Osama
06-28-2008, 11:38 AM
تونس: كشفت صحيفة "الشروق" التونسية أن تقريراً للمخابرات الروسية، ومصادر اسرائيلية أكدوا أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تعرض لمحاولة اغتيال خلال مراسم توديعه في مطار بن غوريون الاسرائيلي، وهذا يناقض الرواية الرسمية الاسرائيلية التي تحدثت عن محاولة انتحار جندي اسرائيلي.
ووفقاً للصحيفة، فان محللي الاستخبارات الروس يعتقدون أن الرواية الرسمية الاسرائيلية تهدف للتغطية على حقيقة لا جدل فيها ان محاولة اغتيال حصلت، مشيرة الى أن متطرفين يهوداً خططوا للعملية رداً على التصريحات التي أطلقها ساركوزي في الكنيست الاسرائيلي، والتي أثارت سخط اليمين الاسرائيلي عليه، وخاصة دعوته الى تقاسم القدس بين اسرائيل والفلسطينيين.
ومن الحجج الأخرى التي تدعم هذه الفرضية، ما كشفت عنه مصادر اسرائيلية من أن الشرطي الاسرائيلي سقط فوق سطح عمارة تقع على مسافة 200م من ساركوزي وكان ضمن فريق حماية مؤلف من اسرائيليين وفرنسيين، وعلى خلاف ما ادعته الرواية الرسمية من انه كان مسلحاً ببندقية آلية «ام 16» ووفقاً لهذه المصادر، فقد أصيب الشرطي القتيل من سلاح آخر وهو ما أدى الى سقوطه من على السطح مضرجاً بدمائه، وخلال ثوان وضعه الأمن الاسرائيلي في شاحنة ونقله بعيداً عن المطار.
من جهتها شككت الوكالة الروسية بصحة الرواية الاسرائيلية للحادث مؤكدة ان عدد من المصادر تشير إلى أن ما حدث كان محاولة لاغتيال الفرنسي ساركوزي بينما كان يتأهب للمغادرة.
وتقول الوكالة ان هناك عدة روايات الأولى تؤكد على أن الحادثة كانت نتيجة مباشرة لعدم الحذر في التعامل مع السلاح. إلا أن الفحوص الإضافية التي أجراها الاختصاصيون في الجرائم، تشير إلى أن شرطي الحدود الإسرائيلي الدرزي رعد غانم ربما انتحر بعيار من بندقية "أم ـ 16". إلا أن والد القتيل يرفض رواية الانتحار بشكل قاطع.
كما لا يربط الاستنتاج الأولي الحادث بمحاولة اغتيال الأشخاص الأوائل في فرنسا أو إسرائيل، علما بأن مراقبين مستقلين ينصحون بعدم الاستخفاف بهذا السيناريو. وتتلخص القضية في أن ساركوزي أعلن بشكل قاطع إثر اللقاء مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، أن فرنسا لن تقيم أي علاقات مع حركة "حماس". وهناك افتراضات أخرى حول محاولة اغتيال ساركوزي، أو بالأحرى إحباطها، بعد تصريحاته الجريئة في الكنيست، التي أثارت سخط اليمين الإسرائيلي عليه، وخاصة دعوته إلى تقاسم القدس بين إسرائيل والدولة الفلسطينية الموعودة وإلى إزالة المستوطنات القائمة في الضفة الغربية".
ووفقاً للصحيفة، فان محللي الاستخبارات الروس يعتقدون أن الرواية الرسمية الاسرائيلية تهدف للتغطية على حقيقة لا جدل فيها ان محاولة اغتيال حصلت، مشيرة الى أن متطرفين يهوداً خططوا للعملية رداً على التصريحات التي أطلقها ساركوزي في الكنيست الاسرائيلي، والتي أثارت سخط اليمين الاسرائيلي عليه، وخاصة دعوته الى تقاسم القدس بين اسرائيل والفلسطينيين.
ومن الحجج الأخرى التي تدعم هذه الفرضية، ما كشفت عنه مصادر اسرائيلية من أن الشرطي الاسرائيلي سقط فوق سطح عمارة تقع على مسافة 200م من ساركوزي وكان ضمن فريق حماية مؤلف من اسرائيليين وفرنسيين، وعلى خلاف ما ادعته الرواية الرسمية من انه كان مسلحاً ببندقية آلية «ام 16» ووفقاً لهذه المصادر، فقد أصيب الشرطي القتيل من سلاح آخر وهو ما أدى الى سقوطه من على السطح مضرجاً بدمائه، وخلال ثوان وضعه الأمن الاسرائيلي في شاحنة ونقله بعيداً عن المطار.
من جهتها شككت الوكالة الروسية بصحة الرواية الاسرائيلية للحادث مؤكدة ان عدد من المصادر تشير إلى أن ما حدث كان محاولة لاغتيال الفرنسي ساركوزي بينما كان يتأهب للمغادرة.
وتقول الوكالة ان هناك عدة روايات الأولى تؤكد على أن الحادثة كانت نتيجة مباشرة لعدم الحذر في التعامل مع السلاح. إلا أن الفحوص الإضافية التي أجراها الاختصاصيون في الجرائم، تشير إلى أن شرطي الحدود الإسرائيلي الدرزي رعد غانم ربما انتحر بعيار من بندقية "أم ـ 16". إلا أن والد القتيل يرفض رواية الانتحار بشكل قاطع.
كما لا يربط الاستنتاج الأولي الحادث بمحاولة اغتيال الأشخاص الأوائل في فرنسا أو إسرائيل، علما بأن مراقبين مستقلين ينصحون بعدم الاستخفاف بهذا السيناريو. وتتلخص القضية في أن ساركوزي أعلن بشكل قاطع إثر اللقاء مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، أن فرنسا لن تقيم أي علاقات مع حركة "حماس". وهناك افتراضات أخرى حول محاولة اغتيال ساركوزي، أو بالأحرى إحباطها، بعد تصريحاته الجريئة في الكنيست، التي أثارت سخط اليمين الإسرائيلي عليه، وخاصة دعوته إلى تقاسم القدس بين إسرائيل والدولة الفلسطينية الموعودة وإلى إزالة المستوطنات القائمة في الضفة الغربية".