عندما طلبوها منه ولكنهم انسحبوا عندما شرط عليهم اعلان طلبهم ... دعاهم للمباهلة والى قسم البراءة تحداهم ان يسألوه ويجيب او ان يسألهم فاعرضوا عنه ، آمن به خلق كثير بأسباب علمية وبسبب معجزات كبيرة وعن طريق الغيب ( الرؤيا بالمعصومين والكشف والاستخارة ) ..نزل إلى الساحة بقوة ففضح عمالتهم للاحتلال ورفض الدستور والانتخابات وطالب بحاكمية الله المسلوبة من حجة الله على الخلق الامام المهدي (ع) وحيدا منفردا حيث لم يطالب بذلك الحق غيره .. فاستحق هدر الدم والقتل والسجون والتشريد هو واتباعه ..
فهل يوجد بعد ذلك دليل آخر لاثبات انه هو اليماني الموعود وانهم فقهاء الضلالة الخونة .. وان هذا هو زمان ظهور الامام المهدي (ع) ..
والحمد لله وحده وحده وحده
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اهل البيت (ع) يؤكدون فساد علماء النجف في ايام ظهور الامام المهدي (ع)
صرح أهل البيت (ع) في روايات كثيرة جدا بأفول العلم من النجف وتحوله إلى قم وخصوصا في الفترة المحصورة بين الغيبة إلى ظهور الإمام المهدي (ع) واليكم هذه بعض الروايات التي تؤيد مثل هذا المعنى : ـ
عن الامام الصادق (ع) : ـ (( ستخلو كوفة من المؤمنين ، ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها ، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم ، وتصير معدنا للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال ، وذلك عند قرب ظهور قائمنا ، فيجعل الله قم وأهل قائمين مقام الحجة ، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ولم يبق في الأرض حجة ، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب ، فتتم حجة الله على الخلق حتى لا يبقى أحد لم يبلغ إليه الدين والعلم ، ثم يظهر القائم(ع) ...........))
عن الإمام الصادق (ع) : ـ ((.... وسيأتي زمان تكون بلدة قم وأهلها حجة على الخلائق وذلك في زمان غيبة قائمنا إلى ظهوره ، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها . وإن الملائكة لتدفع البلايا عن قم وأهله ، وما قصده جبار بسوء إلا قصمه قاصم الجبارين ، وشغله عنه بداهية أو مصيبة أو عدو ، وينسي الله الجبارين في دولتهم ذكر قم وأهله ، كما نسوا ذكر الله ....) .
سأل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) عن أسلم المدن و خير المواضع عند نزول الفتن و ظهور السيف فقال : ـ (( أسلم المواضع يومئذ أرض الجبل فإذا اضطربت خراسان ..... فأسلم المواضع يومئذ قصبة قم تلك البلدة التي يخرج منها أنصار خير الناس ....)) بحار الأنوار 217 57
وهذه الروايات التي هي غيض من فيض تكفي للدلالة على نهاية العلم والحق في النجف وانتقاله إلى قم في إيران وهي تعطي انطباعا قطعيا يفيد فساد المراجع في هذا الزمان بمعزل عن المسببات الي تنأى تلك الروايات عن ذكرها بل تكتفي بذكر النتائج فقط ( فساد العلماء في النجف ) وتضع مقدمات نصرة القائم (ع) من قم وتبشر بتلك النصرة بشكل فريد وهي كثيرة جدا وخصوصا التي تشير إلى خراسان عموما والى قم خصوصا وهي مذكور بكثرة أيضا وهاك مثالا منها :
فعن عفان البصري عن أي عبد الله أي الإمام الصادق(ع)قال: (قال لي: أتدري لم سمي قم؟ قلت الله ورسوله أعلم . قال: إنما سمي قم لأن أهله يجتمعون مع قائم آل محمد صلوات الله عليه ويقومون معه ، ويستقيمون عليه وينصرونه) . (البحار ص60)
اما من يعترض على توقيت التطبيق لتلك الروايات من باب التشكيك في اقتراب زمن الظهور .. بحجة قول الرواية ((وذلك عند قرب ظهور قائمنا )) فيكفي ان اذكره ببعض العلامات المتحققة التي تدل بما لا يقبل لبساً أن عصرنا هذا الذي نعيشه هو عصر الظهور المقدس ، بل إن ظهور هذه العلامات ووضوحها ترشح عنه شعور راسخ لدى القاصي والداني من المؤمنين بهذه الحقيقة ، ولكني لزيادة الإطمئنان لمن لم يزل يتردد في ريبه من جهة ، ولتقوية الشعور المشار إليه من جهة أخرى ، عنيت في هذه الأسطر بتحقيق بعض العلامات التي تؤكد المعنى لأخلص منهما إلى وضع اليد على بعض الدلالات المتعلقة بالعصر الذي نعيشه ، لاسيما ما يتعلق منها بحقيقة فقهاء آخر الزمان :
1- موت فهد ملك السعودية :-
ورد عن رسول الله (ص) ، قوله : ((يحكم الحجاز رجل اسمه اسم حيوان ، إذا رأيته حسبت في عينه الحول من البعيد ، وإذا اقتربت منه لاترى في عينه شيئاً ، يخلفه أخ له اسمه عبدالله. ويل لشيعتنا منه ، أعادها ثلاثاً ؛ بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة )) (مئتان وخمسون علامة : 122 ) .
