ابن الهواشم
06-28-2008, 06:13 PM
عقائد الشيعة(عقيدتنا في المجتهد)
--------------------------------------------------------------------------------
الله الرحمن الرحيم
اخي القاريء الكريم تعال لنتعرف على واحدة من اهم العقائد لدى الشيعة الامامية التي يتناولها المرحوم المغفور له محمد رضا المظفر في كتابه عقائد الامامية والذي يعتبر من الكتب المهمة التي تدرس في الحوزات العلمية ولكي نكون فكرة حقيقية عن الكثيرين الذين يحاولون جر الناس واستعبادهم باسم الدين والمذهب فبالعلم نستطيع مواجهة كل منحرف سولت له نفسه استخدام الدين وسيلة لتحقيق اغراضه الدنيئة
عقائد الأمامية:محمد رضا المظفر
عقيدتنا في المجتهد وعقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط
أنه نائب للإمام عليه السلام في حال غيبته ، وهو الحاكم والرئيس المطلق ، له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس ، والراد عليه راد على الإمام والراد على الإمام راد على الله تعالى ، وهو على حد الشراك بالله كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت عليهم السلام فليس المجتهد الجامع للشرائط مرجعا في الفتيا فقط ، بل له الولاية العامة ، فيرجع إليه في الحكم والفصل والقضاء ، وذلك من مختصاته لا يجوز لأحد أن يتولاها دونه ، إلا بإذنه ، كما لا تجوز إقامة الحدود والتعزيزات إلا بأمره وحكمه .
ويرجع إليه أيضا في الأموال التي هي من حقوق الإمام ومختصاته . وهذه المنزلة أو الرئاسة العامة أعطاها الإمام عليه السلام للمجتهد الجامع للشرائط ليكون نائبا عنه في حال الغيبة ، ولذلك يسمى ( نائب الإمام ) . انتهى
ومن هنا نعلم انه ليس من حق اي يشخص ان يتصدى للحكم او للقضاء او التصدي لقبض الحقوق الشرعية وباعذار وحيل منها انه كان من الثقاة لاحد المراجع السابقين او ان اباه كان مرجعا او كان يدرس عند احدهم كل هذاه مجموعة من الحيل الخبيثة التي يستخدمها الوصولي لغرض تحقيق نزواتة واشباع رغباته في حب السلطة والتسلط ضاربا بهذا عقيدة من اهم عقائد شيعة اهل البيت عليهم السلام عرض الجدار على حساب صاحب الحق المرجع الاعلم الجامع للشرائط . بل وصل الامر ببعضهم الى حد ادعاء الاجتهاد وبلا دليل باحثا بين السطور عن كلمة او كلمتين قالها احد المراجع في حقه لتكون دليلا على اجتهاده المزعوم ليس هذا وحسب بل انما وضف نفسه وشياطينه ومن تبعه لمحاربة صاحب الدليل والاثر العلمي فانا لله وانا اليه راجعون وما عساي ان اقول الا كما قال احد مراجعنا الاعلام السيد الحسني دان ظله الشريف(العجب كل العجب لا على من يخدع الناس بل العجب كله على من ينخدع )لاننا وفي هذا الزمان ومع توفر كل الامكانيات مازال هناك جهلة وسذج ينعقون مع كل ناعق سبحان الله
--------------------------------------------------------------------------------
الله الرحمن الرحيم
اخي القاريء الكريم تعال لنتعرف على واحدة من اهم العقائد لدى الشيعة الامامية التي يتناولها المرحوم المغفور له محمد رضا المظفر في كتابه عقائد الامامية والذي يعتبر من الكتب المهمة التي تدرس في الحوزات العلمية ولكي نكون فكرة حقيقية عن الكثيرين الذين يحاولون جر الناس واستعبادهم باسم الدين والمذهب فبالعلم نستطيع مواجهة كل منحرف سولت له نفسه استخدام الدين وسيلة لتحقيق اغراضه الدنيئة
عقائد الأمامية:محمد رضا المظفر
عقيدتنا في المجتهد وعقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط
أنه نائب للإمام عليه السلام في حال غيبته ، وهو الحاكم والرئيس المطلق ، له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس ، والراد عليه راد على الإمام والراد على الإمام راد على الله تعالى ، وهو على حد الشراك بالله كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت عليهم السلام فليس المجتهد الجامع للشرائط مرجعا في الفتيا فقط ، بل له الولاية العامة ، فيرجع إليه في الحكم والفصل والقضاء ، وذلك من مختصاته لا يجوز لأحد أن يتولاها دونه ، إلا بإذنه ، كما لا تجوز إقامة الحدود والتعزيزات إلا بأمره وحكمه .
ويرجع إليه أيضا في الأموال التي هي من حقوق الإمام ومختصاته . وهذه المنزلة أو الرئاسة العامة أعطاها الإمام عليه السلام للمجتهد الجامع للشرائط ليكون نائبا عنه في حال الغيبة ، ولذلك يسمى ( نائب الإمام ) . انتهى
ومن هنا نعلم انه ليس من حق اي يشخص ان يتصدى للحكم او للقضاء او التصدي لقبض الحقوق الشرعية وباعذار وحيل منها انه كان من الثقاة لاحد المراجع السابقين او ان اباه كان مرجعا او كان يدرس عند احدهم كل هذاه مجموعة من الحيل الخبيثة التي يستخدمها الوصولي لغرض تحقيق نزواتة واشباع رغباته في حب السلطة والتسلط ضاربا بهذا عقيدة من اهم عقائد شيعة اهل البيت عليهم السلام عرض الجدار على حساب صاحب الحق المرجع الاعلم الجامع للشرائط . بل وصل الامر ببعضهم الى حد ادعاء الاجتهاد وبلا دليل باحثا بين السطور عن كلمة او كلمتين قالها احد المراجع في حقه لتكون دليلا على اجتهاده المزعوم ليس هذا وحسب بل انما وضف نفسه وشياطينه ومن تبعه لمحاربة صاحب الدليل والاثر العلمي فانا لله وانا اليه راجعون وما عساي ان اقول الا كما قال احد مراجعنا الاعلام السيد الحسني دان ظله الشريف(العجب كل العجب لا على من يخدع الناس بل العجب كله على من ينخدع )لاننا وفي هذا الزمان ومع توفر كل الامكانيات مازال هناك جهلة وسذج ينعقون مع كل ناعق سبحان الله