على
08-03-2004, 11:23 AM
قتل 296 شخصا أول من أمس في الحريق الذي وقع في مركز تجاري في اسونسيون عاصمة باراغواي. وقال المفوض سانتياغو فيلازكو، مدير العلاقات العامة في الشرطة، «احصينا 296 جثة ومن الممكن ان يكون هناك قتلى آخرون». وكان ما بين 500 و700 شخص في المركز الذي تملكه مجموعة «ايكوا بالانوس»، عند وقوع الانفجار، وجرح 300 آخرين.
وافاد شهود بان مسؤولين عن مركز التجارة قاموا بعد اندلاع الحريق باغلاق الابواب لمنع الزبائن من الرحيل من دون دفع ما يترتب عليهم وخوفا من النهب. الا ان صاحب المركز التجاري خوان بيو بايفا نفى هذه المعلومات.
ولكن قاضي النيابة العامة، ادغار سانشيز، المكلف التحقيق اعلن انه سيوجه التهمة لصاحب المركز «بالقتل العمد». واشار القاضي الى ان الجثث نقلت الى مركز رياضي للجيش فيما نقل المصابون الى كنيسة تبعد 200 متر من المركز التجاري.
وأعلن الحداد العام في البلاد لثلاثة أيام. وقال رئيس البرلمان ميغيل كاريزوسا «انها اكبر ماساة منذ حرب شاكو» بين باراغواي وبوليفيا (من عام 1932 الى 1935).
وافاد شهود بان مسؤولين عن مركز التجارة قاموا بعد اندلاع الحريق باغلاق الابواب لمنع الزبائن من الرحيل من دون دفع ما يترتب عليهم وخوفا من النهب. الا ان صاحب المركز التجاري خوان بيو بايفا نفى هذه المعلومات.
ولكن قاضي النيابة العامة، ادغار سانشيز، المكلف التحقيق اعلن انه سيوجه التهمة لصاحب المركز «بالقتل العمد». واشار القاضي الى ان الجثث نقلت الى مركز رياضي للجيش فيما نقل المصابون الى كنيسة تبعد 200 متر من المركز التجاري.
وأعلن الحداد العام في البلاد لثلاثة أيام. وقال رئيس البرلمان ميغيل كاريزوسا «انها اكبر ماساة منذ حرب شاكو» بين باراغواي وبوليفيا (من عام 1932 الى 1935).