2ـ دخول أمريكا (الدجال) العراق :-
ويشير إليه رسول الله (ص) صراحة الحديث الذي يصف دخول الدجال الى العراق من جهة جبل سنام الموجود في صفوان في البصرة الذي عبرت من خلاله جيوش الامريكان الكفرة ، فعنه (ص) : (( أول ما يردُه الدجال سنام ؛ جبل مشرف على البصرة هو أول ما يردُهُ الدجال )) [ الفتن : ابن حماد/ 150 ، معجم أحاديث الإمام المهدي /ج2 ص63] ،
3 ــ انتخابات ( الزوراء ) الشورى الصغرى :ــ
عن رسول الله (ص) ، إنه قال : (( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما ، فقال : أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي )) [مناقب العترة / ومائتان وخمسون علامة130] 0
4 ــ حكم الاكراد ( الطالباني ) العراق :ــ
في كلام لامير المؤمنين (ع) يذكر فيه علامات كثيرة للظهور المقدس تحقق الكثير منها .. ننقل منها موضع الحاجة قال (ع) :ــ (( اذا صاح الناقوس وكبس الكابوس و .. و ... وعقدت الراية لعماليق كردان .... فتوقعوا ظهور مكلم موسى من الشجرة على الطور ..)) معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) ج3ص27
5ـ الموت الكثير بسبب القتال والحروب والأوبئة :ـ
سأل عمر بن الخطاب عن احداث آخر الزمان و قال .. مما تقول فهل لذلك علامة قال أمير المؤمنين (ع) : ــ (( .... نعم قتل فظيع و موت ذريع و طاعون شنيع و لا يبقى من الناس أحد في ذلك الوقت إلا ثلثهم و ينادي مناد من السماء باسم رجل من ولدي تكثر الآيات حتى يتمنى الأحياء الموت مما يرون الآيات فمن أهلك استراح و من كان له عند الله خير نجا ثم يظهر رجل من ولدي فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا ..... )) إرشاد القلوب 285 2
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال قلت له جعلت فداك متى خروج القائم (ع) فقال : ـ (( .....ثم قال يا أبا محمد إنه لا بد أن يكون قدام ذلك الطاعونان الطاعون الأبيض و الطاعون الأحمر قلت جعلت فداك و أي شيء هما فقال أما الطاعون الأبيض فالموت الجارف و أما الطاعون الأحمر فالسيف )) الغيبة للنعماني 16
6 ــ احتلال العراق من قبل عدة جيوش :ــ
قال رسول الله (ص) ( يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق ، كما تداعى الآكلة على قصعتها ، قال قلنا : يا رسول الله ، أمن قلة بنا يومئذ ؟ قال : أنتم يومئذ كثير ، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ، ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ، ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا : وما الوهن ؟ قال : حب الحياة وكراهية الموت ) معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) – الشيخ علي الكوراني ج 1 ص 78
ومما ورد في ديوان أمير المؤمنين صلوات الله عليه المنسوب إليه يقول : ـ (( بني إذا ما جاشت الترك فانتظر ولاية مهدي يقوم فيعدل .... ))
بحار الأنوار ج : 51 ص : 132
7ـ كثرة القتل في بغداد تحديدا : ــ
عن المفضل بن عمر والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ، قال المفضل يا سيدي فالزوراء التي تكون في بغداد ما يكون حالها في ذلك الزمان ( يقصد زمان الظهور ) فقال : (( تكون محل عذاب الله وغضبه والويل لها من الرايات الصفر ومن الرايات التي تسير إليها في قريب وبعيد والله لينزلن من صنوف العذاب ما نزل بسائر الأمم …… فالويل لمن اتخذ بها مسكنا..... )) بشارة الإسلام ص 143
8ــ ظهور الجراد الاحمر بلون الدم :ـ
لقد غزت أسراب كبيرة جدا من الجراد الأحمر مناطق شاسعة من المناطق القريبة لسواحل البحر الأحمر وخصوصا السعودية قبل ثلاثة أشهر تقريبا وتميزت هذه النوعية من الجراد بلونها الأحمر وهو ما أخبرت ونبأت عنه الروايات كعلامة قريبة ومواكبة لأحداث الظهور المقدس ...
قال أمير المؤمنين (ع) : (( .. بين يدي القائم ... جراد في حينه و جراد في غير حينه كألوان الدم .... ))
منتخبالأنوار المضيئة 30 – كشفالغمة 459
9ـ ظهور دجال الفقهاء الأكبر الملقب السيستاني :ــ
لعل من العلامات التي تؤكد عليها روايات فقهاء الضلالة الخونة وهو مصطلح يتردد ذكره كثيرا جدا في الروايات ولكن هنالك تخصيص لبعض فقهاء آخر الزمان ويكون ذكرهم كعلامة من العلامات المهمة في أيام الظهور ... واهم أولئك الدجالين هو كبيرهم الذي اليه يرجعون قال رسول الله (ص) : ( لما عرج بي ربي جل جلاله أتاني النداء يا محمد قلت لبيك …إلى أن قال ( وخروج رجل من ولد الحسين بن علي بن أبي طالب وخروج الدجال يخرج من المشرق من سجستان (سيستان) وظهور السفياني … ) بحار الأنوار ج 51 ص 70
وفي المعاجم سيجستان هي سيستان في القاموس المحيط ج 2 ص 221 قال : ( وسجستان بالكسر : معرب سيستان ) ، وفي تاج العروس ج 4 ص 165 : ( وسجستان بالكسر معرب سيستان ) ، وفي الكنى والألقاب لعباس القمي ج1 ص 45 ، ج 2 ص 308 : ( سجستان معرب سيستان )
11 ــ ظهور اليماني :ـ
اليماني من أهم علامات ظهور الإمام المهدي (ع) على الإطلاق .. واليكم طائفة من الروايات التي توضح هذه الحقيقة لنتمكن بعد ذلك من الشروع في توضيح تحقق تلك العلامة العظيمة : ـ عن ابي عبد الله الصادق (ع) قال : (( خمس قبل قيام القائم ع اليماني و السفياني و المنادي ينادي من السماء و خسف بالبيداء و قتل النفس الزكية )) (بحار الأنوار 203 52 )
عن أبا عبد الله (ع) يقول : ـ (( قبل قيام القائم ع خمس علامات محتومات اليماني و السفياني و الصيحة و قتل النفس الزكية و الخسف بالبيداء )) بحار الأنوار 204 52
عن أبي جعفر (ع) : ـ (( .... من علامات خروجه خروج السفياني من الشام و خروج اليماني و صيحة من السماء في شهر رمضان و مناد ينادي باسمه و اسم ..... )) ( بحار الانوار51ص329 )
عن الإمام الباقر (ع) (وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم)
وعن أمير المؤمنين (ع) :ـ ((...... حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم فبينما هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني و الخراساني يستبقان كأنهما فرسي رهان ..... )) بحار الأنوار 272 52
واليماني السيد احمد الحسن احتج على مراجع النجف بكل الحجج البالغة منذ ثمان سنوات تقريبا فاحتج بالكتب السماوية والعقائد وبالمتشابه والمحكم وأبدى استعداده إلى اقامة المعجزات التي جاء بها الأنبياء والمرسلين في القرآن الكريم عندما طلبوها منه ولكنهم انسحبوا عندما شرط عليهم اعلان طلبهم ... دعاهم للمباهلة والى قسم البراءة تحداهم ان يسألوه ويجيب او ان يسألهم فاعرضوا عنه ، آمن به خلق كثير بأسباب علمية وبسبب معجزات كبيرة وعن طريق الغيب ( الرؤيا بالمعصومين والكشف والاستخارة ) ..نزل إلى الساحة بقوة ففضح عمالتهم للاحتلال ورفض الدستور والانتخابات وطالب بحاكمية الله المسلوبة من حجة الله على الخلق الامام المهدي (ع) وحيدا منفردا حيث لم يطالب بذلك الحق غيره .. فاستحق هدر الدم والقتل والسجون والتشريد هو واتباعه ..
فهل يوجد بعد ذلك دليل آخر لاثبات انه هو اليماني الموعود وانهم فقهاء الضلالة الخونة .. وان هذا هو زمان ظهور الامام المهدي (ع) ..
والحمد لله وحده وحده وحده